٢٧ ‏«‹وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ* مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ سَهْوًا بِفِعْلِهِ وَاحِدَةً مِنْ مَنَاهِي يَهْوَهَ ٱلَّتِي لَا يَنْبَغِي فِعْلُهَا وَصَارَ مُذْنِبًا،‏+

١٠ أَمَّا يَهْوَهُ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ،‏+ وَأَمْرَضَهُ.‏+ وَأَيْضًا إِذَا جَعَلَ نَفْسَهُ قُرْبَانَ ذَنْبٍ،‏+ يَرَى نَسْلَهُ،‏+ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ،‏+ وَمَسَرَّةُ+ يَهْوَهَ تَنْجَحُ عَلَى يَدِهِ.‏+

٢٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي رَأَى يَسُوعَ آتِيًا نَحْوَهُ،‏ فَقَالَ:‏ «هُوَذَا حَمَلُ+ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ+ ٱلْعَالَمِ!‏+

٣ فَإِنِّي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ مَا تَسَلَّمْتُهُ أَنَا أَيْضًا،‏+ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏+

٢١ ذَاكَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً،‏+ جَعَلَهُ خَطِيَّةً+ مِنْ أَجْلِنَا،‏ لِنَصِيرَ نَحْنُ أَبْرَارًا عِنْدَ ٱللّٰهِ+ بِوَاسِطَتِهِ.‏

٤ ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لِأَجْلِ خَطَايَانَا+ لِيُنْقِذَنَا مِنْ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ+ ٱلْحَاضِرِ حَسَبَ مَشِيئَةِ+ إِلٰهِنَا وَأَبِينَا،‏

٢ وَسِيرُوا فِي ٱلْمَحَبَّةِ،‏+ كَمَا أَحَبَّكُمُ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا+ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِكُمْ قُرْبَانًا+ وَذَبِيحَةً لِلّٰهِ،‏ رَائِحَةً طَيِّبَةً.‏+

١٤ ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ+ لِأَجْلِنَا لِيُنْقِذَنَا+ مِنْ كُلِّ تَعَدٍّ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ وَيُطَهِّرَ+ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا بِهِ وَحْدَهُ،‏+ غَيُورًا عَلَى ٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ.‏+

١٧ مِنْ ثَمَّ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ يُشْبِهَ «إِخْوَتَهُ» مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّوَاحِي،‏+ لِكَيْ يَكُونَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ رَحِيمًا وَأَمِينًا فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ،‏+ حَتَّى يُقَرِّبَ ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَا ٱلشَّعْبِ.‏+

٢٤ حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا+ فِي جَسَدِهِ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ،‏+ لِكَيْ نَتَخَلَّصَ مِنَ ٱلْخَطَايَا+ وَنَحْيَا لِلْبِرِّ.‏ وَ «بِجِرَاحِهِ شُفِيتُمْ».‏+

٢ وَهُوَ ذَبِيحَةُ+ مُصَالَحَةٍ+ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا،‏+ وَلَيْسَ عَنْ خَطَايَانَا+ فَقَطْ،‏ بَلْ عَنْ خَطَايَا ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ أَيْضًا.‏+