٢١ فَمَتَى أَصَابَتْهُمْ بَلَايَا وَشَدَائِدُ كَثِيرَةٌ،‏+ تُجِيبُ هٰذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةُ أَمَامَهُمْ كَشَاهِدٍ،‏ لِأَنَّهَا لَا تُنْسَى مِنْ أَفْوَاهِ نَسْلِهِمْ،‏ لِأَنِّي عَارِفٌ بِمُيُولِهِمِ+ ٱلَّتِي يُظْهِرُونَهَا ٱلْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ أُدْخِلَهُمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي حَلَفْتُ».‏

٢٧ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ أَسْلَمْتَهُمْ إِلَى أَيْدِي خُصُومِهِمْ+ فَضَايَقُوهُمْ.‏+ وَلٰكِنَّهُمْ كَانُوا يَصْرُخُونَ إِلَيْكَ+ فِي وَقْتِ شِدَّتِهِمْ،‏ وَأَنْتَ كُنْتَ تَسْمَعُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏+ وَبِحَسَبِ وَافِرِ رَحْمَتِكَ+ كُنْتَ تُعْطِيهِمْ مُخَلِّصِينَ+ يُخَلِّصُونَهُمْ مِنْ أَيْدِي خُصُومِهِمْ.‏+

٢٧ مَتَى جَاءَ كَعَاصِفَةٍ رُعْبُكُمْ،‏ وَأَتَتْ كَٱلزَّوْبَعَةِ+ نَكْبَتُكُمْ،‏ وَجَاءَتْ عَلَيْكُمُ ٱلشِّدَّةُ وَأَوْقَاتُ ٱلضِّيقِ.‏+