١٤ فَقَالُوا لَهُمَا:‏ «لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ هٰذَا ٱلْأَمْرَ،‏ أَنْ نُعْطِيَ أُخْتَنَا لِرَجُلٍ أَغْلَفَ،‏+ لِأَنَّهُ عَارٌ لَنَا.‏

٦ فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلَامِ،‏ حَامِلِ سِلَاحِهِ:‏ «تَعَالَ نَعْبُرُ إِلَى مَرْكَزِ طَلِيعَةِ هٰؤُلَاءِ ٱلْغُلْفِ.‏+ لَعَلَّ يَهْوَهَ يَعْمَلُ لِأَجْلِنَا،‏ لِأَنَّهُ لَا شَيْءَ يُعِيقُ يَهْوَهَ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِٱلْكَثِيرِ أَوْ بِٱلْقَلِيلِ».‏+

٢٦ فَقَالَ دَاوُدُ لِلرِّجَالِ ٱلْوَاقِفِينَ بِقُرْبِهِ:‏ «مَاذَا يُفْعَلُ لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَضْرِبُ ذٰلِكَ ٱلْفِلِسْطِيَّ+ هُنَاكَ وَيُزِيلُ ٱلْعَارَ عَنْ إِسْرَائِيلَ؟‏+ لِأَنَّهُ مَنْ هُوَ هٰذَا ٱلْفِلِسْطِيُّ ٱلْأَغْلَفُ+ حَتَّى يُعَيِّرَ+ صُفُوفَ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ؟‏».‏+

٤ فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلَاحِهِ:‏ «اِسْتَلَّ سَيْفَكَ+ وَٱطْعَنِّي بِهِ،‏ لِئَلَّا يَأْتِيَ هٰؤُلَاءِ ٱلْغُلْفُ+ وَيَطْعَنُونِي وَيُشَنِّعُوا فِيَّ».‏ فَأَبَى+ حَامِلُ سِلَاحِهِ لِأَنَّهُ خَافَ خَوْفًا شَدِيدًا.‏ فَأَخَذَ شَاوُلُ ٱلسَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ.‏+