٧ فَقَالَ يَهْوَهُ لِجِدْعُونَ:‏ «بِٱلثَّلَاثِ مِئَةِ رَجُلٍ ٱلَّذِينَ وَلَغُوا أُخَلِّصُكُمْ وَأُسْلِمُ مِدْيَانَ إِلَى يَدِكُمْ.‏+ أَمَّا بَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ فَلْيَذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَكَانِهِ».‏

٦ فَقَالَ يُونَاثَانُ لِلْغُلَامِ،‏ حَامِلِ سِلَاحِهِ:‏ «تَعَالَ نَعْبُرُ إِلَى مَرْكَزِ طَلِيعَةِ هٰؤُلَاءِ ٱلْغُلْفِ.‏+ لَعَلَّ يَهْوَهَ يَعْمَلُ لِأَجْلِنَا،‏ لِأَنَّهُ لَا شَيْءَ يُعِيقُ يَهْوَهَ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِٱلْكَثِيرِ أَوْ بِٱلْقَلِيلِ».‏+

٩ اَلَّذِي يُنْزِلُ ٱلْخَرَابَ بِٱلْقَوِيِّ بَغْتَةً،‏ فَيَحِلُّ ٱلْخَرَابُ عَلَى ٱلْحِصْنِ.‏

٢٧ بَلِ ٱخْتَارَ ٱللّٰهُ مَا هُوَ حَمَاقَةٌ عِنْدَ ٱلْعَالَمِ،‏+ لِيُخْزِيَ ٱلْحُكَمَاءَ،‏ وَٱخْتَارَ ٱللّٰهُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ ٱلْعَالَمِ،‏ لِيُخْزِيَ مَا هُوَ قَوِيٌّ،‏+

٩ وَلٰكِنَّهُ قَالَ لِي:‏ «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي،‏+ فَإِنَّ قُدْرَتِي تُكْمَلُ فِي ٱلضُّعْفِ».‏+ إِذًا بِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِٱلْحَرِيِّ مِنْ جِهَةِ ضَعَفَاتِي،‏+ لِتَبْقَى قُدْرَةُ ٱلْمَسِيحِ مُخَيِّمَةً عَلَيَّ.‏