٣٩ ‏‹فَيَكُونُ ذٰلِكَ لَكُمْ هُدْبًا،‏ فَتَرَوْنَهُ وَتَذْكُرُونَ جَمِيعَ وَصَايَا+ يَهْوَهَ وَتَفْعَلُونَهَا،‏ وَلَا تَطُوفُونَ وَرَاءَ قُلُوبِكُمْ وَعُيُونِكُمُ+ ٱلَّتِي أَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا فَاسِقِينَ.‏+

٩ اِفْرَحْ+ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ فِي حَدَاثَتِكَ،‏ وَلْيُؤْتِكَ قَلْبُكَ خَيْرًا فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ،‏ وَسِرْ فِي طُرُقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ.‏+ لٰكِنِ ٱعْلَمْ أَنَّهُ عَلَى هٰذِهِ كُلِّهَا يَأْتِي بِكَ ٱللّٰهُ إِلَى ٱلدَّيْنُونَةِ.‏+

٩ وَهٰؤُلَاءِ ٱلنَّاجُونَ مِنْكُمْ يَذْكُرُونَنِي بَيْنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي يُأْسَرُونَ إِلَيْهَا،‏+ لِأَنِّي ٱنْسَحَقْتُ بِسَبَبِ قُلُوبِهِمِ ٱلْعَاهِرَةِ ٱلَّتِي زَاغَتْ عَنِّي+ وَبِسَبَبِ عُيُونِهِمِ ٱلَّتِي مَضَتْ فِي ٱلْعَهَارَةِ وَرَاءَ أَصْنَامِهِمِ ٱلْقَذِرَةِ.‏+ وَيَكُونُ ٱلِٱشْمِئْزَازُ بَادِيًا عَلَى وُجُوهِهِمْ مِنْ جَرَّاءِ ٱلشُّرُورِ ٱلَّتِي صَنَعُوهَا فِي كُلِّ أَعْمَالِهِمِ ٱلْكَرِيهَةِ.‏+

٢٩ فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ ٱلْيُمْنَى تُعْثِرُكَ،‏ فَٱقْلَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ.‏+ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ لَكَ أَنْ تَخْسَرَ أَحَدَ أَعْضَائِكَ مِنْ أَنْ يُرْمَى+ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي وَادِي هِنُّومَ.‏

١٦ لِأَنَّ كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ+ —‏ شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ+ وَشَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ+ وَٱلتَّبَاهِيَ بِٱلْمَعِيشَةِ+ —‏ لَيْسَ مِنَ ٱلْآبِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏+