١٢ فَٱحْذَرْ لِنَفْسِكَ لِئَلَّا تَنْسَى+ يَهْوَهَ ٱلَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ مِنْ بَيْتِ ٱلْعُبُودِيَّةِ.‏

٤ لَا تَنْفَعُ ٱلنَّفَائِسُ فِي يَوْمِ ٱلسُّخْطِ،‏+ أَمَّا ٱلْبِرُّ فَيُنْقِذُ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏+

٢٨ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَى غِنَاهُ يَسْقُطُ،‏+ أَمَّا ٱلْأَبْرَارُ فَيَزْهُونَ كَٱلْوَرَقِ ٱلْأَخْضَرِ.‏+

٥ أَتَرْمُقُهُ بِعَيْنَيْكَ،‏ وَهُوَ لَا يَدُومُ؟‏+ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ لِنَفْسِهِ أَجْنِحَةَ عُقَابٍ وَيَطِيرُ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ.‏+

١٩ ‏«لَا تَدَّخِرُوا بَعْدُ لِأَنْفُسِكُمْ كُنُوزًا+ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ حَيْثُ يُفْسِدُ عُثٌّ وَصَدَأٌ،‏ وَحَيْثُ يَقْتَحِمُ سَارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ.‏

٢٤ ‏«مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِرَبَّيْنِ،‏ لِأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ،‏+ أَوْ يَلْتَصِقَ بِٱلْوَاحِدِ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ.‏ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لِلّٰهِ وَٱلْمَالِ.‏+

٣٦ فَإِنَّهُ مَاذَا يَنْفَعُ ٱلْإِنْسَانَ لَوْ رَبِحَ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟‏+

١٥ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:‏ «أَبْقُوا عُيُونَكُمْ مَفْتُوحَةً وَٱحْتَرِسُوا مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلطَّمَعِ،‏+ لِأَنَّهُ مَتَى كَانَ لِأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِ».‏+

١٧ أَوْصِ ٱلْأَغْنِيَاءَ+ فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ أَلَّا يَكُونُوا مُتَشَامِخِي ٱلْفِكْرِ،‏+ وَلَا يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى ٱلْغِنَى غَيْرِ ٱلثَّابِتِ،‏+ بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُزَوِّدُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِمُتْعَتِنَا،‏+

١٦ لِأَنَّ كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ+ —‏ شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ+ وَشَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ+ وَٱلتَّبَاهِيَ بِٱلْمَعِيشَةِ+ —‏ لَيْسَ مِنَ ٱلْآبِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏+