١٨ ‏‹يَهْوَهُ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏+ يَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّعَدِّي،‏+ لٰكِنَّهُ لَا يُعْفِي مِنَ ٱلْعِقَابِ،‏+ بَلْ يُعَاقِبُ عَلَى ذَنْبِ ٱلْآبَاءِ فِي ٱلْأَبْنَاءِ فِي ٱلْجِيلِ ٱلثَّالِثِ وَٱلرَّابِعِ›.‏+

١٠ وَأَصْنَعُ لُطْفًا حُبِّيًّا إِلَى أُلُوفِ ٱلْأَجْيَالِ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.‏+

١٧ وَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا+ وَلَمْ يَتَذَكَّرُوا+ أَفْعَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ ٱلَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ،‏ بَلْ قَسَّوْا عُنُقَهُمْ+ وَعَيَّنُوا رَأْسًا+ لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرَ.‏ غَيْرَ أَنَّكَ إِلٰهٌ غَفُورٌ+ وَحَنَّانٌ+ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ+ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ.‏+

١٨ أَنْتَ ٱلصَّانِعُ لُطْفًا حُبِّيًّا إِلَى ٱلْأُلُوفِ،‏+ وَٱلْمُجَازِي ٱلْآبَاءَ عَنْ ذَنْبِهِمْ فِي حِضْنِ بَنِيهِمْ مِنْ بَعْدِهِمِ،‏+ ٱلْإِلٰهُ ٱلْعَظِيمُ+ ٱلْجَبَّارُ،‏+ ٱلَّذِي ٱسْمُهُ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ،‏+

١٣ وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ+ لَا ثِيَابَكُمْ،‏+ وَٱرْجِعُوا إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ،‏ لِأَنَّهُ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏+ فَيَتَأَسَّفَ عَلَى ٱلْبَلِيَّةِ.‏+

٢ وَصَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَقَالَ:‏ «آهِ يَا يَهْوَهُ،‏ أَلَيْسَ هٰذَا مَا كُنْتُ قَلِقًا بِشَأْنِهِ،‏ وَأَنَا فِي أَرْضِي؟‏ لِذٰلِكَ بَادَرْتُ وَهَرَبْتُ إِلَى تَرْشِيشَ؛‏+ لِأَنِّي عَرَفْتُ أَنَّكَ إِلٰهٌ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَكَثِيرُ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏+ وَتَتَأَسَّفُ عَلَى ٱلْبَلِيَّةِ.‏+

٣ يَهْوَهُ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَعَظِيمُ ٱلْقُوَّةِ،‏+ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يَمْتَنِعُ أَبَدًا عَنِ ٱلْمُعَاقَبَةِ.‏+

فِي ٱلزَّوْبَعَةِ وَفِي ٱلْعَاصِفَةِ طَرِيقُهُ،‏ وَٱلْغَيْمُ غُبَارُ قَدَمَيْهِ.‏+