١٧ وَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا+ وَلَمْ يَتَذَكَّرُوا+ أَفْعَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ ٱلَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ،‏ بَلْ قَسَّوْا عُنُقَهُمْ+ وَعَيَّنُوا رَأْسًا+ لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ فِي مِصْرَ.‏ غَيْرَ أَنَّكَ إِلٰهٌ غَفُورٌ+ وَحَنَّانٌ+ وَرَحِيمٌ،‏+ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ+ وَوَافِرُ+ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ،‏ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ.‏+

١٩ يَعُودُ يَرْحَمُنَا،‏+ يُخْضِعُ ذُنُوبَنَا.‏+ وَتَطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ ٱلْبَحْرِ جَمِيعَ خَطَايَاهُمْ.‏+

٣٦ فَكُونُوا دَوْمًا رُحَمَاءَ،‏ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ رَحِيمٌ.‏+

٣٢ وَإِنَّمَا كُونُوا لُطَفَاءَ+ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ،‏ ذَوِي حَنَانٍ،‏+ مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا سَامَحَكُمُ ٱللّٰهُ أَيْضًا بِٱلْمَسِيحِ.‏+

١٣ اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا+ إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي+ مِنْ آخَرَ.‏ كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ،‏+ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا.‏