١٨ وَلٰكِنْ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ تَأْكُلُهَا،‏ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي يَخْتَارُهُ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ،‏+ أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَٱللَّاوِيُّ ٱلَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِ مَدِينَتِكَ،‏ وَٱفْرَحْ+ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ بِكُلِّ عَمَلِ يَدَيْكَ.‏

٦ وَمَنْ هُوَ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذِي غَرَسَ كَرْمًا وَلَمْ يَسْتَغِلَّهُ؟‏ فَلْيَذْهَبْ وَيَرْجِعْ إِلَى بَيْتِهِ لِئَلَّا يَمُوتَ فِي ٱلْحَرْبِ فَيَسْتَغِلَّهُ رَجُلٌ آخَرُ.‏+

٢٢ فَرَأَيْتُ أَنَّهُ لَيْسَ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَفْرَحَ ٱلْإِنْسَانُ بِأَعْمَالِهِ،‏+ فَذٰلِكَ نَصِيبُهُ؛‏ لِأَنَّهُ مَنْ يَأْتِي بِهِ لِيَنْظُرَ مَا سَيَكُونُ بَعْدَهُ؟‏+

١٨ هَا إِنَّ أَفْضَلَ مَا رَأَيْتُهُ أَنَا —‏ وَهُوَ حَسَنٌ —‏ أَنْ يَأْكُلَ ٱلْمَرْءُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى ٱلْخَيْرَ مِنْ كُلِّ كَدِّهِ+ ٱلَّذِي يَكُدُّهُ تَحْتَ ٱلشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ ٱلَّتِي أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ إِيَّاهَا،‏ لِأَنَّ هٰذَا نَصِيبُهُ.‏

١٥ فَأَثْنَيْتُ أَنَا عَلَى ٱلْفَرَحِ،‏+ إِذْ لَيْسَ لِلْبَشَرِ أَفْضَلُ تَحْتَ ٱلشَّمْسِ مِنْ أَنْ يَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَفْرَحُوا،‏ فَيُرَافِقُهُمْ هٰذَا فِي كَدِّهِمْ أَيَّامَ حَيَاتِهِمِ+ ٱلَّتِي أَعْطَاهُمُ ٱللّٰهُ إِيَّاهَا تَحْتَ ٱلشَّمْسِ.‏+

١٧ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلَا شَهَادَةٍ بِمَا فَعَلَ مِنْ صَلَاحٍ،‏+ مُعْطِيًا إِيَّاكُمْ أَمْطَارًا+ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَمَوَاسِمَ مُثْمِرَةً،‏ مُفْعِمًا قُلُوبَكُمْ طَعَامًا وَسُرُورًا».‏+