١٣ فَقَالَ ٱللّٰهُ لِنُوحٍ:‏ «نِهَايَةُ كُلِّ جَسَدٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي،‏+ لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ ٱمْتَلَأَتْ عُنْفًا مِنْهُمْ.‏ فَهَا أَنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ ٱلْأَرْضِ.‏+

١٧ فَقَالَ يَهْوَهُ:‏ «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،‏+

٢٣ وَٱلْآنَ قَدْ جَعَلَ يَهْوَهُ رُوحَ خِدَاعٍ فِي فَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ هٰؤُلَاءِ،‏+ وَيَهْوَهُ قَدْ تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِٱلْبَلِيَّةِ».‏+

١٧ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «لَنْ تَرَوْا رِيحًا،‏ وَلَنْ تَرَوْا وَابِلًا مِنَ ٱلْمَطَرِ،‏ وَمَعَ ذٰلِكَ سَيَمْتَلِئُ هٰذَا ٱلْوَادِي مَاءً،‏+ فَتَشْرَبُونَ مِنْهُ+ أَنْتُمْ وَمَاشِيَتُكُمْ وَبَهَائِمُكُمْ»›.‏

٢٠ ‏«لِذٰلِكَ هَا أَنَا أَضُمُّكَ+ إِلَى آبَائِكَ،‏ فَتُضَمُّ إِلَى مَقْبَرَتِكَ بِسَلَامٍ،‏+ وَلَنْ تَنْظُرَ عَيْنَاكَ كُلَّ ٱلْبَلِيَّةِ ٱلَّتِي أَنَا جَالِبُهَا عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ»›».‏ فَحَمَلُوا إِلَى ٱلْمَلِكِ ٱلْجَوَابَ.‏

٩ ‏«هُوَذَا ٱلْأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ،‏+ وَٱلْحَدِيثَاتُ أُخْبِرُ بِهَا.‏ قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُسْمِعُكُمْ بِهَا».‏+

٢٢ فَشَرَعَ يُفَهِّمُنِي وَيَتَكَلَّمُ إِلَيَّ قَائِلًا:‏

‏«يَا دَانِيَالُ،‏ إِنِّي خَرَجْتُ ٱلْآنَ لِأَجْعَلَكَ عَلَى بَصِيرَةٍ فَتَفْهَمَ.‏+

٢ وَٱلْآنَ أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ حَقٌّ:‏+

‏«هَا إِنَّ ثَلَاثَةَ مُلُوكٍ يَقُومُونَ بَعْدُ فِي فَارِسَ،‏+ وَٱلرَّابِعُ+ يَغْتَنِي بِغِنًى أَعْظَمَ مِنْ جَمِيعِهِمْ.‏+ وَحَالَمَا يَتَقَوَّى بِغِنَاهُ،‏ يُثِيرُ ٱلْجَمِيعَ عَلَى مَمْلَكَةِ ٱلْيُونَانِ.‏+

١٥ لَا أَدْعُوكُمْ عَبِيدًا بَعْدُ،‏ لِأَنَّ ٱلْعَبْدَ لَا يَعْرِفُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ.‏ وَلٰكِنِّي دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ،‏+ لِأَنِّي عَرَّفْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.‏+

١ كَشْفٌ+ مِنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ٱللّٰهُ،‏+ لِيُرِيَ عَبِيدَهُ+ مَا لَا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ عَنْ قَرِيبٍ.‏+ فَأَرْسَلَ مَلَاكَهُ+ وَبَيَّنَهُ عَلَى يَدِهِ بِرُمُوزٍ+ لِعَبْدِهِ يُوحَنَّا،‏+