٤ ‏«أَنْصِتُوا إِلَيَّ يَا شَعْبِي،‏ وَيَا أُمَّتِي+ أَصْغِي إِلَيَّ.‏ لِأَنَّ شَرِيعَةً مِنْ عِنْدِي تَخْرُجُ،‏+ وَحُكْمِي أُقِرُّهُ نُورًا لِلشُّعُوبِ.‏+

١٩ وَهٰذَا هُوَ أَسَاسُ ٱلدَّيْنُونَةِ،‏ أَنَّ ٱلنُّورَ+ جَاءَ إِلَى ٱلْعَالَمِ+ لٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَحَبُّوا ٱلظُّلْمَةَ عَلَى ٱلنُّورِ،‏+ لِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.‏

١٢ وَكَلَّمَهُمْ يَسُوعُ ثَانِيَةً قَائِلًا:‏ «أَنَا نُورُ+ ٱلْعَالَمِ.‏ مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَنْ يَمْشِيَ أَبَدًا فِي ٱلظُّلْمَةِ،‏+ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ».‏

٥ مَا دُمْتُ فِي ٱلْعَالَمِ،‏ فَأَنَا نُورُ ٱلْعَالَمِ».‏+

٣٦ مَا دَامَ لَكُمُ ٱلنُّورُ،‏ مَارِسُوا ٱلْإِيمَانَ بِٱلنُّورِ،‏ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ نُورٍ».‏+

تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهٰذَا ثُمَّ مَضَى وَتَوَارَى عَنْهُمْ.‏

١٤ لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ لَا تَكَافُؤَ فِيهِ مَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏+ فَأَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ؟‏+ أَوْ أَيَّةُ شِرْكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ٱلظُّلْمَةِ؟‏+

١٥ لِكَيْ تَصِيرُوا بِلَا لَوْمٍ+ وَأَبْرِيَاءَ،‏ أَوْلَادًا+ لِلّٰهِ بِلَا شَائِبَةٍ فِي وَسَطِ جِيلٍ مُلْتَوٍ وَمُعَوَّجٍ،‏+ تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي ٱلْعَالَمِ،‏+