ל [ل]
١٠ لِمَاذَا يَا يَهْوَهُ تَقِفُ بَعِيدًا؟+
لِمَاذَا تَتَوَارَى فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ؟+
٢ اَلشِّرِّيرُ بِكِبْرِيَائِهِ يَجِدُّ فِي إِثْرِ ٱلْبَائِسِ،+
يُؤْخَذُونَ بِٱلْأَفْكَارِ ٱلَّتِي فَكَّرُوا بِهَا.+
٣ لِأَنَّ ٱلشِّرِّيرَ قَدْ تَمَدَّحَ بِٱلشَّهْوَةِ ٱلْأَنَانِيَّةِ ٱلَّتِي فِي نَفْسِهِ،+
وَٱلْكَاسِبُ ٱلْمَكْسَبَ ٱلْحَرَامَ+ بَارَكَ نَفْسَهُ.
נ [ن]
قَدِ ٱسْتَهَانَ بِيَهْوَهَ.+
٤ اَلشِّرِّيرُ حَسَبَ عَجْرَفَتِهِ لَا يَبْحَثُ.+
كُلُّ أَفْكَارِهِ: «لَيْسَ إِلٰهٌ».+
٥ طُرُقُهُ تُفْلِحُ فِي كُلِّ حِينٍ.+
وَأَحْكَامُكَ فَوْقَ مُتَنَاوَلِهِ.+
كُلُّ مُضَايِقِيهِ يَنْفُثُ عَلَيْهِمْ.+
٦ قَالَ فِي قَلْبِهِ: «لَا أَتَزَعْزَعُ،+
مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ لَا تُصِيبُنِي بَلِيَّةٌ».+
פ [ف]
٧ فَمُهُ مَلْآنٌ لَعْنًا وَخِدَاعًا وَجَوْرًا.+
تَحْتَ لِسَانِهِ شَقَاءٌ وَسُوءٌ.+
٨ يَجْلِسُ فِي كَمِينِ ٱلضِّيَاعِ،
مِنَ ٱلْمَخَابِئِ يَقْتُلُ ٱلْبَرِيءَ.+
ע [ع]
عَيْنَاهُ تَتَرَصَّدَانِ ٱلْبَائِسَ.+
٩ يَكْمُنُ فِي ٱلْمَخْبَإِ كَأَسَدٍ فِي خِدْرِهِ.+
يَكْمُنُ+ لِيَخْطَفَ ٱلْبَائِسَ.
يَخْطَفُ ٱلْبَائِسَ بِجَذْبِهِ فِي شَبَكَتِهِ.+
١٠ فَيَنْسَحِقُ وَيَنْحَنِي،
وَتَسْقُطُ جُمُوعُ ٱلْخَائِرِينَ بَيْنَ مَخَالِبِهِ ٱلْقَوِيَّةِ.+
١١ قَالَ فِي قَلْبِهِ:+ «إِنَّ ٱللّٰهَ قَدْ نَسِيَ.+
حَجَبَ وَجْهَهُ.+
لَا يَرَى أَلْبَتَّةَ».+
ק [ق]
١٢ قُمْ+ يَا يَهْوَهُ. يَا اَللّٰهُ ٱرْفَعْ يَدَكَ.+
لَا تَنْسَ ٱلْبَائِسِينَ.+
١٣ لِمَاذَا ٱسْتَهَانَ ٱلشِّرِّيرُ بِٱللّٰهِ؟+
قَالَ فِي قَلْبِهِ: «إِنَّكَ لَا تُحَاسِبُ».+
ר [ر]
١٤ قَدْ رَأَيْتَ أَنْتَ ٱلشَّقَاءَ وَٱلْكَرْبَ.
وَتَنْظُرُ لِتَجْعَلَهُمَا فِي يَدِكَ.+
إِلَيْكَ يُسَلِّمُ ٱلْبَائِسُ+ ٱلْيَتِيمُ أَمْرَهُ،
أَنْتَ صِرْتَ مُعِينًا لَهُ.+
ש [ش]
١٥ حَطِّمْ ذِرَاعَ ٱلشِّرِّيرِ وَٱلرَّدِيءِ.+
اِبْحَثْ عَنْ شَرِّهِ، فَلَا تَجِدَهُ بَعْدُ.+
١٦ يَهْوَهُ مَلِكٌ إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ.+
بَادَتِ ٱلْأُمَمُ مِنْ أَرْضِهِ.+
ת [ت]
١٧ رَغْبَةُ ٱلْحُلَمَاءِ تَسْمَعُهَا+ يَا يَهْوَهُ.
تُهَيِّئُ قُلُوبَهُمْ.+
تُصْغِي بِأُذُنِكَ،+
١٨ لِتَقْضِيَ لِلْيَتِيمِ وَٱلْمُنْسَحِقِ،+
فَلَا يَعُودَ إِنْسَانٌ فَانٍ مِنَ ٱلْأَرْضِ يُسَبِّبُ ٱلرُّعْبَ.+