المزامير
لِقَائِدِ ٱلْغِنَاءِ عَلَى أُيَّلَةِ ٱلْفَجْرِ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ.
٢٢ إِلٰهِي، إِلٰهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟+
لِمَاذَا أَنْتَ بَعِيدٌ عَنْ خَلَاصِي،+
عَنْ كَلِمَاتِ زَفِيرِي؟+
٢ إِلٰهِي، فِي ٱلنَّهَارِ أَدْعُو، وَأَنْتَ لَا تَسْتَجِيبُ،+
وَفِي ٱللَّيْلِ، وَلَا سُكُوتَ لِي.+
٧ كُلُّ ٱلَّذِينَ يُبْصِرُونَنِي يَهْزَأُونَ بِي،+
يَفْغَرُونَ أَفْوَاهَهُمْ، يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ:+
١٤ مِثْلَ ٱلْمَاءِ ٱنْسَكَبْتُ،+
وَتَفَكَّكَتْ جَمِيعُ عِظَامِي.+
صَارَ قَلْبِي مِثْلَ ٱلشَّمْعِ،+
ذَابَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي.+
١٥ جَفَّتْ قُوَّتِي كَشَقَفَةٍ مِنْ فَخَّارٍ،+
وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي،+
وَفِي تُرَابِ ٱلْمَوْتِ تَضَعُنِي.+
١٦ لِأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلَابٌ،+
جَمَاعَةُ فَاعِلِي ٱلسُّوءِ طَوَّقَتْنِي.+
كَأَسَدٍ هُمْ عِنْدَ يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.+
٢٠ أَنْقِذْ مِنَ ٱلسَّيْفِ نَفْسِي،+
مِنْ يَدِ ٱلْكَلْبِ وَحِيدَتِي.+
٢١ خَلِّصْنِي مِنْ فَمِ ٱلْأَسَدِ،+
وَمِنْ قُرُونِ ٱلثِّيرَانِ ٱلْوَحْشِيَّةِ ٱسْتَجِبْ لِي.+
٢٣ يَا خَائِفِي يَهْوَهَ سَبِّحُوهُ!+
يَا نَسْلَ يَعْقُوبَ كَافَّةً مَجِّدُوهُ!+
وَٱخْشَوْهُ يَا نَسْلَ إِسْرَائِيلَ أَجْمَعِينَ!+
وَلَمْ يَرْذُلْ مَشَقَّةَ ٱلْبَائِسِ،+
وَلَا حَجَبَ وَجْهَهُ عَنْهُ،+
وَعِنْدَمَا ٱسْتَغَاثَ بِهِ سَمِعَ.+
٢٥ مِنْكَ أَسْتَمِدُّ تَسْبِيحِي فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْكَبِيرَةِ.+
أُوفِي بِنُذُورِي أَمَامَ خَائِفِيهِ.+
٢٦ اَلْحُلَمَاءُ يَأْكُلُونَ وَيَشْبَعُونَ،+
وَطَالِبُو يَهْوَهَ إِيَّاهُ يُسَبِّحُونَ.+
لِتَحْيَ قُلُوبُكُمْ إِلَى ٱلْأَبَدِ.+
٢٧ تَذْكُرُ وَتَرْجِعُ إِلَى يَهْوَهَ كُلُّ أَقَاصِي ٱلْأَرْضِ.+
وَتَسْجُدُ أَمَامَكَ كُلُّ عَشَائِرِ ٱلْأُمَمِ.+