٦ وقالَ يُونَاثَان لِحامِلِ سِلاحِه:‏ «تَعالَ نَعبُرُ إلى القاعِدَةِ الَّتي يُعَسكِرُ فيها هؤُلاءِ الرِّجالُ غَيرُ المَختونين.‏ + فرُبَّما يُساعِدُنا يَهْوَه،‏ لِأنْ لا شَيءَ يُعيقُ يَهْوَه عن أن يُخَلِّصَنا،‏ سَواءٌ استَخدَمَ كَثيرينَ أو قَليلين».‏ +

٢٣ فَسَأَلَ + دَاوُدُ يَهْوَهَ،‏ فَقَالَ:‏ «لَا تَصْعَدْ.‏ بَلِ ٱلْتَفَّ عَلَيْهِمْ مِنَ ٱلْخَلْفِ وَأْتِ عَلَيْهِمْ قُبَالَةَ شُجَيْرَاتِ ٱلْبَكَا.‏ + ٢٤ وَمَتَى سَمِعْتَ صَوْتَ سَيْرِ عَسْكَرٍ فِي رُؤُوسِ شُجَيْرَاتِ ٱلْبَكَا،‏ فَحِينَئِذٍ تَحْزِمُ أَمْرَكَ + لِأَنَّ يَهْوَهَ حِينَئِذٍ يَخْرُجُ أَمَامَكَ لِيَضْرِبَ مُعَسْكَرَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ».‏ +

١٥ فَبَكَّرَ خَادِمُ + رَجُلِ ٱللّٰهِ وَقَامَ وَخَرَجَ،‏ فَإِذَا جَيْشٌ مُحِيطٌ بِٱلْمَدِينَةِ وَخَيْلٌ وَمَرْكَبَاتُ حَرْبٍ.‏ فَقَالَ لَهُ غُلَامُهُ:‏ «آهِ يَا سَيِّدِي!‏ + مَاذَا نَفْعَلُ؟‏».‏ ١٦ فَقَالَ:‏ «لَا تَخَفْ،‏ + لِأَنَّ ٱلَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ ٱلَّذِينَ مَعَهُمْ».‏ +