٥٥ ولمَّا رَأى شَاوُل دَاوُد يَخرُجُ لِيُواجِهَ الفِلِسْطِيّ،‏ قالَ لِأَبْنِير + قائِدِ الجَيش:‏ «إبْنُ مَن هذا الصَّبِيُّ + يا أَبْنِير؟‏».‏ أجابَ أَبْنِير:‏ «أحلِفُ بِحَياتِكَ * أيُّها المَلِكُ أنِّي لا أعرِف».‏

٣ لكنَّ دَاوُد أصَرَّ وحَلَفَ قائِلًا:‏ «أبوكَ يَعرِفُ جَيِّدًا أنَّكَ تُعِزُّني كَثيرًا.‏ + لِذلِك لا بُدَّ أنَّهُ قال:‏ ‹الأفضَلُ أن لا يَعرِفَ يُونَاثَان بِالأمرِ كَي لا يَحزَن›.‏ ولكنْ أحلِفُ بِيَهْوَه الإلهِ الحَيِّ وأحلِفُ بِحَياتِكَ أنَّهُ لَيسَ بَيني وبَينَ المَوتِ إلَّا خُطوَة!‏».‏ +

٢٦ أحلِفُ بِيَهْوَه الإلهِ الحَيِّ وأحلِفُ بِحَياتِكَ يا سَيِّدي أنَّ يَهْوَه هوَ الَّذي يَمنَعُكَ + أن تَكونَ مُذنِبًا بِسَفكِ الدَّمِ + وأن تَنتَقِمَ * بِيَدِك.‏ يا لَيتَ أعداءَكَ والَّذينَ يُريدونَ أن يُؤْذوكَ يَصيرونَ مِثلَ نَابَال!‏

١٩ قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ «هَلْ يَدُ يُوآبَ + مَعَكِ فِي هٰذَا كُلِّهِ؟‏».‏ + أَجَابَتِ ٱلْمَرْأَةُ وَقَالَتْ:‏ «حَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ + يَا سَيِّدِي ٱلْمَلِكَ،‏ لَا يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَحِيدَ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا عَنْ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ سَيِّدِي ٱلْمَلِكُ؛‏ لِأَنَّ خَادِمَكَ يُوآبَ هُوَ ٱلَّذِي أَوْصَانِي،‏ وَهُوَ ٱلَّذِي وَضَعَ فِي فَمِ جَارِيَتِكَ هٰذَا ٱلْكَلَامَ كُلَّهُ.‏ +