٦ وقُلت:‏ «أنا خَجلانٌ ولا أستاهِلُ أن أرفَعَ وَجهي إلَيكَ يا إلهي،‏ لِأنَّ خَطايانا زادَت حتَّى غَمَرَت رُؤوسَنا،‏ وذُنوبَنا وَصَلَت إلى السَّماء.‏ +

٣٣ كُنتَ عادِلًا معنا في كُلِّ ما مَرَرنا به.‏ فأنتَ تَصَرَّفْتَ بِأمانَةٍ ونَحنُ الَّذينَ فَعَلْنا الشَّرّ.‏ +

٥ لقدِ ارتَكَبنا الخَطايا والذُّنوبَ وفَعَلنا الشَّرَّ وتَمَرَّدنا + وابتَعَدنا عن وَصاياكَ وأحكامِكَ القَضائِيَّة.‏

٨ ‏«يا يَهْوَه،‏ العارُ يُغَطِّي وُجوهَنا ووُجوهَ مُلوكِنا ورُؤَسائِنا وآبائِنا لِأنَّنا أخطَأنا إلَيك.‏