١٣ لِنَتَصَرَّفْ * بِلِياقَةٍ + مِثلَما يَتَصَرَّفُ النَّاسُ في النَّهار،‏ بَعيدًا عنِ الحَفلاتِ غَيرِ المَضبوطَة * والسُّكر،‏ وعنِ العَلاقاتِ الجِنسِيَّة الفاسِدَة والفُجور،‏ *+ وعنِ النِّزاعاتِ والغيرَة.‏ +

١١ لكنِّي الآنَ أكتُبُ إلَيكُم أن تَتَوَقَّفوا عن عِشرَةِ *+ كُلِّ مَن يُدْعى أخًا وهو عاهِرٌ أو طَمَّاعٌ + أو عابِدُ أصنامٍ أو شَتَّامٌ * أو سِكِّيرٌ + أو مُبتَزّ،‏ + حتَّى أن لا تَأكُلوا مع شَخصٍ كهذا.‏

١٩ وأعمالُ الجَسَدِ تُرى بِوُضوح،‏ وهي:‏ العَهارَة،‏ *+ النَّجاسَة،‏ الفُجور،‏ *+

٢١ الحَسَد،‏ السُّكر،‏ + الحَفلاتُ غَيرُ المَضبوطَة،‏ * وما يُشبِهُها.‏ + ومِثلَما حَذَّرتُكُم مِن قَبل،‏ أُحَذِّرُكُمُ الآنَ أيضًا:‏ مَن يَستَمِرُّ في فِعلِ أُمورٍ كهذِه لن يَرِثَ مَملَكَةَ اللّٰه.‏ +

١٧ لِذلِك هذا ما أقولُهُ وأشهَدُ عنهُ بِاسْمِ * الرَّبّ:‏ لا تَسيروا بَعدَ الآنَ مِثلَ الأُمَمِ + الَّتي تَسيرُ بِحَسَبِ أفكارِها الفارِغَة.‏ *+ ١٨ إنَّهُم في ظَلامٍ عَقلِيٍّ ومُبعَدونَ عنِ الحَياةِ الَّتي مِنَ اللّٰهِ بِسَبَبِ الجَهلِ الَّذي فيهِم،‏ بِسَبَبِ قُلوبِهِمِ الَّتي بِلا إحساس.‏ * ١٩ ولِأنَّهُم فَقَدوا كُلَّ إحساسٍ أخلاقِيّ،‏ سَلَّموا أنفُسَهُم إلى الفُجورِ *+ لِيُمارِسوا كُلَّ أنواعِ النَّجاسَةِ بِطَمَع.‏