مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج راعوث ١:‏١-‏٤:‏٢٢
  • راعوث

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • راعوث
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
راعوث

سِفرُ رَاعُوث

١ في زَمَنِ القُضاة،‏ *+ حَدَثَت مَجاعَةٌ في الأرض.‏ فانتَقَلَ رَجُلٌ مع زَوجَتِهِ وابْنَيْهِ مِن بَيْت لَحْم + في يَهُوذَا كَي يَتَغَرَّبَ * في أرضِ مُوآب.‏ + ٢ وكانَ اسْمُهُ أَلِيمَالِك،‏ * واسْمُ زَوجَتِهِ نُعْمِي،‏ * واسْما ابْنَيْهِ مَحْلُون * وكِلْيُون.‏ * وهُم أَفْرَاتِيُّونَ مِن بَيْت لَحْم في يَهُوذَا.‏ فجاؤُوا إلى أرضِ مُوآب وسَكَنوا هُناك.‏

٣ ثُمَّ ماتَ أَلِيمَالِك زَوجُ نُعْمِي،‏ فبَقِيَت هي وابْناها.‏ ٤ ولاحِقًا،‏ تَزَوَّجَ الابْنانِ امرَأتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْن،‏ واحِدَة اسْمُها عُرْفَة والأُخْرى اسْمُها رَاعُوث.‏ + وسَكَنَا في مُوآب عَشرَ سَنَواتٍ تَقريبًا.‏ ٥ ثُمَّ ماتَ أيضًا مَحْلُون وكِلْيُون.‏ وهكَذا خَسِرَت نُعْمِي وَلَدَيْها وزَوجَها.‏ ٦ فقَرَّرَت أن تَرجِعَ إلى مَوْطِنِها مع زَوجَتَيِ ابْنَيْها،‏ لِأنَّها سَمِعَت وهي في مُوآب أنَّ يَهْوَه وَجَّهَ انتِباهَهُ إلى شَعبِهِ وأعْطاهُم طَعامًا.‏ *

٧ فغادَرَتِ المَكانَ الَّذي كانَت تَعيشُ فيهِ ومعها زَوجَتا ابْنَيْها.‏ وفيما هُنَّ في طَريقِ العَودَةِ إلى أرضِ يَهُوذَا،‏ ٨ قالَت نُعْمِي لِزَوجَتَيِ ابْنَيْها:‏ «الأفضَلُ أن تَرجِعَ كُلُّ واحِدَةٍ إلى بَيتِ أُمِّها.‏ ولْيَكُنْ يَهْوَه وَلِيًّا * معكُما،‏ + مِثلَما كُنتُما وَلِيَّتَيْنِ لِزَوجَيْكُما اللَّذَيْنِ ماتا ولي أنا أيضًا.‏ ٩ وأطلُبُ مِن يَهْوَه أن يُعْطِيَ * كُلَّ واحِدَةٍ زَوجًا كَي تَعيشَ بِأمانٍ * في بَيتِه».‏ + ثُمَّ قَبَّلَتْهُما،‏ وبَكَتا بِصَوتٍ عالٍ.‏ ١٠ وظَلَّتا تَقولانِ لها:‏ «لا.‏ سنَذهَبُ معكِ إلى شَعبِكِ».‏ ١١ لكنَّ نُعْمِي قالَت:‏ «إرجِعا يا ابْنَتَيَّ.‏ لِماذا تَأتِيانِ معي؟‏ هل أقدِرُ بَعد أن أُنجِبَ أبناءً لِتَتَزَوَّجا مِنهُم؟‏ + ١٢ إرجِعا يا ابْنَتَيَّ،‏ لِأنِّي أكبَرُ مِن أن أتَزَوَّج.‏ حتَّى لَو كانَ لَدَيَّ أمَلٌ أن أتَزَوَّجَ اللَّيلَةَ وألِدَ أبناء،‏ ١٣ فهل ستَنتَظِرانِ حتَّى يَكبَروا؟‏ وهل ستَبْقَيانِ دونَ زَواجٍ مِن أجْلِهِم؟‏ لا يا ابْنَتَيَّ.‏ فيَهْوَه * قاوَمَني وأنا أشعُرُ بِمَرارَةٍ شَديدَة حينَ أُفَكِّرُ بما حَصَلَ لكُما».‏ +

١٤ فبَكَتا مُجَدَّدًا بِصَوتٍ عالٍ،‏ وقَبَّلَت عُرْفَة حَماتَها وغادَرَت.‏ أمَّا رَاعُوث فأصَرَّت أن تَبْقى معها.‏ ١٥ فقالَت لها نُعْمِي:‏ «سِلفَتُكِ عُرْفَة رَجَعَت إلى شَعبِها وآلِهَتِها.‏ فارجِعي أنتِ معها».‏

١٦ لكنَّ رَاعُوث قالَت لها:‏ «لا تَتَرَجَّيْني كَي أترُكَكِ وأفتَرِقَ عنكِ.‏ أينَما ذَهَبْتِ أذهَب،‏ وأينَما بَقيتِ أبْقى.‏ شَعبُكِ هو شَعبي،‏ وإلهُكِ هو إلهي.‏ + ١٧ وأينَما مُتِّ أموت،‏ وهُناك أُدفَن.‏ ولْيُعاقِبْني يَهْوَه عِقابًا شَديدًا إذا فَرَّقَ شَيءٌ غَيرُ المَوتِ بَيني وبَينَكِ».‏

١٨ فلمَّا رَأت نُعْمِي أنَّ رَاعُوث مُصِرَّةٌ أن تَذهَبَ معها،‏ لم تَعُدْ تُحاوِلُ إقناعَها.‏ ١٩ وتابَعَتا طَريقَهُما إلى أن وَصَلَتا إلى بَيْت لَحْم.‏ + وعِندَما وَصَلَتا إلى هُناك،‏ ضَجَّتِ المَدينَةُ كُلُّها،‏ وسَألَتِ النِّساء:‏ «هل هذِه نُعْمِي؟‏».‏ ٢٠ فقالَت لهُنَّ:‏ «لا تَدْعونَني نُعْمِي * بلِ ادْعونَني مُرَّة،‏ لِأنَّ القادِرَ على كُلِّ شَيءٍ جَعَلَ حَياتي مُرَّةً جِدًّا.‏ + ٢١ كانَ لَدَيَّ كُلُّ شَيءٍ عِندَما ذَهَبْت،‏ لكنَّ يَهْوَه أرجَعَني ويَدايَ فارِغَتان.‏ فلِماذا تَدْعونَني نُعْمِي،‏ ويَهْوَه قد قاوَمَني والقادِرُ على كُلِّ شَيءٍ جَلَبَ علَيَّ المُصيبَة؟‏».‏ +

٢٢ وهكَذا رَجَعَت نُعْمِي مِن أرضِ مُوآب،‏ + ومعها زَوجَةُ ابْنِها رَاعُوث المُوآبِيَّة.‏ ووَصَلَتا إلى بَيْت لَحْم عِندَ بِدايَةِ حَصادِ الشَّعير.‏ +

٢ وكانَ عِندَ نُعْمِي قَريبٌ مِن جِهَةِ زَوجِها اسْمُهُ بُوعَز.‏ + وهو رَجُلٌ غَنِيٌّ جِدًّا مِن عائِلَةِ زَوجِها أَلِيمَالِك.‏

٢ وقالَت رَاعُوث المُوآبِيَّة لِنُعْمِي:‏ «مِن فَضلِكِ،‏ دَعيني أذهَبُ إلى الحُقولِ لِأجِدَ أحَدًا يَحِنُّ علَيَّ ويَسمَحُ لي أن ألتَقِطَ + ما يَبْقى مِنَ السَّنابِلِ وَراءَه».‏ فقالَت لها نُعْمِي:‏ «إذهَبي يا ابْنَتي».‏ ٣ فذَهَبَت إلى أحَدِ الحُقولِ وبَدَأَت تَلتَقِطُ ما يَترُكُهُ الحَصَّادون.‏ فصادَفَ أنَّ قِطعَةَ الأرضِ الَّتي جاءَت إلَيها كانَت لِبُوعَز + الَّذي مِن عائِلَةِ أَلِيمَالِك.‏ + ٤ في ذلِكَ الوَقت،‏ كانَ بُوعَز قد وَصَلَ مِن بَيْت لَحْم.‏ وقالَ لِلحَصَّادين:‏ «يَهْوَه معكُم».‏ فأجابوه:‏ «لِيُبارِكْكَ يَهْوَه».‏

٥ ثُمَّ سَألَ بُوعَز الشَّابَّ المَسؤولَ عنِ الحَصَّادين:‏ «إبْنَةُ مَن هذِهِ الصَّبِيَّة؟‏».‏ ٦ فأجابَ الشَّابّ:‏ «إنَّها صَبِيَّةٌ مُوآبِيَّة + رَجَعَت مع نُعْمِي مِن أرضِ مُوآب.‏ + ٧ وسَألَتْني:‏ ‹مِن فَضلِك،‏ هل تَسمَحُ لي أن ألتَقِطَ + السَّنابِلَ * الَّتي يَترُكُها العُمَّالُ وَراءَهُم بَعدَ الحَصاد؟‏›.‏ وهي واقِفَةٌ على قَدَمَيْها مُنذُ الصَّباح،‏ وقد جَلَسَتِ الآنَ في الظِّلِّ لِتَرتاحَ قَليلًا».‏

٨ فقالَ بُوعَز لِرَاعُوث:‏ «إسمَعي يا ابْنَتي.‏ لا تَذهَبي إلى حَقلٍ آخَرَ لِتَلتَقِطي ما يَترُكُهُ الحَصَّادون.‏ لا تَذهَبي مِن هُنا،‏ بل ظَلِّي معَ العامِلاتِ عِندي.‏ + ٩ راقِبي في أيِّ حَقلٍ يَتِمُّ الحَصاد،‏ واذهَبي معهُنَّ.‏ وأنا أمَرْتُ العُمَّالَ أن لا يُضايِقوكِ.‏ * وحينَ تَعطَشين،‏ اذهَبي واشرَبي مِن جَرَّاتِ الماءِ الَّتي يَملَأُها العُمَّال».‏

١٠ فسَجَدَت أمامَهُ وقالَت له:‏ «لِماذا تَحِنُّ علَيَّ ولِماذا تَهتَمُّ بي وأنا أجنَبِيَّة؟‏».‏ + ١١ أجابَها بُوعَز:‏ «أخبَرَني النَّاسُ كَثيرًا عن كُلِّ ما فَعَلْتِهِ مِن أجْلِ حَماتِكِ بَعدَما ماتَ زَوجُكِ،‏ وكَيفَ تَرَكْتِ أباكِ وأُمَّكِ ومَوْطِنَكِ لِتَأتي إلى شَعبٍ لم تَعرِفيهِ مِن قَبل.‏ + ١٢ لِيُبارِكْكِ يَهْوَه على ما فَعَلْتِه،‏ + ولْتَكُنْ مُكافَأَتُكِ عَظيمَةً * مِن يَهْوَه إلهِ إسْرَائِيل الَّذي جِئتِ لِتَحتَمي تَحتَ جَناحَيْه».‏ + ١٣ فقالَت:‏ «أرْجو أن تَبْقى راضِيًا عنِّي يا سَيِّدي.‏ فأنتَ شَجَّعْتَني وطَمَّنْتَني بِكَلامِك،‏ * مع أنِّي لَستُ حتَّى مِن خادِماتِك».‏

١٤ ولمَّا جاءَ وَقتُ الأكل،‏ قالَ لها بُوعَز:‏ «تَعالَيْ وكُلي مِنَ الخُبزِ واغمِسي لُقمَتَكِ في الخَلّ».‏ فجَلَسَت بِجانِبِ الحَصَّادين.‏ وقَدَّمَ لها بُوعَز حُبوبًا مَشْوِيَّة،‏ فأكَلَت وشَبِعَت وبَقِيَ مِن طَعامِها.‏ ١٥ وحينَ قامَت لِتَلتَقِطَ + ما يَترُكُهُ الحَصَّادون،‏ أمَرَ عُمَّالَه:‏ «دَعوها تَلتَقِطُ حتَّى مِن بَينِ السَّنابِلِ * المَحصودَة ولا تُضايِقوها.‏ + ١٦ واسحَبوا لها أيضًا بَعضَ السَّنابِلِ مِنَ الرَّبطات،‏ واترُكوها لها لِتَلتَقِطَها،‏ ولا تَقولوا شَيئًا لِتَمنَعوها».‏

١٧ فظَلَّت تَلتَقِطُ في الحَقلِ إلى أن جاءَ المَساء.‏ + وبَعدَ أن خَبَطَتِ السَّنابِلَ الَّتي الْتَقَطَتْها،‏ كانَت كَمِّيَّةُ الشَّعيرِ إيفَةً * تَقريبًا.‏ ١٨ فأخَذَتْها ورَجَعَت إلى المَدينَة،‏ فرَأت حَماتُها ما الْتَقَطَتْه.‏ وأعْطَتْها رَاعُوث أيضًا ما بَقِيَ معها مِن طَعامٍ + بَعدَ أن شَبِعَت.‏

١٩ فقالَت لها حَماتُها:‏ «أينَ الْتَقَطْتِ السَّنابِلَ اليَوم؟‏ وأينَ اشتَغَلْتِ؟‏ لِيُبارِكِ اللّٰهُ مَنِ اهتَمَّ بكِ!‏».‏ + فأخبَرَت حَماتَها عنِ الَّذي اشتَغَلَت عِندَهُ وقالَت:‏ «الرَّجُلُ الَّذي اشتَغَلْتُ في حَقلِهِ اليَومَ اسْمُهُ بُوعَز».‏ ٢٠ فقالَت نُعْمِي لِزَوجَةِ ابْنِها:‏ «لِيُبارِكْهُ يَهْوَه الَّذي لا يَزالُ يُظهِرُ وَلاءَهُ * لِلأحياءِ والأموات».‏ + وتابَعَت:‏ «هذا الرَّجُلُ هو مِن أقرِبائِنا.‏ + وهو أحَدُ الَّذينَ لهُم حَقُّ الاستِرجاع».‏ *+ ٢١ فقالَت رَاعُوث المُوآبِيَّة:‏ «قالَ لي أيضًا:‏ ‹ظَلِّي مع عُمَّالي إلى أن يُكمِلوا الحَصادَ كُلَّه›».‏ + ٢٢ فقالَت نُعْمِي لِرَاعُوث:‏ «أحسَنُ لكِ يا ابْنَتي أن تَذهَبي معَ العامِلاتِ عِندَهُ كَي لا يُضايِقَكِ أحَدٌ في حَقلٍ آخَر».‏

٢٣ فظَلَّت رَاعُوث معَ العامِلاتِ عِندَ بُوعَز،‏ وظَلَّت تَلتَقِطُ ما يَبْقى مِنَ السَّنابِلِ إلى أنِ انتَهى حَصادُ الشَّعيرِ + وحَصادُ القَمح.‏ وكانَت تَسكُنُ مع حَماتِها.‏ +

٣ ثُمَّ قالَت لها حَماتُها نُعْمِي:‏ «يا ابْنَتي،‏ يَلزَمُ أن أجِدَ لكِ مَكانًا تَشعُرينَ فيهِ بِالرَّاحَةِ والأمان.‏ + ٢ إنَّ بُوعَز،‏ الرَّجُلَ الَّذي كُنتِ مع عامِلاتِه،‏ هو مِن أقرِبائِنا.‏ + وهوَ اللَّيلَةَ يَشتَغِلُ * في البَيدَر.‏ * ٣ فتَحَمَّمي وادهَني نَفْسَكِ بِزَيتٍ عَطِر،‏ ثُمَّ الْبَسي أفضَلَ ثِيابٍ عِندَكِ وانزِلي إلى البَيدَر.‏ ولا تَدَعي الرَّجُلَ يَعرِفُ بِوُجودِكِ إلَّا بَعدَ أن يَنتَهِيَ مِنَ الأكلِ والشُّرب.‏ ٤ وحينَ يَنام،‏ اعرِفي المَكانَ الَّذي يَستَلْقي فيه.‏ ثُمَّ اذهَبي وارفَعي الغِطاءَ عن قَدَمَيْهِ واستَلْقي عِندَهُما.‏ وهو سيُخبِرُكِ ماذا يَجِبُ أن تَفعَلي».‏

٥ فأجابَتْها رَاعُوث:‏ «سأعمَلُ كُلَّ ما قُلتِهِ لي».‏ ٦ فنَزَلَت إلى البَيدَرِ وعَمِلَت كُلَّ ما أوْصَتْها بهِ حَماتُها.‏ ٧ ولمَّا أكَلَ بُوعَز وشَرِبَ وفَرِحَ قَلبُه،‏ ذَهَبَ لِيَنامَ عِندَ طَرَفِ كَومَةِ الحُبوب.‏ فجاءَت بِهُدوءٍ ورَفَعَتِ الغِطاءَ عن قَدَمَيْهِ واستَلْقَت هُناك.‏ ٨ وعِندَ مُنتَصَفِ اللَّيل،‏ استَيقَظَ الرَّجُلُ وهو يَرجُف.‏ فقامَ وتَطَلَّعَ بِاتِّجاهِ قَدَمَيْهِ ورَأى امرَأةً مُستَلْقِيَة هُناك.‏ ٩ فقال:‏ «مَن أنتِ؟‏».‏ أجابَت:‏ «أنا خادِمَتُكَ رَاعُوث.‏ مُدَّ ثَوبَكَ على خادِمَتِكَ * لِأنَّكَ أحَدُ الَّذينَ لهُم حَقُّ الاستِرجاع».‏ + ١٠ فقالَ لها:‏ «لِيُبارِكْكِ يَهْوَه يا ابْنَتي!‏ فالوَلاءُ * الَّذي تُظهِرينَهُ الآنَ هو أعظَمُ مِنَ الوَلاءِ الَّذي أظهَرْتِهِ مِن قَبل.‏ + فأنتِ لم تَذهَبي وَراءَ الشُّبَّان،‏ لا الفُقَراءِ ولا الأغنِياء.‏ ١١ والآنَ لا تَخافي يا ابْنَتي.‏ سأفعَلُ لكِ كُلَّ ما تَقولينَه،‏ + لِأنَّ كُلَّ مَن في المَدينَةِ * يَعلَمُ أنَّكِ امرَأةٌ فاضِلَة.‏ ١٢ صَحيحٌ أنَّ لَدَيَّ حَقَّ الاستِرجاع،‏ + ولكنْ هُناك قَريبٌ لَصيقٌ لكُما أكثَرَ مِنِّي لَدَيهِ هذا الحَقّ.‏ + ١٣ إبْقَيْ هُنا اللَّيلَة.‏ وفي الصَّباح،‏ إذا قامَ بِواجِبِهِ كقَريب،‏ * فهذا أمرٌ جَيِّد.‏ لِيَفعَلْ ذلِك.‏ + ولكنْ إذا لم يَرغَبْ أن يَقومَ بِواجِبِهِ هذا،‏ أحلِفُ بِيَهْوَه الإلهِ الحَيِّ أنِّي سأفعَلُ ذلِك.‏ إستَلْقي هُنا حتَّى الصَّباح».‏

١٤ فبَقِيَت مُستَلْقِيَةً عِندَ قَدَمَيْهِ حتَّى الصَّباح.‏ ثُمَّ استَيقَظَت قَبلَ أن يَطلَعَ الضَّوءُ كَي لا يَراها أحَد،‏ لِأنَّ بُوعَز لم يُرِدْ أن يَعرِفَ أحَدٌ أنَّها أتَت إلى البَيدَر.‏ ١٥ وقالَ لها:‏ «هاتي المِعطَفَ الَّذي تَلبَسينَهُ وأَمسِكيهِ مِن طَرَفَيْه».‏ وحينَ أمسَكَتْه،‏ وَضَعَ فيهِ سِتَّ كَيلاتٍ * مِنَ الشَّعيرِ وحَمَّلَها إيَّاه.‏ بَعدَ ذلِك ذَهَبَ إلى المَدينَة.‏

١٦ ورَجَعَت إلى حَماتِها،‏ فسَألَتْها:‏ «ماذا حَصَلَ معكِ يا ابْنَتي؟‏».‏ * فأخبَرَتْها رَاعُوث بِكُلِّ ما قالَهُ لها بُوعَز.‏ ١٧ وأضافَت:‏ «أعْطاني هذِهِ الكَيلاتِ السِّتَّ مِنَ الشَّعير،‏ وقالَ لي:‏ ‹لا تَرجِعي إلى حَماتِكِ ويَداكِ فارِغَتان›».‏ ١٨ فقالَت نُعْمِي:‏ «إنتَظِري هُنا يا ابْنَتي حتَّى تَعرِفي ماذا سيَحصُل.‏ فالرَّجُلُ لن يَرتاحَ قَبلَ أن يَحُلَّ المَوْضوعَ اليَوم».‏

٤ وذَهَبَ بُوعَز إلى بَوَّابَةِ المَدينَةِ + وجَلَسَ هُناك.‏ فمَرَّ القَريبُ الَّذي لهُ حَقُّ الاستِرجاعِ الَّذي تَكَلَّمَ عنهُ بُوعَز.‏ + فقالَ لهُ بُوعَز:‏ «يا فُلان،‏ تَعالَ واجلِسْ هُنا».‏ فأتى وجَلَس.‏ ٢ ثُمَّ استَدْعى بُوعَز عَشَرَةً مِن شُيوخِ المَدينَةِ + وقال:‏ «إجلِسوا هُنا»،‏ فجَلَسوا.‏

٣ فقالَ بُوعَز لِذلِكَ القَريب:‏ + «إنَّ نُعْمِي الَّتي رَجَعَت مِن أرضِ مُوآب + تُريدُ أن تَبيعَ قِطعَةَ الأرضِ الَّتي هي لِأخينا أَلِيمَالِك.‏ + ٤ ففَكَّرْتُ أن أُخبِرَكَ بِذلِك وأقولَ لكَ أن تَشتَرِيَها أمامَ السُّكَّانِ وشُيوخِ الشَّعب.‏ + إذا كُنتَ ستَستَرجِعُها،‏ فافعَلْ ذلِك.‏ وإذا كُنتَ لن تَستَرجِعَها،‏ فقُلْ لي لِأعرِف.‏ الأوْلَوِيَّةُ لكَ وأنا بَعدَك».‏ فأجابَه:‏ «أنا مُستَعِدٌّ أن أستَرجِعَها».‏ + ٥ فقالَ بُوعَز:‏ «يَومَ تَشتَري الحَقلَ مِن نُعْمِي،‏ تَكونُ أيضًا قدِ اشتَرَيْتَهُ مِنَ الأرمَلَةِ رَاعُوث المُوآبِيَّة.‏ وهكَذا يَبْقى ميراثُ المَيِّتِ بِاسْمِه».‏ *+ ٦ عِندَئِذٍ قالَ القَريب:‏ «لا أقدِرُ أن أستَرجِعَ كَي لا أخسَر.‏ * سأتَنازَلُ عن حَقِّي هذا لِأنِّي لَستُ قادِرًا أن أفعَلَ ذلِك.‏ إستَرجِعْ أنت».‏

٧ ولِتَثبيتِ كُلِّ مُعامَلَةٍ تَتَعَلَّقُ بِحَقِّ الاستِرجاعِ والمُبادَلَة،‏ كانَتِ العادَةُ سابِقًا في إسْرَائِيل أن يَخلَعَ الرَّجُلُ فَرْدَةَ حِذائِهِ + ويُعْطِيَها لِلطَّرَفِ الآخَر.‏ هكَذا كانَت تُثَبَّتُ الاتِّفاقِيَّاتُ قانونِيًّا في إسْرَائِيل.‏ ٨ لِذلِك عِندَما قالَ القَريبُ لِبُوعَز:‏ «إشتَرِ أنت»،‏ خَلَعَ فَرْدَةَ حِذائِه.‏ ٩ فقالَ بُوعَز لِلشُّيوخِ وكُلِّ المَوْجودينَ هُناك:‏ «أنتُم شُهودٌ + اليَومَ أنِّي اشتَرَيْتُ مِن نُعْمِي كُلَّ ما هو لِأَلِيمَالِك وكُلَّ ما هو لِكِلْيُون ومَحْلُون.‏ ١٠ وأخَذْتُ * أيضًا رَاعُوث المُوآبِيَّة،‏ أرمَلَةَ مَحْلُون،‏ لِتَكونَ زَوجَةً لي كَي يَبْقى ميراثُ المَيِّتِ بِاسْمِه.‏ *+ وهكَذا لا يُمْحى اسْمُهُ مِن بَينِ أقارِبِهِ وسُكَّانِ المَدينَة.‏ أنتُمُ اليَومَ شُهود».‏ +

١١ عِندَئِذٍ،‏ قالَ الشُّيوخُ وكُلُّ الَّذينَ كانوا عِندَ بَوَّابَةِ المَدينَة:‏ «نَحنُ شُهود.‏ لِيُبارِكْ يَهْوَه الزَّوجَةَ الدَّاخِلَة إلى بَيتِكَ كَي تَكونَ مِثلَ رَاحِيل ولَيْئَة اللَّتَيْنِ أتَت مِنهُما أُمَّةُ إسْرَائِيل.‏ + ونَتَمَنَّى أن يُوَفِّقَكَ اللّٰهُ في أَفْرَاتَة + وأن يَكونَ اسْمُكَ مَعروفًا * في بَيْت لَحْم.‏ + ١٢ ولْيَكُنْ بَيتُكَ عَظيمًا مِثلَ بَيتِ فَارِص + ابْنِ ثَامَار ويَهُوذَا،‏ مِن خِلالِ النَّسلِ الَّذي سيُعْطيكَ إيَّاهُ يَهْوَه مِن هذِهِ الصَّبِيَّة».‏ +

١٣ وهكَذا تَزَوَّجَ بُوعَز مِن رَاعُوث وأقامَ معها عَلاقَة.‏ وسَمَحَ يَهْوَه أن تَحبَلَ فوَلَدَتِ ابْنًا.‏ ١٤ فقالَتِ النِّساءُ لِنُعْمِي:‏ «المَجدُ لِيَهْوَه الَّذي لم يَترُكْكِ اليَومَ دونَ قَريبٍ يَقومُ بِواجِبِهِ تِجاهَكِ.‏ نَدْعو أن يَكونَ اسْمُ هذا الوَلَدِ مَعروفًا في إسْرَائِيل.‏ ١٥ فهو * جَدَّدَ لكِ حَياتَكِ * وسَيَهتَمُّ بكِ في شَيخوخَتِكِ،‏ لِأنَّهُ ابْنُ كَنَّتِكِ الَّتي تُحِبُّكِ + والَّتي هي أفضَلُ لكِ مِن سَبعَةِ أبناء».‏ ١٦ فحَمَلَت نُعْمِي الوَلَدَ ووَضَعَتْهُ في حِضنِها وصارَت تَهتَمُّ به.‏ * ١٧ وأعْطَتْهُ الجاراتُ اسْمًا وقُلْنَ:‏ «وُلِدَ ابْنٌ لِنُعْمِي»،‏ وسَمَّيْنَهُ عُوبِيد.‏ + وهو أبو يَسَّى + الَّذي هو أبو دَاوُد.‏

١٨ وهذِه سِلسِلَةُ نَسَبِ * فَارِص:‏ + فَارِص وَلَدَ حَصْرُون،‏ + ١٩ وحَصْرُون وَلَدَ رَام،‏ ورَام وَلَدَ عَمِّينَادَاب،‏ + ٢٠ وعَمِّينَادَاب + وَلَدَ نَحْشُون،‏ ونَحْشُون وَلَدَ سَلْمُون،‏ ٢١ وسَلْمُون وَلَدَ بُوعَز،‏ وبُوعَز وَلَدَ عُوبِيد،‏ ٢٢ وعُوبِيد وَلَدَ يَسَّى،‏ + ويَسَّى وَلَدَ دَاوُد.‏ +

او:‏ «في الايام التي قضى فيها القضاة».‏

او:‏ «يسكن كأجنبي».‏

معناه:‏ «إلهي ملِك».‏

معناه:‏ «نعمتي».‏

اسم قد يكون مشتقًّا من كلمة عبرانية معناها:‏ «ضعفَ؛‏ مرضَ».‏

معناه:‏ «كليل [اي ضعيف]؛‏ مشرف على النهاية».‏

حرفيا:‏ «خبزًا».‏

او:‏ «ليُظهر يهوه محبة ثابتة».‏

او:‏ «يُنعم على».‏

حرفيا:‏ «تجد مكان راحة».‏

حرفيا:‏ «يد يهوه».‏

معناه:‏ «نعمتي».‏

او ربما:‏ «من بين ربطات السنابل».‏

حرفيا:‏ «يلمسوك».‏

حرفيا:‏ «أجرتك كاملة».‏

حرفيا:‏ «خاطبتَ قلب خادمتك».‏

او ربما:‏ «ربطات السنابل».‏

‏١ إيفة = ٢٢ ل.‏ الإيفة من الشعير كان وزنها ١٣ كلغ تقريبًا.‏

او:‏ «محبته الثابتة».‏

او:‏ «وهو وليٌّ من اوليائنا».‏

او:‏ «يفصل الشعير عن القش».‏

المكان الذي تُفصَل فيه الحبوب عن القش.‏

او:‏ «إحمِ خادمتك».‏

او:‏ «المحبة الثابتة».‏

حرفيا:‏ «كل بوابة شعبي».‏

او:‏ «أجرى حق الفكاك».‏

ربما ٦ اصواع.‏ كمية تعادل ٢٥ كلغ تقريبًا.‏ ١ صاع = ٣٣‏,٧ ل.‏

حرفيا:‏ «مَن أنتِ يا ابنتي؟‏».‏

او:‏ «يُعاد اسم الميت الى ميراثه».‏

حرفيا:‏ «أُفسد ميراثي».‏

حرفيا:‏ «اشتريتُ».‏

او:‏ «يُعاد اسم الميت الى ميراثه».‏

حرفيا:‏ «وادعُ اسمًا».‏

اي:‏ حفيد نعمي.‏

حرفيا:‏ «مُرجِع نفسك».‏

او:‏ «صارت مربِّيته».‏

حرفيا:‏ «هذه مواليد».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة