مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج نشيد الأناشيد ١:‏١-‏٨:‏١٤
  • نشيد الأناشيد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نشيد الأناشيد
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
نشيد الأناشيد

سِفرُ نَشيدِ الأناشيدِ لِسُلَيْمَان

١ هذا نَشيدُ الأناشيدِ * الَّذي كَتَبَهُ سُلَيْمَان:‏ +

 ٢ ‏«لِيُقَبِّلْني بِقُبُلاتِ فَمِه،‏

لِأنَّ تَعابيرَ حُبِّكَ أطيَبُ مِنَ النَّبيذ.‏ +

 ٣ رائِحَةُ عُطورِكَ طَيِّبَة.‏ +

إسْمُكَ هو زَيتٌ عَطِرٌ يُسكَبُ بِرِقَّة،‏ +

لِذلِك تُحِبُّكَ الصَّبايا.‏

 ٤ خُذْني معكَ * ولْنَذهَبْ بِسُرعَة،‏

لِأنَّ المَلِكَ أدخَلَني إلى غُرَفِه.‏

ولْنَفرَحْ ونَبتَهِجْ معًا،‏

ونَتَكَلَّمْ عن * تَعابيرِ حُبِّكَ لي،‏ هي أطيَبُ مِنَ النَّبيذ.‏

أنتَ فِعلًا تَستاهِلُ حُبَّ الصَّبايا.‏

 ٥ أنا سَمراءُ * لكنِّي حُلْوَة يا بَناتِ أُورُشَلِيم،‏

أنا مِثلُ خِيامِ قِيدَار + ومِثلُ القُماشِ الَّذي على خِيامِ + سُلَيْمَان.‏

 ٦ لا تَنظُرْنَ إلى بَشَرَتي السَّمراء،‏

فالشَّمسُ أحرَقَتني.‏

إخوَتي غَضِبوا مِنِّي.‏

وَكَّلوني بِحِراسَةِ الكُروم،‏

لِذلِك لم أقدِرْ أن أحرُسَ كَرمي أنا.‏

 ٧ أَخبِرْني يا حَبيبي

أينَ تَرْعى غَنَمَك،‏ +

أينَ تَأخُذُها لِتَستَريحَ وَقتَ الظُّهر.‏

أَخبِرْني كَي لا أمْشِيَ بَينَ قُطعانِ أصحابِكَ

مِثلَ امرَأةٍ تُخْفي وَجهَها بِحِجاب».‏ *

 ٨ ‏«إذا كُنتِ لا تَعرِفينَ يا أجمَلَ النِّساء،‏

فاتبَعي الطَّريقَ الَّتي سارَت فيها الغَنَم،‏

وارْعَيِ الماعِزَ الَّتي لكِ قُربَ خِيامِ الرُّعاة».‏

 ٩ ‏«يا حَبيبَتي،‏ أنتِ مِثلُ فَرَسٍ جَميلَة * بَينَ مَركَباتِ فِرْعَوْن.‏ +

١٠ ما أجمَلَ خَدَّيْكِ المُزَيَّنَيْنِ بِالمُجَوهَرات،‏ *

وعُنُقَكِ المُزَيَّنَ بِعُقودٍ مِنَ الخَرَز!‏

١١ سنَصنَعُ لكِ مُجَوهَراتٍ * مِن ذَهَبٍ

مُطَعَّمَة بِخَرَزٍ مِن فِضَّة».‏

١٢ ‏«بَينَما المَلِكُ جالِسٌ إلى طاوِلَتِهِ المُستَديرَة،‏

تَفوحُ رائِحَةُ عِطري.‏ *+

١٣ حَبيبي في نَظَري مِثلُ كيسٍ مِنَ المُرِّ العَطِرِ +

أحمِلُهُ اللَّيلَ كُلَّهُ على صَدري.‏

١٤ حَبيبي في نَظَري مِثلُ أزهارِ الحِنَّاءِ +

في كُرومِ عَيْن جَدي».‏ +

١٥ ‏«أنتِ حُلْوَة يا حَبيبَتي،‏

أنتِ حُلْوَة!‏ عَيْناكِ مِثلُ عُيونِ الحَمام».‏ +

١٦ ‏«أنتَ حُلْوٌ يا حَبيبي وجَذَّاب.‏ +

العُشبُ الأخضَرُ هو سَريرُنا،‏

١٧ الأَرْزُ هو خَشَبُ بَيتِنا،‏ *

وأشجارُ العَرْعَرِ هي سَقفُه.‏

٢ ‏«أنا مُجَرَّدُ زَهرَةِ زَعفَرانٍ في السَّهلِ *

وزَنْبَقَةٍ في الوِديان».‏ +

 ٢ ‏«حَبيبَتي بَينَ البَناتِ

هي زَنْبَقَةٌ بَينَ الأشواك».‏

 ٣ ‏«حَبيبي بَينَ الشُّبَّانِ

هو شَجَرَةُ تُفَّاحٍ بَينَ أشجارِ الغابَة.‏

كم أشتَهي أن أجلِسَ في ظِلِّها!‏

كم ثَمَرُها حُلْوٌ في فَمي!‏

 ٤ أخَذَني إلى بَيتِ الوَليمَة،‏ *

وكانَ حُبُّهُ مِثلَ عَلَمٍ فَوقي.‏

 ٥ أرْجوكُم أَعْطوني التُّفَّاحَ وأقراصَ الزَّبيبِ

لِأنتَعِشَ وأتَقَوَّى.‏ +

فأنا مَريضَة مِنَ الحُبّ.‏

 ٦ يا لَيتَ يَدَهُ الشِّمالَ تَحتَ رَأسي

ويَدَهُ اليُمْنى تُعانِقُني!‏ +

 ٧ يا بَناتِ أُورُشَلِيم،‏

أُحَلِّفُكُنَّ بِالغِزلانِ + وبِالأيائِلِ في الحَقل:‏

لا توقِظْنَ الحُبَّ فِيَّ ولا تُشعِلْنَهُ ما دامَ لم يَستَيقِظْ في داخِلي.‏ +

 ٨ أسمَعُ حَبيبي آتِيًا.‏

إنَّهُ آتٍ

وهو يَتَسَلَّقُ الجِبالَ ويَقفِزُ فَوقَ التِّلال.‏

 ٩ حَبيبي كغَزال،‏ كأُيَّلٍ صَغير.‏ +

هو هُناك واقِفٌ وَراءَ حائِطِنا،‏

يَتَطَلَّعُ مِنَ النَّوافِذ،‏

يَنظُرُ مِنَ الشَّبابيك.‏

١٠ حَبيبي يَقولُ لي:‏

‏‹قومي،‏ يا حَبيبَتي؛‏

تَعالَيْ يا حُلْوَتي معي.‏

١١ فالشِّتاءُ * انتَهى،‏

والأمطارُ تَوَقَّفَت وزالَت.‏

١٢ الأزهارُ نَبَتَت في الأرض؛‏ +

الوَقتُ أتى لِتَنقِيَةِ * أغصانِ الكَرمَة،‏ +

وغِناءُ الحَمامِ البَرِّيِّ * مَسموعٌ في أرضِنا.‏ +

١٣ أوَّلُ ثِمارِ التِّينَةِ يَنضَج،‏ +

والكَرمَةُ تُزَهِّرُ وتَفوحُ رائِحَتُها.‏

فقومي يا حَبيبَتي وتَعالَي.‏

تَعالَيْ يا حُلْوَتي معي.‏

١٤ يا حَمامَتي الَّتي في شُقوقِ الصُّخور،‏ +

في المَخابِئِ على مُنحَدَراتِ الجِبال،‏

دَعيني أراكِ وأسمَعُ صَوتَكِ،‏ +

لِأنَّ صَوتَكِ حُلْوٌ وطَلَّتَكِ ساحِرَة›».‏ +

١٥ ‏«أَمسِكوا الثَّعالِب،‏

الثَّعالِبَ الصَّغيرَة الَّتي تُخَرِّبُ الكُروم،‏

لِأنَّ كُرومَنا زَهَّرَت».‏

١٦ ‏«حَبيبي لي وأنا له.‏ +

هو يَرْعى غَنَمَهُ + بَينَ الزَّنابِق.‏ +

١٧ قَبلَ أن يَهُبَّ نَسيمُ النَّهارِ وتَختَفِيَ الظِّلال،‏

إرجِعْ يا حَبيبي بِسُرعَة،‏

كغَزالٍ + أو أُيَّلٍ صَغيرٍ + على الجِبالِ الَّتي تُفَرِّقُنا.‏ *

٣ ‏«على فِراشي في اللَّيل،‏

اشتَقتُ إلى مَن أُحِبُّه.‏ +

فَتَّشتُ عنهُ لكنِّي لم أجِدْه.‏ +

 ٢ سأقومُ وأمْشي في المَدينَة.‏

أُترُكوني أُفَتِّشُ عنِ الَّذي أُحِبُّهُ

في الشَّوارِعِ والسَّاحات.‏

فَتَّشتُ عنهُ لكنِّي لم أجِدْه.‏

 ٣ وَجَدَني الحُرَّاسُ وهُم يَتَجَوَّلونَ في المَدينَة.‏ +

سَألتُهُم:‏ ‹هل رَأيتُمُ الَّذي أُحِبُّه؟‏›.‏

 ٤ وحالَما تَجاوَزتُهُم،‏

وَجَدتُ مَن أُحِبُّه.‏

فتَمَسَّكتُ بهِ ولم أُفلِتْهُ

حتَّى أدخَلتُهُ إلى بَيتِ أُمِّي،‏ +

إلى غُرفَةِ الَّتي حَبِلَت بي.‏

 ٥ يا بَناتِ أُورُشَلِيم،‏

أُحَلِّفُكُنَّ بِالغِزلانِ وبِالأيائِلِ في الحَقل:‏

لا توقِظْنَ الحُبَّ فِيَّ ولا تُشعِلْنَهُ ما دامَ لم يَستَيقِظْ في داخِلي».‏ +

 ٦ ‏«ما هذا الطَّالِعُ مِنَ البَرِّيَّةِ كغُيومٍ مِن دُخان،‏

المُعَطَّرُ بِالمُرِّ واللُّبَانِ

وكُلِّ عُطورِ التُّجَّار؟‏».‏ +

 ٧ ‏«إنَّهُ هَودَجُ * سُلَيْمَان.‏

حَولَهُ ٦٠ مُحارِبًا

مِنَ المُحارِبينَ في إسْرَائِيل،‏ +

 ٨ كُلُّهُم حامِلونَ سُيوفًا

ومُدَرَّبونَ على الحَرب،‏

كُلُّ رَجُلٍ سَيفُهُ على جَنبِهِ

لِيَحْمِيَهُ مِن مَخاطِرِ اللَّيل».‏

 ٩ ‏«إنَّهُ هَودَجُ * المَلِكِ سُلَيْمَان،‏

صَنَعَهُ لِنَفْسِهِ مِن أشجارِ لُبْنَان.‏ +

١٠ صَنَعَ أعمِدَتَهُ مِن فِضَّة،‏

ومَسانِدَهُ مِن ذَهَب.‏

مَقعَدُهُ مِن صوفٍ أُرجُوانِيّ،‏

ومِنَ الدَّاخِلِ زَيَّنَتهُ

بَناتُ أُورُشَلِيم بِمَحَبَّة».‏

١١ ‏«أُخرُجْنَ يا بَناتِ صِهْيَوْن

وانظُرْنَ إلى المَلِكِ سُلَيْمَان

لابِسًا تاجَ * العُرسِ الَّذي صَنَعَتهُ لهُ أُمُّهُ +

في يَومِ عُرسِه،‏

في اليَومِ الَّذي فَرَّحَ قَلبَه».‏

٤ ‏«أنتِ حُلْوَة يا حَبيبَتي،‏

أنتِ حُلْوَة!‏

عَيْناكِ وَراءَ حِجابِكِ مِثلُ عُيونِ الحَمام.‏

شَعرُكِ مِثلُ قَطيعِ ماعِز،‏

قَطيعٍ نازِلٍ مِن جِبالِ جِلْعَاد.‏ +

 ٢ أسنانُكِ مِثلُ قَطيعِ خِرافٍ غَسَلَهُ الرُّعاةُ بَعدَما جَزُّوا صوفَه،‏

هي بَيضاءُ وجَميلَة؛‏

كُلُّ واحِدَةٍ مع تَوْأمِها،‏

ولا واحِدَةٌ مِنها مَفقودَة.‏

 ٣ شَفَتاكِ كخَيطٍ أحمَر،‏ *

وكَلامُكِ قَريبٌ إلى القَلب.‏

خَدَّاكِ * كنِصفَيْ رُمَّانَةٍ

وَراءَ حِجابِكِ.‏

 ٤ عُنُقُكِ + كبُرجِ دَاوُد +

الَّذي بُنِيَ بِصُفوفٍ مِنَ الحِجارَةِ

وعُلِّقَ علَيهِ ألفُ تُرسٍ مُدَوَّر،‏

كُلُّ تُروسِ المُحارِبين.‏ +

 ٥ ثَدْياكِ كغَزالَيْنِ صَغيرَيْن،‏

كتَوْأمٍ وَلَدَتهُما غَزالَةٌ +

يَرْعَيانِ بَينَ الزَّنابِق».‏

 ٦ ‏«قَبلَ أن يَهُبَّ نَسيمُ النَّهارِ وتَختَفِيَ الظِّلال،‏

سأذهَبُ إلى جَبَلِ المُرِّ

وإلى تَلَّةِ اللُّبَان».‏ +

 ٧ ‏«كُلُّكِ حُلْوَة يا حَبيبَتي،‏ +

لَيسَ فيكِ أيُّ عَيب.‏

 ٨ تَعالَيْ معي مِن لُبْنَان يا عَروسَتي،‏

تَعالَيْ معي مِن لُبْنَان.‏ +

إنزِلي مِن قِمَّةِ جِبالِ لُبْنَان الشَّرقِيَّة،‏ *

مِن قِمَّةِ سَنِير،‏ قِمَّةِ حَرَمُون،‏ +

مِنَ الأماكِنِ الَّتي فيها الأُسود،‏ مِنَ الجِبالِ الَّتي فيها النُّمور.‏

 ٩ لقد خَطَفتِ قَلبي + يا أُختي،‏ يا عَروسَتي،‏

خَطَفتِ قَلبي بِنَظرَةٍ مِن عَيْنَيْكِ،‏

بِخَرزَةٍ واحِدَة مِن عِقْدِكِ.‏

١٠ ما أجمَلَ تَعابيرَ حُبِّكِ + يا أُختي،‏ يا عَروسَتي!‏

تَعابيرُ حُبِّكِ أطيَبُ بِكَثيرٍ مِنَ النَّبيذ،‏ +

ورائِحَةُ عِطرِكِ أطيَبُ مِن كُلِّ العُطور!‏ +

١١ شَفَتاكِ تُنَقِّطانِ عَسَلًا * يا عَروسَتي.‏ +

تَحتَ لِسانِكِ عَسَلٌ وحَليب،‏ +

ورائِحَةُ ثِيابِكِ مِثلُ رائِحَةِ لُبْنَان الحُلْوَة.‏

١٢ أُختي،‏ عَروسَتي،‏ هي حَديقَةٌ مُغلَقَة،‏

حَديقَةٌ مُغلَقَة ونَبعٌ مُقفَل.‏

١٣ أنتِ فِردَوسٌ * أغصانُهُ مَليئَة بِالرُّمَّان،‏ *

فيهِ أفضَلُ الثِّمارِ مع نَباتِ الحِنَّاءِ والنَّارَدين،‏

١٤ فيهِ النَّارَدينُ + والزَّعفَران،‏ قَصَبُ الطِّيبِ *+ والقِرفَة،‏ +

وكُلُّ أصنافِ أشجارِ اللُّبَانِ معَ المُرِّ والعود،‏ *+

مع أفخَرِ النَّباتاتِ العَطِرَة.‏ +

١٥ أنتِ نَبعٌ في حَديقَةٍ وبِئرُ مِياهٍ عَذْبَة،‏

أنتِ أنهارٌ تَجْري مِن لُبْنَان.‏ +

١٦ إستَيقِظي يا ريحَ الشَّمال؛‏

تَعالَيْ يا ريحَ الجَنوب.‏

نَسِّمي على حَديقَتي

كَي يَفوحَ عِطرُها».‏

‏«لِيَأتِ حَبيبي إلى حَديقَتِهِ

ويَأكُلْ أفضَلَ ثِمارِها».‏

٥ ‏«دَخَلتُ إلى حَديقَتي +

يا أُختي،‏ يا عَروسَتي.‏

جَمَعتُ مِنها عُطوري،‏ *+

أكَلتُ عَسَلي مِن قُرصِ الشَّهْد،‏

وشَرِبتُ نَبيذي وحَليبي».‏ +

‏«كُلوا * يا أصحابَنا.‏

إشرَبوا واسكَروا مِن تَعابيرِ الحُبّ!‏».‏ +

 ٢ ‏«أنا نائِمَة لكنَّ قَلبي مُستَيقِظ.‏ +

أسمَعُ صَوتَ حَبيبي يَدُقُّ البابَ ويَقول:‏

‏‹إفتَحي لي يا أُختي،‏ يا حَبيبَتي،‏

يا حَمامَتي الَّتي بِلا عَيب!‏

فرَأسي تَبَلَّلَ مِنَ النَّدى

وخُصَلُ شَعري مِن رُطوبَةِ اللَّيل›.‏ +

 ٣ لقد خَلَعتُ ثَوبي،‏

فهل ألبَسُهُ مُجَدَّدًا؟‏!‏

لقد غَسَلتُ رِجلَيَّ،‏

فهل أُوَسِّخُهُما مِن جَديد؟‏!‏

 ٤ حَبيبي سَحَبَ يَدَهُ مِن فَتحَةِ الباب،‏

فدَقَّ قَلبي مِن شَوقي إلَيه.‏

 ٥ قُمتُ لِأفتَحَ لِحَبيبي

والمُرُّ يُنَقِّطُ مِن يَدَيَّ،‏

زَيتُ المُرِّ يُنَقِّطُ مِن أصابِعي

على قُفلِ الباب.‏

 ٦ فَتَحتُ لِحَبيبي،‏

لكنَّ حَبيبي كانَ قد غادَر،‏ كانَ قد ذَهَب.‏

فشَعَرتُ بِاليَأسِ عِندَما رَحَل.‏ *

فَتَّشتُ عنهُ لكنِّي لم أجِدْه.‏ +

نادَيتُهُ لكنَّهُ لم يُجاوِبْني.‏

 ٧ وَجَدَني الحُرَّاسُ وهُم يَتَجَوَّلونَ في المَدينَة.‏

ضَرَبوني،‏ جَرَحوني.‏

حُرَّاسُ الأسوارِ أخَذوا مِنِّي شالي.‏ *

 ٨ أُحَلِّفُكُنَّ يا بَناتِ أُورُشَلِيم:‏

إذا وَجَدتُنَّ حَبيبي،‏

فأَخبِرْنَهُ أنِّي مَريضَةٌ مِنَ الحُبّ».‏

 ٩ ‏«لِماذا حَبيبُكِ أفضَلُ مِن أيِّ حَبيبٍ آخَرَ

يا أجمَلَ النِّساء؟‏

لِماذا حَبيبُكِ أفضَلُ مِن أيِّ حَبيبٍ آخَرَ

حتَّى تُحَلِّفينا هكَذا؟‏».‏

١٠ ‏«حَبيبي وَسيمٌ وبَشَرَتُهُ مُتَوَرِّدَة؛‏ *

هو مُمَيَّزٌ ولَو وَقَفَ بَينَ عَشَرَةِ آلاف.‏

١١ رَأسُهُ جَميلٌ كالذَّهَب،‏ الذَّهَبِ المُمتاز.‏

خُصَلُ شَعرِهِ تَتَمَوَّجُ مِثلَ أغصانِ النَّخيل،‏ *

هي سَوداءُ كالغُراب.‏

١٢ عَيْناهُ كحَمامَتَيْنِ عِندَ مَجاري المِياهِ

تَتَحَمَّمانِ بِالحَليب،‏

حَمامَتَيْنِ جالِسَتَيْنِ على حافَّةِ بِركَةٍ * مَلآنَة.‏

١٣ خَدَّاهُ حَديقَتانِ مَزروعَتانِ بِنَباتاتٍ عَطِرَة،‏ +

كَومَتانِ مِن أعشابٍ رائِحَتُها طَيِّبَة.‏

شَفَتاهُ زَنْبَقَتانِ تُنَقِّطانِ زَيتَ المُرّ.‏ +

١٤ يَداهُ مَصنوعَتانِ مِن ذَهَبٍ * ومُزَيَّنَتانِ بِحَجَرِ الزَّبَرْجَد.‏

بَطنُهُ مِن عاجٍ مُلَمَّعٍ مُغَطًّى بِالياقوتِ الأزرَق.‏

١٥ رِجلاهُ عَمودانِ مِن رُخامٍ على قاعِدَتَيْنِ مِن ذَهَبٍ مُمتاز.‏

هو جَميلٌ مِثلُ لُبْنَان،‏ ومِثلُ الأَرْزِ + لا أحَدَ يُشبِهُه.‏

١٦ فَمُهُ هوَ الحَلاوَةُ بِحَدِّ ذاتِها،‏ +

كُلُّ ما فيهِ جَذَّاب.‏

هذا هوَ الَّذي أُحِبُّه،‏ هذا حَبيبي يا بَناتِ أُورُشَلِيم».‏

٦ ‏«أينَ ذَهَبَ حَبيبُكِ

يا أجمَلَ النِّساء؟‏

في أيِّ اتِّجاهٍ ذَهَبَ حَبيبُكِ؟‏

خَبِّرينا لِنُفَتِّشَ عنهُ معكِ».‏

 ٢ ‏«حَبيبي نَزَلَ إلى حَديقَتِه،‏

إلى الأحواضِ المَزروعَة بِالنَّباتاتِ العَطِرَة،‏

لِيَرْعى غَنَمَهُ بَينَ الحَدائِقِ

ويَقطِفَ الزَّنابِقَ هُناك.‏ +

 ٣ أنا لِحَبيبي،‏

وحَبيبي لي.‏ +

هو يَرْعى غَنَمَهُ بَينَ الزَّنابِق».‏ +

 ٤ ‏«أنتِ حُلْوَة يا حَبيبَتي + مِثلُ تِرْصَة،‏ *+

جَميلَة مِثلُ أُورُشَلِيم،‏ +

مُدهِشَة مِثلُ جُيوشٍ مُجتَمِعَة حَولَ أعلامِها.‏ *+

 ٥ أَبعِدي عَيْنَيْكِ + عنِّي،‏

لِأنِّي لا أقدِرُ أن أُقاوِمَهُما.‏

شَعرُكِ مِثلُ قَطيعِ ماعِز،‏

قَطيعٍ نازِلٍ مِن مُنحَدَراتِ جِلْعَاد.‏ +

 ٦ أسنانُكِ مِثلُ قَطيعِ خِرافٍ غَسَلَهُ الرُّعاة،‏

هي بَيضاءُ وجَميلَة؛‏

كُلُّ واحِدَةٍ مع تَوْأمِها،‏

ولا واحِدَةٌ مِنها مَفقودَة.‏

 ٧ خَدَّاكِ * كنِصفَيْ رُمَّانَةٍ

وَراءَ حِجابِكِ.‏

 ٨ هُناك ٦٠ مَلِكَةً

و ٨٠ زَوجَةً أُخْرى،‏ *

وأيضًا صَبايا بِلا عَدَد.‏ +

 ٩ ولكنْ واحِدَةٌ فَقَط هي حَمامَتي + الَّتي بِلا عَيب.‏

هي وَحيدَة لِأُمِّها،‏

هيَ المُفَضَّلَة * عِندَ الَّتي وَلَدَتها.‏

تَراها الصَّبايا فيَقُلْنَ:‏ ‹كم هي سَعيدَة!‏›،‏

والمَلِكاتُ والزَّوجاتُ الأُخْرَياتُ يَمدَحْنَها:‏

١٠ ‏‹مَن هذِهِ المُتَألِّقَة * كالفَجر،‏

الجَميلَة كالبَدر،‏

النَّقِيَّة كأشِعَّةِ الشَّمس،‏

المُدهِشَة كجَيوشٍ مُجتَمِعَة حَولَ أعلامِها؟‏›».‏ +

١١ ‏«نَزَلتُ إلى بُستانِ شَجَرِ الجَوزِ +

لِأرى هل طَلَعَ زَرعٌ في الوادي،‏

وأرى هل أفرَخَتِ الكَرمَةُ

وزَهَّرَ الرُّمَّان.‏

١٢ فأوْصَلَتني رَغبَتي،‏ *

دونَ أن أدْري،‏

إلى مَركَباتِ النُّبَلاءِ بَينَ شَعبي».‏ *

١٣ ‏«إرجِعي يا شُولَمِيَّة،‏ ارجِعي!‏

إرجِعي،‏ ارجِعي

لِكَي نَراكِ!‏».‏

‏«لِماذا تَنظُرونَ بِإعجابٍ إلى الشُّولَمِيَّة؟‏».‏ +

‏«هي تُشبِهُ رَقصَةَ فِرقَتَيْن!‏».‏ *

٧ ‏«ما أجمَلَ قَدَمَيْكِ في حِذائِكِ

أيَّتُها الصَّبِيَّةُ النَّبيلَة!‏

فَخْذاكِ المُستَديرانِ هُما مُجَوهَراتٌ

صَنَعَها حِرَفِيٌّ ماهِر.‏

 ٢ سُرَّةُ بَطنِكِ كَأسٌ مُدَوَّر.‏

يا لَيتَهُ لا يَفرَغُ مِنَ النَّبيذِ المَمزوج!‏

بَطنُكِ كَومَةُ قَمحٍ

تُحيطُ بهِ الزَّنابِق.‏

 ٣ ثَدْياكِ غَزالَانِ صَغيرَان،‏

تَوْأمٌ وَلَدَتهُما غَزالَة.‏ +

 ٤ عُنُقُكِ + بُرجٌ مِن عاج.‏ +

عَيْناكِ + كالبِرَكِ في حَشْبُون +

عِندَ بَوَّابَةِ بَث رَبِّيم.‏

أنفُكِ كبُرجِ لُبْنَان

الَّذي يَتَطَلَّعُ نَحوَ دِمَشْق.‏

 ٥ رَأسُكِ يُتَوِّجُكِ مِثلَ جَبَلِ الكَرْمِل،‏ +

وخُصَلُ شَعرِكِ *+ كالصُّوفِ الأُرجُوانِيّ.‏ +

المَلِكُ أسيرُ شَعرِكِ الطَّويلِ النَّازِلِ على ظَهرِكِ.‏

 ٦ ما أطيَبَكِ وما أحلاكِ!‏

رِفقَتُكِ يا حُبِّي هي أكثَرُ ما يُفرِحُني.‏

 ٧ قامَتُكِ مِثلُ شَجَرَةِ النَّخيل،‏

وثَدْياكِ مِثلُ عَناقيدِ التَّمر.‏ +

 ٨ فقُلتُ:‏ ‹سأتَسَلَّقُ شَجَرَةَ النَّخيلِ

وأُمسِكُ أغصانَها المُحَمَّلَة بِالثَّمَر›.‏

فلْيَكُنْ ثَدْياكِ كعَناقيدِ العِنَب،‏

ولْيَكُنْ نَفَسُكِ طَيِّبًا كرائِحَةِ التُّفَّاح،‏

 ٩ وفَمُكِ كأفضَلِ نَبيذ».‏

‏«لِيَنزِلِ النَّبيذُ بِسَلاسَةٍ في حَلقِ حَبيبي،‏

مِثلَ نَبيذٍ يَلمُسُ بِرِقَّةٍ شِفاهَ النَّاسِ ويُغَفِّيهِم.‏

١٠ أنا لِحَبيبي،‏ +

وهو يَشعُرُ بِالشَّوقِ إلَيَّ.‏

١١ تَعالَ يا حَبيبي،‏

تَعالَ نَخرُجُ إلى الحُقولِ

ونَرتاحُ بَينَ نَباتِ الحِنَّاء.‏ +

١٢ تَعالَ نَقومُ باكِرًا ونَذهَبُ إلى الكُروم،‏

لِنَرى هل أفرَخَتِ الكَرمَة،‏

هل تَفَتَّحَتِ الأزهار،‏ +

هل زَهَّرَ الرُّمَّان.‏ +

هُناك سأُعَبِّرُ لكَ عن حُبِّي.‏ +

١٣ نَبتَةُ اللُّفَّاحِ + تَنشُرُ عِطرَها،‏

وعِندَ أبوابِنا أفضَلُ الثِّمار.‏ +

الثِّمارُ الطَّازَجَة والمُجَفَّفَة *

خَبَّأتُها لكَ يا حَبيبي.‏

٨ ‏«يا لَيتَكَ مِثلُ أخي

الَّذي رَضِعَ حَليبَ أُمِّي!‏

عِندَئِذٍ كُنتُ قَبَّلتُكَ + لَو وَجَدتُكَ في الطَّريقِ

ولا أحَدَ يَحتَقِرُني.‏

 ٢ كُنتُ أخَذتُكَ

وأدخَلتُكَ إلى بَيتِ أُمِّي +

الَّتي عَلَّمَتني.‏

كُنتُ سَقَيتُكَ مِنَ النَّبيذِ المُطَيَّبِ

وعَصيرِ الرُّمَّانِ الطَّازَج.‏

 ٣ كانَ وَضَعَ يَدَهُ الشِّمالَ تَحتَ رَأسي،‏

وعانَقَني بِيَدِهِ اليُمْنى.‏ +

 ٤ أُحَلِّفُكُنَّ يا بَناتِ أُورُشَلِيم:‏

لا توقِظْنَ الحُبَّ فِيَّ ولا تُشعِلْنَهُ ما دامَ لم يَستَيقِظْ في داخِلي».‏ +

 ٥ ‏«مَن هذِهِ الآتِيَةُ مِنَ البَرِّيَّة،‏

وهي مُمسِكَةٌ بِذِراعِ حَبيبِها؟‏».‏

‏«تَحتَ شَجَرَةِ التُّفَّاحِ أيقَظتُكَ.‏

هُناك أحَسَّت أُمُّكَ بِأوْجاعِ الوِلادَة،‏

هُناك تَوَجَّعَتِ الَّتي وَلَدَتكَ.‏

 ٦ ضَعْني كخَتمٍ على قَلبِكَ،‏

كخَتمٍ على ذِراعِكَ،‏

لِأنَّ الحُبَّ قَوِيٌّ كالمَوت،‏ +

والإخلاصَ * ثابِتٌ كالقَبر.‏ *

لَهَبُهُ مِثلُ لَهَبِ نارٍ مُشتَعِلَة،‏ لَهَبِ يَاه.‏ *+

 ٧ المِياهُ الكَثيرَة لا تَقدِرُ أن تُطفِئَ نارَ الحُبّ،‏ +

ولا الأنهارُ تَقدِرُ أن تَجرُفَه.‏ +

إذا قَدَّمَ الإنسانُ كُلَّ ثَروَةِ بَيتِهِ لِشِراءِ الحُبّ،‏

فسَتُحتَقَرُ * احتِقارًا شَديدًا».‏

 ٨ ‏«لَدَينا أُختٌ صَغيرَة +

لَيسَ لَدَيها ثَدْيانِ بَعد.‏

ماذا نَفعَلُ لِأُختِنا

عِندَما تُخطَب؟‏».‏

 ٩ ‏«إذا كانَت أُختُنا سورًا،‏

فسَنُزَيِّنُهُ بِحافَّةٍ مِنَ الفِضَّة.‏

أمَّا إذا كانَت بابًا،‏

فسَنُثَبِّتُهُ في مَكانِهِ بِلَوحٍ مِنَ الأَرْز».‏

١٠ ‏«أنا سور،‏

وثَدْيايَ مِثلُ بُرجَيْن.‏

لِذلِك يَرى حَبيبي أنِّي

وَجَدتُ السَّلام.‏

١١ كانَ سُلَيْمَان يَملِكُ كَرمًا + في بَعْل هَامُون.‏

فوَكَّلَ أشخاصًا كَي يَهتَمُّوا بِالكَرم.‏

وكانَ كُلُّ واحِدٍ يَجلُبُ لهُ ألفَ قِطعَةٍ فِضِّيَّة مُقابِلَ ثَمَرِه.‏

١٢ يا سُلَيْمَان،‏ لكَ الألفُ قِطعَةٍ مِنَ الفِضَّة،‏ *

والَّذينَ يَهتَمُّونَ بِالثَّمَرِ لهُم مِئَتان.‏

أمَّا أنا فعِندي كَرمٌ هو لي وَحْدي».‏

١٣ ‏«يا مَن تَبْقَيْنَ في البَساتين،‏ +

الأصحابُ يَتَشَوَّقونَ لِيَسمَعوا صَوتَكِ.‏

دَعيني أسمَعُهُ أنا أيضًا».‏ +

١٤ ‏«أَسرِعْ يا حَبيبي.‏

كُنْ سَريعًا كالغَزال،‏ +

كالأُيَّلِ الصَّغير،‏

على جِبالِ العُطور».‏

أو:‏ «أغنية الأغاني؛‏ أجمل الأغاني».‏

حرفيًّا:‏ «إجذبني وراءك».‏

أو:‏ «نمدح».‏

حرفيًّا:‏ «سوداء».‏

أو:‏ «حجاب الحداد».‏

أو:‏ «فرسي الجميلة».‏

أو ربما:‏ «ما أجمل خدَّيك بين جدائل (‏ضفائر)‏ الشعر».‏

أو:‏ «أطواقًا».‏

حرفيًّا:‏ «نارديني».‏

أو:‏ «بيتنا العظيم».‏

أو:‏ «السهل الساحلي».‏

حرفيًّا:‏ «بيت النبيذ».‏

أو:‏ «موسم المطر».‏

أو:‏ «لتقليم».‏

أو:‏ «التِّرغل؛‏ القَماري».‏

أو ربما:‏ «جبال الفصل».‏ أو:‏ «جبال باتَر».‏

كنبة لها سقف تُستَعمل لحمل الأشخاص المهمين.‏

كنبة لها سقف تُستَعمل لحمل الأشخاص المهمين.‏

أو:‏ «إكليل».‏

حرفيًّا:‏ «قرمزي».‏

أو:‏ «جانبا وجهك».‏

حرفيًّا:‏ «من رأس أمانة».‏

حرفيًّا:‏ «شهدًا».‏

أو:‏ «حديقة».‏

أو ربما:‏ «بشرتك فردوس رمَّان».‏

نوع من القصب العطر.‏

حرفيًّا:‏ «والألاويَة».‏

أو:‏ «مُرِّي مع نباتاتي العطرة».‏

يمكن أن تشير صيغة الجمع العبرانية إلى المثنى.‏

أو ربما:‏ «نفسي تركتني عندما تكلَّم».‏

أو:‏ «حجابي».‏

أو:‏ «صحته قوية».‏

أو ربما:‏ «خصل شعره مثل عناقيد التمر».‏

أو ربما:‏ «نبع».‏

أو:‏ «يداه قصب من ذهب».‏

أو:‏ «مدينة الفرح».‏

أو:‏ «راياتها».‏

أو:‏ «جانبا وجهك».‏

حرفيًّا:‏ «سُرِّيَّة».‏

حرفيًّا:‏ «الطاهرة».‏

أو:‏ «المُطلَّة».‏

حرفيًّا:‏ «نفسي».‏

أو:‏ «مركبات شعبي الذي يتطوَّع».‏

أو:‏ «رقصة محنايم».‏

حرفيًّا:‏ «رأسك».‏

حرفيًّا:‏ «والقديمة».‏

أو:‏ «الغيرة؛‏ الالتزام الكامل».‏

بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏

‏«ياه» هي صيغة مختصرة للاسم «يهوه».‏

أو ربما:‏ «فسيُحتقَر».‏

حرفيًّا:‏ «لك الألف».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة