الرِّسالَةُ إلى المَسِيحِيِّينَ في أَفَسُس
١ مِن بُولُس، رَسولٍ لِلمَسِيح يَسُوع بِمَشيئَةِ اللّٰه، إلى القِدِّيسينَ الَّذينَ في أَفَسُس، + إلى الأُمَناءِ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع:
٢ لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ أبينا والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح!
٣ لِيَتَمَجَّدْ إلهُ وأبو رَبِّنا يَسُوع المَسِيح، لِأنَّهُ بارَكَنا بِكُلِّ البَرَكاتِ الرُّوحِيَّة في الأماكِنِ السَّماوِيَّة في اتِّحادٍ بِالمَسِيح! + ٤ فقدِ اختارَنا قَبلَ تَأسيسِ العالَمِ لِنَكونَ في اتِّحادٍ به، * لِنَكونَ قُدُّوسينَ وبِلا عَيبٍ + أمامَهُ في المَحَبَّة. ٥ فهو عَيَّنَنا مُسبَقًا + لِيَتَبَنَّانا كأبناءٍ لهُ + بِواسِطَةِ يَسُوع المَسِيح، انسِجامًا مع ما يُرْضيهِ * ويُريدُه، + ٦ لِكَي يَنالَ التَّسبيحَ على لُطفِهِ الفائِقِ *+ المَجيدِ الَّذي أظهَرَهُ لنا بِلُطفٍ مِن خِلالِ ابْنِهِ الحَبيب. + ٧ فمِن خِلالِهِ تَحَرَّرنا بِواسِطَةِ الفِديَةِ الَّتي دُفِعَت بِدَمِه، + أي نِلنا الغُفرانَ على زَلَّاتِنا، + وذلِك بِفَضلِ غِنى لُطفِهِ الفائِق.
٨ لقد غَمَرَنا بِهذا اللُّطفِ الفائِقِ مع كُلِّ حِكمَةٍ وفَهم، * ٩ عِندَما عَرَّفَنا على سِرِّ مَشيئَتِهِ المُقَدَّس. + وهذا السِّرُّ يَنسَجِمُ مع ما يُرْضيه، * مع قَصدِهِ ١٠ أن يَعمَلَ تَدبيرًا * عِندَ انتِهاءِ * الأوْقاتِ المُحَدَّدَة، لِيَجمَعَ كُلَّ الأشياءِ معًا في المَسِيح، ما في السَّمواتِ وما على الأرض. + نَعَم، ستُجمَعُ كُلُّ الأشياءِ في المَسِيح ١١ الَّذي نَحنُ في اتِّحادٍ بهِ وجُعِلنا وَرَثَةً معهُ + لِأنَّنا عُيِّنَّا مُسبَقًا بِحَسَبِ قَصدِ الَّذي يُنجِزُ كُلَّ شَيءٍ مِثلَما تُريدُ مَشيئَتُه، ١٢ وذلِك لِكَي نَجلُبَ لهُ التَّسبيحَ والمَجد، نَحنُ الَّذينَ كُنَّا أوَّلَ مَن وَضَعوا أمَلَهُم في المَسِيح. ١٣ ولكنْ أنتُم أيضًا وَضَعتُم أمَلَكُم فيهِ بَعدَما سَمِعتُم كَلِمَةَ الحَقّ، الأخبارَ الحُلْوَة عن خَلاصِكُم. وبَعدَما آمَنتُم، خُتِمتُم + مِن خِلالِهِ بِالرُّوحِ القُدُسِ المَوْعودِ بهِ ١٤ الَّذي هو عُربونُ * ميراثِنا. + وهذا الخَتمُ هو مِن أجْلِ الَّذينَ هُم مِلْكٌ لِلّٰه، + لِكَي يُحَرَّروا مِن خِلالِ فِديَة، + وذلِك لِتَسبيحِهِ وتَمجيدِه.
١٥ لِذلِك أنا أيضًا، بِما أنِّي سَمِعتُ عن إيمانِكُم بِالرَّبِّ يَسُوع وعنِ المَحَبَّةِ الَّتي تُظهِرونَها لِكُلِّ القِدِّيسين، ١٦ لا أتَوَقَّفُ عن تَقديمِ الشُّكرِ مِن أجْلِكُم. أذكُرُكُم دائِمًا في صَلَواتي، ١٧ طالِبًا مِن إلهِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح، أبي المَجد، أن يُعْطِيَكُم روحَ حِكمَةٍ وكَشفٍ فيما تَنالونَ المَعرِفَةَ الدَّقيقَة عنه. + ١٨ لقد أنارَ عُيونَ قَلبِكُم، لِكَي تَعرِفوا ما هوَ الأمَلُ الَّذي دَعاكُم إلَيه، وما هوَ الغِنى المَجيدُ الَّذي يَحفَظُهُ كميراثٍ لِلقِدِّيسين، + ١٩ وكم هائِلَةٌ هي عَظَمَةُ قُدرَتِهِ تِجاهَنا نَحنُ المُؤْمِنين. + وهذِهِ العَظَمَةُ تَظهَرُ مِن خِلالِ ما يَعمَلُهُ بِقُوَّتِهِ الشَّديدَة ٢٠ الَّتي استَعمَلَها تِجاهَ المَسِيح حينَ أقامَهُ مِنَ المَوتِ وأجلَسَهُ على يَمينِهِ + في الأماكِنِ السَّماوِيَّة، ٢١ أعْلى بِكَثيرٍ مِن كُلِّ حُكومَةٍ وسُلطَةٍ وقُوَّةٍ وسِيادَةٍ وكُلِّ اسْمٍ يُعْطى، + لَيسَ في هذا العالَمِ * فَقَط، بل في العالَمِ الآتي أيضًا. ٢٢ وأخضَعَ أيضًا كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيْه، + وجَعَلَهُ رَأسًا على كُلِّ شَيءٍ يَتَعَلَّقُ بِالجَماعَةِ + ٢٣ الَّتي هي جَسَدُهُ + ومَملوءَة به، هوَ الَّذي يَملَأُ تَمامًا كُلَّ شَيءٍ مِن كُلِّ ناحِيَة.
٢ أيضًا، اللّٰهُ أحْياكُم مع أنَّكُم كُنتُم أمواتًا بِسَبَبِ زَلَّاتِكُم وخَطاياكُمُ + ٢ الَّتي مَشَيتُم فيها مِن قَبل حينَ كُنتُم تَمْشونَ في طَريقِ هذا العالَم، *+ بِحَسَبِ ما يُريدُهُ الحاكِمُ على سُلطَةِ الهَواء، + الرُّوحِ + الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أبناءِ التَّمَرُّد. ٣ نَعَم، نَحنُ جَميعًا كُنَّا سابِقًا نَتَصَرَّفُ بَينَهُم بِحَسَبِ شَهَواتِ جَسَدِنا، + عامِلينَ مَشيئَةَ جَسَدِنا وأفكارِنا، + وكُنَّا بِطَبيعَتِنا أوْلادَ الغَضَبِ + مِثلَ الباقين. ٤ لكنَّ اللّٰهَ الغَنِيَّ بِالرَّحمَة، + بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ العَظيمَة الَّتي أحَبَّنا بها، + ٥ أحْيانَا معَ المَسِيح مع أنَّنا كُنَّا أمواتًا بِسَبَبِ الزَّلَّات. + (بِفَضلِ لُطفِهِ الفائِقِ * نِلتُمُ الخَلاص.) ٦ كما أنَّهُ أقامَنا معًا وأجلَسَنا معًا في الأماكِنِ السَّماوِيَّة في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع، + ٧ لِكَي يُظهِرَ في العُصورِ * الآتِيَة الغِنى العَظيمَ لِلُطفِهِ الفائِق، مِن خِلالِ رِضاهُ علَينا، نَحنُ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع.
٨ فبِفَضلِ هذا اللُّطفِ الفائِقِ نِلتُمُ الخَلاصَ بِواسِطَةِ الإيمان؛ + هذا لَيسَ بِفَضلِ جُهودِكُم، بل هو هَدِيَّةٌ مِنَ اللّٰه. ٩ لا، هذا لَيسَ بِفَضلِ الأعمال، + لِكَي لا يَكونَ عِندَ أحَدٍ سَبَبٌ لِيَفتَخِر. ١٠ فنَحنُ عَمَلُ يَدَيِ اللّٰهِ * وخُلِقنا + في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع + لِنَعمَلَ أعمالًا صالِحَة حَدَّدَها اللّٰهُ مُسبَقًا لِكَي نَمْشِيَ فيها.
١١ لِذلِك تَذَكَّروا، أنتُمُ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ مِن جِهَةِ الجَسَد، أنَّكُم كُنتُم تُدْعَوْنَ سابِقًا «غَيرَ مَختونين» مِن قِبَلِ الَّذينَ يُدْعَوْن «مَختونين»، ذلِكَ الخِتانُ الَّذي يُصنَعُ في الجَسَدِ بِيَدِ البَشَر. ١٢ في ذلِكَ الوَقت، كُنتُم مِن دونِ المَسِيح، مُبعَدينَ عن أُمَّةِ إسْرَائِيل، وغُرَباءَ عنِ العُهودِ * المُتَعَلِّقَة بِالوَعْد؛ + كُنتُم بِلا أمَلٍ ومِن دونِ اللّٰهِ في العالَم. + ١٣ ولكنْ أنتُمُ الَّذينَ كُنتُم في السَّابِقِ بَعيدين، صِرتُمُ الآنَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع وقَريبينَ بِواسِطَةِ دَمِ المَسِيح. ١٤ فهو سَلامُنا، + هوَ الَّذي جَعَلَ الفَريقَيْنِ فَريقًا واحِدًا + وهَدَمَ الجِدارَ الفاصِلَ الَّذي شَكَّلَ حاجِزًا بَينَهُما. + ١٥ بِجَسَدِهِ ألْغى العَداوَة، شَريعَةَ الوَصايا المُؤَلَّفَة مِن قَواعِد، لِكَي يَجعَلَ الفَريقَيْنِ اللَّذَيْنِ في اتِّحادٍ بهِ إنسانًا واحِدًا جَديدًا، + ولِكَي يَصنَعَ السَّلام، ١٦ ويُصالِحَهُما كامِلًا معَ اللّٰهِ بِواسِطَةِ خَشَبَةِ الآلامِ + لِيَصيرا جَسَدًا واحِدًا، لِأنَّهُ قَتَلَ العَداوَةَ + بِجَسَدِه. ١٧ وجاءَ وأعلَنَ الأخبارَ الحُلْوَة عنِ السَّلامِ لكُم أنتُمُ الَّذينَ كُنتُم بَعيدين، ولِلقَريبينَ أيضًا. ١٨ فمِن خِلالِه، نَقدِرُ نَحنُ الفَريقَيْنِ أن نَقتَرِبَ بِحُرِّيَّةٍ إلى الآبِ بِواسِطَةِ روحٍ واحِد.
١٩ لِذلِك لم تَعودوا غُرَباءَ وأجانِب، + بل أنتُم مُواطِنونَ + مِثلُ باقي القِدِّيسينَ ومِن أهلِ بَيتِ اللّٰه، + ٢٠ وأنتُم مَبْنِيُّونَ على أساسِ الرُّسُلِ والأنبِياء، + والمَسِيح يَسُوع نَفْسُهُ هو حَجَرُ الزَّاوِيَةِ الأساسِيّ. + ٢١ وفي اتِّحادٍ به، يَنْمو كُلُّ البِناءِ الَّذي هو مَجموعٌ معًا بِانسِجام، + يَنْمو لِيَصيرَ هَيكَلًا مُقَدَّسًا لِيَهْوَه. + ٢٢ وفي اتِّحادٍ به، أنتُم أيضًا تُبْنَوْنَ معًا لِتَصيروا مَكانًا يَسكُنُهُ اللّٰهُ بِالرُّوح. +
٣ لِهذا السَّبَب، أنا بُولُس المَسجونَ + مِن أجْلِ المَسِيح يَسُوع ومِن أجْلِكُم أنتُمُ الَّذينَ مِنَ الأُمَم ... ٢ لا شَكَّ أنَّكُم سَمِعتُم أنِّي عُيِّنتُ كوَكيلٍ + على لُطفِ اللّٰهِ الفائِقِ * مِن أجْلِكُم، ٣ سَمِعتُم أنِّي بِواسِطَةِ كَشفٍ عَرَفتُ عنِ السِّرِّ المُقَدَّس، مِثلَما كَتَبتُ سابِقًا بِاختِصار. ٤ لِذلِك حينَ تَقرَأونَ هذا، يُمكِنُكُم أن تُدرِكوا فَهمي لِلسِّرِّ المُقَدَّسِ + المُتَعَلِّقِ بِالمَسِيح. ٥ هذا السِّرُّ لم يُعَرَّفْ بهِ البَشَرُ في أجيالٍ أُخْرى مِثلَما كُشِفَ الآنَ بِواسِطَةِ الرُّوحِ لِرُسُلِهِ القُدُّوسينَ وأنبِيائِه، + ٦ أي أن يَكونَ الَّذينَ مِنَ الأُمَمِ شُرَكاءَ في الميراثِ وأعضاءً في نَفْسِ الجَسَدِ + وشُرَكاءَ معنا في الوَعْد، وهذا بِواسِطَةِ البِشارَةِ وفي اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع. ٧ هذا ما صِرتُ خادِمًا لهُ بِفَضلِ لُطفِ اللّٰهِ الفائِق، هَدِيَّتِهِ المَجَّانِيَّة الَّتي أعْطاها لي مِن خِلالِ عَمَلِ قُدرَتِه. +
٨ لي أنا، مع أنِّي أصغَرُ مِن أصغَرِ القِدِّيسينَ جَميعًا، + أُظهِرَ هذا اللُّطفُ الفائِق، + لِكَي أُبَشِّرَ الأُمَمَ بِالأخبارِ الحُلْوَة عن غِنى المَسِيح الَّذي لا حُدودَ لهُ * ٩ ولِكَي أُبَيِّنَ لِلجَميعِ طَريقَةَ تَدبيرِ * السِّرِّ المُقَدَّسِ + الَّذي بَقِيَ على مَرِّ العُصورِ مَخْفِيًّا في اللّٰه، خالِقِ كُلِّ الأشياء. ١٠ وذلِك لِكَي تَصيرَ الآنَ حِكمَةُ اللّٰهِ المُتَنَوِّعَة جِدًّا مَعروفَةً مِن خِلالِ الجَماعَةِ + لَدى الحُكوماتِ والسُّلُطاتِ في الأماكِنِ السَّماوِيَّة. + ١١ وهذا بِحَسَبِ القَصدِ الأبَدِيِّ الَّذي قَرَّرَ اللّٰهُ أن يُحَقِّقَهُ مِن خِلالِ المَسِيح + يَسُوع رَبِّنا، ١٢ هوَ الَّذي نَقدِرُ بِواسِطَتِهِ أن نَتَكَلَّمَ بِحُرِّيَّةٍ ونَقدِرُ مِن خِلالِ إيمانِنا بهِ أن نَقتَرِبَ إلى اللّٰهِ بِحُرِّيَّةٍ + وثِقَة. ١٣ لِذلِك أطلُبُ مِنكُم أن لا تَستَسلِموا بِسَبَبِ الضِّيقاتِ الَّتي أُعانيها مِن أجْلِكُم، فهي تَعْني مَجدًا لكُم. +
١٤ لِهذا السَّبَبِ أحْني رُكبَتَيَّ لِلآب، ١٥ الَّذي كُلُّ عائِلَةٍ في السَّماءِ وعلى الأرضِ مَديونَة لهُ بِاسْمِها. * ١٦ أُصَلِّي أن يُعْطِيَكُم مِن خِلالِ مَجدِهِ العَظيمِ أن تَتَقَوَّوْا في داخِلِكُم *+ بِالقُدرَةِ الَّتي تَأتي مِن روحِه، ١٧ وأُصَلِّي أن يَسكُنَ المَسِيح في قُلوبِكُم معَ المَحَبَّة، + وذلِك بِفَضلِ إيمانِكُم. وأرْجو أن تَتَعَمَّقَ جُذورُكُم + وتَكونوا ثابِتينَ على الأساسِ المَتين، + ١٨ لِكَي تَقدِروا أنتُم وكُلُّ القِدِّيسينَ أن تَفهَموا كامِلًا ما هوَ العَرضُ والطُّولُ والعُلُوُّ والعُمق، ١٩ وأن تَعرِفوا مَحَبَّةَ المَسِيح + الَّتي تَفوقُ المَعرِفة، لِكَي تَمتَلِئوا بِكُلِّ ما يُمكِنُ أن يَملَأَكُم بهِ اللّٰه.
٢٠ والقادِرُ أن يَفعَل، مِن خِلالِ قُوَّتِهِ العامِلَة فينا، + ما يَفوقُ كَثيرًا كُلَّ ما نَطلُبُهُ أو نَتَخَيَّلُهُ وأكثَر، + ٢١ لهُ المَجدُ بِواسِطَةِ الجَماعَةِ وبِواسِطَةِ المَسِيح يَسُوع على مَدى كُلِّ الأجيالِ دائِمًا وإلى الأبَد! آمين.
٤ لِذلِك أرْجو مِنكُم، أنا المَسجونَ + لِأجْلِ الرَّبّ، أن تَسيروا مِثلَما يَليقُ + بِالدَّعوَةِ الَّتي أُعْطِيَت لكُم، ٢ بِكُلِّ تَواضُعٍ *+ ووَداعَة، بِصَبر، + مُتَحَمِّلينَ بَعضُكُم بَعضًا بِمَحَبَّة، + ٣ عامِلينَ كُلَّ جُهدِكُم لِتُحافِظوا على وَحدَةِ الرُّوحِ بِفَضلِ رِباطِ السَّلامِ الَّذي يُوَحِّد. + ٤ فهُناك جَسَدٌ واحِد، + وروحٌ واحِد، + مِثلَما أنَّ هُناك أمَلًا واحِدًا + دُعيتُم إلَيه؛ ٥ رَبٌّ واحِد، + إيمانٌ واحِد، مَعمودِيَّةٌ واحِدَة؛ ٦ إلهٌ وآبٌ واحِدٌ لِلكُلّ، هو فَوقَ الكُلِّ ومِن خِلالِ الكُلِّ وفي الكُلّ.
٧ لقد أُظهِرَ اللُّطفُ الفائِقُ * لِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا بِحَسَبِ الطَّريقَةِ الَّتي قَسَّمَ بها المَسِيح الهَدِيَّةَ المَجَّانِيَّة. + ٨ فالآيَةُ تَقول: «لمَّا صَعِدَ إلى مَكانٍ عالٍ أسَرَ أسْرى، أعْطى رِجالًا كهَدايا». + ٩ فماذا يَعْني التَّعبير «صَعِد»؟ ألَا يَعْني أنَّهُ نَزَلَ أيضًا إلى أسفَل، أي إلى الأرض؟ ١٠ الَّذي نَزَلَ هو أيضًا الَّذي صَعِدَ + فَوقَ كُلِّ السَّموات، + لِكَي يَملَأَ كُلَّ شَيء.
١١ وهو أعْطى البَعضَ كرُسُل، + والبَعضَ كأنبِياء، + والبَعضَ كمُبَشِّرين، *+ والبَعضَ كرُعاةٍ ومُعَلِّمين، + ١٢ وذلِك لِإصلاحِ * القِدِّيسين، لِلقِيامِ بِعَمَلِ الخِدمَة، ولِبِناءِ جَسَدِ المَسِيح، + ١٣ إلى أن نَصِلَ كُلُّنا إلى الوَحدَةِ في الإيمانِ وفي مَعرِفَةِ ابْنِ اللّٰهِ الدَّقيقَة، ونَصيرَ إنسانًا مُكتَمِلَ النُّمُوّ، *+ ونَصِلَ إلى نَفْسِ طولِ قامَةِ المَسِيح الكامِلَة. ١٤ فلا يَجِبُ أن نَكونَ أطفالًا بَعدَ الآنَ ونَدَعَ كُلَّ ريحِ تَعليمٍ يَتَلاعَبُ بنا كالأمواجِ ويَحمِلُنا إلى هُنا وهُناك، + وذلِك مِن خِلالِ احتِيالِ النَّاس، مِن خِلالِ مُخَطَّطاتٍ خَدَّاعَة ماكِرَة. ١٥ بل فيما نَتَكَلَّمُ بِالصِّدق، * دَعونا نَنْمو في كُلِّ شَيءٍ بِواسِطَةِ المَحَبَّة، وذلِك لِنَصِلَ إلى الَّذي هوَ الرَّأس، أيِ المَسِيح. + ١٦ بِفَضلِه، كُلُّ الجَسَدِ + مَجموعٌ معًا بِانسِجامٍ وفيهِ تَعاوُنٌ مِن خِلالِ كُلِّ المَفاصِلِ الَّتي تُعْطي ما يَلزَم. وعِندَما يَعمَلُ كُلُّ عُضوٍ كما يَجِب، يُساهِمُ ذلِك في نُمُوِّ الجَسَدِ الَّذي يَبْني نَفْسَهُ بِفَضلِ المَحَبَّة. +
١٧ لِذلِك هذا ما أقولُهُ وأشهَدُ عنهُ بِاسْمِ * الرَّبّ: لا تَسيروا بَعدَ الآنَ مِثلَ الأُمَمِ + الَّتي تَسيرُ بِحَسَبِ أفكارِها الفارِغَة. *+ ١٨ إنَّهُم في ظَلامٍ عَقلِيٍّ ومُبعَدونَ عنِ الحَياةِ الَّتي مِنَ اللّٰهِ بِسَبَبِ الجَهلِ الَّذي فيهِم، بِسَبَبِ قُلوبِهِمِ الَّتي بِلا إحساس. * ١٩ ولِأنَّهُم فَقَدوا كُلَّ إحساسٍ أخلاقِيّ، سَلَّموا أنفُسَهُم إلى الفُجورِ *+ لِيُمارِسوا كُلَّ أنواعِ النَّجاسَةِ بِطَمَع.
٢٠ أمَّا أنتُم فلم تَتَعَلَّموا أنَّ المَسِيح هكَذا، ٢١ إذا كُنتُم فِعلًا قد سَمِعتُموهُ وتَعَلَّمتُم مِنهُ انسِجامًا معَ الحَقِّ الَّذي في يَسُوع. ٢٢ لقد تَعَلَّمتُم أن تَخلَعوا الشَّخصِيَّةَ القَديمَة + الَّتي تَتَوافَقُ مع مَسلَكِ حَياتِكُمُ السَّابِقِ والَّتي تُفسِدُها رَغَباتُها الخادِعَة. + ٢٣ وعلَيكُم أن تَتَجَدَّدوا بِاستِمرارٍ في طَريقَةِ تَفكيرِكُم، *+ ٢٤ وتَلبَسوا الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة + الَّتي خُلِقَت بِحَسَبِ مَشيئَةِ اللّٰهِ وتَتَوافَقُ معَ الصَّوابِ * والوَلاءِ الحَقيقِيَّيْن.
٢٥ لِذلِك، بِما أنَّكُم خَلَعتُم عنكُمُ الخِداع، فلْيَتَكَلَّمْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم بِالصِّدقِ * مع قَريبِه، + لِأنَّنا أعضاءٌ يَحتاجُ واحِدُنا إلى الآخَر. *+ ٢٦ إغضَبوا، ولكنْ لا تُخطِئوا؛ + لا تَدَعوا الشَّمسَ تَغيبُ وأنتُم غاضِبون؛ + ٢٧ لا تُعْطوا إبْلِيس فُرصَة. *+ ٢٨ لا يَجِبُ أن يَسرِقَ السَّارِقُ بَعدَ الآن، بل لِيَكُنْ مُجتَهِدًا ويَعمَلْ بِيَدَيْهِ عَمَلًا نَزيهًا، + كَي يَكونَ عِندَهُ شَيءٌ يَتَشارَكُ فيهِ مع مَن هو مُحتاج. + ٢٩ لا تَدَعوا كَلِمَةً سَيِّئَة * تَخرُجُ مِن فَمِكُم، + بل فَقَط ما هو جَيِّدٌ لِبُنيانِ الآخَرينَ بِحَسَبِ الحاجَة، لِكَي يُفيدَ السَّامِعين. + ٣٠ ولا تُحزِنوا روحَ اللّٰهِ القُدُس، + الَّذي خُتِمتُم بهِ + مِن أجْلِ اليَومِ الَّذي ستُحَرَّرونَ فيهِ بِفِديَة. +
٣١ تَخَلَّصوا مِن كُلِّ نَوعٍ مِنَ الحِقدِ *+ والغَضَبِ والسُّخطِ والصُّراخِ والكَلامِ المُهين، + ومِن كُلِّ شَيءٍ مُؤْذٍ. + ٣٢ وبَدَلًا مِن ذلِك، كونوا لُطَفاءَ بَعضُكُم مع بَعض، مُتَعاطِفين، *+ مُسامِحينَ بَعضُكُم بَعضًا بِكَرَمٍ * مِثلَما سامَحَكُمُ اللّٰهُ أيضًا بِكَرَمٍ بِواسِطَةِ المَسِيح. +
٥ لِذلِك تَمَثَّلوا بِاللّٰهِ + كأوْلادٍ مَحبوبين، ٢ وواصِلوا السَّيرَ في طَريقِ المَحَبَّة، + مِثلَما أحَبَّنا * المَسِيح أيضًا + وسَلَّمَ نَفْسَهُ مِن أجْلِنا * كتَقدِمَةٍ وذَبيحَةٍ لِلّٰهِ رائِحَتُها طَيِّبَة. +
٣ ومِثلَما يَليقُ بِشَعبٍ مُقَدَّس، + لا يَجِبُ حتَّى أن تَذكُروا في ما بَينَكُمُ العَهارَةَ * وكُلَّ أنواعِ النَّجاسَةِ والطَّمَع، + ٤ ولا السُّلوكَ المُخجِلَ ولا الكَلامَ الأحمَقَ ولا المَزحَ الفاحِش، + وهي أُمورٌ لا تَليق، بل علَيكُم أن تُقَدِّموا الشُّكر. + ٥ فأنتُم تَعرِفونَ هذا وتُدرِكونَهُ أنتُم بِأنفُسِكُم، أنَّهُ لا عاهِرَ + أو نَجِسًا أو طَمَّاعًا، + ما يَعْني أنَّهُ عابِدُ أصنام، لهُ أيُّ ميراثٍ في مَملَكَةِ المَسِيح واللّٰه. +
٦ لا تَدَعوا أحَدًا يَخدَعُكُم بِكَلِماتٍ فارِغَة، لِأنَّهُ بِسَبَبِ أُمورٍ كهذِه يَأتي غَضَبُ اللّٰهِ على أبناءِ التَّمَرُّد. ٧ لِذلِك لا تَكونوا شُرَكاءَ معهُم؛ ٨ فأنتُم في السَّابِقِ كُنتُم ظَلامًا، أمَّا الآنَ فأنتُم نورٌ + لِأنَّكُم لِلرَّبّ. + إستَمِرُّوا في السَّيرِ كأوْلادِ نور، ٩ لِأنَّ ثَمَرَ النُّورِ يَتَألَّفُ مِن كُلِّ شَكلٍ مِنَ الصَّلاحِ وفِعلِ الصَّوابِ * والحَقّ. + ١٠ تَأكَّدوا دائِمًا مِمَّا هو مَقبولٌ + عِندَ الرَّبّ، ١١ ولا تَشتَرِكوا بَعدَ الآنَ في أعمالِ الظَّلامِ غَيرِ المُثمِرَة، + بلِ اكشِفوها على حَقيقَتِها. ١٢ فما يَعمَلونَهُ في السِّرِّ مِنَ المُخجِلِ حتَّى ذِكرُه. ١٣ لكنَّ كُلَّ ما يُكشَفُ * يَصيرُ واضِحًا بِواسِطَةِ النُّور، لِأنَّ كُلَّ ما يَصيرُ واضِحًا هو نور. ١٤ لِذلِك يُقال: «إستَيقِظْ أيُّها النَّائِمُ وقُمْ مِنَ المَوت، + فيُضيءَ علَيكَ المَسِيح». +
١٥ فانتَبِهوا جَيِّدًا كَيفَ تَسيرون، لا كأشخاصٍ جُهَلاءَ بل حُكَماء، ١٦ مُستَعمِلينَ وَقتَكُم بِأفضَلِ طَريقَة، *+ لِأنَّ الأيَّامَ شِرِّيرَة. ١٧ لِذلِك لا تَكونوا جُهَلاءَ بَعدَ الآن، بل كونوا دائِمًا مُدرِكينَ ما هي مَشيئَةُ يَهْوَه. + ١٨ ولا تَسكَروا مِنَ النَّبيذ، + لِأنَّ هذا يُؤَدِّي إلى الخَلاعَة، * بلِ امتَلِئوا دائِمًا مِنَ الرُّوح. ١٩ كَلِّموا بَعضُكُم بَعضًا * بِمَزامير، وتَرانيمَ تُسَبِّحُ اللّٰه، وأغانٍ روحِيَّة، مُرَنِّمينَ + لِيَهْوَه مع موسيقى + مِن كُلِّ قُلوبِكُم، *+ ٢٠ شاكِرينَ دائِمًا + إلهَنا وأبانا على كُلِّ شَيءٍ بِاسْمِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح. +
٢١ إخضَعوا بَعضُكُم لِبَعضٍ + لِأنَّكُم تَخافونَ المَسِيح. ٢٢ يَجِبُ أن تَخضَعَ الزَّوجاتُ لِأزواجِهِنَّ + مِثلَما يَخضَعْنَ لِلرَّبّ، ٢٣ لِأنَّ الزَّوجَ رَأسُ زَوجَتِهِ + مِثلَما أنَّ المَسِيح هو رَأسُ الجَماعَة، + مُخَلِّصُ هذا الجَسَد. ٢٤ فمِثلَما تَخضَعُ الجَماعَةُ لِلمَسِيح، كذلِك لِتَخضَعِ الزَّوجاتُ أيضًا لِأزواجِهِنَّ في كُلِّ شَيء. ٢٥ أيُّها الأزواج، كونوا دائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوجاتِكُم، + مِثلَما أحَبَّ المَسِيح أيضًا الجَماعَةَ وضَحَّى بِنَفْسِهِ مِن أجْلِها، + ٢٦ لِكَي يُقَدِّسَها، مُطَهِّرًا إيَّاها بِغَسلِها بِالماءِ بِواسِطَةِ الكَلِمَة، + ٢٧ وذلِك لِكَي يُحضِرَ الجَماعَةَ إلى نَفْسِهِ بِكُلِّ مَجدِها، بِلا لَطخَةٍ أو تَجَعُّدٍ أو أيِّ شَيءٍ كهذا، + بل مُقَدَّسَةً وبِلا عَيب. +
٢٨ بِشَكلٍ مُشابِه، يَجِبُ أن يُحِبَّ الأزواجُ زَوجاتِهِم كأجسادِهِم. الرَّجُلُ الَّذي يُحِبُّ زَوجَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَه، ٢٩ لِأنْ لا أحَدَ أبَدًا يَكرَهُ جَسَدَه، بل يُغَذِّيهِ ويَعتَني به، * مِثلَما يَفعَلُ المَسِيح لِلجَماعَة، ٣٠ لِأنَّنا أعضاءٌ في جَسَدِه. + ٣١ «لِهذا السَّبَبِ يَترُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأُمَّهُ ويَلتَصِقُ بِزَوجَتِه، * ويَصيرُ الاثنانِ جَسَدًا واحِدًا». + ٣٢ هذا السِّرُّ المُقَدَّسُ + عَظيم. أنا الآنَ أتَكَلَّمُ عنِ المَسِيح والجَماعَة. + ٣٣ ولكنْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم يَجِبُ أن يُحِبَّ زَوجَتَهُ + كنَفْسِه، أمَّا الزَّوجَةُ فيَجِبُ أن تَحتَرِمَ زَوجَها احتِرامًا عَميقًا. +
٦ أيُّها الأوْلاد، أطيعوا والِديكُمُ + انسِجامًا مع مَشيئَةِ الرَّبّ، * لِأنَّ هذا هوَ الصَّواب. ٢ «أَكرِمْ أباكَ وأُمَّك» + هي أوَّلُ وَصِيَّةٍ أُعْطِيَت مع وَعْد، وهو: ٣ «لِكَي تَكونَ مُوَفَّقًا * ويَطولَ عُمرُكَ على الأرض». ٤ وأنتُم أيُّها الآباء، لا تَستَفِزُّوا أوْلادَكُم، + بل رَبُّوهُم دائِمًا بِحَسَبِ تَأديبِ + يَهْوَه وتَوجيهِه. *+
٥ أيُّها العَبيد، أطيعوا أسيادَكُمُ البَشَرَ *+ بِخَوفٍ واحتِرامٍ وقُلوبٍ صادِقَة، مِثلَما تُطيعونَ المَسِيح؛ ٦ أطيعوا لَيسَ فَقَط حينَ يُراقِبونَكُم، لِمُجَرَّدِ إرضاءِ النَّاس، *+ بل كعَبيدٍ لِلمَسِيح، عامِلينَ مَشيئَةَ اللّٰهِ مِن كُلِّ نَفْسِكُم. + ٧ أُخدُموا كعَبيدٍ بِفَرَح، * كأنَّكُم تَخدُمونَ يَهْوَه + لا النَّاس، ٨ لِأنَّكُم تَعرِفونَ أنَّ أيَّ خَيرٍ يَعمَلُهُ كُلُّ واحِد، سيَرُدُّهُ لهُ يَهْوَه، + إن كانَ عَبدًا أم حُرًّا. ٩ وأنتُم أيضًا أيُّها الأسياد، عامِلوهُم بِنَفْسِ الطَّريقَة، ولا تُهَدِّدوهُم، لِأنَّكُم تَعرِفونَ أنَّ سَيِّدَهُم وسَيِّدَكُم هو في السَّمواتِ + ولَيسَ عِندَهُ تَحَيُّز.
١٠ وأخيرًا، تَقَوَّوْا دائِمًا + بِالرَّبِّ وبِقُوَّتِهِ الشَّديدَة. ١١ إلبَسوا سِلاحَ اللّٰهِ الكامِلَ + لِكَي تَقدِروا أن تَثبُتوا في وَجهِ أعمالِ إبْلِيس الماكِرَة، * ١٢ لِأنَّ حَربَنا *+ لَيسَت ضِدَّ لَحمٍ ودَم، بل ضِدُّ الحُكومات، ضِدُّ السُّلُطات، ضِدُّ حُكَّامِ العالَمِ الَّذينَ يَحكُمونَ على هذِهِ الظُّلمَة، ضِدُّ القِوى الرُّوحِيَّة الشِّرِّيرَة + في الأماكِنِ السَّماوِيَّة. ١٣ لِهذا السَّبَبِ احمِلوا سِلاحَ اللّٰهِ الكامِل، + لِكَي تَتَمَكَّنوا مِنَ المُقاوَمَةِ في اليَومِ الشِّرِّير، ولِكَي تَقدِروا، بَعدَ أن تُتَمِّموا كُلَّ شَيء، أن تَثبُتوا.
١٤ فاثبُتوا إذًا بِشَدِّ حِزامِ الحَقِّ حَولَ خَصرِكُم، + ولُبسِ دِرعِ الاستِقامَة، *+ ١٥ وبِجَعلِ الاستِعدادِ لِإعلانِ بِشارَةِ السَّلامِ حِذاءً في أقدامِكُم. + ١٦ بِالإضافَةِ إلى هذا كُلِّه، احمِلوا تُرسَ الإيمانِ الكَبير، + الَّذي تَقدِرونَ بهِ أن تُطفِئوا كُلَّ سِهامِ الشِّرِّيرِ المُشتَعِلَة. + ١٧ واقبَلوا أيضًا خوذَةَ الخَلاص، + وسَيفَ الرُّوح، أي كَلِمَةَ اللّٰه. + ١٨ وفي الوَقتِ نَفْسِه، استَمِرُّوا في تَقديمِ كُلِّ أنواعِ الصَّلاةِ + والتَّوَسُّل، استَمِرُّوا في الصَّلاةِ في كُلِّ مُناسَبَةٍ بِانسِجامٍ معَ الرُّوح. + ولِهذا الهَدَف، ابْقَوْا مُستَيقِظينَ وتَوَسَّلوا بِاستِمرارٍ مِن أجْلِ كُلِّ القِدِّيسين. ١٩ وصَلُّوا مِن أجْلي أنا أيضًا، كَي تُعْطى لي الكَلِماتُ عِندَما أفتَحُ فَمي، لِأقدِرَ أن أتَكَلَّمَ بِجُرأةٍ وأُخبِرَ عن سِرِّ البِشارَةِ المُقَدَّس، + ٢٠ البِشارَةِ الَّتي مِن أجْلِها أنا سَفيرٌ + مُقَيَّدٌ بِسَلاسِل؛ صَلُّوا مِن أجْلي كَي أتَكَلَّمَ عنها بِجُرأةٍ مِثلَما يَجِبُ أن أتَكَلَّم.
٢١ أمَّا بِخُصوصِ أخباري وأحوالي، فسَيُخبِرُكُم عنها كُلِّها تِيخِيكُس، + وهو أخٌ حَبيبٌ وخادِمٌ أمينٌ لِلرَّبّ. *+ ٢٢ أنا أُرسِلُهُ إلَيكُم لِهذا السَّبَبِ بِالتَّحديد، لِكَي تَعرِفوا أحوالَنا ولِكَي يُشَجِّعَ * قُلوبَكُم.
٢٣ أرْجو أن يَنالَ الإخوَةُ سَلامًا ومَحَبَّةً مع إيمان، مِنَ اللّٰهِ الآبِ والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح! ٢٤ لِيُظهِرِ اللّٰهُ لُطفَهُ الفائِقَ لِكُلِّ الَّذينَ يُحِبُّونَ رَبَّنا يَسُوع المَسِيح مَحَبَّةً لا تَزول! *
أي: بالمسيح.
أو: «يُفرِحه».
أو: «نعمته».
أو: «تمييز».
أو: «يُفرِحه».
أو: «يدير الأمور».
أو: «اكتمال».
أو: «دفعة أولى تؤكِّد؛ ضمانة (تعهُّد) أننا سننال».
أو: «العصر؛ نظام الأشياء».
أو: «بحسب نظام أشياء هذا العالم».
أو: «نعمته».
أو: «أنظمة الأشياء».
أو: «نِتاج عمل اللّٰه».
أو: «المعاهدات؛ الاتفاقات».
أو: «نعمة اللّٰه».
أو: «لا يمكن استيعابه».
أو: «إدارة».
أو: «بوجودها».
حرفيًّا: «في الإنسان الداخلي».
حرفيًّا: «اتِّضاع (انخفاض) العقل».
أو: «النعمة».
أو: «منادين بالأخبار الحلوة».
أو: «تدريب».
أو: «ناضجًا».
أو: «الحق».
أو: «أمام».
أو : «التي بلا نفع».
أو: «المتحجِّرة».
أو: «السلوك الوقح». باليونانية أَسِلغِيّا.
أو: «القوة التي تحرِّك ذهنكم». حرفيًّا: «روح ذهنكم».
أو: «العدل». حرفيًّا: «البر».
أو: «الحق».
أو: «يتَّصل واحدنا بالآخر؛ ينتمي واحدنا إلى الآخر».
أو: «مكانًا».
حرفيًّا: «متعفِّنة».
حرفيًّا: «المرارة».
أو: «حنونين».
أو: «بلا شروط؛ بكل سرور».
أو ربما: «أحبَّكم».
أو ربما: «من أجلكم».
باليونانية پورنِيا.
حرفيًّا: «والبر».
أو: «يُفضَح؛ يُوبَّخ».
أو: «مشترين الوقت المناسب».
أو: «العيش بلا ضوابط».
أو ربما: «أنفسكم».
أو ربما: «في قلوبكم».
أو: «يقدِّره؛ يعزُّه».
أو: «ويبقى مع زوجته».
أو: «في اتحاد بالرب».
أو: «تزدهر».
أو: «تعليمه؛ نصائحه». حرفيًّا: «وضْع الفكر [أي: فكره] في».
حرفيًّا: «الجسديِّين».
حرفيًّا: «لا بخدمة العين، كمَن يرضون الناس».
أو: «باندفاع؛ طوعًا».
أو: «مخطَّطات إبليس».
حرفيًّا: «مصارعتنا».
حرفيًّا: «البر».
حرفيًّا: «في الرب».
أو: «يُطمئن؛ يعزِّي».
أو: «لا تفسد».