مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج فيليبي ١:‏١-‏٤:‏٢٣
  • فيلبي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فيلبي
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
فيلبي

الرِّسالَةُ إلى المَسِيحِيِّينَ في فِيلِبِّي

١ مِن بُولُس وتِيمُوثَاوُس،‏ عَبدَيِ المَسِيح يَسُوع،‏ إلى كُلِّ القِدِّيسينَ في فِيلِبِّي + الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ بِمَن فيهِمِ النُّظَّارُ والخُدَّامُ المُساعِدون:‏ +

٢ لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ أبينا والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح!‏

٣ أشكُرُ إلهي دائِمًا عِندَما أتَذَكَّرُكُم ٤ في كُلِّ مَرَّةٍ أتَوَسَّلُ إلى اللّٰهِ مِن أجْلِكُم جَميعًا.‏ وأنا أُقَدِّمُ كُلَّ تَوَسُّلٍ بِفَرَح،‏ + ٥ بِسَبَبِ ما تُقَدِّمونَهُ مِن أجْلِ * البِشارَةِ مِن أوَّلِ يَومٍ سَمِعتُم عنها وحتَّى هذِهِ اللَّحظَة.‏ ٦ فأنا واثِقٌ مِن هذا:‏ أنَّ اللّٰه،‏ الَّذي بَدَأ يَعمَلُ فيكُم عَمَلًا صالِحًا،‏ سيُواصِلُ هذا العَمَلَ حتَّى يُنْهِيَهُ + عِندَما يَأتي يَومُ المَسِيح يَسُوع.‏ + ٧ ومِنَ الطَّبيعِيِّ أن أُفَكِّرَ فيكُم كُلِّكُم هكَذا لِأنَّكُم في قَلبي.‏ أنتُم شُرَكاءُ معي في لُطفِ اللّٰهِ الفائِق،‏ وذلِك في قُيودي بِالسِّجنِ + وفي الدِّفاعِ عنِ البِشارَةِ وتَشريعِها بِالقانون.‏ +

٨ فاللّٰهُ يَشهَدُ كم أنا مُشتاقٌ إلَيكُم كُلِّكُم،‏ فحَناني تِجاهَكُم هو مِثلُ حَنانِ المَسِيح يَسُوع لكُم.‏ ٩ وأنا أُصَلِّي دائِمًا أن تَزدادَ مَحَبَّتُكُم أكثَرَ فأكثَر،‏ + معَ المَعرِفَةِ الدَّقيقَة + والتَّمييزِ التَّامّ.‏ + ١٠ وأُصَلِّي أن تَتَأكَّدوا ما هيَ الأُمورُ الأهَمّ،‏ + لِكَي تَكونوا بِلا عَيبٍ ولا تَجعَلوا الآخَرينَ يَتَعَثَّرونَ + إلى أن يَأتِيَ يَومُ المَسِيح.‏ ١١ كما أُصَلِّي أن تَمتَلِئوا بِثَمَرٍ صالِحٍ * بِمُساعَدَةِ يَسُوع المَسِيح،‏ + فتَجلُبوا بِذلِكَ المَجدَ والتَّسبيحَ لِلّٰه.‏

١٢ وأُريدُ أن تَعرِفوا أيُّها الإخوَةُ أنَّ وَضعي ساعَدَ في الحَقيقَةِ أن تَنتَشِرَ الأخبارُ الحُلْوَة أكثَر.‏ ١٣ حتَّى إنَّ كُلَّ الحَرَسِ الإمبَراطورِيِّ وكُلَّ الآخَرينَ صاروا يَعرِفونَ أنِّي مُقَيَّدٌ في السِّجنِ + مِن أجْلِ المَسِيح.‏ + ١٤ كما أنَّ مُعظَمَ الإخوَةِ الَّذينَ يَخدُمونَ الرَّبَّ اكتَسَبوا ثِقَةً بِسَبَبِ قُيودي وصاروا يَتَكَلَّمونَ عن كَلِمَةِ اللّٰهِ بِشَجاعَةٍ أكبَرَ وبِلا خَوف.‏

١٥ صَحيحٌ أنَّ البَعضَ يُبَشِّرونَ عنِ المَسِيح بِدافِعِ الحَسَدِ والمُنافَسَة،‏ ولكنْ هُناك آخَرونَ يُبَشِّرونَ بِدافِعٍ جَيِّد.‏ * ١٦ هؤُلاء يُبَشِّرونَ عنِ المَسِيح بِدافِعِ المَحَبَّة،‏ لِأنَّهُم يَعرِفونَ أنِّي مُعَيَّنٌ لِأُدافِعَ عنِ البِشارَة.‏ + ١٧ أمَّا أُولئِك فيُبَشِّرونَ لِأنَّهُم يُحِبُّونَ المُشاجَرَةَ ولَيسَ لَدَيهِم دافِعٌ جَيِّد؛‏ إنَّهُم يُريدونَ أن يُسَبِّبوا لي المَشاكِلَ وأنا مُقَيَّدٌ في السِّجن.‏ ١٨ فما النَّتيجَة؟‏ المَسِيح يُبَشَّرُ عنهُ في كُلِّ الأحوال،‏ إن كانَ بِدَوافِعَ صادِقَة أو لا.‏ * وأنا أفرَحُ بِذلِك وسَأظَلُّ أفرَح.‏ ١٩ فأنا أعرِفُ أنَّ هذا سيُؤَدِّي إلى خَلاصي بِمُساعَدَةِ روحِ يَسُوع المَسِيح + وبِتَوَسُّلاتِكُم.‏ + ٢٠ وهذا يَنسَجِمُ مع تَشَوُّقي وأمَلي بِأن لا أخجَلَ لِأيِّ سَبَبٍ كان،‏ بل أن أتَكَلَّمَ بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ لِكَي أُمَجِّدَ المَسِيح الآن،‏ مِثلَما كُنتُ أفعَلُ دائِمًا مِن قَبل؛‏ سأُمَجِّدُهُ * سَواءٌ بِحَياتي أو بِمَوتي.‏ +

٢١ ففي حالَتي،‏ إذا بَقيتُ حَيًّا فسَأعيشُ لِلمَسِيح،‏ + وإذا مُتُّ فذلِك أفضَلُ لي.‏ + ٢٢ فإذا كُنتُ سأبْقى حَيًّا في الجَسَد،‏ فهذا * ثَمَرٌ يَنتِجُ عن عَمَلي.‏ مع ذلِك،‏ لن أقولَ ماذا أُفَضِّل.‏ ٢٣ أنا في صِراعٍ بَينَ الاثنَيْن،‏ لِأنِّي أرغَبُ أن أُحَرَّرَ مِن هذا الجَسَدِ وأكونَ معَ المَسِيح؛‏ + وهذا طَبعًا أفضَلُ بِكَثير.‏ + ٢٤ ولكنْ مِنَ الضَّرورِيِّ أكثَرَ أن أبْقى حَيًّا في الجَسَدِ مِن أجْلِكُم.‏ ٢٥ لِذلِك بِما أنِّي واثِقٌ مِن هذا،‏ أعرِفُ أنِّي سأبْقى معكُم جَميعًا لِكَي تَتَقَدَّموا وتَشعُروا بِالفَرَحِ الَّذي يَأتي مِنَ الإيمان.‏ ٢٦ وهكَذا حينَ أكونُ حاضِرًا معكُم مُجَدَّدًا،‏ سيَفيضُ بِسَبَبي فَرَحُكُم بِالمَسِيح يَسُوع.‏

٢٧ أُريدُ فَقَط أن تَتَصَرَّفوا * بِطَريقَةٍ تَليقُ بِالبِشارَةِ عنِ المَسِيح.‏ + وهكَذا،‏ إذا جِئتُ ورَأيتُكُم أو كُنتُ غائِبًا،‏ أسمَعُ أُمورًا جَيِّدَة عنكُم وأعرِفُ أنَّكُم ثابِتونَ بِروحٍ واحِدَة ونَفْسٍ واحِدَة *+ وتَجتَهِدونَ معًا جَنبًا إلى جَنبٍ مِن أجْلِ الإيمانِ بِالبِشارَة.‏ ٢٨ لا تَخافوا أبَدًا مِنَ الَّذينَ يُقاوِمونَكُم.‏ فهذا بِحَدِّ ذاتِهِ بُرهانٌ * أنَّهُم سيَهلَكونَ + وأنَّكُم أنتُم ستَخلُصون.‏ + وهذا البُرهانُ هو مِنَ اللّٰه.‏ ٢٩ فقد أُعْطِيَ لكُمُ الامتِيازُ أن تُؤْمِنوا بِالمَسِيح؛‏ ولَيسَ هذا فَقَط،‏ بل أيضًا الامتِيازُ أن تَتَألَّموا مِن أجْلِه.‏ + ٣٠ فأنتُم تُواجِهونَ الصُّعوباتِ نَفْسَها الَّتي رَأيتُموني أُواجِهُها،‏ + والَّتي تَسمَعونَ الآنَ أنِّي ما زِلتُ أُواجِهُها.‏

٢ فإذا كانَ هُناك أيُّ تَشجيعٍ بِالمَسِيح يُمكِنُ أن تُقَدِّموه،‏ أيُّ مُواساةٍ بِالمَحَبَّة،‏ أيُّ رِفقَةٍ روحِيَّة،‏ * أيُّ حَنانٍ وتَعاطُف،‏ ٢ فاجعَلوا فَرَحي كامِلًا،‏ وذلِك حينَ يَكونُ لَدَيكُم نَفْسُ التَّفكيرِ ونَفْسُ المَحَبَّة،‏ وحينَ تَكونونَ مُتَّحِدينَ تَمامًا * ولَدَيكُم فِكرٌ واحِد.‏ + ٣ لا تَفعَلوا شَيئًا بِدافِعِ الحَسَدِ والمُنافَسَةِ *+ أو بِدافِعِ الغُرور،‏ + بل كونوا مُتَواضِعينَ * واعتَبِروا الآخَرينَ أفضَلَ * مِنكُم.‏ + ٤ ولا تَهتَمُّوا بِمَصلَحَتِكُم فَقَط،‏ + بل بِمَصلَحَةِ غَيرِكُم أيضًا.‏ +

٥ لِيَكُنْ عِندَكُم دائِمًا طَريقَةُ التَّفكيرِ الَّتي كانَت عِندَ المَسِيح يَسُوع.‏ + ٦ فمع أنَّهُ كانَ مِن طَبيعَةِ اللّٰه،‏ + لم يُفَكِّرْ حتَّى أن يَجعَلَ نَفْسَهُ مُساوِيًا لِلّٰه.‏ *+ ٧ بل تَخَلَّى عن كُلِّ شَيءٍ * وقَبِلَ أن يَكونَ مِثلَ عَبدٍ + وصارَ إنسانًا.‏ *+ ٨ وأكثَرُ مِن ذلِك،‏ عِندَما جاءَ كإنسان،‏ * تَواضَعَ وصارَ طائِعًا لِدَرَجَةِ المَوت،‏ + المَوتِ على خَشَبَةِ آلام.‏ + ٩ لِهذا السَّبَب،‏ رَفَعَهُ اللّٰهُ إلى مَركَزٍ أعْلى بِكَثيرٍ + وأعْطاهُ بِلُطفِهِ اسْمًا أعظَمَ مِن كُلِّ اسْمٍ آخَر.‏ + ١٠ لقد فَعَلَ اللّٰهُ ذلِك لِكَي تَنحَنِيَ كُلُّ رُكبَةٍ بِاسْمِ يَسُوع،‏ جَميعُ الَّذينَ في السَّماءِ وعلى الأرضِ وتَحتَ الأرض،‏ + ١١ ولِكَي يَعتَرِفَ كُلُّ لِسانٍ عَلَنًا أنَّ يَسُوع المَسِيح هو رَبّ،‏ + وذلِك لِيَتَمَجَّدَ اللّٰهُ الآب.‏

١٢ إذًا يا أحِبَّائي،‏ مِثلَما تُطيعونَ دائِمًا،‏ لَيسَ فَقَط في حُضوري بل بِالأكثَرِ الآنَ وأنا غائِب،‏ استَمِرُّوا في العَمَلِ مِن أجْلِ خَلاصِكُم بِخَوفٍ واحتِرامٍ عَميق.‏ ١٣ فاللّٰهُ هوَ الَّذي يُقَوِّيكُم * لِكَي تُرْضوهُ كامِلًا؛‏ * إنَّهُ يُعْطيكُمُ الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِتَعمَلوا ما يُرْضيه.‏ ١٤ إستَمِرُّوا في فِعلِ كُلِّ شَيءٍ مِن دونِ تَشَكِّياتٍ + ومُجادَلات،‏ + ١٥ لِكَي تَكونوا أوْلادًا لِلّٰهِ + بِلا لَومٍ وأبرِياءَ وبِلا عَيبٍ بَينَ جيلٍ فاسِدٍ وأعوَج،‏ + مُضيئينَ مِثلَ نورٍ ساطِعٍ في العالَم،‏ + ١٦ مُتَمَسِّكينَ جَيِّدًا بِكَلِمَةِ الحَياة.‏ + وهكَذا في يَومِ المَسِيح،‏ يَكونُ لَدَيَّ سَبَبٌ لِأفرَحَ لِأنِّي أعرِفُ أنِّي لم أركُضْ بِلا فائِدَةٍ ولم أجتَهِدْ بِلا فائِدَة.‏ ١٧ ولكنْ حتَّى لَو كُنتُ أُسكَبُ كامِلًا كتَقدِمَةِ خَمرٍ + على الذَّبيحَةِ + والخِدمَةِ المُقَدَّسَة * اللَّتَيْنِ تُقَدِّمونَهُما بِسَبَبِ إيمانِكُم،‏ فأنا أفرَحُ وأبتَهِجُ معكُم كُلِّكُم.‏ ١٨ وأُشَجِّعُكُم أن تَفرَحوا وتَبتَهِجوا معي أنتُم أيضًا.‏

١٩ أنا آمُل،‏ بِمَشيئَةِ الرَّبِّ يَسُوع،‏ أن أُرسِلَ إلَيكُم تِيمُوثَاوُس + قَريبًا،‏ لِكَي أتَشَجَّعَ حينَ أسمَعُ أخبارَكُم.‏ ٢٠ فلَيسَ لَدَيَّ أحَدٌ مِثلُهُ * سيَهتَمُّ بكُمُ اهتِمامًا صادِقًا.‏ ٢١ فكُلُّ الآخَرينَ يَسْعَوْنَ وَراءَ مَصلَحَتِهِم ولَيسَ مَصلَحَةِ يَسُوع المَسِيح.‏ ٢٢ لكنَّكُم تَعرِفونَ ما بَرهَنَهُ عن نَفْسِه،‏ لِأنَّهُ خَدَمَ معي بِاجتِهادٍ * لِنَشرِ الأخبارِ الحُلْوَة،‏ خَدَمَ معي مِثلَ وَلَدٍ + مع أبيه.‏ ٢٣ لِذلِك هوَ الَّذي آمُلُ أن أُرسِلَهُ إلَيكُم بِمُجَرَّدِ أن أعرِفَ ماذا سيَحصُلُ لي.‏ ٢٤ وفي الحَقيقَة،‏ أنا واثِقٌ أنِّي أنا أيضًا سآ‌تي عن قَريبٍ بِمَشيئَةِ الرَّبّ.‏ +

٢٥ أمَّا الآنَ فأنا أعتَبِرُ مِنَ الضَّرورِيِّ أن أُرسِلَ إلَيكُم أَبَفْرُودِتُس،‏ أخي ورَفيقي في العَمَلِ وفي التَّجَنُّدِ والرَّسولَ والخادِمَ الشَّخصِيَّ الَّذي أرسَلتُموهُ لِيَهتَمَّ بِحاجاتي.‏ + ٢٦ فهو مُشتاقٌ أن يَراكُم كُلَّكُم،‏ وهو مُكتَئِبٌ لِأنَّكُم سَمِعتُم أنَّهُ كانَ مَريضًا.‏ ٢٧ لقد مَرِضَ كَثيرًا لِدَرَجَةِ أنَّهُ كانَ سيَموت.‏ لكنَّ اللّٰهَ رَحِمَهُ ورَحِمَني أنا أيضًا كَي لا يُصيبَني حُزنٌ بَعدَ حُزن.‏ ٢٨ لِذلِك سأُرسِلُهُ إلَيكُم بِأسرَعِ وَقت،‏ لِكَي تَفرَحوا مُجَدَّدًا حينَ تَرَوْنَهُ ولِكَي يَخِفَّ قَلَقي.‏ ٢٩ فرَحِّبوا بهِ بِكُلِّ فَرَحٍ مِثلَما تُرَحِّبونَ عادَةً بِأتباعِ الرَّبّ،‏ وقَدِّروا دائِمًا الإخوَةَ الَّذينَ مِثلَه.‏ + ٣٠ فقد كانَ على وَشْكِ أن يَموتَ مِن أجْلِ عَمَلِ المَسِيح،‏ * مُخاطِرًا بِحَياتِهِ * لِيَخدُمَني هو بَدَلًا مِنكُم،‏ + لِأنَّكُم لم تَقدِروا أن تَكونوا معي.‏

٣ أخيرًا يا إخوَتي،‏ افرَحوا دائِمًا بِالرَّبّ.‏ + لا يُزعِجُني أن أكتُبَ إلَيكُم عن نَفْسِ الأُمور،‏ فهذا يَحْميكُم.‏

٢ إحذَروا مِنَ الكِلاب،‏ احذَروا مِنَ الَّذينَ يُسَبِّبونَ الأذى،‏ احذَروا مِنَ الَّذينَ يَقطَعونَ الجَسَد!‏ *+ ٣ فنَحنُ أصحابُ الخِتانِ الحَقيقِيّ،‏ + نَحنُ الَّذينَ نُقَدِّمُ لِلّٰهِ خِدمَةً مُقَدَّسَة بِواسِطَةِ روحِهِ ونَفتَخِرُ بِالمَسِيح يَسُوع + ولا نَضَعُ ثِقَتَنا في مُؤَهِّلاتٍ جَسَدِيَّة.‏ * ٤ معَ العِلمِ أنِّي أنا،‏ مِن بَينِ كُلِّ النَّاس،‏ لَدَيَّ سَبَبٌ لِأضَعَ ثِقَتي في مُؤَهِّلاتي الجَسَدِيَّة.‏

فإذا ظَنَّ أحَدٌ أنَّ عِندَهُ أسبابًا لِيَثِقَ بِمُؤَهِّلاتٍ كهذِه،‏ فأنا عِندي أكثَر:‏ ٥ أنا مَختونٌ في اليَومِ الثَّامِن،‏ + مِن أُمَّةِ إسْرَائِيل،‏ مِن سِبطِ بِنْيَامِين،‏ عِبْرَانِيٌّ مِن والِدَيْنِ عِبْرَانِيَّيْن.‏ + مِن جِهَةِ الالْتِزامِ بِالشَّريعَة،‏ أنا فَرِّيسِيّ.‏ + ٦ إضطَهَدتُ الجَماعَةَ مِن شِدَّةِ حَماسَتي.‏ + ومِن جِهَةِ فِعلِ الصَّوابِ بِحَسَبِ الشَّريعَة،‏ أثبَتُّ أنِّي بِلا لَوم.‏ ٧ لكنَّ الأُمورَ الَّتي كُنتُ أعتَبِرُها رِبحًا لي،‏ صِرتُ أعتَبِرُها خَسارَةً * مِن أجْلِ المَسِيح.‏ + ٨ بل في الواقِع،‏ أنا أعتَبِرُ كُلَّ شَيءٍ خَسارَةً بِالمُقارَنَةِ مع مَعرِفَةِ المَسِيح يَسُوع رَبِّي الَّتي لا تُقَدَّرُ بِثَمَن.‏ فمِن أجْلِهِ قَبِلتُ أن أخسَرَ كُلَّ الأشياءِ وأعتَبِرُها نُفايَةً لِكَي أربَحَ المَسِيح ٩ وأكونَ في اتِّحادٍ به.‏ وهذا لَيسَ لِأنَّني أُعتَبَرُ بِلا لَومٍ بِسَبَبِ اتِّباعِ الشَّريعَةِ بل بِسَبَبِ الإيمانِ + بِالمَسِيح.‏ + فاللّٰهُ يَعتَبِرُني بِلا لَومٍ على أساسِ الإيمان.‏ + ١٠ وهَدَفي هو أن أعرِفَ المَسِيح وأعرِفَ قُوَّةَ قِيامَتِهِ + وأُشارِكَ في آلامِه،‏ + حتَّى إنِّي مُستَعِدٌّ أن أموتَ مِثلَه،‏ + ١١ على أمَلِ أن أنالَ بِطَريقَةٍ ما القِيامَةَ الأبكَرَ مِنَ المَوت.‏ +

١٢ لا أقولُ إنِّي حَصَلتُ على الجائِزَةِ أو إنِّي وَصَلتُ إلى الكَمال.‏ بل أعمَلُ كُلَّ جُهدي + لِكَي أُمسِكَ بِما اختارَني * المَسِيح يَسُوع مِن أجْلِه.‏ + ١٣ أيُّها الإخوَة،‏ أنا لا أعتَبِرُ أنِّي أمسَكتُ بِالجائِزَة؛‏ ولكنْ هُناك شَيءٌ واحِدٌ أكيد:‏ أنا أنْسى ما هو وَرائي + وأسْعى لِأصِلَ * إلى ما هو أمامي.‏ + ١٤ أنا أجتَهِدُ لِأتَقَدَّمَ نَحوَ الهَدَف،‏ وهو أن أربَحَ جائِزَةَ + الدَّعوَةِ السَّماوِيَّة *+ الَّتي يُعْطيها اللّٰهُ مِن خِلالِ المَسِيح يَسُوع.‏ ١٥ لِذلِك،‏ لِيَكُنْ عِندَ النَّاضِجينَ + بَينَنا طَريقَةُ التَّفكيرِ هذِه.‏ وإذا كانَ أحَدُكُم يُفَكِّرُ بِطَريقَةٍ مُختَلِفَة في أيِّ مَجال،‏ فاللّٰهُ سيَكشِفُ لهُ طَريقَةَ التَّفكيرِ الصَّحيحَة.‏ ١٦ على كُلِّ حال،‏ مَهْما كانَ التَّقَدُّمُ الَّذي حَقَّقناه،‏ فلْنُتابِعِ السَّيرَ بِتَرتيبٍ في نَفْسِ الطَّريق.‏

١٧ تَمَثَّلوا بي + كُلُّكُم معًا أيُّها الإخوَة،‏ وانظُروا دائِمًا إلى الَّذينَ يَسيرونَ بِحَسَبِ المِثالِ الَّذي تَرَكناهُ لكُم.‏ ١٨ فكَثيرونَ يَسيرونَ الآنَ كأعداءٍ لِخَشَبَةِ آلامِ المَسِيح.‏ هؤُلاء كُنتُ أذكُرُهُم مَرَّاتٍ كَثيرَة،‏ لكنِّي الآنَ أذكُرُهُم باكِيًا.‏ ١٩ هؤُلاء آخِرَتُهُمُ الهَلاك،‏ وإلهُهُم بَطنُهُم،‏ ومَجدُهُم هو في الحَقيقَةِ عارٌ لهُم،‏ وتَفكيرُهُم مُرَكِّزٌ على الأُمورِ الأرضِيَّة.‏ + ٢٠ أمَّا نَحنُ فوَطَنُنا + هوَ السَّماءُ *+ ونَنتَظِرُ بِشَوقٍ مُخَلِّصًا مِن هُناك،‏ هوَ الرَّبُّ يَسُوع المَسِيح.‏ + ٢١ هو سيُغَيِّرُ جِسمَنا الضَّعيفَ لِيَكونَ مَجيدًا مِثلَ * جِسمِهِ + بِواسِطَةِ قُدرَتِهِ العَظيمَة،‏ القُدرَةِ نَفْسِها الَّتي يَجعَلُ بِواسِطَتِها كُلَّ شَيءٍ خاضِعًا له.‏ +

٤ إذًا،‏ يا إخوَتي الَّذينَ أُحِبُّهُم وأشتاقُ إلَيهِم،‏ أنتُم فَرَحي وتاجي.‏ + يا أحِبَّائي،‏ ابْقَوْا ثابِتينَ + في الرَّبِّ مِثلَما قُلتُ لكُم.‏

٢ أحُثُّ أَفُودِيَّة وأحُثُّ سَنْتِيخِي أن تَكونا مُتَّفِقَتَيْنِ في التَّفكيرِ فيما تَخدُمانِ الرَّبّ.‏ + ٣ وأطلُبُ مِنكَ أيضًا يا رَفيقي الحَقيقِيَّ في العَمَلِ * أن تَستَمِرَّ في مُساعَدَتِهِما،‏ هُما اللَّتانِ عَمِلَتا بِاجتِهادٍ * جَنبًا إلى جَنبٍ معي مِن أجْلِ الأخبارِ الحُلْوَة،‏ وأيضًا مع إقْلِيمُس وباقي رِفاقي في العَمَل؛‏ هؤُلاء أسماؤُهُم مَكتوبَة في كِتابِ الحَياة.‏ +

٤ إفرَحوا بِالرَّبِّ دائِمًا.‏ وأقولُ مَرَّةً ثانِيَة:‏ إفرَحوا!‏ + ٥ ولْيَرَ كُلُّ النَّاسِ أنَّكُم مَرِنون.‏ *+ الرَّبُّ قَريب.‏ ٦ لا تَقلَقوا بِخُصوصِ أيِّ شَيء،‏ + بل في كُلِّ شَيءٍ صَلُّوا إلى اللّٰه.‏ أُطلُبوا مُساعَدَتَه،‏ + تَوَسَّلوا إلَيه،‏ واشكُروه.‏ ٧ وسَلامُ + اللّٰهِ الَّذي يَفوقُ فَهمَ أيِّ إنسانٍ سيَحرُسُ قُلوبَكُم + وعُقولَكُم * مِن خِلالِ المَسِيح يَسُوع.‏

٨ وأخيرًا أيُّها الإخوَة،‏ فَكِّروا * دائِمًا في كُلِّ ما هو حَقّ،‏ كُلِّ ما هو مُحتَرَم،‏ * كُلِّ ما هو صائِبٌ في نَظَرِ اللّٰه،‏ كُلِّ ما هو طاهِر،‏ * كُلِّ ما يَستَحِقُّ المَحَبَّة،‏ * كُلِّ ما سُمعَتُهُ جَيِّدَة،‏ كُلِّ ما يَدُلُّ على أخلاقٍ عالِيَة،‏ وكُلِّ ما يَستَحِقُّ المَدح.‏ + ٩ وطَبِّقوا ما تَعَلَّمتُموهُ مِنِّي وقَبِلتُموهُ وما سَمِعتُموهُ مِنِّي ورَأيتُموني أفعَلُه،‏ + وإلهُ السَّلامِ سيَكونُ معكُم.‏

١٠ أفرَحُ كَثيرًا بِالرَّبِّ لِأنَّكُم تُظهِرونَ مِن جَديدٍ اهتِمامَكُم بي.‏ + أنا أعرِفُ أنَّكُم كُنتُم دائِمًا تُفَكِّرونَ فِيَّ،‏ ولكنْ لم تَتَوَفَّرْ لكُمُ الفُرصَةُ لِتُظهِروا اهتِمامَكُم.‏ ١١ لَستُ أقولُ هذا لِأنِّي مُحتاج.‏ فأنا تَعَلَّمتُ أن أكونَ مُكتَفِيًا * في كُلِّ الظُّروف.‏ + ١٢ أعرِفُ كَيفَ أعيشُ بِالقَليلِ + وكَيفَ أعيشُ بِالكَثير.‏ لقد تَعَلَّمتُ سِرَّ القَناعَةِ في كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ الظُّروف،‏ سَواءٌ كُنتُ شَبعانًا أو جائِعًا،‏ وسَواءٌ كانَ عِندي الكَثيرُ أوِ القَليل.‏ ١٣ أنا أقدِرُ أن أفعَلَ كُلَّ شَيءٍ بِفَضلِ الَّذي يُعْطيني القُوَّة.‏ +

١٤ مع ذلِك،‏ كانَ لُطفًا مِنكُم أن تُساعِدوني في ضيقَتي.‏ ١٥ وأنتُم تَعرِفونَ أيضًا أيُّها الإخوَةُ في فِيلِبِّي أنَّهُ عِندَما تَرَكتُ مَقْدُونْيَة بَعدَما سَمِعتُمُ الأخبارَ الحُلْوَة لِأوَّلِ مَرَّة،‏ لم تَشتَرِكْ معي أيُّ جَماعَةٍ في مَسألَةِ العَطاءِ والأخذِ غَيرُكُم أنتُم.‏ + ١٦ فعِندَما كُنتُ في تَسَالُونِيكِي،‏ أرسَلتُم إلَيَّ ما أحتاجُ إلَيه،‏ لا مَرَّةً بل مَرَّتَيْن.‏ ١٧ أنا لا أسْعى وَراءَ هَدِيَّة؛‏ كُلُّ ما أُريدُهُ هوَ الثَّمَرُ الَّذي يَزيدُ الرَّصيدَ الَّذي في حِسابِكُم.‏ ١٨ وعِندي الآنَ كُلُّ ما أحتاجُ إلَيهِ وأكثَر.‏ لم يَعُدْ يَنقُصُني شَيءٌ * بَعدَ أنِ استَلَمتُ ما أرسَلتُموهُ إلَيَّ مع أَبَفْرُودِتُس.‏ + وهَدِيَّتُكُم هي مِثلُ رائِحَةٍ طَيِّبَة،‏ + ذَبيحَةٍ مَقبولَة تُرْضي اللّٰه.‏ ١٩ وإلهي الَّذي عِندَهُ غِنًى مَجيدٌ سيَملَأُكُم بِدَورِهِ بِواسِطَةِ المَسِيح يَسُوع بِكُلِّ ما تَحتاجونَ إلَيه.‏ + ٢٠ المَجدُ لِإلهِنا وأبينا دائِمًا وإلى الأبَد!‏ آمين.‏

٢١ سَلِّموا على كُلِّ قِدِّيسٍ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع.‏ يُسَلِّمُ علَيكُمُ الإخوَةُ الَّذينَ معي.‏ ٢٢ يُسَلِّمُ علَيكُم كُلُّ القِدِّيسين،‏ وخُصوصًا الَّذينَ مِن أهلِ بَيتِ قَيْصَر.‏ +

٢٣ لِيَكُنِ الرَّبُّ يَسُوع المَسِيح بِلُطفِهِ الفائِقِ معَ الرُّوحِ الَّتي تُظهِرونَها!‏

أو:‏ «بسبب مساهمتكم في تقدُّم».‏

حرفيًّا:‏ «ثمر البر».‏

أو:‏ «بنيَّة صافية؛‏ برضى».‏

حرفيًّا:‏ «بالتظاهر أو بالحق».‏

حرفيًّا:‏ «سيتمجَّد بجسدي».‏

أي:‏ تمجيد المسيح.‏

أو:‏ «تعيشوا كمواطنين».‏

أو:‏ «وهدف واحد».‏

أو:‏ «علامة».‏

حرفيًّا:‏ «مشاركة في الروح».‏

أو:‏ «مجموعين معًا في نفس واحدة».‏

أو:‏ «بسبب حب المشاجرة».‏

حرفيًّا:‏ «باتِّضاع (‏انخفاض)‏ العقل».‏

أو:‏ «أهم».‏ حرفيًّا:‏ «أعلى».‏

أو:‏ «في فكرة اختلاس،‏ أي أن يكون مساويًا للّٰه».‏

حرفيًّا:‏ «أخلى نفسه».‏

حرفيًّا:‏ «صار في شَبَه الناس».‏

حرفيًّا:‏ «عندما وُجِد في هيئة إنسان».‏

أو:‏ «يعطيكم الطاقة».‏

أو:‏ «من أجل فرحه».‏

أو:‏ «الخدمة العامة».‏

أو:‏ «عنده ميل مثل ميله».‏

حرفيًّا:‏ «خدم معي كعبد».‏

أو ربما:‏ «عمل الرب».‏

حرفيًّا:‏ «بنفسه».‏

أي:‏ الذين يصرُّون على الختان.‏

حرفيًّا:‏ «في الجسد».‏

أو ربما:‏ «تخلَّيت عنها بإرادتي».‏

حرفيًّا:‏ «أمسَك بي».‏

أو:‏ «أمد نفسي».‏

أو:‏ «العليا».‏

أو:‏ «جنسيَّتنا سماوية».‏

حرفيًّا:‏ «على صورة».‏

حرفيًّا:‏ «رفيقي الأصيل في النِّير».‏

أو:‏ «صارعتا».‏

أو:‏ «متَّزنون».‏

أو:‏ «أفكاركم؛‏ قدراتكم العقلية».‏

أو:‏ «تأملوا».‏

أو:‏ «مهم؛‏ جدِّي».‏

أو:‏ «نقي».‏

أو:‏ «يشجِّع على المحبة».‏

أو:‏ «قنوعًا».‏

حرفيًّا:‏ «إمتلأتُ».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة