مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج كولوسي ١:‏١-‏٤:‏١٨
  • كولوسي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كولوسي
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
كولوسي

الرِّسالَةُ إلى المَسِيحِيِّينَ في كُولُوسِي

١ مِن بُولُس،‏ رَسولٌ لِلمَسِيح يَسُوع بِمَشيئَةِ اللّٰه،‏ ومِن تِيمُوثَاوُس + أخينا،‏ ٢ إلى القِدِّيسينَ والإخوَةِ الأُمَناءِ الَّذينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح في كُولُوسِي:‏

لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ أبينا!‏

٣ نَشكُرُ دائِمًا اللّٰه،‏ أبا رَبِّنا يَسُوع المَسِيح،‏ عِندَما نُصَلِّي مِن أجْلِكُم،‏ ٤ لِأنَّنا سَمِعنا عن إيمانِكُم بِالمَسِيح يَسُوع ومَحَبَّتِكُم لِكُلِّ القِدِّيسينَ ٥ بِسَبَبِ الأمَلِ المَحفوظِ لكُم في السَّموات.‏ + هذا الأمَلُ سَمِعتُم عنهُ مِن قَبل بِواسِطَةِ رِسالَةِ الحَقّ،‏ أيِ الأخبارِ الحُلْوَة ٦ الَّتي وَصَلَت إلَيكُم.‏ ومِثلَما أنَّها تُثمِرُ وتَنْمو في العالَمِ كُلِّه،‏ + هكَذا تَفعَلُ أيضًا بَينَكُم،‏ مِنَ اليَومِ الَّذي سَمِعتُم فيهِ وعَرَفتُم بِدِقَّةٍ ما هو حَقًّا لُطفُ اللّٰهِ الفائِق.‏ * ٧ هذا ما تَعَلَّمتُموهُ مِن أَبَفْرَاس + الحَبيبِ الَّذي هو عَبدٌ مِثلُنا وخادِمٌ أمينٌ لِلمَسِيح نِيابَةً عنَّا.‏ ٨ وهو أخبَرَنا أيضًا عن مَحَبَّتِكُمُ الرُّوحِيَّة.‏ *

٩ لِهذا السَّبَبِ أيضًا،‏ مِنَ اليَومِ الَّذي سَمِعنا فيهِ عن ذلِك،‏ لم نَتَوَقَّفْ أبَدًا عنِ الصَّلاةِ لِأجْلِكُم + والطَّلَبِ أن تَمتَلِئوا مِنَ المَعرِفَةِ الدَّقيقَة + عن مَشيئَةِ اللّٰه،‏ مع كُلِّ حِكمَةٍ وفَهمٍ روحِيّ،‏ + ١٠ لِتَسيروا بِطَريقَةٍ تَليقُ بِيَهْوَه لِكَي تُرْضوهُ كامِلًا،‏ فيما تَستَمِرُّونَ في إعطاءِ ثَمَرٍ في كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ والنُّمُوِّ في مَعرِفَةِ اللّٰهِ الدَّقيقَة.‏ + ١١ ونَرْجو أن تَنالوا القُوَّة،‏ كُلَّ القُوَّةِ الَّتي تَحتاجونَها،‏ بِفَضلِ قُدرَتِهِ المَجيدَة + لِكَي تَحتَمِلوا كامِلًا بِصَبرٍ وفَرَح،‏ ١٢ فيما تَشكُرونَ الآبَ الَّذي جَعَلَكُم مُؤَهَّلينَ لِتَكونوا شُرَكاءَ في ميراثِ القِدِّيسينَ + الَّذينَ هُم في النُّور.‏

١٣ لقد أنقَذَنا مِن سُلطَةِ الظَّلام،‏ + ونَقَلَنا إلى مَملَكَةِ ابْنِهِ الحَبيبِ ١٤ الَّذي مِن خِلالِهِ تَحَرَّرنا بِواسِطَةِ الفِديَة،‏ أي نِلنا الغُفرانَ على خَطايانا.‏ + ١٥ هو صورَةُ اللّٰهِ الَّذي لا يُرى،‏ + بِكرُ كُلِّ الخَليقَة؛‏ + ١٦ فبِواسِطَتِهِ خُلِقَت كُلُّ الأشياءِ الأُخْرى في السَّمواتِ وعلى الأرض،‏ الَّتي تُرى والَّتي لا تُرى،‏ + سَواءٌ كانَت عُروشًا أو سِياداتٍ أو حُكوماتٍ أو سُلُطات؛‏ بِواسِطَتِهِ + ولهُ خُلِقَت كُلُّ الأشياءِ الأُخْرى.‏ ١٧ وهو قَبلَ كُلِّ الأشياءِ الأُخْرى + وبِواسِطَتِهِ أُوجِدَت،‏ ١٨ وهو رَأسُ الجَسَد،‏ أيِ الجَماعَة.‏ + هوَ البِدايَة،‏ بِكرُ المُقامينَ مِنَ المَوت،‏ + لِيَكونَ هوَ الأوَّلَ في كُلِّ شَيء؛‏ ١٩ ففيهِ أرادَ * اللّٰهُ أن يَسكُنَ كُلُّ شَيءٍ كامِلًا،‏ *+ ٢٠ وأرادَ بِواسِطَتِهِ أن يُصالِحَ كُلَّ الأشياءِ الأُخْرى مع نَفْسِه،‏ + سَواءٌ كانَت على الأرضِ أو في السَّموات،‏ وذلِك بِصُنْعِ السَّلامِ مِن خِلالِ الدَّمِ + الَّذي سَفَكَهُ على خَشَبَةِ الآلام.‏

٢١ فِعلًا،‏ أنتُم كُنتُم في السَّابِقِ مُبعَدينَ عنِ اللّٰهِ وأعداءً لِأنَّ أفكارَكُم كانَت مُرَكَّزَةً على الأعمالِ الشِّرِّيرَة،‏ ٢٢ لكنَّهُ صالَحَكُمُ الآنَ بِواسِطَةِ جَسَدِ ذاكَ الَّذي مات،‏ لِكَي يُحضِرَكُم أمامَهُ قُدُّوسينَ وبِلا عَيبٍ أو تُهمَة،‏ + ٢٣ ولكنْ طَبعًا بِشَرطِ أن تَبْقَوْا في الإيمان،‏ + ثابِتينَ على الأساسِ + وراسِخين،‏ + غَيرَ مُتَزَحزِحينَ عنِ الأمَلِ الَّذي يَأتي مِنَ الأخبارِ الحُلْوَة الَّتي سَمِعتُموها والَّتي بُشِّرَ بها في كُلِّ الخَليقَةِ تَحتَ السَّماء.‏ + وقد صِرتُ أنا بُولُس خادِمًا لِهذِهِ الأخبارِ الحُلْوَة.‏ +

٢٤ أنا أفرَحُ الآنَ لِأنِّي أتَألَّمُ مِن أجْلِكُم،‏ + وأنا أُعاني في جَسَدي ضيقاتِ المَسِيح الَّتي لا بُدَّ أن أعانِيَها بَعد مِن أجْلِ جَسَدِه،‏ + الَّذي هوَ الجَماعَة.‏ + ٢٥ لقد صِرتُ خادِمًا لِهذِهِ الجَماعَةِ لِأنَّ اللّٰهَ عَيَّنَني وَكيلًا + مِن أجْلِكُم لِأُبَشِّرَ كامِلًا بِكَلِمَةِ اللّٰه،‏ ٢٦ لِأُبَشِّرَ بِالسِّرِّ المُقَدَّسِ + الَّذي كانَ مَخْفِيًّا في العُصورِ * الماضِيَة + وفي الأجيالِ الماضِيَة.‏ لكنَّهُ كُشِفَ الآنَ لِقُدُّوسيهِ + ٢٧ الَّذينَ أرادَ * اللّٰهُ أن يَكشِفَ لهُم بَينَ الأُمَمِ الغِنى المَجيدَ لِهذا السِّرِّ المُقَدَّس.‏ + هذا السِّرُّ هو أن يَكونَ المَسِيح في اتِّحادٍ بكُم،‏ أي أن يَكونَ عِندَكُمُ الأمَلُ بِالمُشارَكَةِ في مَجدِه.‏ + ٢٨ هو مَن نُنادي به،‏ مُنَبِّهينَ الجَميعَ ومُعَلِّمينَ الجَميعَ بِكُلِّ حِكمَة،‏ لِكَي نُقَدِّمَ كُلَّ إنسانٍ لِلّٰهِ تامًّا مِن جِهَةِ اتِّحادِهِ بِالمَسِيح.‏ + ٢٩ لِهذا الهَدَفِ أنا أكُدُّ وأعمَلُ بِاجتِهادٍ بِفَضلِ قُدرَتِهِ الَّتي تَعمَلُ فِيَّ بِقُوَّة.‏ +

٢ فأنا أُريدُ أن تَعرِفوا كم أُكافِحُ بِقُوَّةٍ مِن أجْلِكُم ومِن أجْلِ الَّذينَ في لَاوُدْكِيَّة + وكُلِّ الَّذينَ لم يَرَوْني شَخصِيًّا.‏ * ٢ والهَدَفُ مِن ذلِك هو أن تَتَشَجَّعَ *+ قُلوبُهُم ويَكونوا مَجموعينَ معًا بِانسِجامٍ بِواسِطَةِ المَحَبَّةِ + ويَنالوا كُلَّ الغِنى الَّذي يَأتي مِن فَهمِهِمِ الأكيدِ تَمامًا،‏ لِكَي يَكتَسِبوا مَعرِفَةً دَقيقَة عن سِرِّ اللّٰهِ المُقَدَّس،‏ أيِ المَسِيح.‏ + ٣ هوَ المُخَبَّأَةُ فيهِ كُلُّ كُنوزِ الحِكمَةِ والمَعرِفَة.‏ + ٤ وأنا أقولُ هذا لِكَي لا يَخدَعَكُم أحَدٌ بِحُجَجٍ مُقنِعَة.‏ ٥ ومع أنِّي غائِبٌ في الجَسَد،‏ أنا معكُم في الرُّوح،‏ فَرِحًا بِأن أرى أنَّ أُمورَكُم مُرَتَّبَةٌ جَيِّدًا + وأنَّ إيمانَكُم بِالمَسِيح ثابِت.‏ +

٦ إذًا،‏ مِثلَما قَبِلتُمُ المَسِيح يَسُوع الرَّبّ،‏ واصِلوا السَّيرَ في اتِّحادٍ به؛‏ ٧ أَبْقوا جُذورَكُم عَميقَةً فيهِ وكونوا مَبْنِيِّينَ علَيهِ + ومُثَبَّتينَ في الإيمانِ + مِثلَما تَعَلَّمتُم،‏ وكونوا فائِضينَ في الشُّكر.‏ +

٨ إحذَروا لِكَي لا يَأسِرَكُم * أحَدٌ بِالفَلسَفَةِ والخِداعِ الفارِغِ + اللَّذَيْنِ بِحَسَبِ تَقاليدِ النَّاس،‏ بِحَسَبِ مَبادِئِ العالَمِ الأساسِيَّة * ولَيسَ بِحَسَبِ المَسِيح.‏ ٩ ففيهِ تَسكُنُ وتَتَجَسَّدُ كُلُّ الصِّفاتِ الإلهِيَّة كامِلًا.‏ *+ ١٠ لِذلِك،‏ أنتُم صِرتُم مُكتَمِلينَ * في كُلِّ شَيءٍ بِواسِطَتِه،‏ الَّذي هو رَأسُ كُلِّ حُكومَةٍ وسُلطَة.‏ + ١١ وأيضًا بِفَضلِ عَلاقَتِكُم به،‏ خُتِنتُم خِتانًا لَيسَ بِأيْدٍ بَشَرِيَّة،‏ بل خِتانًا بِخَلْعِ الجَسَدِ البَشَرِيِّ الخاطِئ،‏ + خِتانَ المَسِيح.‏ + ١٢ فأنتُم دُفِنتُم معهُ بِمَعمودِيَّةٍ مِثلِ مَعمودِيَّتِه.‏ + وبِفَضلِ عَلاقَتِكُم به،‏ أُقِمتُم أيضًا معهُ + مِن خِلالِ إيمانِكُم بِعَمَلِ قُدرَةِ اللّٰهِ الَّذي أقامَهُ مِنَ المَوت.‏ +

١٣ إضافَةً إلى ذلِك،‏ مع أنَّكُم كُنتُم أمواتًا بِسَبَبِ زَلَّاتِكُم وعَدَمِ خِتانِ جَسَدِكُم،‏ أحْياكُمُ اللّٰهُ معه.‏ + هو غَفَرَ لنا بِلُطفٍ كُلَّ زَلَّاتِنا،‏ + ١٤ ومَحا الوَثيقَةَ المَكتوبَة بِاليَدِ + المُؤَلَّفَة مِن قَواعِدَ + والَّتي كانَت ضِدَّنا.‏ + لقد أزالَها مِنَ الطَّريقِ عِندَما سَمَّرَها على خَشَبَةِ الآلام.‏ + ١٥ وبِواسِطَةِ خَشَبَةِ الآلام،‏ * عَرَّى الحُكوماتِ والسُّلُطاتِ وأظهَرَ عَلَنًا أنَّهُم مَهزومونَ + حينَ قادَهُم في مَوْكِبِ انتِصارِه.‏

١٦ إذًا لا تَدَعوا أحَدًا يَدينُكُم بِخُصوصِ ماذا تَأكُلونَ أو تَشرَبون،‏ + أو بِخُصوصِ الاحتِفالِ بِعيدٍ أو بِرَأسِ الشَّهرِ + أوِ الالتِزامِ بِشَريعَةِ السَّبت.‏ + ١٧ فهذِهِ الأُمورُ هي ظِلٌّ لِلأُمورِ الآتِيَة،‏ + أمَّا الحَقيقَةُ فهيَ المَسِيح.‏ + ١٨ لا تَدَعوا أيَّ شَخصٍ يَحرِمُكُم مِنَ الجائِزَة،‏ + شَخصٍ يَفرَحُ بِالتَّواضُعِ المُزَيَّفِ وبِعِبادَةِ المَلائِكَة،‏ «آخِذًا مَوْقِفًا إلى جانِبِ» * ما رَآه.‏ إنَّهُ في الواقِعِ مُنتَفِخٌ بِالكِبرِياءِ بِلا سَبَبٍ نَتيجَةَ عَقلِيَّتِهِ الجَسَدِيَّة،‏ ١٩ وهو لا يَتَمَسَّكُ جَيِّدًا بِالرَّأس،‏ + الرَّأسِ الَّذي مِن خِلالِهِ يَنالُ كُلُّ الجَسَدِ ما يَحتاجُ إلَيه،‏ ويَكونُ مَجموعًا معًا بِانسِجامٍ بِواسِطَةِ المَفاصِلِ والأربِطَة،‏ ويَنْمو النُّمُوَّ الَّذي مَصدَرُهُ اللّٰه.‏ +

٢٠ فإذا كُنتُم قد مُتُّم معَ المَسِيح مِن جِهَةِ مَبادِئِ العالَمِ الأساسِيَّة،‏ + فلِماذا تَعيشونَ وكَأنَّكُم لا تَزالونَ جُزْءًا مِنَ العالَم؟‏ لِماذا تُخضِعونَ أنفُسَكُم بَعد لِلقَواعِد:‏ + ٢١ ‏«لا تُمسِك،‏ لا تَذُق،‏ لا تَلمُس»،‏ ٢٢ وهي قَواعِدُ عن أشياءَ تُستَهلَكُ وتَزول،‏ قَواعِدُ بِحَسَبِ وَصايا النَّاسِ وتَعاليمِهِم؟‏ + ٢٣ ومع أنَّ هذِهِ الأُمورَ تَبْدو في الظَّاهِرِ حَكيمَة،‏ فهي طَريقَةُ عِبادَةٍ يَفرِضُها الشَّخصُ على نَفْسِه،‏ تَواضُعٌ مُزَيَّف،‏ تَعذيبٌ لِلجَسَد،‏ + ولا تَنفَعُ أبَدًا في مُحارَبَةِ رَغَباتِ الجَسَد.‏

٣ أمَّا إذا كُنتُم قد أُقِمتُم معَ المَسِيح،‏ + فاستَمِرُّوا في السَّعْيِ وَراءَ ما هو فَوق،‏ حَيثُ يَجلِسُ المَسِيح عن يَمينِ اللّٰه.‏ + ٢ أَبْقوا عُقولَكُم مُرَكَّزَةً على ما هو فَوق،‏ + لا على ما هو في الأرض.‏ + ٣ فأنتُم مُتُّم،‏ وحَياتُكُم مُخَبَّأَة معَ المَسِيح في اتِّحادٍ بِاللّٰه.‏ ٤ وعِندَ ظُهورِ المَسِيح،‏ الَّذي هو حَياتُنا،‏ + ستَظهَرونَ أنتُم أيضًا معهُ في مَجد.‏ +

٥ أميتوا إذًا أعضاءَ جَسَدِكُمُ + الَّتي على الأرضِ مِن جِهَةِ العَهارَة،‏ * النَّجاسَة،‏ الرَّغبَةِ الجِنسِيَّة غَيرِ المَضبوطَة،‏ + الاشتِهاءِ المُؤْذي،‏ والطَّمَعِ الَّذي هو عِبادَةُ أصنام.‏ ٦ فبِسَبَبِ هذِهِ الأُمورِ يَأتي غَضَبُ اللّٰه.‏ ٧ وأنتُم أيضًا كُنتُم تَتَصَرَّفونَ * هكَذا في طَريقَةِ حَياتِكُمُ السَّابِقَة.‏ *+ ٨ أمَّا الآنَ فتَخَلَّصوا مِن هذِه كُلِّها:‏ السُّخط،‏ الغَضَب،‏ الأذى،‏ + الكَلامِ المُهين،‏ + والكَلامِ البَذيءِ + الَّذي لا يَجِبُ أن يَخرُجَ مِن فَمِكُم.‏ ٩ لا تَكذِبوا بَعضُكُم على بَعض.‏ + إخلَعوا الشَّخصِيَّةَ * القَديمَة + مع مُمارَساتِها،‏ ١٠ والْبَسوا الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة + الَّتي تَتَجَدَّدُ بِالمَعرِفَةِ الدَّقيقَة بِحَسَبِ صورَةِ الَّذي خَلَقَها.‏ + ١١ وهُنا لا يوجَدُ يُونَانِيٌّ ويَهُودِيّ،‏ خِتانٌ وعَدَمُ خِتان،‏ أجنَبِيّ،‏ سِكِيثِيّ،‏ * عَبد،‏ حُرّ،‏ بلِ المَسِيح هو كُلُّ شيءٍ وفي الكُلّ.‏ +

١٢ إذًا،‏ بِما أنَّكُم أشخاصٌ اختارَهُمُ اللّٰه،‏ + أشخاصٌ قُدُّوسونَ ومَحبوبون،‏ فالْبَسوا مَشاعِرَ الحَنانِ والتَّعاطُف،‏ + اللُّطف،‏ التَّواضُع،‏ *+ الوَداعَة،‏ + والصَّبر.‏ + ١٣ إستَمِرُّوا مُتَحَمِّلينَ بَعضُكُم بَعضًا ومُسامِحينَ بَعضُكُم بَعضًا بِكَرَم،‏ *+ حتَّى لَو كانَ عِندَ أحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنَ الآخَر.‏ + مِثلَما سامَحَكُم يَهْوَه بِكَرَم،‏ هكَذا افعَلوا أنتُم أيضًا.‏ + ١٤ ولكنْ إضافَةً إلى هذِه كُلِّها،‏ الْبَسوا المَحَبَّة،‏ + لِأنَّها رِباطُ وَحدَةٍ كامِل.‏ +

١٥ وأيضًا،‏ دَعوا سَلامَ المَسِيح يَحكُم في * قُلوبِكُم،‏ + لِأنَّكُم دُعيتُم إلى هذا السَّلامِ كأعضاءٍ في جَسَدٍ واحِد.‏ وأَظهِروا أنَّكُم شاكِرون.‏ ١٦ لِتَسكُنْ فيكُم كَلِمَةُ المَسِيح بِغِنًى،‏ مع كُلِّ حِكمَة.‏ إستَمِرُّوا في تَعليمِ وتَشجيعِ * بَعضِكُم بَعضًا بِمَزامير،‏ + وتَرانيمَ تُسَبِّحُ اللّٰه،‏ وأغانٍ روحِيَّة تُغَنُّونَها بِتَقدير،‏ * مُرَنِّمينَ لِيَهْوَه مِن كُلِّ قُلوبِكُم.‏ *+ ١٧ ومَهْما قُلتُم أو فَعَلتُم،‏ فلْيَكُنْ كُلُّ شَيءٍ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع،‏ شاكِرينَ اللّٰهَ الآبَ مِن خِلالِه.‏ +

١٨ أيَّتُها الزَّوجات،‏ كُنَّ خاضِعاتٍ لِأزواجِكُنَّ،‏ + مِثلَما يَليقُ بِأتباعِ الرَّبِّ أن يَفعَلوا.‏ * ١٩ أيُّها الأزواج،‏ كونوا دائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوجاتِكُم + ولا تَغضَبوا علَيهِنَّ غَضَبًا شَديدًا.‏ *+ ٢٠ أيُّها الأوْلاد،‏ أطيعوا والِديكُم في كُلِّ شَيء،‏ + لِأنَّ هذا يُرْضي الرَّبّ.‏ ٢١ أيُّها الآباء،‏ لا تُغيظوا * أوْلادَكُم + كَي لا يَشعُروا بِالإحباط.‏ * ٢٢ أيُّها العَبيد،‏ أطيعوا أسيادَكُمُ البَشَرَ في كُلِّ شَيء،‏ + لَيسَ فَقَط حينَ يُراقِبونَكُم،‏ لِمُجَرَّدِ إرضاءِ النَّاس،‏ * بل بِقَلبٍ صادِق،‏ لِأنَّكُم تَخافونَ يَهْوَه.‏ ٢٣ مَهْما عَمِلتُم،‏ فاعمَلوهُ مِن كُلِّ نَفْسِكُم كأنَّهُ لِيَهْوَه + لا لِلنَّاس.‏ ٢٤ فأنتُم تَعرِفونَ أنَّكُم مِن يَهْوَه ستَنالونَ الميراثَ كمُكافَأَة.‏ + أُخدُموا كعَبيدٍ لِلسَّيِّد،‏ المَسِيح.‏ ٢٥ أمَّا الَّذي يَعمَلُ الخَطَأَ فسَيُجازى بِالتَّأكيدِ على الخَطَإ الَّذي عَمِلَه،‏ + وذلِك مِن دونِ تَحَيُّز.‏ +

٤ أيُّها الأسياد،‏ عامِلوا عَبيدَكُم بِطَريقَةٍ صائِبَة وعادِلَة،‏ لِأنَّكُم تَعرِفونَ أنَّ لَدَيكُم أنتُم أيضًا سَيِّدًا في السَّماء.‏ +

٢ ثابِروا على الصَّلاة،‏ + وابْقَوْا في هذا المَجالِ مُستَيقِظينَ وشاكِرين.‏ + ٣ وفي الوَقتِ نَفْسِه،‏ صَلُّوا أيضًا لِأجْلِنا + كَي يَفتَحَ اللّٰهُ بابًا لِلرِّسالَة،‏ فنُعلِنَ السِّرَّ المُقَدَّسَ عنِ المَسِيح،‏ السِّرَّ الَّذي أنا مِن أجْلِهِ مُقَيَّدٌ في السِّجن،‏ + ٤ وكَي أُعلِنَهُ بِوُضوحٍ مِثلَما يَجِب.‏

٥ تابِعوا السَّيرَ بِحِكمَةٍ تِجاهَ الَّذينَ في الخارِج،‏ مُستَعمِلينَ وَقتَكُم بِأفضَلِ طَريقَة.‏ *+ ٦ لِيَكُنْ كَلامُكُم دائِمًا لَطيفًا،‏ * مُطَيَّبًا بِمِلح،‏ + لِكَي تَعرِفوا كَيفَ يَجِبُ أن تُجيبوا كُلَّ واحِد.‏ +

٧ كُلُّ أخباري سيَحْكيها لكُم تِيخِيكُس،‏ + أخي الحَبيبُ ورَفيقي الَّذي هو أيضًا عَبدٌ وخادِمٌ أمينٌ لِلرَّبّ.‏ * ٨ فأنا أُرسِلُهُ إلَيكُم لِكَي تَعرِفوا أحوالَنا ولِكَي يُشَجِّعَ * قُلوبَكُم.‏ ٩ وهو سيَأتي مع أُنْسِيمُس،‏ + أخي الأمينِ والحَبيب،‏ الَّذي هو مِنكُم.‏ وهُما سيُخبِرانِكُم عن كُلِّ ما يَحصُلُ هُنا.‏

١٠ يُسَلِّمُ علَيكُم أَرِسْتَرْخُس + رَفيقي في الأسْر،‏ ومُرْقُس + قَريبُ * بَرْنَابَا (‏الَّذي تَسَلَّمتُم بِخُصوصِهِ تَعليماتٍ أن تُرَحِّبوا بهِ + إذا جاءَ إلَيكُم)‏،‏ ١١ ويَسُوع الَّذي يُدْعى يُوسْتُس،‏ وهُم مِنَ المَختونين.‏ هؤُلاء وَحْدَهُم هُم رِفاقي في العَمَلِ مِن أجْلِ مَملَكَةِ اللّٰه،‏ وقد صاروا لي مَصدَرَ تَشجيعٍ كَبير.‏ * ١٢ يُسَلِّمُ علَيكُم أَبَفْرَاس + الَّذي هو مِنكُم وعَبدٌ لِلمَسِيح يَسُوع.‏ هو يَجتَهِدُ دائِمًا في الصَّلاةِ مِن أجْلِكُم،‏ لِكَي تَبْقَوْا كامِلينَ ويَبْقى اقتِناعُكُم ثابِتًا مِن جِهَةِ مَشيئَةِ اللّٰهِ كُلِّها.‏ ١٣ فأنا أشهَدُ لهُ بِأنَّهُ يَعمَلُ جُهودًا كَبيرَة مِن أجْلِكُم ومِن أجْلِ الَّذينَ في لَاوُدْكِيَّة وهِيرَابُولِيس.‏

١٤ يُسَلِّمُ علَيكُم لُوقَا + الطَّبيبُ الحَبيب،‏ وكَذلِك دِيمَاس.‏ + ١٥ سَلِّموا على الإخوَةِ في لَاوُدْكِيَّة،‏ وعلى نِمْفَاس وعلى الجَماعَةِ الَّتي في بَيتِها.‏ + ١٦ وبَعدَما تُقرَأُ عِندَكُم هذِهِ الرِّسالَة،‏ رَتِّبوا أن تُقرَأَ أيضًا + في جَماعَةِ اللَّاوُدْكِيِّينَ وأن تَقرَأوا أنتُم أيضًا الرِّسالَةَ الَّتي أرسَلتُها إلى لَاوُدْكِيَّة.‏ ١٧ قولوا أيضًا لِأَرْخِبُّس:‏ + «إبْقَ مُنتَبِهًا لِلخِدمَةِ الَّتي قَبِلتَها مِنَ الرَّبِّ كَي تُتَمِّمَها».‏

١٨ هذا سَلامي بِخَطِّ يَدي،‏ أنا بُولُس.‏ + أَبْقوا قُيودي + في بالِكُم.‏ لِيُظهِرْ لكُمُ اللّٰهُ لُطفَهُ الفائِق!‏

أو:‏ «نعمة اللّٰه».‏

حرفيًّا:‏ «محبتكم في الروح».‏

أو:‏ «فرِح».‏

أو:‏ «فاللّٰه أراده أن يكون ممتلئًا في كل شيء».‏

أو:‏ «أنظمة الأشياء».‏

أو:‏ «فرِح».‏

حرفيًّا:‏ «لم يروا وجهي في الجسد».‏

أو:‏ «تَطمئن؛‏ تتعزَّى».‏

أو:‏ «يأخذكم كفريسة».‏

أو:‏ «البدائية».‏

أو:‏ «إلى حد الامتلاء».‏

أو:‏ «ممتلئين».‏

أو ربما:‏ «بواسطته».‏

هذا اقتباس من طقوس وثنية غامضة تُمارَس عند اكتساب العضوية.‏

باليونانية پورنِيا.‏

أو:‏ «تمشون».‏

أو:‏ «حين عشتم بهذه الطريقة».‏

حرفيًّا:‏ «الإنسان».‏

تعبير دلَّ على شخص غير متحضِّر.‏

حرفيًّا:‏ «اتِّضاع (‏انخفاض)‏ العقل».‏

أو:‏ «بلا شروط؛‏ بكل سرور».‏

أو:‏ «يتحكَّم ب‍».‏

أو:‏ «وتنبيه».‏

أو:‏ «مع سرور».‏

أو:‏ «في قلوبكم».‏

حرفيًّا:‏ «مثلما يليق في الرب».‏

أو:‏ «ولا تقسوا عليهنَّ».‏

أو:‏ «لا تستفزوا».‏

أو:‏ «لا تضعف معنوياتهم».‏

حرفيًّا:‏ «لا بخدمة العين،‏ كمَن يرضون الناس».‏

أو:‏ «مشترين الوقت المناسب».‏

أو:‏ «جذَّابًا؛‏ لائقًا».‏

حرفيًّا:‏ «في الرب».‏

أو:‏ «يُطمئن؛‏ يعزِّي».‏

الكلمة اليونانية تشير بشكل رئيسي إلى ابن أحد الأعمام أو الأخوال.‏

أو:‏ «مصدر راحة كبيرة؛‏ دعمًا مقوِّيًا».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة