الرِّسالَةُ الأُولى إلى تِيمُوثَاوُس
١ مِن بُولُس، رَسولٍ لِلمَسِيح يَسُوع بِأمرٍ مِنَ اللّٰهِ مُخَلِّصِنا والمَسِيح يَسُوع أمَلِنا، + ٢ إلى تِيمُوثَاوُس، *+ وَلَدي الأصيلِ + مِن ناحِيَةِ الإيمان:
لِيَكُنْ لكَ لُطفٌ فائِقٌ ورَحمَةٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ الآبِ والمَسِيح يَسُوع رَبِّنا!
٣ مِثلَما شَجَّعتُكَ أن تَبْقى في أَفَسُس وأنا على وَشْكِ الذَّهابِ إلى مَقْدُونْيَة، أُشَجِّعُكَ الآنَ أيضًا أن تَبْقى هُناك، لِكَي توصِيَ * أشخاصًا مُحَدَّدينَ أن لا يُعَلِّموا تَعليمًا مُختَلِفًا، ٤ وأن لا يُوَجِّهوا انتِباهَهُم إلى قِصَصٍ كاذِبَة + وسَلاسِلِ نَسَب. فأُمورٌ كهذِه لا تُؤَدِّي إلى أيِّ شَيءٍ مُفيد، + بل تُنتِجُ فَقَط تَخميناتٍ بَدَلَ أن تُقَدِّمَ أيَّ شَيءٍ مِنَ اللّٰهِ لهُ عَلاقَةٌ بِالإيمان. ٥ فِعلًا، الهَدَفُ مِن هذا الإرشادِ * هو أن نُظهِرَ المَحَبَّةَ + مِن قَلبٍ نَقِيٍّ وضَميرٍ صالِحٍ وإيمانٍ + بِلا نِفاق. ٦ والبَعضُ حادوا عن هذِهِ الأُمور، فتَوَجَّهوا إلى كَلامٍ تافِه. + ٧ هُم يُريدونَ أن يَكونوا مُعَلِّمينَ + لِلشَّريعَة، لكنَّهُم لا يَفهَمونَ ما يَقولونَهُ ولا ما يُصِرُّونَ علَيهِ بِشِدَّة.
٨ نَحنُ نَعرِفُ أنَّ الشَّريعَةَ تَكونُ جَيِّدَةً في حالِ طَبَّقَها الشَّخصُ تَطبيقًا صَحيحًا، * ٩ مُدرِكًا أنَّ الشَّريعَةَ لا توضَعُ لِلَّذي يَفعَلُ الصَّواب، بل لِلَّذينَ يَكسِرونَ الشَّريعَةَ + والمُتَمَرِّدين، لِلَّذينَ لا يَخافونَ اللّٰهَ والخُطاة، لِغَيرِ الأوْلِياءِ * والَّذينَ يُنَجِّسونَ ما هو مُقَدَّس، لِقاتِلي الآباءِ والأُمَّهات، لِقاتِلي النَّاس، ١٠ لِلعاهِرين، لِلرِّجالِ الَّذينَ يُمارِسونَ المِثلِيَّةَ الجِنسِيَّة، * لِلخاطِفين، لِلكَذَّابين، لِلَّذينَ يَحلِفونَ كَذِبًا، * ولِأيِّ شَيءٍ آخَرَ يَتَعارَضُ معَ التَّعليمِ الصَّحيحِ *+ ١١ الَّذي يَنسَجِمُ مع بِشارَةِ الإلهِ السَّعيدِ المَجيدَة الَّتي أُمِّنتُ علَيها. +
١٢ أشكُرُ المَسِيح يَسُوع رَبَّنا الَّذي أعْطاني القُوَّة، لِأنَّهُ اعتَبَرَني أمينًا وعَيَّنَ لي خِدمَةً أقومُ بها، + ١٣ رَغمَ أنِّي كُنتُ في السَّابِقِ مُجَدِّفًا ومُضطَهِدًا ووَقِحًا. + مع ذلِك، نِلتُ رَحمَةً لِأنِّي كُنتُ أتَصَرَّفُ بِجَهلٍ وبِلا إيمان. ١٤ لكنَّ لُطفَ رَبِّنا الفائِقَ * كَثُرَ جِدًّا تِجاهي، معَ الإيمانِ ومَحَبَّةِ المَسِيح يَسُوع. ١٥ هذا الكَلامُ صادِقٌ ويَستَحِقُّ أن يَكونَ مَقبولًا تَمامًا: إنَّ المَسِيح يَسُوع جاءَ إلى العالَمِ لِيُخَلِّصَ الخُطاة، + وأبرَزُهُم أنا. + ١٦ لكنِّي نِلتُ رَحمَةً لِكَي يُظهِرَ المَسِيح يَسُوع مِن خِلالي، أنا أبرَزَ الخُطاة، كُلَّ صَبرِه، وبِالتَّالي يَجعَلَ مِنِّي مَثَلًا لِلَّذينَ سيُؤَسِّسونَ إيمانَهُم علَيهِ لِيَنالوا حَياةً أبَدِيَّة. +
١٧ ومَلِكُ الأبَدِيَّة، + الَّذي لا يُمكِنُ أن يَفْنى، *+ الَّذي لا يُرى، + الإلهُ الوَحيد، + لهُ الكَرامَةُ والمَجدُ دائِمًا وإلى الأبَد! آمين.
١٨ يا وَلَدي تِيمُوثَاوُس، أنا أُؤَمِّنُكَ على هذا الإرشاد، * انسِجامًا معَ النُّبُوَّاتِ الَّتي أُعْطِيَت عنك، لِكَي تَظَلَّ بِحَسَبِ هذِهِ النُّبُوَّاتِ تُحارِبُ المُحارَبَةَ النَّبيلَة، + ١٩ مُحافِظًا على إيمانِكَ وعلى ضَميرٍ صالِح، + وهوَ الَّذي تَخَلَّى عنهُ البَعضُ فتَحَطَّمَت سَفينَةُ إيمانِهِم. ٢٠ ومِن بَينِهِم هِيمِينَايُس + والإسْكَنْدَر، وأنا قد سَلَّمتُهُما إلى الشَّيْطَان + لِيَتَعَلَّما بِالتَّأديبِ أن لا يُجَدِّفا.
٢ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ إذًا، أُوَصِّي * أن تُقَدَّمَ تَوَسُّلات، وصَلَوات، وتَرَجِّياتٌ مِن أجْلِ الغَير، وتَشَكُّرات، بِخُصوصِ مُختَلَفِ النَّاس، ٢ بِخُصوصِ المُلوكِ وكُلِّ الَّذينَ في مَراكِزَ عالِيَة، *+ لِكَي نَستَمِرَّ في العَيشِ حَياةَ هُدوءٍ وسَلامٍ مُظهِرينَ التَّعَبُّدَ لِلّٰهِ والجِدِّيَّةَ في كُلِّ شَيء. + ٣ هذا جَيِّدٌ ومَقبولٌ في نَظَرِ مُخَلِّصِنا اللّٰه، + ٤ الَّذي يُريدُ أن يَخلُصَ مُختَلَفُ النَّاسِ + ويَصِلوا إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ مَعرِفَةً دَقيقَة. ٥ فهُناك إلهٌ واحِد، + وهُناك وَسيطٌ واحِدٌ + بَينَ اللّٰهِ والنَّاس، + وهوَ الإنسانُ المَسِيح يَسُوع، + ٦ الَّذي قَدَّمَ نَفْسَهُ كفِديَةٍ مُعادِلَة عنِ الجَميع. *+ هذا ما ستُقَدَّمُ عنهُ شَهادَةٌ في الوَقتِ المُحَدَّد. ٧ ومِن أجْلِ هذِهِ الشَّهادَةِ + عُيِّنتُ مُبَشِّرًا ورَسولًا + (أنا أقولُ الحَقيقَةَ ولا أكذِب)، عُيِّنتُ مُعَلِّمًا لِلأُمَمِ + عنِ الإيمانِ والحَقّ.
٨ فأُريدُ مِنَ الرِّجالِ في كُلِّ مَكانٍ أن يَستَمِرُّوا في الصَّلاة، رافِعينَ أيادي وَلِيَّة، + مِن دونِ غَضَبٍ + ومُجادَلات. + ٩ كذلِك، يَجِبُ أن تَتَزَيَّنَ النِّساءُ بِثِيابٍ لائِقَة، * معَ احتِشامٍ وتَفكيرٍ سَليم، * لا بِجَدْلِ * الشَّعرِ أوِ الذَّهَبِ أوِ اللُّؤْلُؤِ أوِ الثِّيابِ الغالِيَة جِدًّا، + ١٠ بل بِالأعمالِ الصَّالِحَة، أي بِالطَّريقَةِ الَّتي تَليقُ بِنِساءٍ يَقُلْنَ إنَّهُنَّ مُتَعَبِّداتٌ لِلّٰه. +
١١ لِتَتَعَلَّمِ المَرأةُ في سُكوتٍ * وتَكُنْ مُستَعِدَّةً تَمامًا لِلإذعان. + ١٢ لا أسمَحُ لِلمَرأةِ أن تُعَلِّم، ولا أن يَكونَ عِندَها سُلطَةٌ على الرَّجُل، بل أن تَبْقى ساكِتَة. *+ ١٣ فآدَم جُبِلَ أوَّلًا، ثُمَّ حَوَّاء. + ١٤ أيضًا، آدَم لم يُخدَع، لكنَّ المَرأةَ خُدِعَت كُلِّيًّا + وخالفَتِ الوَصِيَّة. ١٥ إلَّا أنَّها ستَبْقى في أمانٍ مِن خِلالِ إنجابِ الأوْلاد، + شَرطَ أن تَستَمِرَّ * في الإيمانِ والمَحَبَّةِ والقَداسَةِ معَ التَّفكيرِ السَّليم. *+
٣ هذِهِ الكَلِماتُ صادِقَة: إذا سَعى أحَدٌ لِيَكونَ ناظِرًا، + فهو يَرغَبُ في عَمَلٍ صالِح. ٢ لِذلِك يَجِبُ أن يَكونَ النَّاظِرُ لا مَأْخَذَ علَيه، زَوجَ امرَأةٍ واحِدَة، مُعتَدِلًا في عاداتِه، تَفكيرُهُ سَليم، *+ مُنَظَّمًا، مِضيافًا، + مُؤَهَّلًا لِيُعَلِّم، + ٣ لَيسَ سِكِّيرًا، + ولا عَنيفًا، * بل مَرِنًا، *+ لا يَميلُ إلى المُشاجَرَة، + لا يُحِبُّ المال، + ٤ يُشرِفُ على * بَيتِهِ بِطَريقَةٍ جَيِّدَة، لَدَيهِ أوْلادٌ خاضِعونَ بِكُلِّ جِدِّيَّة + ٥ (فإذا كانَ أحَدٌ لا يَعرِفُ كَيفَ يُشرِفُ على * بَيتِه، فكَيفَ سيَعتَني بِجَماعَةِ اللّٰه؟). ٦ ولا يَجِبُ أن يَكونَ قدِ اهتَدى إلى الإيمانِ مُنذُ فَترَةٍ قَصيرَة، + لِكَي لا يَنتَفِخَ بِالكِبرِياءِ ويَنالَ الدَّينونَةَ الَّتي نالَها إبْلِيس. ٧ أيضًا، يَجِبُ أن تَكونَ عِندَهُ شَهادَةٌ * جَيِّدَة مِنَ الَّذينَ في الخارِج، + لِكَي لا يَقَعَ في العارِ وفي فَخِّ إبْلِيس.
٨ كذلِك، يَجِبُ أن يَكونَ الخُدَّامُ المُساعِدونَ جِدِّيِّين، غَيرَ مُخادِعينَ في كَلامِهِم، * لا يُكثِرونَ مِن شُربِ النَّبيذ، ولا يَطمَعونَ في رِبحٍ غَيرِ شَريف، + ٩ متَمَسِّكينَ بِالسِّرِّ المُقَدَّسِ لِلإيمانِ بِضَميرٍ طاهِر. +
١٠ وأيضًا، يَجِبُ أوَّلًا أن يُمتَحَنَ هؤُلاء مِن ناحِيَةِ الجَدارَة. * وبَعدَ ذلِك يَصيرونَ خُدَّامًا، بِما أنَّهُ لا تُهمَةَ علَيهِم. +
١١ كذلِك، يَلزَمُ أن تَكونَ النِّساءُ جِدِّيَّات، غَيرَ مُفتَرِيات، *+ مُعتَدِلاتٍ في عاداتِهِنَّ، وأميناتٍ في كُلِّ شَيء. +
١٢ لِيَكُنِ الخادِمُ المُساعِدُ زَوجَ امرَأةٍ واحِدَة، مُشرِفًا بِطَريقَةٍ جَيِّدَة على أوْلادِهِ وبَيتِه. ١٣ فالَّذينَ يَخدُمونَ بِطَريقَةٍ جَيِّدَة يَكتَسِبونَ صيتًا جَيِّدًا ويَقدِرونَ أن يَتَكَلَّموا بِحُرِّيَّةٍ كَبيرَة عنِ الإيمانِ المُتَعَلِّقِ بِالمَسِيح يَسُوع.
١٤ أنا أكتُبُ إلَيكَ هذِهِ الأُمور، مع أنِّي آمُلُ أن آتِيَ إلَيكَ عن قَريب. ١٥ وهكَذا، في حالِ أخَّرَني شَيء، تَعرِفُ كَيفَ يَجِبُ أن تَتَصَرَّفَ بَينَ أهلِ بَيتِ اللّٰه، + أي بَينَ جَماعَةِ اللّٰهِ الحَيّ، الَّتي هي عَمودُ الحَقِّ ودَعامَتُه. ١٦ فِعلًا، إنَّ السِّرَّ المُقَدَّسَ لِهذا التَّعَبُّدِ لِلّٰهِ هو عَظيمٌ بِلا شَكّ: ‹أُظهِرَ في الجَسَد، + اعتُبِرَ بِلا لَومٍ * في الرُّوح، + تَراءى لِمَلائِكَة، + بُشِّرَ عنهُ بَينَ الأُمَم، + أُومِنَ بهِ في العالَم، + رُفِعَ إلى السَّماءِ في مَجد›.
٤ لكنَّ الكَلِمَةَ الموحى بها * تَقولُ بِوُضوحٍ إنَّهُ في أوْقاتٍ لاحِقَة سيَبتَعِدُ البَعضُ عنِ الإيمان، مُوَجِّهينَ انتِباهَهُم إلى عِباراتٍ مُضَلِّلَة موحًى بها *+ وإلى تَعاليمِ شَيَاطِين، ٢ وذلِك بِسَبَبِ أكاذيبَ يَقولُها أشخاصٌ مُنافِقون، + ضَميرُهُم مَكْوِيّ. * ٣ إنَّهُم يَمنَعونَ النَّاسَ عنِ الزَّواج، + ويَأمُرونَهُم أن يَمتَنِعوا عن أطعِمَةٍ مُعَيَّنَة + خَلَقَها اللّٰهُ لِيَأكُلَها + بِشُكرٍ الَّذينَ عِندَهُم إيمانٌ + ويَعرِفونَ الحَقَّ مَعرِفَةً دَقيقَة. ٤ فكُلُّ ما خَلَقَهُ اللّٰهُ جَيِّد، + ولا يَجِبُ رَفضُ أيِّ شَيءٍ + إذا أُخِذَ بِشُكر، ٥ لِأنَّهُ يَصيرُ مُقَدَّسًا بِواسِطَةِ كَلِمَةِ اللّٰهِ والصَّلاة.
٦ إذا أعْطَيتَ هذِهِ النَّصائِحَ إلى الإخوَةِ تَكونُ خادِمًا جَيِّدًا لِلمَسِيح يَسُوع، خادِمًا يَتَغَذَّى بِكَلِماتِ الإيمانِ والتَّعليمِ الجَيِّدِ الَّذي تَتبَعُهُ بِدِقَّة. + ٧ أمَّا القِصَصُ الكاذِبَة الَّتي تُهينُ اللّٰه، كتِلكَ الَّتي تَحْكيها المُسِنَّات، فارفُضْها. + بِالمُقابِل، دَرِّبْ نَفْسَكَ واضِعًا التَّعَبُّدَ لِلّٰهِ هَدَفًا لك. ٨ فالتَّدريبُ * الجَسَدِيُّ نافِعٌ قَليلًا، أمَّا التَّعَبُّدُ لِلّٰهِ فنافِعٌ لِكُلِّ شَيء، لِأنَّهُ يَحمِلُ معهُ الوَعْدَ بِالحَياةِ الآنَ والحَياةِ في المُستَقبَل. + ٩ هذا الكَلامُ صادِقٌ ويَستَحِقُّ أن يَكونَ مَقبولًا تَمامًا. ١٠ لِهذا السَّبَبِ نَحنُ نَكُدُّ ونَعمَلُ كُلَّ جُهدِنا، + لِأنَّنا وَضَعنا أمَلَنا في اللّٰهِ الحَيّ، الَّذي هو مُخَلِّصٌ + لِمُختَلَفِ النَّاس، + وخُصوصًا الأُمَناء.
١١ إستَمِرَّ في إعطاءِ هذِهِ الوَصايا * وتَعليمِها. ١٢ لا تَدَعْ أيَّ أحَدٍ يَستَخِفُّ بكَ بِسَبَبِ صِغَرِ سِنِّك. بِالعَكس، كُنْ مِثالًا لِلأُمَناءِ في الكَلام، في السُّلوك، في المَحَبَّة، في الإيمان، وفي الطَّهارَة. * ١٣ وإلى أن آتي، استَمِرَّ في بَذلِ جُهدِكَ في القِراءَةِ العَلَنِيَّة، + والحَثّ، * والتَّعليم. ١٤ لا تُهمِلِ المَوهِبَةَ الَّتي فيكَ والَّتي أُعْطِيَت لكَ بِواسِطَةِ نُبُوَّةٍ عِندَما وَضَعَت هَيئَةُ الشُّيوخِ أيْدِيَهُم علَيك. + ١٥ تَأمَّلْ في هذِهِ الأُمور؛ إنشَغِلْ بها كامِلًا، * لِكَي يَكونَ تَقَدُّمُكَ واضِحًا لِلجَميع. ١٦ إنتَبِهْ دائِمًا لِنَفْسِكَ ولِتَعليمِك. + ثابِرْ على فِعلِ هذِهِ الأُمور، لِأنَّكَ بِذلِك تُخَلِّصُ نَفْسَكَ والَّذينَ يَسمَعونَكَ أيضًا. +
٥ لا تَنتَقِدْ بِشِدَّةٍ رَجُلًا أكبَرَ سِنًّا. + بل ناشِدْهُ كأب، وناشِدِ الشُّبَّانَ كإخوَة، ٢ والنِّساءَ الأكبَرَ سِنًّا كأُمَّهات، والشَّابَّاتِ كأخَواتٍ بِكُلِّ طَهارَة.
٣ أَظهِرِ المُراعاةَ * لِلأرامِلِ اللَّواتي هُنَّ فِعلًا أرامِل. *+ ٤ ولكنْ إذا كانَ لَدى أرمَلَةٍ أوْلادٌ أو أحفاد، فلْيَتَعَلَّمْ هؤُلاء أوَّلًا أن يُظهِروا التَّعَبُّدَ لِلّٰهِ تِجاهَ أهلِ بَيتِهِم + ويوفوا والِديهِم وجُدودَهُم ما يَحِقُّ لهُم، + لِأنَّ هذا مَقبولٌ في نَظَرِ اللّٰه. + ٥ إنَّ المَرأةَ الَّتي هي فِعلًا أرمَلَة ولا دَعمَ لها قد وَضَعَت أمَلَها في اللّٰهِ + وهي تَظَلُّ تُقَدِّمُ التَّوَسُّلاتِ والصَّلَواتِ لَيلَ نَهار. + ٦ أمَّا الَّتي تَعيشُ لِلمَلَذَّاتِ فهي مَيِّتَة مع أنَّها حَيَّة. ٧ فاستَمِرَّ في إعطاءِ هذِهِ الإرشادات، * لِكَي يَكونَ الجَميعُ لا مَأْخَذَ علَيهِم. ٨ فدونَ شَكّ، إذا كانَ أحَدٌ لا يُعيلُ الَّذينَ يَخُصُّونَه، وخُصوصًا أهلَ بَيتِه، فقد أنكَرَ الإيمانَ وهو أسوَأُ مِن غَيرِ المُؤْمِن. +
٩ تُسَجَّلُ في لائِحَةِ الأرامِلِ الأرمَلَةُ الَّتي لا يَقِلُّ عُمرُها عن ٦٠ سَنَة، وكانَت زَوجَةَ رَجُلٍ واحِد، ١٠ وهي مَعروفَة بِأعمالِها الجَيِّدَة، + مِثلِ تَربِيَةِ أوْلادِها، + إظهارِ الضِّيافَة، + غَسلِ أقدامِ القِدِّيسين، + مُساعَدَةِ الَّذينَ هُم في ضيق، + والتَّفاني في كُلِّ عَمَلٍ صالِح.
١١ أمَّا الأرامِلُ الأصغَرُ سِنًّا فلا تُسَجِّلْهُنَّ في اللَّائِحَة. فعِندَما تَقِفُ رَغَباتُهُنَّ الجِنسِيَّة بَينَهُنَّ وبَينَ المَسِيح، سيُرِدْنَ أن يَتَزَوَّجْنَ. ١٢ وسَيُحاسَبْنَ لِأنَّهُنَّ كَسَرْنَ وَعْدَهُنَّ السَّابِق. * ١٣ وهُنَّ في الوَقتِ نَفْسِهِ يَتَعَلَّمْنَ أيضًا أن لا يَعمَلْنَ، ويَتَنَقَّلْنَ مِن بَيتٍ إلى آخَر. ولَيسَ فَقَط أنَّهُنَّ لا يَعمَلْنَ، بل هُنَّ أيضًا ثَرثاراتٌ ومُتَدَخِّلاتٌ في شُؤونِ الآخَرين، + يَتَكَلَّمْنَ عن ما لا يَجِب. ١٤ لِذلِك أُريدُ أن تَتَزَوَّجَ الأرامِلُ الأصغَرُ سِنًّا، + ويُنجِبْنَ أوْلادًا، + ويُدِرْنَ شُؤونَ بُيوتِهِنَّ، ولا يُعْطينَ المُقاوِمَ فُرصَةً لِيَنتَقِد. ١٥ وفي الواقِع، إنَّ بَعضَهُنَّ قدِ ابتَعَدَ فِعلًا وتَبِعَ الشَّيْطَان. ١٦ وإذا كانَ لَدى أيِّ امرَأةٍ مُؤْمِنَة قَريباتٌ أرامِل، فلْتُساعِدْهُنَّ كَي لا يوضَعَ عِبءٌ على الجَماعَة. وعِندَئِذٍ، تَقدِرُ الجَماعَةُ أن تُساعِدَ الأرامِلَ اللَّواتي هُنَّ فِعلًا أرامِل. *+
١٧ إنَّ الشُّيوخَ الَّذينَ يُشرِفونَ جَيِّدًا على الجَماعَةِ + يَجِبُ أن يُعتَبَروا مُستَحِقِّينَ كَرامَةً مُضاعَفَة، + وخُصوصًا الَّذينَ يَجتَهِدونَ في الكَلامِ والتَّعليم. + ١٨ فالآيَةُ تَقول: «لا تُغَطِّ فَمَ ثَورٍ وهو يَدوسُ على الحُبوب»، *+ وأيضًا: «العامِلُ يَستَحِقُّ أُجرَتَه». + ١٩ لا تَقبَلْ تُهمَةً على رَجُلٍ كَبيرٍ في العُمرِ * إلَّا على أساسِ شَهادَةِ شَخصَيْنِ أو ثَلاثَة. + ٢٠ والَّذينَ يَستَمِرُّونَ في فِعلِ الخَطِيَّةِ + وَبِّخْهُم + أمامَ كُلِّ الَّذينَ يَنظُرون، لِيَكونَ ذلِك تَحذيرًا لِلباقين. * ٢١ أطلُبُ مِنكَ بِكُلِّ جِدِّيَّةٍ أمامَ اللّٰهِ والمَسِيح يَسُوع والمَلائِكَةِ المُختارينَ أن تُطَبِّقَ هذِهِ الإرشاداتِ مِن دونِ أيِّ حُكمٍ مُسبَقٍ أو تَحَيُّز. +
٢٢ لا تَتَسَرَّعْ أبَدًا في وَضعِ يَدَيْكَ على أحَد، *+ ولا تَشتَرِكْ في خَطايا الآخَرين؛ أبْقِ نَفْسَكَ طاهِرًا.
٢٣ لا تَشرَبْ ماءً * بَعدَ الآن، بل خُذْ قَليلًا مِنَ النَّبيذِ مِن أجْلِ مِعدَتِكَ ولِأنَّكَ تَمرَضُ بِشَكلٍ مُتَكَرِّر.
٢٤ إنَّ خَطايا بَعضِ النَّاسِ ظاهِرَةٌ لِلجَميعِ وتُؤَدِّي مُباشَرَةً إلى الحِساب، أمَّا آخَرونَ فخَطاياهُم تَصيرُ ظاهِرَةً في وَقتٍ لاحِق. + ٢٥ كذلِك أيضًا، إنَّ الأعمالَ الجَيِّدَة ظاهِرَةٌ لِلجَميع، + والَّتي لَيسَت ظاهِرَةً لا يُمكِنُ أن تَبْقى مَخْفِيَّة. +
٦ يَجِبُ على الَّذينَ هُم تَحتَ نيرِ * العُبودِيَّةِ أن يَظَلُّوا يَعتَبِرونَ مالِكيهِم مُستَحِقِّينَ إكرامًا تامًّا، + لِكَي لا يُقالَ أبَدًا كَلامٌ سَيِّئٌ عنِ اسْمِ اللّٰهِ والتَّعليم. + ٢ وأيضًا، العَبيدُ الَّذينَ مالِكوهُم مُؤْمِنونَ لا يَجِبُ أن يُقَلِّلوا مِنِ احتِرامِهِم على أساسِ أنَّهُم إخوَة. بل بِالعَكس، يَجِبُ أن يَكونوا مُستَعِدِّينَ أكثَرَ لِيَخدُموا لِأنَّ الَّذينَ يَستَفيدونَ مِن خِدمَتِهِمِ الصَّالِحَة هُم مُؤْمِنونَ وأحِبَّاء.
إستَمِرَّ في تَعليمِ هذِهِ الأُمورِ والحَثِّ على فِعلِها. ٣ إذا كانَ أحَدٌ يُعَلِّمُ تَعليمًا آخَرَ ولا يَقبَلُ الإرشادَ الصَّحيحَ *+ الَّذي مِن رَبِّنا يَسُوع المَسِيح، ولا التَّعليمَ الَّذي يَنسَجِمُ معَ التَّعَبُّدِ لِلّٰه، + ٤ فهُو مُنتَفِخٌ بِالكِبرِياءِ ولا يَفهَمُ شَيئًا. + إنَّهُ مَهْووسٌ * بِالمُجادَلاتِ والخِلافاتِ حَولَ كَلِمات. + هذِهِ الأُمورُ تُنتِجُ حَسَدًا، ونِزاعًا، وافتِراء، * وشُكوكًا شِرِّيرَة، ٥ وخِلافاتٍ مُستَمِرَّة حَولَ مَسائِلَ تافِهَة يُسَبِّبُها أشخاصٌ عُقولُهُم فاسِدَة + ومُجَرَّدونَ مِنَ الحَقّ، أشخاصٌ يَظُنُّونَ أنَّ التَّعَبُّدَ لِلّٰهِ هو وَسيلَةٌ لِلرِّبح. + ٦ وفي الحَقيقَة، إنَّ التَّعَبُّدَ لِلّٰهِ يَجلُبُ رِبحًا عَظيمًا + إذا تَرافَقَ معَ القَناعَة. * ٧ فنَحنُ لم نَدخُلْ إلى العالَمِ بِشَيء، ولا نَقدِرُ أن نَخرُجَ مِنهُ بِشَيء. + ٨ لِذلِك ما دامَ لَدَينا طَعامٌ وثِياب، * فنَحنُ نَقنَعُ بهِما. +
٩ أمَّا المُصَمِّمونَ أن يَكونوا أغنِياءَ فيَقَعونَ في تَجرِبَةٍ وفَخٍّ + وشَهَواتٍ كَثيرَة غَبِيَّة ومُؤْذِيَة، تُغَرِّقُ النَّاسَ في الهَلاكِ والدَّمار. + ١٠ فمَحَبَّةُ المالِ أصلٌ لِكُلِّ أنواعِ الأُمورِ المُؤْذِيَة. والبَعضُ ذَهَبوا وَراءَ مَحَبَّةِ المال، فابتَعَدوا عنِ الإيمانِ وطَعَنوا أنفُسَهُم طَعنًا شَديدًا بِأوْجاعٍ كَثيرَة. +
١١ أمَّا أنت، يا رَجُلَ اللّٰه، فاهرُبْ مِن هذِهِ الأُمور. واسْعَ وَراءَ فِعلِ الصَّوابِ * والتَّعَبُّدِ لِلّٰهِ والإيمانِ والمَحَبَّةِ والاحتِمالِ والوَداعَة. + ١٢ قاتِلِ المُقاتَلَةَ النَّبيلَة مِن أجْلِ الإيمان؛ تَمَسَّكْ بِقُوَّةٍ بِالحَياةِ الأبَدِيَّة الَّتي دُعيتَ إلَيها والَّتي مِن أجْلِها قَدَّمتَ الإعلانَ الجَيِّدَ أمامَ شُهودٍ كَثيرين.
١٣ أُوصيكَ * أمامَ اللّٰه، الَّذي يُبْقي كُلَّ شَيءٍ حَيًّا، وأمامَ المَسِيح يَسُوع، الَّذي بِصِفَتِهِ شاهِدًا قَدَّمَ الإعلانَ الجَيِّدَ أمامَ بُنْطِيُوس بِيلَاطُس، + ١٤ أن تُطيعَ الوَصِيَّةَ مِن دونِ أن يَكونَ علَيكَ لَطخَةٌ أو مَأْخَذٌ حتَّى ظُهورِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح. + ١٥ هذا الظُّهورُ سيَقومُ به، في الأوْقاتِ المُحَدَّدَة، الحاكِمُ السَّعيدُ والوَحيد. إنَّهُ مَلِكُ الحاكِمينَ كمُلوكٍ ورَبُّ الحاكِمينَ كأرباب، + ١٦ الَّذي وَحْدَهُ لَدَيهِ الخُلود، + هوَ السَّاكِنُ في نورٍ لا يُمكِنُ الاقتِرابُ مِنه، + الَّذي لم يَرَهُ إنسانٌ ولا يَقدِرُ أن يَراه. + لهُ الكَرامَةُ والقُدرَةُ الأبَدِيَّة! آمين.
١٧ أوْصِ * الأغنِياءَ في العالَمِ * الحاضِرِ أن لا يَكونوا مَغرورين، * وأن لا يَضَعوا أمَلَهُم في الغِنى غَيرِ الثَّابِت، + بل في اللّٰهِ الَّذي يُعْطينا بِغِنًى كُلَّ شَيءٍ نَتَمَتَّعُ به. + ١٨ وقُلْ لهُم أن يَسْعَوْا لِفِعلِ الصَّلاح، ويَكونوا أغنِياءَ في الأعمالِ الجَيِّدَة، كُرَماء، مُستَعِدِّينَ لِلمُشارَكَة، + ١٩ وهكَذا يَجمَعونَ لِأنفُسِهِم كَنزًا آمِنًا يَكونُ أساسًا جَيِّدًا لِلمُستَقبَل، + لِكَي يَتَمَسَّكوا بِقُوَّةٍ بِالحَياةِ الحَقيقِيَّة. +
٢٠ يا تِيمُوثَاوُس، حافِظْ على الأمانَةِ الَّتي أُعْطِيَت لك، + مُبتَعِدًا عنِ الكَلامِ الفارِغِ الَّذي يُسيءُ إلى ما هو مُقَدَّسٌ وعن تَناقُضاتِ ما يُسَمَّى كَذِبًا «مَعرِفَة». + ٢١ فالبَعضُ تَفاخَروا بِمَعرِفَةٍ كهذِه، فحادوا عنِ الإيمان.
لِيُظهِرِ اللّٰهُ لُطفَهُ الفائِقَ لكُم جَميعًا!
معناه: «مَن يُكرِم اللّٰه».
أو: «تأمر».
أو: «الوصية؛ الأمر».
حرفيًّا: «شرعيًّا».
أو: «للذين تنقصهم المحبة الثابتة».
أو: «يمارسون الجنس مع رجال». حرفيًّا: «ينامون مع رجال».
أو: «يكسرون حلفهم».
أو: «المفيد؛ الصحي».
أو: «نعمة ربِّنا».
حرفيًّا: «يَفسُد».
أو: «الوصية؛ الأمر».
أو: «أحثُّ؛ أشجِّع».
أو: «مراكز سلطة».
أو: «مختلف الناس».
أو: «محترمة؛ مناسبة».
أو: «حكم سليم؛ فهم».
أو: «ضَفر».
أو: «هدوء».
أو: «هادئة».
حرفيًّا: «يستمررن».
أو: «الحكم السليم؛ الفهم».
أو: «عنده حكم سليم؛ فهيمًا».
أو: «ضرَّابًا».
أو: «متَّزنًا».
أو: «يدير شؤون».
أو: «يدير شؤون».
أو: «صيت».
أو: «ليس لديهم لسانان».
أو: «يُمتحَن هؤلاء ليُعرَف هل هم مؤهَّلون».
أي: لا يوجِّهن اتِّهامات كاذبة.
حرفيًّا: «بُرِّر».
حرفيًّا: «لكنَّ الروح».
حرفيًّا: «إلى أرواح مضلِّلة».
حرفيًّا: «مُعلَّم بحديدة حامية».
أو: «الرياضة».
أو: «الأوامر».
أو: «النقاوة».
أو: «التشجيع».
أو: «غُصْ فيها». حرفيًّا: «كن فيها».
حرفيًّا: «أكرِم».
أو: «هنَّ فعلًا محتاجات»؛ أي لا أحد يدعمهنَّ.
أو: «الوصايا؛ الأوامر».
أو: «تجاهلنَ تعبيرهنَّ الأوَّل عن الإيمان».
أو: «هنَّ فعلًا محتاجات»؛ أي لا أحد يدعمهنَّ.
أو: «يدرس الحبوب».
أو: «شيخ».
حرفيًّا: «ليكون هناك خوف عند الباقين».
أي: لا تتسرَّع في تعيين أحد.
أو: «لا تشرب ماء فقط».
خشبة توضَع على أكتاف الحيوانات والناس لحمل الأثقال وغير ذلك.
أو: «المفيد؛ الصحي».
أو: «لديه ولع مُضِر».
أو: «كلامًا مهينًا».
أو: «الاكتفاء».
أو ربما: «وسقف». حرفيًّا: «وغطاء».
حرفيًّا: «البر».
أو: «أعطيك أمرًا».
أو: «أعطِ إرشادًا ل؛ أعطِ أمرًا ل».
أو: «العصر؛ نظام الأشياء».
أو: «متعالين في التفكير».