مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج يعقوب ١:‏١-‏٥:‏٢٠
  • يعقوب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يعقوب
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
يعقوب

رِسالَةُ يَعْقُوب

١ مِن يَعْقُوب،‏ + عَبدِ اللّٰهِ والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح،‏ إلى الأسباطِ الـ‍ ١٢ المُتَفَرِّقينَ في أماكِنَ مُختَلِفَة:‏

تَحِيَّةٌ طَيِّبَة!‏

٢ إفرَحوا كَثيرًا يا إخوَتي عِندَما تُواجِهونَ ضيقاتٍ *+ مُتَنَوِّعَة،‏ ٣ لِأنَّكُم تَعلَمونَ أنَّ إيمانَكُم حينَ يُمتَحَنُ يُنتِجُ فيكُمُ الاحتِمال.‏ + ٤ ودَعوا الاحتِمالَ يُنْهي عَمَلَهُ كَي تَكونوا كامِلينَ وبِلا عَيبٍ مِن كُلِّ النَّواحي،‏ لا يَنقُصُكُم شَيء.‏ +

٥ وإذا كانَ أحَدٌ مِنكُم تَنقُصُهُ الحِكمَة،‏ فلْيَستَمِرَّ في الطَّلَبِ مِنَ اللّٰه،‏ + وهو سيُعْطيها + لهُ لِأنَّهُ يُعْطي الجَميعَ بِكَرَمٍ ولا يَنتَقِدُ *+ أحَدًا.‏ ٦ ولكنْ لِيَستَمِرَّ في الطَّلَبِ بِإيمانٍ + ولا يَشُكَّ أبَدًا،‏ + لِأنَّ الَّذي يَشُكُّ يُشبِهُ مَوجَةَ بَحرٍ تَقودُها الرِّيحُ وتَتَلاعَبُ بها.‏ ٧ وفي الواقِع،‏ ذلِكَ الإنسانُ لا يَجِبُ أن يَتَوَقَّعَ أن يَنالَ شَيئًا مِن يَهْوَه.‏ ٨ فهو إنسانٌ مُتَرَدِّدٌ + ومُتَقَلِّبٌ في كُلِّ ما يَفعَلُه.‏

٩ لِيَفرَحِ * الأخُ المِسكينُ لِأنَّهُ رُفِع،‏ + ١٠ والغَنِيُّ لِأنَّهُ أُذِلّ.‏ + فالغَنِيُّ يَزولُ كزَهرَةِ الحَقل.‏ ١١ فعِندَما تُشرِقُ الشَّمسُ بِحَرِّها الشَّديدِ تُيَبِّسُ النَّبتَة،‏ فتَسقُطُ زَهرَتُها ويَزولُ مَنظَرُها الجَميل.‏ بِنَفْسِ الطَّريقَةِ يَذبُلُ الغَنِيُّ وهو مُنشَغِلٌ بِأعمالِه.‏ +

١٢ سَعيدٌ هوَ الإنسانُ الَّذي يَستَمِرُّ في احتِمالِ الضِّيقات.‏ *+ فحينَ يَخرُجُ مِنها بِنَجاح،‏ * يَنالُ تاجَ الحَياةِ + الَّذي وَعَدَ يَهْوَه أن يُعْطِيَهُ لِلَّذينَ يُحافِظونَ على مَحَبَّتِهِم له.‏ + ١٣ ولا يَقُلْ أحَدٌ وهو في ضيقَة:‏ * «إنَّ اللّٰهَ يُجَرِّبُني».‏ فاللّٰهُ لا يُمكِنُ تَجرِبَتُهُ * بِالأُمورِ السَّيِّئَة،‏ ولا هو يُجَرِّبُ بها أحَدًا.‏ ١٤ ولكنْ كُلُّ واحِدٍ يَتَعَرَّضُ لِلتَّجرِبَةِ حينَ تَجذِبُهُ وتُغْريهِ شَهوَتُه.‏ *+ ١٥ والشَّهوَةُ حينَ تَنْمو تُنتِجُ خَطِيَّة،‏ * والخَطِيَّةُ حينَ تُرتَكَبُ تُؤَدِّي إلى المَوت.‏ +

١٦ لا تَنخَدِعوا يا إخوَتي الأحِبَّاء.‏ ١٧ كُلُّ عَطِيَّةٍ جَيِّدَة وكُلُّ هَدِيَّةٍ كامِلَة هي مِن فَوق؛‏ + إنَّها تَنزِلُ مِن عِندِ أبي الأنوارِ السَّماوِيَّة + الَّذي لا يَتَغَيَّرُ مِثلَما يَتَحَرَّكُ الظِّلُّ ويَتَغَيَّر.‏ + ١٨ وهذِه هي مَشيئَتُه:‏ أن يَلِدَنا بِواسِطَةِ كَلِمَةِ الحَقّ،‏ + لِنَكونَ بِطَريقَةٍ ما أوَّلَ حَصادٍ * أُخِذَ مِن بَينِ مَخلوقاتِه.‏ +

١٩ إعلَموا هذا يا إخوَتي الأحِبَّاء:‏ لِيَكُنْ كُلُّ واحِدٍ سَريعًا في الاستِماع،‏ بَطيئًا في التَّكَلُّم،‏ + بَطيئًا في الغَضَب،‏ + ٢٠ لِأنَّ غَضَبَ الإنسانِ لا يُنتِجُ ما هو صائِبٌ في نَظَرِ اللّٰه.‏ + ٢١ لِذلِك أزيلوا عنكُم كُلَّ ما هو قَذِرٌ وكُلَّ أثَرٍ لِلشَّرّ،‏ *+ واقبَلوا بِوَداعَةٍ أن تَنغَرِسَ فيكُمُ الكَلِمَةُ القادِرَة أن تُخَلِّصَكُم.‏ *

٢٢ ولكنْ لا تَكتَفوا بِسَماعِ الكَلِمَةِ بل طَبِّقوها أيضًا،‏ + كَي لا تَخدَعوا أنفُسَكُم بِتَفكيرٍ خاطِئ.‏ ٢٣ فمَن يَسمَعُ الكَلِمَةَ ولا يُطَبِّقُها،‏ + يُشبِهُ شَخصًا يَنظُرُ إلى وَجهِهِ * في المِرآة.‏ ٢٤ وبَعدَ أن يَنظُرَ إلى نَفْسِه،‏ يَذهَبُ وفي الحالِ يَنْسى كَيفَ هو.‏ * ٢٥ أمَّا الَّذي يَتَفَحَّصُ الشَّريعَةَ الكامِلَة + الَّتي تُعْطي الحُرِّيَّةَ ويَستَمِرُّ في اتِّباعِها،‏ فهو لا يَسمَعُ ويَنْسى،‏ بل يُطَبِّقُ الكَلِمَة.‏ وهذا الشَّخصُ يَكونُ سَعيدًا بِما يَفعَلُه.‏ +

٢٦ وإذا ظَنَّ أحَدٌ أنَّهُ يَعبُدُ اللّٰهَ * لكنَّهُ لا يَضبُطُ * لِسانَه،‏ + فهو يَخدَعُ نَفْسَهُ * وعِبادَتُهُ تَكونُ بِلا فائِدَة.‏ ٢٧ إنَّ العِبادَةَ * الطَّاهِرَة غَيرَ المُنَجَّسَة في نَظَرِ إلهِنا وأبينا هي هذِه:‏ أن يَهتَمَّ الشَّخصُ بِالأيتامِ + والأرامِلِ + في ضيقاتِهِم،‏ + وأن يَبْقى بِلا لَطخَةٍ مِنَ العالَم.‏ +

٢ يا إخوَتي،‏ كَيفَ تُؤْمِنونَ بِرَبِّنا يَسُوع المَسِيح المَجيدِ وفي الوَقتِ نَفْسِهِ عِندَكُم تَحَيُّز؟‏ + ٢ فإذا دَخَلَ إلى اجتِماعِكُم شَخصٌ يَضَعُ في أصابِعِهِ خَواتِمَ مِن ذَهَبٍ ويَلبَسُ ثِيابًا فاخِرَة،‏ ودَخَلَ أيضًا فَقيرٌ يَلبَسُ ثِيابًا وَسِخَة،‏ ٣ فهل تَنظُرونَ بِاحتِرامٍ إلى الَّذي يَلبَسُ مَلابِسَ فاخِرَة وتَقولونَ له:‏ «إجلِسْ هُنا في المَكانِ الجَيِّد»،‏ فيما تَقولونَ لِلفَقير:‏ «إبْقَ واقِفًا»،‏ أو:‏ «إجلِسْ هُنا عِندَ قَدَمَيَّ»؟‏ *+ ٤ ألَا يَكونُ عِندَكُم تَمييزٌ طَبَقِيٌّ في هذِهِ الحالَة؟‏ + ألَا تَكونونَ قُضاةً يَحكُمونَ على الآخَرينَ أحكامًا شِرِّيرَة؟‏ +

٥ إسمَعوا يا إخوَتي الأحِبَّاء.‏ ألَمْ يَختَرِ اللّٰهُ الفُقَراءَ في نَظَرِ العالَمِ لِيَكونوا أغنِياءَ في الإيمانِ + ويَرِثوا المَملَكَةَ الَّتي وَعَدَ بها الَّذينَ يُحِبُّونَه؟‏ + ٦ أمَّا أنتُم فأهَنتُمُ الفُقَراء.‏ ألَيسَ الأغنِياءُ هُمُ الَّذينَ يَظلِمونَكُم + ويَجُرُّونَكُم إلى المَحاكِم؟‏ ٧ ألَيسوا هُمُ الَّذينَ يُجَدِّفونَ على الاسْمِ المُكَرَّمِ الَّذي تَحمِلونَه؟‏ ٨ فإذا كُنتُم تُطَبِّقونَ الشَّريعَةَ المَلَكِيَّة بِحَسَبِ الآيَةِ الَّتي تَقول:‏ «أَحِبَّ قَريبَكَ كنَفْسِك»،‏ + فما تَفعَلونَهُ جَيِّد.‏ ٩ ولكنْ إذا بَقيتُم تَتَحَيَّزون،‏ + فأنتُم تَرتَكِبونَ خَطِيَّة،‏ والشَّريعَةُ تَحكُمُ علَيكُم بِأنَّكُم مُذنِبون.‏ *+

١٠ فمَن يُطيعُ الشَّريعَةَ كُلَّها لكنَّهُ يَزِلُّ بِكَسْرِ وَصِيَّةٍ واحِدَة،‏ فهو يَكسِرُ الشَّريعَةَ كُلَّها.‏ + ١١ فالَّذي قال:‏ «لا تَزْنِ»،‏ + قالَ أيضًا:‏ «لا تَقتُل».‏ + فإذا لم تَزْنِ لكنَّكَ قَتَلت،‏ فقد خالَفتَ الشَّريعَة.‏ ١٢ لِذلِكَ استَمِرُّوا في التَّكَلُّمِ والتَّصَرُّفِ كأشخاصٍ سيُحاسَبونَ على أساسِ الشَّريعَةِ الَّتي تُعْطي الحُرِّيَّة.‏ *+ ١٣ فمَن لا يُظهِرُ الرَّحمَةَ سيُحاسِبُهُ اللّٰهُ بِلا رَحمَة،‏ + لِأنَّ الرَّحمَةَ تَنتَصِرُ وَقتَ الحِساب.‏

١٤ ما الفائِدَةُ يا إخوَتي إذا قالَ أحَدٌ إنَّ لَدَيهِ إيمانًا،‏ لكنَّهُ لا يُظهِرُهُ بِالأعمال؟‏ + هل يَقدِرُ هذا الإيمانُ أن يُخَلِّصَه؟‏ + ١٥ فإذا كانَ أحَدُ الإخوَةِ أوِ الأخَواتِ يَحتاجُ إلى الثِّيابِ * والطَّعامِ اليَومِيّ،‏ ١٦ وقالَ لهُ أحَدُكُم:‏ «أتَمَنَّى لكَ الخَير،‏ اذهَبْ تَدَفَّأْ واشبَع»،‏ ولم يُعْطِهِ حاجاتِهِ الجَسَدِيَّة،‏ فما الفائِدَة؟‏ + ١٧ هكَذا الإيمانُ أيضًا،‏ إذا كانَ بِلا أعمال،‏ فهو مَيِّت.‏ +

١٨ ولكنْ يَقولُ أحَد:‏ «أنتَ لَدَيكَ إيمان،‏ وأنا لَدَيَّ أعمال.‏ أرِني إيمانَكَ بِدونِ أعمال،‏ وأنا سأُريكَ إيماني بِأعمالي».‏ ١٩ هل تُؤْمِنُ أنَّ هُناك إلهًا واحِدًا؟‏ هذا أمرٌ جَيِّد!‏ ولكنْ حتَّى الشَّيَاطِينُ يُؤْمِنونَ بِذلِك ويَرجُفونَ مِنَ الخَوف.‏ + ٢٠ أيُّها الإنسانُ الجاهِل،‏ هل تُريدُ دَليلًا على أنَّ الإيمانَ بِدونِ أعمالٍ هو بِلا فائِدَة؟‏ ٢١ ألَمْ يُعتَبَرْ أبونا إبْرَاهِيم بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ أعمالِهِ عِندَما قَدَّمَ ابْنَهُ إسْحَاق على المَذبَح؟‏ + ٢٢ فأنتَ تَرى أنَّ إيمانَهُ وأعمالَهُ عَمِلا معًا،‏ وأنَّ إيمانَهُ صارَ كامِلًا بِواسِطَةِ أعمالِه.‏ + ٢٣ فتَحَقَّقَتِ الآيَةُ الَّتي تَقول:‏ «آمَنَ إبْرَاهِيم بِيَهْوَه،‏ فاعتُبِرَ بِلا لَوم»،‏ *+ ودُعِيَ صَديقَ يَهْوَه.‏ +

٢٤ أنتُم تَرَوْنَ إذًا أنَّ الإنسانَ يُعتَبَرُ بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ الأعمالِ لا الإيمانِ وَحْدَه.‏ ٢٥ ورَاحَاب العاهِرَة أيضًا،‏ ألَمْ تُعتَبَرْ بِلا لَومٍ * نَتيجَةَ أعمالِها لِأنَّها استَضافَتِ الرَّسولَيْنِ وأرسَلَتهُما في طَريقٍ آخَر؟‏ + ٢٦ فِعلًا،‏ كما أنَّ الجَسَدَ بِلا روحٍ * مَيِّت،‏ + كذلِكَ الإيمانُ بِلا أعمالٍ مَيِّت.‏ +

٣ يا إخوَتي،‏ لا يَجِبُ أن يَكونَ كَثيرونَ مِنكُم مُعَلِّمين،‏ لِأنَّكُم تَعرِفونَ أنَّنا سنَنالُ حِسابًا أشَدّ.‏ + ٢ فنَحنُ جَميعًا نُخطِئُ * مَرَّاتٍ كَثيرَة.‏ + إذا كانَ أحَدٌ لا يُخطِئُ في الكَلام،‏ فهو إنسانٌ كامِلٌ يَقدِرُ أن يَضبُطَ * أيضًا جَسَدَهُ كُلَّه.‏ ٣ فإذا وَضَعنا اللِّجامَ * في فَمِ الحِصانِ لِكَي يُطيعَنا،‏ نُوَجِّهُ أيضًا جَسَدَهُ كُلَّه.‏ ٤ والسَّفينَةُ أيضًا،‏ مع أنَّها كَبيرَةٌ جِدًّا وتَدفَعُها رِياحٌ قَوِيَّة،‏ تُديرُها دَفَّةٌ * صَغيرَة جِدًّا إلى أيِّ اتِّجاهٍ يُريدُهُ القُبطان.‏

٥ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ اللِّسانُ عُضوٌ صَغيرٌ لكنَّهُ يَتَفاخَرُ كَثيرًا.‏ أُنظُروا ما أصغَرَ النَّارَ الَّتي تُشعِلُ غابَةً كَبيرَة!‏ ٦ اللِّسانُ أيضًا نار.‏ + ومِن بَينِ أعضاءِ جَسَدِنا،‏ هو عالَمٌ مِنَ الشَّرّ.‏ إنَّهُ يُنَجِّسُ كُلَّ الجَسَدِ + ويُشعِلُ النَّارَ في كامِلِ حَياةِ الإنسان،‏ * ونارُهُ هي مِن وادي هِنُّوم.‏ ٧ فكُلُّ نَوعٍ مِنَ الحَيَواناتِ البَرِّيَّة والطُّيورِ والزَّواحِفِ والمَخلوقاتِ البَحرِيَّة يُمكِنُ تَرْويضُه،‏ وقد رَوَّضَهُ البَشَر.‏ ٨ أمَّا اللِّسانُ فلا أحَدَ يَستَطيعُ أن يُرَوِّضَه.‏ إنَّهُ مُؤْذٍ ولا يُضبَط،‏ مَلآنٌ بِسَمٍّ مُميت.‏ + ٩ بهِ نُسَبِّحُ يَهْوَه الآب،‏ وبهِ نَلعَنُ النَّاسَ الَّذينَ خُلِقوا ‹على شَبَهِ اللّٰه›.‏ + ١٠ مِن نَفْسِ الفَمِ تَخرُجُ بَرَكَةٌ ولَعنَة.‏

لا يَجوزُ يا إخوَتي أن تَحصُلَ هذِهِ الأُمور.‏ + ١١ هل يُخرِجُ نَفْسُ النَّبعِ مِياهًا حُلْوَة ومِياهًا مُرَّة؟‏ ١٢ يا إخوَتي،‏ هل يُمكِنُ أن تُنتِجَ التِّينَةُ زَيتونًا،‏ أو تُنتِجَ الكَرمَةُ تينًا؟‏ + كذلِك،‏ لا يُمكِنُ لِلمِياهِ المالِحَة أن تُنتِجَ مِياهًا حُلْوَة.‏

١٣ مَن مِنكُم لَدَيهِ حِكمَةٌ وفَهم؟‏ فلْيُظهِرْ ذلِك بِسُلوكِهِ الجَيِّد،‏ بِأعمالِهِ الَّتي يَعمَلُها بِوَداعَةٍ ناتِجَة عنِ الحِكمَة.‏ ١٤ ولكنْ إذا كانَ في قُلوبِكُم غيرَةٌ + شَديدَة وحُبٌّ لِلمُشاجَرَة،‏ *+ فلا تَتَفاخَروا + وتَقولوا كَلامًا كاذِبًا ضِدَّ الحَقّ.‏ ١٥ هذِه لَيسَتِ الحِكمَةَ النَّازِلَة مِن فَوق،‏ بل هي حِكمَةٌ أرضِيَّة + حَيَوانِيَّة شَيْطَانِيَّة.‏ ١٦ فأينَما توجَدِ الغيرَةُ وحُبُّ المُشاجَرَة،‏ * توجَدْ أيضًا الفَوْضى وكُلُّ أمرٍ سَيِّئ.‏ +

١٧ أمَّا الحِكمَةُ الَّتي مِن فَوق فهي قَبلَ كُلِّ شَيءٍ طاهِرَة،‏ + ثُمَّ مُسالِمَة،‏ + مَرِنَة،‏ *+ مُستَعِدَّة لِلطَّاعَة،‏ مَلآنَة بِالرَّحمَةِ والثِّمارِ الجَيِّدَة،‏ + لَيسَت مُتَحَيِّزَةً + ولا مُنافِقَة.‏ + ١٨ وفِعلُ الصَّوابِ يُنتِجُ ثَمَرًا حينَ يُزرَعُ في جَوٍّ مِنَ السَّلام،‏ + وذلِك لِفائِدَةِ * مَن يَسْعَوْنَ وَراءَ السَّلام.‏ +

٤ مِن أينَ تَأتي النِّزاعاتُ والمُشاجَراتُ بَينَكُم؟‏ ألَا تَأتي مِن رَغَباتِكُمُ الجَسَدِيَّة الَّتي تُحارِبُ في داخِلِكُم؟‏ *+ ٢ تَرغَبونَ في شَيءٍ ولا تَنالونَه.‏ تَقتُلونَ وتَطمَعونَ ولا تَستَطيعونَ أن تَحصُلوا على شَيء.‏ تُشاجِرونَ وتُقاتِلون.‏ + أنتُم لا تَنالونَ شَيئًا لِأنَّكُم لا تَطلُبونَ مِنَ اللّٰه.‏ ٣ وحينَ تَطلُبونَ لا تَنالون،‏ لِأنَّكُم تَطلُبونَ مِن أجْلِ هَدَفٍ خاطِئ.‏ فأنتُم تُريدونَ أن تُشبِعوا رَغَباتِكُمُ الجَسَدِيَّة.‏

٤ أيُّها الزُّناةُ والزَّانِيات،‏ * ألَا تَعرِفونَ أنَّ الصَّداقَةَ معَ العالَمِ هي عَداوَةٌ لِلّٰه؟‏ إذًا مَن يُريدُ أن يَكونَ صَديقًا لِلعالَم،‏ يَجعَلُ نَفْسَهُ عَدُوًّا لِلّٰه.‏ + ٥ أم هل تَظُنُّونَ أنَّ الآيَةَ بِلا سَبَبٍ تَقول:‏ «المَيلُ الَّذي في داخِلِنا * يَظَلُّ يَشتَهي بِحَسَد»؟‏ + ٦ لكنَّ اللُّطفَ الفائِقَ * الَّذي يُظهِرُهُ اللّٰهُ يَنتَصِرُ على مَيلٍ كهذا.‏ لِذلِك تَقولُ الآيَة:‏ «اللّٰهُ يُقاوِمُ المُتَكَبِّرين،‏ + لكنَّهُ يُظهِرُ لُطفًا فائِقًا لِلمُتَواضِعين».‏ +

٧ إذًا اخضَعوا لِلّٰه،‏ + وقاوِموا إبْلِيس + فيَهرُبَ مِنكُم.‏ + ٨ إقتَرِبوا إلى اللّٰهِ فيَقتَرِبَ إلَيكُم.‏ + طَهِّروا أيدِيَكُم أيُّها الخُطاة،‏ + وطَهِّروا قُلوبَكُم + أيُّها المُتَرَدِّدون.‏ ٩ إحزَنوا واندُبوا وابْكوا.‏ + لِيَتَحَوَّلْ ضِحْكُكُم إلى مَناحَة،‏ وفَرَحُكُم إلى يَأْس.‏ ١٠ كونوا مُتَواضِعينَ في نَظَرِ يَهْوَه،‏ + وهو سيَرفَعُكُم.‏ +

١١ أيُّها الإخوَة،‏ تَوَقَّفوا عنِ التَّكَلُّمِ بَعضُكُم على بَعض.‏ + فمَن يَتَكَلَّمُ على أخيهِ أو يَحكُمُ علَيه،‏ يَتَكَلَّمُ على الشَّريعَةِ ويَحكُمُ علَيها.‏ وإذا كُنتَ تَحكُمُ على الشَّريعَة،‏ فأنتَ لا تُطَبِّقُ الشَّريعَة،‏ بل أنتَ قاضٍ علَيها.‏ ١٢ لكنَّ اللّٰهَ وَحْدَهُ هو مُعْطي الشَّريعَةِ والقاضي،‏ + القادِرُ أن يُخَلِّصَ وأن يُهلِك.‏ + أمَّا أنتَ فمَن تَظُنُّ نَفْسَكَ حتَّى تَحكُمَ على قَريبِك؟‏ +

١٣ والآنَ اسمَعوا أيُّها القائِلون:‏ «اليَومَ أو غَدًا نُسافِرُ إلى هذِهِ المَدينَةِ ونَقْضي هُناك سَنَة،‏ فنُتاجِرُ ونَكسِبُ أرباحًا».‏ + ١٤ إنَّكُم لا تَعرِفونَ ماذا سيَحصُلُ لكُم غَدًا،‏ + فأنتُم ضَبابٌ يَظهَرُ قَليلًا ثُمَّ يَختَفي.‏ + ١٥ بَدَلًا مِن ذلِك،‏ قولوا:‏ «إن شاءَ يَهْوَه،‏ + سنَعيشُ ونَفعَلُ كَذا وكَذا».‏ ١٦ لكنَّكُم تَتَكَبَّرونَ وتَتَفاخَرونَ بِأنفُسِكُم.‏ وكُلُّ افتِخارٍ كهذا هو شِرِّير.‏ ١٧ إذًا،‏ مَن يَعرِفُ أن يَعمَلَ الصَّوابَ ولا يَعمَلُه،‏ فهو يَرتَكِبُ خَطِيَّة.‏ +

٥ يا أيُّها الأغنِياء،‏ ابْكوا ووَلوِلوا بِسَبَبِ المَصائِبِ الَّتي ستَأتي علَيكُم.‏ + ٢ ثَروَتُكُم فَسَدَت،‏ وثِيابُكُم أكَلَها العُثّ.‏ + ٣ ذَهَبُكُم وفِضَّتُكُم أتلَفَها الصَّدَأ،‏ وصَدَأُها سيَشهَدُ ضِدَّكُم ويَأكُلُ لَحمَكُم.‏ وما جَمَّعتُموهُ سيَكونُ مِثلَ نارٍ في الأيَّامِ الأخيرَة.‏ + ٤ إسمَعوا!‏ إنَّ الأُجرَةَ الَّتي لم تَدفَعوها لِلعُمَّالِ الَّذينَ حَصَدوا حُقولَكُم تَصرُخُ بِاستِمرار،‏ وصُراخُ الحَصَّادينَ وَصَلَ إلى أُذُنَيْ يَهْوَه إلهِ الجُنود.‏ + ٥ لقد عِشتُم بِرَفاهِيَّةٍ على الأرضِ ومَتَّعتُم أنفُسَكُم.‏ وجَعَلتُم قُلوبَكُم سَمينَةً في يَومِ الذَّبح.‏ + ٦ أنتُم أدَنتُمُ الَّذي يَفعَلُ الصَّوابَ وقَتَلتُموه.‏ أفَلَا يُقاوِمُكُم؟‏

٧ إصبِروا إذًا أيُّها الإخوَةُ إلى حُضورِ الرَّبّ.‏ + فالمُزارِعُ يَبْقى مُنتَظِرًا ثَمَرَ الأرضِ الثَّمين،‏ صابِرًا علَيهِ إلى أن يَأتِيَ المَطَرُ المُبَكِّرُ والمَطَرُ المُتَأخِّر.‏ + ٨ فاصبِروا + أنتُم أيضًا واجعَلوا قُلوبَكُم ثابِتَةً لِأنَّ حُضورَ الرَّبِّ اقتَرَب.‏ +

٩ أيُّها الإخوَة،‏ لا تَتَذَمَّروا * بَعضُكُم على بَعضٍ كَي لا يُحكَمَ علَيكُم.‏ + فها هوَ القاضي واقِفٌ على الباب.‏ ١٠ أيُّها الإخوَة،‏ اتبَعوا نَموذَجَ الأنبِياءِ الَّذينَ تَكَلَّموا بِاسْمِ يَهْوَه،‏ + فهُم صَبَروا + وتَحَمَّلوا الضِّيقات.‏ + ١١ ونَحنُ نَعتَبِرُ الَّذينَ يَحتَمِلونَ سُعَداء.‏ *+ فقد سَمِعتُم بِاحتِمالِ أَيُّوب + ورَأيتُم ماذا فَعَلَ لهُ يَهْوَه في النِّهايَة،‏ + رَأيتُم أنَّ يَهْوَه حَنونٌ * جِدًّا ورَحيم.‏ +

١٢ وقَبلَ كُلِّ شَيءٍ يا إخوَتي،‏ لا تَحلِفوا بَعدَ الآنَ بِالسَّماءِ أو بِالأرضِ أو بِأيِّ شَيءٍ آخَر.‏ بل حينَ تَقولونَ كَلِمَةَ «نَعَم» فلْتَعْنِ نَعَم،‏ وكَلِمَةَ «لا» فلْتَعْنِ لا،‏ + كَي لا تَستَحِقُّوا العِقاب.‏

١٣ هل يُعاني أحَدٌ مِنكُمُ الضِّيقات؟‏ فلْيَستَمِرَّ في الصَّلاة.‏ + هل أحَدٌ مِنكُم مَسرور؟‏ فلْيُرَنِّمْ مَزامير.‏ + ١٤ هل أحَدٌ مِنكُم مَريض؟‏ فلْيَطلُبْ مِن شُيوخِ + الجَماعَةِ أن يَأتوا،‏ ولْيُصَلُّوا مِن أجْلِهِ ويَدهَنوهُ بِزَيتٍ + بِاسْمِ يَهْوَه.‏ ١٥ والصَّلاةُ الَّتي تُقَدَّمُ بِإيمانٍ تَشْفي المَريض،‏ * ويَهْوَه يُقيمُهُ مِن مَرَضِه.‏ وإذا كانَ قدِ ارتَكَبَ خَطايا،‏ فسَتُغفَرُ له.‏

١٦ لِذلِكَ اعتَرِفوا بِخَطاياكُم + بَعضُكُم لِبَعضٍ وصَلُّوا بَعضُكُم مِن أجْلِ بَعضٍ كَي تَنالوا الشِّفاء.‏ فالتَّوَسُّلاتُ الَّتي يُقَدِّمُها الشَّخصُ المُستَقيمُ مَفعولُها قَوِيّ.‏ *+ ١٧ لقد كانَ إيلِيَّا إنسانًا لَدَيهِ مَشاعِرُ مِثلُ مَشاعِرِنا.‏ مع ذلِك،‏ حينَ صَلَّى بِحَرارَةٍ أن لا يَنزِلَ المَطَر،‏ لم تُمطِرْ على الأرضِ ثَلاثَ سِنينٍ ونِصفًا.‏ + ١٨ ثُمَّ صَلَّى مَرَّةً ثانِيَة،‏ فأمطَرَتِ السَّماءُ وأنتَجَتِ الأرضُ ثَمَرًا.‏ +

١٩ يا إخوَتي،‏ إذا ابتَعَدَ * أحَدٌ مِنكُم عنِ الحَقِّ وأرجَعَهُ شَخصٌ آخَر،‏ ٢٠ فاعرِفوا أنَّ الَّذي يُرجِعُ خاطِئًا عن طَريقِهِ الخاطِئِ + يُخَلِّصُهُ * مِنَ المَوتِ ويُغَطِّي خَطايا كَثيرَة.‏ +

أو:‏ «امتحانات؛‏ تجارب».‏

أو:‏ «لا يعيِّب».‏

حرفيًّا:‏ «ليفتخر».‏

أو:‏ «الامتحانات؛‏ التجارب».‏

أو:‏ «يرضى عنه اللّٰه».‏

أو:‏ «امتحان؛‏ تجربة».‏

أو:‏ «إغراؤه».‏

أو:‏ «وتصطاده شهوته كما لو بطُعم».‏

حرفيًّا:‏ «حين تحبل تلد خطية».‏

حرفيًّا:‏ «باكورة».‏

أو ربما:‏ «وكثرة الشر».‏

حرفيًّا:‏ «تخلِّص نفوسكم».‏

حرفيًّا:‏ «وجه خلقته».‏

أو:‏ «أي نوع من الأشخاص هو».‏

أو:‏ «أنه متديِّن».‏

أو:‏ «لا يَلجُم».‏

حرفيًّا:‏ «قلبه».‏

أو:‏ «الدِّين».‏

حرفيًّا:‏ «تحت موضع قدميَّ».‏

أو:‏ «توبِّخكم كمخالفين للشريعة».‏

أو:‏ «على أساس شريعة شعب حر».‏

حرفيًّا:‏ «عريانًا».‏

حرفيًّا:‏ «يتبرَّر أبونا إبراهيم».‏

حرفيًّا:‏ «فحُسِب له ذلك برًّا».‏

حرفيًّا:‏ «يتبرَّر».‏

حرفيًّا:‏ «تتبرَّر».‏

أو:‏ «بلا نَفَس».‏

حرفيًّا:‏ «نتعثَّر».‏

أو:‏ «يَلجُم».‏

حديدة وما يتصل بها توضَع في فم الحيوان لقيادته.‏

خشبة تحت الماء في مؤخَّر السفينة تديرها إلى أي جهة.‏

حرفيًّا:‏ «يشعل عَجَلة الولادة».‏

أو ربما:‏ «طموح أناني».‏

أو ربما:‏ «الطموح الأناني».‏

أو:‏ «متَّزنة».‏

أو ربما:‏ «وذلك حين يزرعه».‏

حرفيًّا:‏ «في أعضائكم».‏

أو:‏ «يا غير الأمناء».‏

حرفيًّا:‏ «الروح الساكن فينا».‏

أو:‏ «النعمة».‏

أو:‏ «لا تتأففوا؛‏ لا تتشكوا من».‏ حرفيًّا:‏ «لا تتنهَّدوا».‏

أو:‏ «مبارَكين».‏

أو:‏ «متعاطف».‏

أو ربما:‏ «المتعَب».‏

حرفيًّا:‏ «لها قوة عظيمة حين تعمل».‏

أو:‏ «ضُلِّل».‏

حرفيًّا:‏ «يخلِّص نفسه [أي الخاطئ]».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة