مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏١ ص ٢١
  • يهوه يزوّد حاجات ترينيداد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يهوه يزوّد حاجات ترينيداد
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏١ ص ٢١

يهوه يزوّد حاجات ترينيداد

منذ بدايته الصغيرة عام ١٩١٢ اجتاز عمل الكرازة بالملكوت في ترينيداد والجزيرة المجاورة لها توباغو عدة مراحل من التوسع.‏ والتطوّر الاخير —‏ في آذار ١٩٨٥ —‏ كان الاتمام والتدشين لبناء فرع جديد خارج العاصمة مباشرة،‏ بورت اوف سبين.‏ وكانت التسهيلات الجديدة لازمة الى حد بعيد،‏ لان ترينيداد اختبرت زيادة ٧٩ في المئة في عدد المنادين بالملكوت منذ انشاء تسهيلات الفرع الاخيرة.‏

وايجاد عقار ملائم في جزيرة صغيرة مكتظة بالسكان لم يكن سهلا.‏ فالارض غالية،‏ وتكاليف البناء ايضا مرتفعة جدا.‏ ومع ذلك،‏ زوّد يهوه كل هذه الحاجات.‏ فعُيِّن موقع جيد وممكن الوصول اليه الى جانب الطريق العام للمطار مباشرة.‏ وقد تجمع الاخوان لانجاز المشروع،‏ مانحين دعما رائعا.‏ واشترك تقريبا كل ناشر للملكوت في ترينيداد في عمل البناء.‏

وكانت تأتي في نهاية كل اسبوع مجموعة من احدى الجماعات للمساعدة في العمل فيما يزوّد الآخرون من جماعة اخرى الطعام والشراب.‏ وكان يُنجز عمل ليليّ مرتين او ثلاث مرات في الاسبوع.‏ وتقدَّم البناء طوال الفصول الممطرة.‏ وعندما اتى الوقت لصب الطابق الاول كان هنالك اكثر من ٣٥٠ اخا يُمرّون دلاء الاسمنت باليد.‏ وقد ذهل الجيران الهندوس تماما!‏ وزود ذلك فرصة الشهادة لهم.‏

كانت تُدفع تكاليف البناء بنفس الروح المخلصة.‏ والاخوات تبرعن ايضا بحليهنّ الذهبية لتباع وتستعمل في البناء.‏ وكتب صبي في الثامنة من عمره:‏ «احب العمل في مجمَّع الفرع،‏ ولكن لان ظهر ابي مريض وهو لا يستطيع ان يقوم بعمل قاس فلا استطيع ان آتي كثيرا.‏ ولذلك ارسل هذا المال الذي وفرته للمساعدة في العمل.‏»‏

وطوال عمل البناء كان دعم يهوه واضحا.‏ وهيلاري تشارلس،‏ المشرف على البناء،‏ تذكَّر الوقت الذي انخفض فيه عدد اكياس الاسمنت الى عشرة وطلب المزيد من مصنع الاسمنت.‏ قال:‏ «كان نيل الاسمنت صعبا حقا.‏ وقالوا اننا لا نستطيع ان ننال شيئا قبل الاسبوع القادم.‏ كان ذلك حوالى التاسعة صباحا.‏ وفي الثانية بعد ظهر ذلك اليوم شاهدت شحنة اسمنت آتية.‏ قال سائق الشاحنة:‏ ‹ان شحنة الاسمنت كانت الى مكان آخر،‏ وقد قيل لي ان احضرها الى هنا.‏› فلم يفهم معنى ذلك.‏ لقد كانت يد يهوه.‏»‏

ان طابقي مبنى الفرع هما بشكل حرف T،‏ والمدخل من الأعلى —‏ الجهة الجنوبية.‏ والى يمين حجرة الانتظار الفاتنة توجد قاعة الملكوت،‏ التي تسع حوالى ٢٠٠ شخص.‏ ويوجد مكتب واسع الى اليسار.‏ والطابق السفلي للقسم الاطول يشتمل على مطبعة،‏ قسم الشحن،‏ ومصبغة.‏ وفي الطابق العلوي يوجد المطبخ وحجرة الطعام والاقسام السكنية —‏ ثماني غرف نوم،‏ لكل واحدة حمامها.‏ وثمة مكتبة صغيرة وغرفة جلوس تقعان فوق المكتب.‏

يوم السبت،‏ في ١٦ آذار،‏ كان يوم التدشين.‏ وميلتون ج.‏ هنشل من الهيئة الحاكمة لشهود يهوه قدَّم الخطاب.‏ «لا يعلم يهوه فقط كيف يزوّد بل يعلم ما نحتاج اليه،‏» قال الاخ هنشل.‏ نعم،‏ فالتسهيلات الجديدة كانت هبة من يهوه.‏ واختتمت الجلسة بصلاة تدشين جدية ليهوه.‏ فكم كنا سعداء!‏

يبتهج شهود يهوه في ترينيداد وتوباغو بالزيادة المعطاة من يهوه.‏ وهم يتقدمون الى الامام،‏ متطلعين الى زيادة اكبر ايضا اذ يستمر في تزويد حاجاتهم كمنادين بالملكوت.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة