مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ١٦-‏١٩
  • ما هو هذا الشيء المدعو حَدْسا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هو هذا الشيء المدعو حَدْسا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • ‏‹إثارة الفضول في القلب والعقل›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • كونٌ حافل بالمفاجآ‌ت
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • سنة استثنائية في حياة آينشتاين
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏٣ ص ١٦-‏١٩

ما هو هذا الشيء المدعو حَدْسا؟‏

ذات امسية في سنة ١٨٩٣،‏ رأى موظَّف في شركة فحم في ديترويْت،‏ ميشيڠان،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ آلة غريبة مصنوعة من قطع غيار ودواليب درَّاجة تقعقع محدثة ضجيجا في الشارع.‏ وفجأة،‏ انتابه شعور قوي —‏ حَدْس مفاجئ.‏ لقد عرف لسبب ما ان هذا اختراعٌ له نجاح في المستقبل.‏ ودون توانٍ سحب ما ادَّخر في حياته ما مقداره ألف دولار ووظَّفه في شركة المخترِع،‏ متجاهلا هزء الخبراء الذين اصرُّوا ان هذا الجهاز الغريب لن تصير له ابدا شعبية كبيرة.‏ بعد نحو ٣٠ سنة،‏ باع اسهمه في شركة هنري فورد للسيارات مقابل ٣٥ مليون دولار اميركي.‏ فأقل ما يُقال هو ان حَدْسه انتج له ربحا!‏

والعالِم المشهور ألبرت آينشتاين هو شخص آخر عمل بحسب حَدْس مفاجئ.‏ فقد كانت لديه خاطرة —‏ خاطرة دعاها في ما بعد الفكرة الاسعد في حياته —‏ ادَّت الى ولادة النظرية الشهيرة التي للنسبية العامة.‏ فاستنتج آينشتاين انَّ الحَدْس كان جوهريا في اكتشاف القوانين الطبيعية.‏ ولكن،‏ لم تبرهن كل مشاعر آينشتاين القوية انها ناجحة الى حد كبير.‏ وقد اعترف انه خسر ذات مرة ما يساوي سنتين من العمل الشاق باتِّباع حَدْس مضلِّل لم يسفر قط عن نتيجة جيدة.‏

طبعا،‏ لا يقود الحَدْس دائما الى الشهرة والثروة،‏ ولا هو على سبيل الحصر ميدان العباقرة وأصحاب الملايين الكثيرة.‏ فبالنسبة الى معظمنا،‏ يكون الحَدْس جزءا عاديا من الحياة اليومية.‏ ويمكن ان يلعب دورا في كثير من القرارات التي نتَّخذها:‏ قرار عدم الوثوق بغريب،‏ قرار الدخول في صفقة تجارية،‏ الظنّ انَّ هنالك شيئا غير مرضٍ بشأن صديق لم يبدُ صوته على ما يرام حقا عبر الهاتف.‏

لكنَّ كثيرين يعتمدون على الحَدْس لاتخاذ قرارات اكثر اهمية بكثير:‏ اية مهنة يجب مزاولتها،‏ اين يجب العيش،‏ بمن التزوُّج،‏ وأيضا ايّ دِين يجب العيش بموجبه.‏ وعندما لا يسفر الحَدْس في حقول كهذه عن نجاح،‏ قد تكون الكلفة اكثر بكثير من خسارة سنتين من العمل،‏ كما حصل مع آينشتاين.‏ فما هو،‏ اذًا،‏ «الحَدْس»؟‏ كيف يعمل؟‏ والى ايّ حد هو موثوق به؟‏

ثمة فتاة مراهقة،‏ جرى الاقتباس منها في الميزة الحَدْسية،‏ بواسطة فيليب ڠولدبرڠ،‏ اجابت عن هذا السؤال بقولها:‏ «الحَدْس هو عندما تعرفون شيئا،‏ ولكن،‏ اذا صحَّ القول،‏ من اين اتى؟‏» لقد جرى تعريف الحَدْس بشكل رسمي اكثر بصفته «المعرفة التي تخطر ببال شخص دون ايّ تذكُّر او تفكير واعٍ.‏» ويبدو ان الحَدْس يشمل نوعا من القفز —‏ مباشرة من رؤية المشكلة الى معرفة حلِّها.‏ ففجأة،‏ نعرف الجواب او نفهم الحالة.‏ ولكنَّ هذا لا يعني انَّ الحَدْس هو الامر نفسه كالاندفاع او الرغبة.‏

‏«عندما رأيت ذلك،‏ عرفت انه يجب ان احصل عليه،‏» على سبيل المثال،‏ لا تعبِّر عن حَدْس بقدر ما تعبِّر عن رغبة.‏ ويمكن ان يبدو الحَدْس مماثلا للرغبة اذ يبدو انه يفاجئنا دون تفكير منهجي وتدرُّجي.‏ لكنَّ جذوره هي في الحقيقة عاطفية وغامضة اقل بكثير من الرغبات التي تنبع من قلوبنا ‹الخادعة› في الغالب.‏ —‏ ارميا ١٧:‏٩‏.‏

وليس الحَدْس ايضا كما يتَّضح حاسة سادسة غامضة.‏ فكما تقول دائرة معارف الكتاب العالمي:‏ «بعض الناس يدعون الحَدْس خطأً ‹الحاسة السادسة.‏› لكنَّ الابحاث تظهر عادة انَّ الحَدْس مؤسس على الخبرة،‏ وخصوصا خبرة الافراد ذوي الحساسية الشديدة.‏» فالفرد يبني «مخزنا من الذكريات والانطباعات،‏» تحاول ان تبرهن دائرة المعارف،‏ منه يمكن ان يستقي العقل «انطباعا مفاجئا [يُدعى] حَدْسا،‏ او ‹شعورا قويا.‏›»‏

لذلك بدلا من ان يكون ميزة غامضة او سحرية،‏ يبدو ان الحَدْس ينتج طبيعيا عندما يكتسب المرء خبرة.‏ وكما ذكرت مؤخرا مجلة عِلم النفس اليوم:‏ «وجد الباحثون ان الاشخاص ذوي الحَدْس يشتركون في ميزة اساسية واحدة:‏ انهم خبراء في .‏ .‏ .‏ حقول معيَّنة للمعرفة.‏ وهم يستخرجون بسهولة معرفتهم الواسعة لحل المشاكل في مجالاتهم الخاصة.‏ وفي الواقع،‏ يُظهر الناس انهم ذوو حَدْس على وجه التحديد لانهم —‏ والى الحد الذي اليه —‏ يملكون الخبرة.‏» ولكن لماذا تولِّد الخبرة الحَدْس؟‏

يضع مايكل پريتولا،‏ پروفسور مساعد في الادارة الصناعية،‏ نظرية انه فيما يكتسبون المزيد من المعرفة عن موضوع،‏ «يكون هنالك تغيير تدرُّجي في كيفية تفكير الناس واستنتاجهم المنطقي.‏» فالعقل ينظِّم المعلومات في مجموعات،‏ او اقسام.‏ وهذه النماذج الرئيسية للمعلومات تمكِّن العقل احيانا من تجنُّب الخطوات التحليلية الابطإ الوئيدة والقفز مباشرة الى الاستنتاجات الحَدْسية،‏ او المشاعر القوية.‏ وبحسب پريتولا،‏ تتحسَّن المشاعر القوية فيما يربط الدماغ معا المزيد من هذه النماذج الرئيسية.‏

تأملوا في مثال عادي من كتاب وظيفة الدماغ:‏ «راقبوا صانع الاقفال وهو يعمل فيما يتلمَّس طريقه بسلك منحنٍ بسيط في قفل معقَّد فيفتحه فجأة،‏ كما لو انَّ حَدْسا غامضا وجَّهه.‏» يمكن ان يبدو حَدْس صانع الاقفال الى حد بعيد غامضا بالنسبة الى المشاهد؛‏ وفي الحقيقة،‏ انه يأتي من سنوات من الخبرة.‏ ونستعمل جميعا هذا النوع من الحَدْس.‏ فعندما تركبون دراجة،‏ على سبيل المثال،‏ لا تقولون لنفسكم على نحو واعٍ امورا مثل،‏ ‹يحسن بي ان ادير الدولاب الامامي قليلا الى اليمين،‏ وإلا يمكن ان افقد توازني.‏› لا،‏ فالدماغ يتَّخذ قرارات كهذه حَدْسيا،‏ مستندا الى المعرفة التي اكتسبتموها من الخبرة.‏

وعلى نحو مماثل،‏ لم يأتِ حَدْس آينشتاين في الفيزياء من العدم.‏ فقد كان لديه احتياطي وافر من الخبرة ليستقي منه.‏ لكنَّ الخبرة في احد الحقول ربما لا تؤدي الى الحَدْس في آخر.‏ فحَدْس آينشتاين لم يكن ليساعده على تصليح مشكلة تتعلق بعمل السمكري.‏

وفي اذهان الكثيرين،‏ تقترن الكلمتان «نساء» و«حَدْس» احداهما بالاخرى.‏ فهل النساء حقا اكثر حَدْسا من الرجال؟‏ واذا كان الامر كذلك،‏ فكيف يمكن لاكتساب الخبرة ان يشرح هذه الظاهرة؟‏

تأملوا في مثال شائع.‏ يصرخ الطفل.‏ والام الخبيرة،‏ المنشغلة في غرفة اخرى،‏ تمدّ يدها الى الحفاضات بدلا من التحضير لإطعام الولد.‏ ولماذا؟‏ لقد طوَّرت حاسة حَدْسية بشأن صرخات ولدها.‏ وهي تعرف اية صرخات تعبِّر عن اية حاجات وايٌّ منها تأتي على الارجح في اوقات معيَّنة.‏ وفي لحظة،‏ ودون ايّ تفكير واعٍ،‏ بإمكانها ان تحزر حاجة الولد وتستجيب وفقا لذلك.‏ فهل هنالك حاسة سادسة غامضة تعمل؟‏ لا،‏ فحَدْسها مؤسس على خبرتها كأم،‏ منفعة خبرة جرى اكتسابها بالجهد الدؤوب.‏ انَّ امّا جديدة او حاضنة يمكن ان تكون في بادئ الامر مرتبكة في الحالة عينها.‏

لكنَّ الفكرة العامة عن حَدْس النساء لا تقتصر على الامومة.‏ فقد لاحظ كثيرون ان النساء كثيرا ما يظهَرن قادرات على تكوين رأي في دقائق الحالات التي تشمل اشخاصا وشخصيات على نحو اسرع واكثر حَدْسا من الرجال.‏ والعلماء ليسوا متأكِّدين لماذا يبدو ان الجنسين يختلفان من هذه الناحية.‏

وعلى اساس دراساته حول الموضوع،‏ استنتج عالِم النفس وستن أڠُوْر من جامعة تكساس،‏ ألپاسو،‏ انه في حين تكون النساء،‏ كمعدَّل،‏ اكثر حَدْسا من الرجال،‏ فإن هذا الاختلاف مؤسس على الثقافة اكثر منه على وظائف الاعضاء.‏ واستنتج خبراء آخرون ايضا انَّ ادوار النساء التقليدية تدرِّبهنَّ على الحكم الجيد في الشخصية.‏ وكما تعبِّر عن ذلك عالِمة الانسان مَرڠريت مِيد:‏ «بسبب تدرُّبهن الطويل الامد في مجال العلاقات البشرية —‏ لأن هذا ما هو عليه الحَدْس الانثوي حقا —‏ لدى النساء مساهمة خصوصية ليقمن بها في ايّ مشروع جماعي.‏»‏

في حين يكون حَدْس النساء موضوعا تخمينيا على نحو لا يمكن إنكاره،‏ هنالك إجماع متزايد بين الخبراء على ان الحَدْس وسيلة مفيدة الى حد بعيد للذكر والانثى على السواء.‏ ففي كتابه عملية التعليم،‏ يقول عالِم النفس جيروم برونر:‏ «الثناء الحار الذي يغدقه العلماء على اولئك الافراد من زملائهم الذين ينالون لقب ‹ذو حَدْس› هو دليل رئيسي على ان الحَدْس ميزة قيِّمة في العِلم وشيء يجب ان نسعى الى تعزيزه في تلاميذنا.‏»‏

ولكنَّ طلاب العِلم ليسوا وحدهم مَن يقدِّرون مَلَكة الحَدْس ويرغبون في تنميتها.‏ والسؤال هو،‏ هل يمكن القيام بذلك؟‏ من المسلَّم به انَّ بعض الاشخاص هم حقا موهوبون في الحَدْس اكثر من غيرهم.‏ ولكن بما انَّ الحَدْس يبدو مرتبطا على نحو وثيق جدا باكتساب الخبرة،‏ يشعر بعض الخبراء انه بإمكاننا تعزيز قدرة الحَدْس الفطرية بالانتباه اكثر الى الطريقة التي نتعلَّم بها.‏

على سبيل المثال،‏ عندما تقرأون،‏ لا تحاولوا فقط ان تستوعبوا الكثير من الوقائع.‏ أَثيروا الاسئلة.‏ اجعلوا كل ما لا تفهمونه يصير واضحا.‏ حاولوا ان تلخِّصوا النقاط الاساسية واستَبِقوا النتائج.‏ وبدلا من محاولة فهم عدد كبير من التفاصيل،‏ ابحثوا عن الابواب الرئيسية والنموذج الرئيسي،‏ المبادئ الاساسية.‏ وكما يرى ذلك الپروفسور في علم النفس روبرت ڠلايزَر،‏ ان «القدرة على ادراك النماذج الواسعة ذات المعنى» هي في الجذر عينه للحَدْس.‏

بالتأكيد،‏ ليس كل حَدْس صحيحا.‏ فماذا،‏ مثلا،‏ اذا كانت المعرفة التي يُبنى عليها الحَدْس خاطئة من حيث الاساس؟‏ إن هذه الفكرة التي تدعو الى الاستغراق في التفكير يمكن ان توعز الينا بأن نفحص باعتناء صحة ما نتعلَّمه.‏ وقبل نحو ٠٠٠‏,٢ سنة،‏ قال الكتاب المقدس بحكمة هذا الامر.‏ وتعبِّر عن ذلك فيلبي ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏،‏ بهذه الطريقة:‏ ‹‏تيقَّنوا الامور الاكثر اهمية.‏› —‏ انظروا ايضا اعمال ١٧:‏١١‏.‏

ثمة عائق آخر للحَدْس وهو انَّ عواطفنا يمكن ان تجعله متحيِّزا.‏ ولهذا السبب يمكن للاعتماد كليًّا على الحَدْس عند اتخاذ القرارات المهمة او عند تقييم الناس ان يكون خطِرا.‏ «عندما يكون لديكم توظيف عاطفي في شيء،‏ قد يكون حَدْسكم موثوقا به اقل الَّا اذا تمكَّنتم من وضع مشاعركم في نِصابها الصحيح،‏» تحذِّر عالِمة النفس إيڤلين ڤون.‏ الغضب،‏ الخوف،‏ الحسد،‏ والبغض —‏ هذه المشاعر القوية،‏ في حين لا تكون هي نفسها حَدْسا،‏ يمكن ان تؤثِّر في حَدْسنا وتُفسده ايضا.‏ خذوا،‏ على سبيل المثال،‏ شخصين لديهما منذ وقت طويل كره شديد واحدهما تجاه الآخر.‏ فعندما ينشأ سوء فهم جديد،‏ يعرف كلٌّ منهما فورا بالحَدْس انَّ لدى الآخر دوافع رديئة.‏ ولكنَّ الكتاب المقدس يحذِّرنا بحكمة من هذا النوع من الحكم ‹حسب الظواهر.‏› —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏٧‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

وثمة انفعال آخر،‏ الكبرياء،‏ يمكن ان يؤدي بنا الى تعليق الكثير جدا من الاهمية على حَدْسنا،‏ كما لو انَّ له قيمة خصوصية بالمقارنة مع حكم وآراء الآخرين.‏ فيمكن ان نتَّخذ قرارات سريعة دون استشارة اولئك المتأثِّرين.‏ او يمكن للكبرياء ان تؤدي بنا الى التمسُّك بعناد بقرار حَدْسي على الرغم من المشاعر المتضرِّرة او المشورة المدروسة جيدا للآخرين.‏ ومرة اخرى،‏ لدى الكتاب المقدس نصيحة حكيمة:‏ «إن ظن احد انه شيء وهو ليس شيئا فإنه يغش نفسه.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٣‏.‏

وأخيرا،‏ فإن الاعتماد كثيرا على الحَدْس يمكن ان يسبِّب كسلا عقليا.‏ فليست هنالك طريقة مختصرة لاكتساب المعرفة،‏ الفهم،‏ والحكمة؛‏ فالدرس المنظَّم هو الطريقة الوحيدة.‏ لذلك بدلا من التمسُّك بأول فكرة حَدْسية تخطر،‏ يبني الشخص الحكيم مخزونا من المعرفة،‏ يصير في ما بعد مصدرا للفهم،‏ البصيرة —‏ وفي كثير من الاحيان للحَدْس ايضا.‏

على ايّ حال،‏ للحَدْس قيمة حقيقية فقط عندما يكون منسجما مع العقل الاعظم في الكون —‏ عقل الخالق.‏ فهو مصدر المعرفة الدقيقة والحكمة الحقيقية،‏ وهو يريد ان ننال هذه المعرفة الحيوية.‏ وبواسطة الكتاب المقدس،‏ يتيح لنا بلطف سبيل الوصول الى فهم افكاره،‏ مشاعره،‏ وأعماله.‏ واذ نضع معرفة كهذه موضع الاستعمال في حياتنا،‏ تصير ‹(‏قوى ادراكنا)‏،‏› بما فيها الحَدْس،‏ «مدرَّبة.‏» —‏ عبرانيين ٥:‏١٤‏.‏

اذًا اكتسبوا خبرة في حقل المعرفة هذا عن الخالق وابنه.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فلن تجدوا ابدا شيئا اكثر استحقاقا لسعيكم.‏ وليس هنالك مصدر افضل لاستقاء الحَدْس منه.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٦]‏

علَّق آينشتاين الكثير من الاهمية على الحَدْس

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

ليس الحَدْس حاسة سادسة غامضة

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

هل النساء حقا اكثر حَدْسا من الرجال؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١٨]‏

تدرك الام بالحَدْس حاجات طفلها عندما يصرخ

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

الحَدْس لا يكون موثوقا به عندما يتأسَّس على معرفة خاطئة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة