مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏١٠ ص ٣١
  • هل انتم والد يتصف بالدفء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل انتم والد يتصف بالدفء؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • ايها الوالدون،‏ درِّبوا اولادكم بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • أيها الوالدون،‏ ساعدوا أولادكم أن يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • الوالدون المتوحِّدون،‏ تحدّيات متعددة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • اولادنا —‏ ميراث ثمين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏١٠ ص ٣١

هل انتم والد يتصف بالدفء؟‏

هل تحبون اولادكم؟‏ هل انتم فخورون بهم؟‏ هل تشعرون بأن كل واحد هو فرد مميز،‏ فريد،‏ لا يحل محله احد؟‏ معظم الوالدين يفعلون ذلك.‏ ولكن هل تخبرون اولادكم انكم تشعرون بهذه الطريقة؟‏ هل تمدحونهم على وجه التخصيص عندما يقومون بأمر جيد؟‏ وهل تعبِّرون عن الدفء بطرائق اخرى —‏ بملاعبة لطيفة،‏ لمسة مطَمْئنة،‏ معانقات حبِّية؟‏

‏«لكنَّ ذلك ليس طريقتي،‏» قد يعترض البعض.‏ «انا لا اعبِّر عن مشاعري الى هذا الحد.‏» صحيح انه ليس كل شخص مجاهرا بعواطفه بالطبيعة.‏ لكنَّ اظهار الدفء لاولادكم قد يكون مهمّا اكثر مما ادركتم على الاطلاق.‏

تتبَّع فريق من العلماء مؤخرا ١٩٥١ دراسة لـ‍ ٤٠٠ طفل في روضة الاطفال.‏ ومن بين الـ‍ ٩٤ رجلا وامرأة الذين كانوا قادرين على العثور عليهم،‏ وجدوا بعض النماذج المعبِّرة.‏ واستنادا الى ذا نيويورك تايمز،‏ فإن اولئك الاولاد الذين لديهم والدون يتصفون بالدفء والعطف مالت حالهم الى ان تكون افضل في حياتهم كراشدين.‏ فقد كانت لديهم من حيث الاساس زيجات ناجحة،‏ ربَّوا اولادا،‏ تمتعوا بعملهم،‏ وعزَّزوا صداقات حميمة.‏ والدكتورة كارول فرانز،‏ التي قادت الدراسة،‏ اخبرت الصحيفة انهم «اظهروا حالة جيدة نفسيا،‏ شعورا بالحيوية والرضا عن انفسهم وعن حياتهم.‏»‏

وفي تباين مع ذلك،‏ وجدت فرانز ان «اولئك الذين لديهم والدون فاترون يصدُّون اولادهم قاسوا اصعب الاوقات في وقت لاحق من حياتهم في كل ناحية —‏ في العمل،‏ في التوافق الاجتماعي،‏ وفي الحالة النفسية.‏» وفي الواقع،‏ اقترحت الدراسة ان النقص في الدفء الابوي قد يكون ايضا مؤذيا للاولاد على المدى الطويل اكثر من طلاق الوالدين،‏ ادمانهم للكحول،‏ او فقرهم.‏

ولا يجب ان يكون ذلك مفاجئا لتلاميذ الكتاب المقدس المخلصين.‏ فهم يعرفون جيدا كيف عامل يسوع الاولاد.‏ لقد قدَّرهم،‏ اجتذبهم اليه،‏ وأظهر عطفه عليهم.‏ (‏مرقس ١٠:‏١٣-‏١٦؛‏ لوقا ٩:‏٤٦-‏٤٨؛‏ ١٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ طبعا،‏ كان يتمثل من هذه الناحية بأبيه السماوي —‏ ذاك الذي يصير أبا لليتيم.‏ (‏مزمور ٦٨:‏٥‏)‏ فيهوه هو الوالد الكامل؛‏ ولسعادة اولئك الذين يحبونه،‏ يمكنه ان يعوِّض عن ايّ نقص في الوالدين البشر الناقصين.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة