«انكم تهتمون حقا بالناس»
هذا هو الاستنتاج الذي توصَّل اليه رجل في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الاميركية، يتمتع بقراءة مطبوعات جمعية برج المراقبة. يكتب عن كتاب اعظم انسان عاش على الاطلاق:
«انا اقرأه الآن من اوله الى آخره للمرة الثانية، وقراءته غير مملَّة ابدا. وليس الكتاب تعليميا جدا فحسب لكنَّ الايضاحات الملوَّنة نابضة بالحياة الى حد بعيد. وكل صورة تجعلني اشعر كما لو انني اعيش في زمن يسوع.
«مثلا، ان الرجل الذي فيه ابالسة في الايضاح في الفصل ٤٥ يبدو حقا متوحشا وخطرا. أما يسوع فيُصوَّر قادما الى الشاطئ غير خائف وطاردا الارواح الابليسية . . .
«وجميع رسوم القادة اليهود المكروهين هي عمل فني. فهي تظهر الى ايّ حد يمكن ان يبدو الشخص غضبانا عندما يجد نفسه مضطرا الى التعامل مع يسوع في حين انه لن يتخلى عن طرقه الخاطئة. ويمكنني ان اسهب في كلامي اكثر واكثر. . . . انكم تهتمون حقا بالناس . . .
«انا لست واحدا من شهود يهوه لكنني احب تسلُّم برج المراقبة و استيقظ! وأنتظر بشوق كل عدد، وعندما يصل، يكون افضلَ جزء من بريدي لذلك اليوم. وقد فاز عدد ٢٢ حزيران من استيقظ! بجائزة! فالموضوع ‹تربية الاولاد في عالم فاسد ادبيا› لا يمكن إلا ان يكون في حينه. . . .
«انا في الـ ٣٥ من العمر وصرت ادرك ان هذا العالم القديم هو في ورطة كبيرة. وأنا مسرور لانكم هناك تخبرون الحقيقة عنه وعن الطريقة التي بها يشعر اللّٰه حياله.»
ان شهود يهوه هيئة عالمية من اكثر من اربعة ملايين تلميذ للكتاب المقدس يقفون انفسهم لمساعدة الناس على تعلُّم المزيد عن مقاصد اللّٰه.
[الصورة في الصفحة ٣٢]
THE GREATEST MAN WHO EVER LIVED