مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٣ ص ٣١
  • مهرِّج بحيرة ڤكتوريا المكسوّ ريشًا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مهرِّج بحيرة ڤكتوريا المكسوّ ريشًا
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • مواد مشابهة
  • ‏«اجمل سكان الغابة»‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • بحيرة ڤيكتوريا —‏ بحر افريقيا الداخلي الكبير
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • الاعتناء بالصغار في البرية
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • عجائب مكسوة بالريش لبحيرة بوڠوريا
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٣ ص ٣١

مهرِّج بحيرة ڤكتوريا المكسوّ ريشًا

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في كينيا

ان قاربنا ينساب على طول المياه الساكنة لبحيرة ڤكتوريا عندما يلوح فجأة للعيان شيء ما.‏ فهناك،‏ في الشعبة الرئيسية لشجرة قديمة تطلّ على البحيرة،‏ ينحصر عشّ ضخم لطائر.‏ وقطر هذا العشّ يبلغ اكثر من ست اقدام (‏٨‏,١م)‏ —‏ كبير الى حد يكفي لاثارة الخوف من ان مخلوقا ما من الزواحف المجنَّحة لا بد انه يسكن حتما هذا العشّ.‏

مع ذلك،‏ اذ نعقد العزم على رؤية العشّ،‏ نشدُّ قاربنا الى صخرة كبيرة قرب اسفل الشجرة الضخمة،‏ ونتسلَّق كلنا الى الشعبة من اجل نظرة عن كثب.‏ كلنا باستثناء سائق قاربنا.‏ فالناس الساكنون قرب البحيرة يتجنبون اية صلة بهذا الطائر مهما كانت.‏ فحتى اسمه يبدو نذير شؤم —‏ العَوْهق hammerkop!‏

اذ نقترب من العشّ،‏ نرى انه يختلف عن ايّ عشّ رأيناه من قبل.‏ فيلزم ذكر وأنثى العَوْهق عمل مكثَّف من ثلاثة الى اربعة ايام لمجرد وضع «اساس» بيتهما —‏ منصة غير محكمة التشييد الى حد ما،‏ على شكل صحن فنجان.‏ وهي تتألف من القصب،‏ القضبان،‏ والقشّ.‏ وعندما تنتهي هذه المرحلة من التشييد،‏ يبنيان الجدران على دائر المنصة وبعد ذلك يبدأان بالعمل في السطح من الخلف.‏ وعندما يُبنى السطح جزئيا،‏ تستقر الانثى في العشّ.‏ وتلازم العشّ فيما يفتش الذكر عن مزيد من مواد البناء.‏

وبعد ان يُكمَل المدخل الامامي المسقوف،‏ يطليانه مع الحيِّز الداخلي بالطين.‏ وتُضاف بعد ذلك مواد غير متماسكة مختلفة الى الجوانب والسطح للمساعدة على جعل العشّ صامدا للماء ودافئا.‏ وأخيرا،‏ «يُزخرَف» بيتهما.‏ فتُضاف علب القصدير،‏ جلود الحيات،‏ الخِرَق —‏ وفي الواقع ايّ شيء يمكن ان يجده الذكر —‏ الى اعلى العشّ.‏ ويستغرق المشروع كله خمسة او ستة اسابيع.‏

تنتهي معاينتنا للعشّ،‏ فنرجع الى القارب وننتظر.‏ ولا يمرّ وقت طويل قبل ان يقوم العَوْهق بظهوره الجليل،‏ اذ يحطّ مباشرة على السطح.‏ ولكنه،‏ لدهشتنا،‏ ليس طيرا عملاقا.‏ فهو بطول ٢٢ انشا (‏٥٦ سم)‏ فقط،‏ لونه بنيّ قاتم،‏ وعادي جدا في الهيئة.‏ والاستثناء هو رأسه.‏ فالمنقار الغليظ والقُنبرة الكبيرة في الخلف يعطيانه هيئة رأس مِطرقة مِخلبية.‏

وسرعان ما يبدأ العَوْهق بالروتين الذي اكسبه شهرته بصفته المهرِّج المكسوّ ريشًا.‏ فيطلق وقوقة بطبقة صوت عالية ويبدأ بالرقص والقفز هنا وهناك.‏ وفجأة تظهر رفيقته وتنضم اليه بالقفز على ظهره والاشتراك في فن الرقص الهزليّ.‏ لكنَّ روتين الطير لا ينتهي.‏ فينقض الآن من داره الفخمة المطلَّة على البحيرة ويحطّ على ظهر فرس نهر نائم.‏ وعندما يتحرك فرس النهر،‏ يضطرب قاع البحيرة الوَحِل.‏ فتسبح الضفادع المروَّعة الى السطح —‏ فيمسك بها العَوْهق.‏ والاسماك الصغيرة،‏ الديدان،‏ الحشرات،‏ والقشريات هي ايضا في قائمة طعام العَوْهق.‏

وسواء دعوتموه مهرِّجا او رئيس البنائين،‏ فإن العَوْهق أخَّاذ —‏ مثال آخر لقدرة خالقنا المبدعة غير المحدودة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

العَوْهق وعشّه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة