مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏١ ص ٣١
  • لماذا لا يكسر النقَّار عنقه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا لا يكسر النقَّار عنقه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • مواد مشابهة
  • الاعجوبة البشرية
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • كم انتم مميَّزون!‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
  • دماغكم —‏ كيف يعمل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • دماغكم —‏ من روائع التعقيد
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏١ ص ٣١

لماذا لا يكسر النقَّار عنقه؟‏

هل سمعتم النقَّار يوما ما يثقب شجرة؟‏ بما ان هنالك نحو ٢٠٠ نوع من طيور النقَّار حول العالم،‏ ربما لاحظتم نقرها المتواصل الذي يُحدث صوتا شبيها بصوت مدفع رشَّاش.‏ عندما رأيتُ واحدا منها ينقر بمنقاره جذع شجرة،‏ دفعني ذلك الى التساؤل،‏ ‹لماذا لا يكسر عنقه او يؤذي دماغه؟‏› فإذا انهمكنا نحن البشر في عمل عنيف مماثل،‏ فسنحتاج الى عناية خبير بالمعالجة اليدوية chiropractor او الى جرَّاح في الدماغ!‏ فما هو السرّ؟‏

خذوا على سبيل المثال النقَّار الاحمر البطن،‏ الموجود في النصف الشرقي للولايات المتحدة.‏ يذكر كتاب طيور اميركا الشمالية:‏ «بمنقاره الصلب الٕازميلي الشكل،‏ يمزِّق الحشرات تحت لِحاء الاشجار،‏ يُحدث ثقوبا بالنقر للوصول الى الخنافس التي تنقب الخشب،‏ ويقطع قطعا غليظة من الخشب فيما يحفر حفرة للعشّ.‏» وكيف يحمي نفسه من غبار الخشب؟‏ «ان منخَريه مغطيان على نحو ملائم بكمامة صغيرة من الريش الكثّ الناعم.‏»‏

وماذا عن ضرب الرأس بعنف؟‏ «لتجنُّب تضرُّر الدماغ .‏ .‏ .‏،‏ يعمل العنق القوي،‏ الجمجمة الثخينة،‏ والفراغ الذي يلطِّف الصدمات بين الغشاء الخارجي الصلب والدماغ نفسه،‏ كواقيات خصوصية.‏»‏

والنقَّار الآخر،‏ مصَّاص النُّسغ الاصفر البطن،‏ يُحدث صفوفا متقَنة من الثقوب في اللِّحاء،‏ منها يمتص النُّسغ.‏ وبخلاف النقَّار الاحمر البطن،‏ الذي له لسان طويل جدا اسطواني ذو رأس حاد لطعن الحشرات،‏ فإن مصَّاص النُّسغ له لسان اقصر فيه شعر ناعم يساعد على لعق النُّسغ.‏

ان مثل هذا التنوُّع الرائع في التصميم يدل بالتأكيد على مصمِّم،‏ يهوه اللّٰه.‏ فيلزم باتضاع ان نردِّد كلمات ايوب:‏ «قد علمتُ انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك امر.‏» وكتب داود:‏ «عجيبة هي اعمالك ونفسي تعرف ذلك يقينا.‏» —‏ ايوب ٤٢:‏٢؛‏ مزمور ١٣٩:‏١٤‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣١]‏

Leonard Lee Rue,‎ 111/ H.‎ Armstrong Roberts

Left: H.‎ Armstrong Roberts

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة