مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٤ ص ٣
  • الى اين نتجه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الى اين نتجه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • الى اين يتجه هذا العالم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • التعليم المفيد لأزمنتنا الصعبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • هذه هي الايام الاخيرة!‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • ما هي العلامة التي تدل أننا في «الأيام الأخيرة» أو «وقت النهاية»؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٤ ص ٣

الى اين نتجه؟‏

تخيلوا انكم تسافرون في منطقة لم تروها قبلا.‏ وكان يلزم ان تكونوا قد وصلتم الآن الى وجهتكم،‏ لكنَّ لافتات الشوارع،‏ اسماء البلدات،‏ والمعالم ليست تلك التي توقعتموها.‏ فتتساءلون:‏ ‹اين انا؟‏ هل انا سائر بالاتجاه الصحيح؟‏›‏

وعالم اليوم انما هو في مأزق مشابه.‏ والانسان يجد نفسه في منطقة غير مألوفة اذ يلاحظ تدهور المجتمع على نطاق لم يره قبلا.‏ فمع كل التقدم في العلم والتكنولوجيا،‏ كان يلزم ان نكون عائشين الآن في عالم افضل.‏ يذكر المحرر رصل بورن في عصور الانسان العظيمة انه في القرن الـ‍ ٢٠ فقط «صارت الغاية القديمة لتحقيق اخوَّة عالمية امكانية عملية.‏»‏

لكنَّ هذه الوجهة،‏ «اخوَّة عالمية،‏» لم تُبلغ.‏ فالامن الاقتصادي،‏ الطعام الملائم،‏ الصحة المحسَّنة،‏ والحياة العائلية السعيدة —‏ هذه المعالم الموعود بها لا يمكن ايجادها في ايّ مكان.‏ و «بطرائق كثيرة،‏» كما يذكر كتاب معالم التاريخ،‏ «سُخِّر التقدم العلمي بشكل مباشر للتدمير والوحشية.‏»‏

نعم،‏ الجنس البشري اليوم تائه في منطقة غير مألوفة،‏ شارد عن طريقه،‏ بعيد عن السلام والامن اللذين جرى تخيلهما في مستهل هذا القرن.‏ وهكذا يسأل كثيرون اليوم عن الطريق ويقولون:‏ «كيف وصلنا الى هذه الحالة؟‏ الى اين يتجه هذا العالم؟‏ هل نحن عائشون في الايام الاخيرة؟‏»‏

لكي نعرف اين نحن،‏ يجب ان نحدد اولا مكاننا الحالي.‏ يقول البعض اننا على عتبة نظام عالمي جديد؛‏ ويقول آخرون اننا على شفير الهلاك.‏ والكتاب المقدس،‏ كخريطة طرق،‏ يساعدنا ان نرى اين نحن تماما وإلى اين نتجه.‏

عندما تسافرون،‏ من المهم ان تراقبوا اللافتات التي تحدد موقعكم.‏ وبشكل مشابه،‏ يصف الكتاب المقدس اوجها —‏ اوضاعا ومواقف عالمية —‏ تسم فترة في التاريخ تدعى «الايام الاخيرة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وهذه العبارة،‏ «الايام الاخيرة،‏» لا تشير الى نهاية السموات والارض الحرفية.‏ انها تعني بالاحرى «انقضاء الدهر،‏» او «اختتام نظام الاشياء،‏» على حد تعبير احدى ترجمات الكتاب المقدس.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

كتب الرسول المسيحي بولس:‏ «في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ صحيح انه قد يبدو ان ذلك يمكن ان ينطبق على فترات اخرى في التاريخ.‏ فقد كان فعلا لكل عصر حصته من الالم.‏

فأيّ سبب هنالك للاعتقاد ان هذه الكلمات تشير الى ايامنا؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Tom Haley/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة