مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏١ ص ٣
  • ألم اطلاق الاولاد في سبيلهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ألم اطلاق الاولاد في سبيلهم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • الوالدون المتوحِّدون،‏ تحدّيات متعددة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • العيش بسعادة في بيت غادره الاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • ايها الوالدون،‏ كونوا قدوة حسنة لأولادكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • ايها الوالدون،‏ درِّبوا اولادكم بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏١ ص ٣

ألم اطلاق الاولاد في سبيلهم

‏«كان زوجي قد حذَّرني يومَ وُلد الطفل الاول قائلا:‏ ‹ان تربية الاولاد،‏ يا حبيبتي،‏ هي مشوار طويل ندفع فيه الاولاد الى الانطلاق في سبيلهم›».‏ —‏ نحن وأولادنا —‏ كتاب بقلم والدين للوالدين،‏ بالانكليزية.‏

معظم الوالدين يبتهجون —‏ بل يطيرون فرحا —‏ حين يولد ولدهم الاول.‏ ورغم كل المشقات،‏ المشاكل،‏ الآلام،‏ التثبُّطات،‏ والهموم التي ترافق الابوّة،‏ يمكن ان يكون الاولاد مصدر فرح كبير.‏ فقبل نحو ثلاثة آلاف سنة،‏ ذكر الكتاب المقدس:‏ «الاولاد هبة من الرب؛‏ انهم بركة حقيقية».‏ —‏ مزمور ١٢٧:‏٣‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

لكنَّ الكتاب المقدس ينبِّه الى هذا الواقع الحقيقي:‏ «يترك الرجل اباه وأمه».‏ (‏تكوين ٢:‏٢٤‏)‏ فلأسباب عديدة يغادر بشكل عام الاولاد الكبار البيت،‏ مثلا،‏ لمتابعة الدراسة او السعي وراء مهنة،‏ لتوسيع خدمتهم المسيحية،‏ او للزواج.‏ لكنَّ هذا الواقع يحزّ كثيرا في نفس بعض الوالدين.‏ فهم يسمحون للجهود الطبيعية التي يبذلها اولادهم للاستقلال بأن تولّد فيهم —‏ على حد تعبير احدى الكاتبات —‏ «شعورا بالاهانة،‏ الاستياء،‏ الارتباك،‏ الخطر،‏ او النبذ».‏ وغالبا ما يُترجَم ذلك عمليا الى نزاع وتوتُّر عائليَّين لا نهاية لهما.‏ ولأن بعض الوالدين يرفضون فكرة مغادرة اولادهم البيت يوما ما،‏ يفشلون في إعدادهم لمرحلة الرشد.‏ ويمكن ان تكون عاقبة هذا الاهمال وخيمة:‏ راشدين غير مهيَّئين لتدبير شؤون بيت،‏ او الاعتناء بعائلة،‏ او حتى العثور على عمل والبقاء فيه.‏

قد يحزّ الفراق اكثر في نفس الوالدين المتوحدين.‏ تقول والدة متوحدة تدعى كارِن:‏ «تربطني بابنتي علاقة حميمة؛‏ فقد نمت بيننا صداقة حقيقية.‏ وحيثما ذهبت،‏ كنت آخذها».‏ وهذه العلاقات الحميمة بين الوالدين والاولاد شائعة في الأُسَر ذات الوالد المتوحد.‏ لذلك لا يُستغرب ان يكون لفكرة فقدان هذه العلاقة الحميمة اثر ساحق في النفس.‏

لكنَّ كتاب سِمات العائلة السليمة (‏بالانكليزية)‏ يذكّر الوالدين قائلا:‏ «هذه هي سُنّة الحياة العائلية:‏ تربية طفل غير مستقل ليصير راشدا ذا كيان خاص».‏ ثم يحذِّر قائلا:‏ «ينشأ الكثير من المشاكل في العائلات بسبب عدم قدرة الوالدين على اطلاق اولادهم في سبيلهم».‏

وماذا عنكم؟‏ هل انتم اب او أمّ؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فهل انتم مستعدون لليوم الذي ستضطرون فيه الى اطلاق اولادكم في سبيلهم؟‏ وماذا عن اولادكم؟‏ هل تُعِدّونهم ليعيشوا حياتهم بشكل مستقل؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة