مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٥ ص ٣
  • ‏«انا في السابعة من عمري»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«انا في السابعة من عمري»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • هل يمكن للفقراء ان يكونوا مستقيمين؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • بعرق وجه الاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • النمو في مدينة افريقية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • خدموا بروح طوعية في المكسيك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٥ ص ٣

‏«انا في السابعة من عمري»‏

مرحبا.‏ اسمي أميليا،‏ وأعيش في احدى الجزر الكاريبية.‏ انا في السابعة من عمري.‏ ومنذ بعض الوقت سلّمني والداي الفقيران الى عائلة غنية تعيش في المدينة.‏

اليوم،‏ ومثل كل يوم،‏ نهضت في الخامسة صباحا.‏ وأتيت بالماء من بئر قريبة.‏ كان صعبا جدا علي ان احمل الجرة الثقيلة بتوازن على رأسي،‏ لكنني تدبرت امري —‏ وإلّا كنت سأُضرب بشدة.‏ ثم حضَّرت طعام الفطور وقدمته للعائلة.‏ وإذ تأخرت قليلا في تقديم الطعام ضربني معلمي بسوط جلدي.‏

بعد ذلك،‏ اوصلت ابنهم البالغ من العمر خمس سنوات الى المدرسة.‏ ثم ساعدت في تحضير وتقديم الغداء.‏ وبين الوجبة والوجبة،‏ كان علي ان اشتري الطعام من السوق،‏ أُنجز بعض المهمات خارج البيت،‏ أنتبه للنار في موقد الفحم،‏ اكنس الفناء،‏ اغسل الثياب والصحون،‏ وأنظف المطبخ.‏ غسلت ايضا رجلي سيدتي.‏ واليوم كانت منزعجة جدا لسبب ما،‏ فصفعتني بغضب.‏ ارجو ان تكون افضل حالا غدا.‏

أُعطيت بقايا الطعام لآكل —‏ على الاقل كانت افضل من دقيق الذرة الذي تناولته البارحة.‏ ثيابي رثة،‏ ولا املك حذاء.‏ ولم يسمح لي قط مالكاي بالاستحمام بالماء الذي كنت اجلبه للعائلة.‏ ليلة البارحة،‏ نمت خارجا؛‏ احيانا يسمحان لي ان انام في الداخل على الارض.‏ يؤسفني جدا انني لم استطع كتابة هذه الرسالة انا بنفسي،‏ إذ لا يُسمح لي بالذهاب الى المدرسة.‏

طاب يومكم.‏ أميليا.‏

رغم ان اسمها الحقيقي ليس أميليا،‏ فمعاناتها حقيقية.‏a وأميليا واحدة من ملايين الاولاد الذين يُجبرون على العمل —‏ وغالبا في اسوإ الظروف.‏ ان تشغيل الاولاد مشكلة رئيسية في عصرنا.‏ وهو مسألة معقدة يصعب ايجاد حلول لها.‏ وفيما يكون تشغيل الاولاد مشكلة واسعة الانتشار،‏ مقوِّضة للمجتمع،‏ ونتائجها مدمِّرة،‏ فهو عمل وحشي في حق الاولاد ومهين للكرامة البشرية.‏

فما مدى انتشار تشغيل الاولاد؟‏ ما هي جذور هذه المشكلة،‏ وما هي اشكالها؟‏ وهل يأتي يوم لا يعود يتعرض فيه الاولاد،‏ وهم الاغضّ والاضعف في العائلة البشرية،‏ لحياة البؤس والاستغلال؟‏

‏[الحاشية]‏

a وردت قصتها في حالة اطفال العالم لسنة ١٩٩٧ (‏بالانكليزية)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة