مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • قص القصة ١٦ ص ٤٤-‏ص ٤٥ ف ٤
  • مَن كان أيوب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن كان أيوب؟‏
  • دروس من قصص الكتاب المقدس
  • مواد مشابهة
  • ايوب كرَّم اسم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏«أُرجُ يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٨:‏ ايوب
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏«لا انزع استقامتي عني»‏
    اقتدِ بإيمانهم
المزيد
دروس من قصص الكتاب المقدس
قص القصة ١٦ ص ٤٤-‏ص ٤٥ ف ٤
ثلاثة رجال آتون لزيارة أيوب بعدما غطت حبوب ملتهبة كل جسمه

القصة ١٦

مَنْ كَانَ أَيُّوب؟‏

عَاشَ فِي أَرْضِ عُوص رَجُلٌ يَعْبُدُ يَهْوَه ٱسْمُهُ أَيُّوب.‏ وَكَانَ غَنِيًّا جِدًّا وَعَائِلَتُهُ كَبِيرَةً.‏ وَكَانَ يُسَاعِدُ ٱلْفُقَرَاءَ وَٱلْأَرَامِلَ وَٱلْأَيْتَامَ.‏ وَلٰكِنْ،‏ هَلْ عَاشَ أَيُّوب بِلَا مَشَاكِلَ لِأَنَّهُ كَانَ يَهْتَمُّ بِٱلنَّاسِ وَيَعْمَلُ أَشْيَاءَ تُفَرِّحُ ٱللّٰهَ؟‏

الشيطان إبليس

لَا،‏ كَانَ ٱلشَّيْطَان إِبْلِيس يُرَاقِبُ أَيُّوب.‏ فَقَالَ يَهْوَه لِلشَّيْطَان:‏ ‹هَلْ تُ‍رَاقِبُ خَادِمِي أَيُّوب؟‏ هل رَأيتَ أَنْ لَا أَحَدَ مِثْلُهُ فِي ٱلْأَرْضِ؟‏ إِنَّهُ يَسْمَعُ لِي دَائِمًا وَيَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ›.‏ فَجَاوَبَهُ ٱلشَّيْطَان:‏ ‹أَكِيدٌ سَيُطِيعُكَ أَيُّوب.‏ فَأَنْتَ تَحْمِيهِ وَتُبَارِكُهُ.‏ وَأَعْطَيْتَهُ أَرَاضِيَ وَحَيَوَانَاتٍ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا أَخَذْتَ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ،‏ فَسَيَتَوَقَّفُ عَنْ عِبَادَتِكَ›.‏ فَقَالَ لَهُ يَهْوَه:‏ ‹أَسْمَحُ لَكَ أَنْ تَمْتَحِنَ أَيُّوب.‏ لٰكِنْ لَا تَقْتُلْهُ›.‏ وَلَمْ يَعْرِفْ أَيُّوب شَيْئًا عَنْ كَلَامِ يَهْوَه وَٱلشَّيْطَان.‏ وَلٰكِنْ لِمَاذَا سَمَحَ يَهْوَه لِلشَّيْطَان أَنْ يَمْتَحِنَ أَيُّوب؟‏ كَانَ يَهْوَه مُتَأَكِّدًا أَنَّ أَيُّوب سَيَعْبُدُهُ مَهْمَا حَصَلَ.‏

وَمَاذَا فَعَلَ ٱلشَّيْطَان؟‏ أَوَّلًا،‏ جَعَلَ رِجَالًا يُدْعَوْنَ السَّبَئِيِّينَ يَسْرِقُونَ ٱلْبَقَرَ وَٱلْحَمِيرَ ٱلَّتِي كَانَتْ عِنْدَ أَيُّوب.‏ ثُمَّ حَصَلَ حَرِيقٌ وَمَاتَ كُلُّ غَنَمِهِ.‏ وَأَتَى رِجَالٌ يُدْعَوْنَ الكَلْدَانِيِّينَ وَسَرَقُوا جِمَالَهُ.‏ وَمَاتَ خُدَّامُهُ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَهْتَمُّونَ بِهٰذِهِ ٱلْحَيَوَانَاتِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ حَصَلَ شَيْءٌ كَانَ ٱلْأَصْعَبَ عَلَى أَيُّوب.‏ فَلَمَّا كَانَ أَوْلَادُهُ يَأْكُلُونَ مَعًا،‏ وَقَعَ ٱلْبَيْتُ عَلَيْهِمْ وَمَاتُوا كُلُّهُمْ.‏ فَحَزِنَ أَيُّوب كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّهُ بَقِيَ يَعْبُدُ يَهْوَه.‏

وَلَمْ تَنْتَهِ مَشَاكِلُ أَيُّوب هُنَا.‏ فَٱلشَّيْطَان أَرَادَ أَنْ يُعَذِّبَهُ أَكْثَرَ.‏ فَمَلَأَ جِسْمَهُ حُبُوبًا مُلْتَهِبَةً.‏ فَتَوَجَّعَ أَيُّوب كَثِيرًا.‏ وَلَمْ يَعْرِفْ لِمَاذَا تَحْصُلُ مَعَهُ كُلُّ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ لٰكِنَّهُ بَقِيَ يَعْبُدُ يَهْوَه.‏ وَيَهْوَه رَأَى كُلَّ ذٰلِكَ وَرَضِيَ عَنْهُ.‏

ثُمَّ أَرْسَلَ ٱلشَّيْطَان ٣ رِجَالٍ لِيَمْتَحِنُوا أَيُّوب.‏ قَالُوا لَهُ:‏ ‹أَكِيدٌ أَنَّكَ عَمِلْتَ خَطَايَا وَلَمْ تُخْبِرْ أَحَدًا.‏ لِذٰلِكَ يُعَاقِبُكَ ٱللّٰهُ بِهٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ›.‏ فَجَاوَبَهُمْ أَيُّوب:‏ ‹أَنَا لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً›.‏ لٰكِنَّهُ بَدَأَ يَظُنُّ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلَّذِي يَجْلُبُ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَقَالَ إِنَّ يَهْوَه لَمْ يَكُنْ عَادِلًا مَعَهُ.‏

وَلٰكِنْ كَانَ هُنَاكَ شَابٌّ ٱسْمُهُ أَلِيهُو يَسْمَعُ بِهُدُوءٍ مَا يَقُولُهُ ٱلْكُلُّ.‏ وَفِي ٱلْآخِرِ قَالَ:‏ ‹كَلَامُكُمْ لَيْسَ صَحِيحًا.‏ يَهْوَه أَعْظَمُ مِمَّا نَقْدِرُ أَنْ نَسْتَوْعِبَ.‏ وَلَا يُمْكِنُ أَبَدًا أَنْ يَفْعَلَ أَيَّ شَرٍّ!‏ وَهُوَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ،‏ وَيُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ عِنْدَمَا تَحْصُلُ مَعَهُمْ مَشَاكِلُ›.‏

أيوب وزوجته ومعهما طفل صغير

ثُمَّ تَكَلَّمَ يَهْوَه مَعَ أَيُّوب.‏ فَقَالَ لَهُ:‏ ‹أَيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَا خَلَقْتُ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ؟‏ لِمَاذَا تَقُولُ إِنِّي لَسْتُ عَادِلًا؟‏ أَنْتَ تَتَكَلَّمُ مِنْ دُونِ أَنْ تَعْرِفَ لِمَاذَا حَصَلَتْ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلُ›.‏ فَعَرَفَ أَيُّوب أَنَّهُ أَخْطَأَ،‏ وَقَالَ لِيَهْوَه:‏ ‹أَنَا أَخْطَأْتُ.‏ أَعْتَذِرُ عَنْ كَلَامِي.‏ مِنْ قَبْلُ،‏ سَمِعْتُ أَشْيَاءَ عَنْكَ.‏ لٰكِنِّي ٱلْآنَ صِرْتُ أَعْرِفُكَ جَيِّدًا،‏ وَأَعْرِفُ أَنَّكَ تَقْدِرُ أَنْ تَفْعَلَ كُلَّ شَيْءٍ›.‏

وَعِنْدَمَا ٱنْتَهَى ٱلِٱمْتِحَانُ،‏ شَفَى يَهْوَه أَيُّوب مِنْ مَرَضِهِ.‏ وَأَعْطَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ مِمَّا كَانَ عِنْدَهُ.‏ وَعَاشَ أَيُّوب حَيَاةً طَوِيلَةً وَسَعِيدَةً.‏ فَيَهْوَه بَارَكَهُ لِأَنَّهُ بَقِيَ يُطِيعُهُ حَتَّى لَمَّا كَانَ ذٰلِكَ صَعْبًا عَلَيْهِ.‏ فَهَلْ تَكُونُ أَنْتَ مِثْلَ أَيُّوب وَتَظَلُّ تَعْبُدُ يَهْوَه مَهْمَا حَصَلَ؟‏

‏«‏سَمِعْتُمْ بِٱحْتِمَالِ أَيُّوب وَرَأَيْتُمْ مَاذَا فَعَلَ لَهُ يَهْوَه فِي ٱلنِّهَايَةِ‏»‏‏.‏​—‏ يعقوب ٥:‏١١

أَسْئِلَةٌ:‏ كَيْفَ ٱمْتَحَنَ ٱلشَّيْطَان أَيُّوب؟‏ كَيْفَ كَافَأَ يَهْوَه أَيُّوب؟‏

أيوب ١:‏١–‏٣:‏٢٦؛‏ ٤:‏٧؛‏ ٣٢:‏١-‏٥؛‏ ٣٤:‏٥،‏ ٢١؛‏ ٣٥:‏٢؛‏ ٣٦:‏١٥،‏ ٢٦؛‏ ٣٨:‏١-‏٧؛‏ ٤٠:‏٨؛‏ ٤٢:‏١-‏١٧

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة