مقدمة القسم ٨
بَارَكَ يَهْوَه سُلَيْمَان وَأَعْطَاهُ حِكْمَةً عَظِيمَةً وَٱمْتِيَازَ بِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ. وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ، ٱبْتَعَدَ سُلَيْمَان عَنْ يَهْوَه. إِذَا كَانَ عِنْدَكَ أَوْلَادٌ، فَأَخْبِرْهُمْ كَيْفَ تَأَثَّرَ سُلَيْمَان بِزَوْجَاتِهِ ٱللَّوَاتِي عَبَدْنَ ٱلتَّمَاثِيلَ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ تَرَكَ يَهْوَه. وَبَعْدَ مُلْكِ سُلَيْمَان، ٱنْقَسَمَتْ مَمْلَكَةُ إِسْرَائِيل وَحَكَمَهَا مُلُوكٌ أَشْرَارٌ أَبْعَدُوا ٱلشَّعْبَ عَنْ يَهْوَه وَأَوْقَعُوهُ فِي عِبَادَةِ ٱلتَّمَاثِيلِ. وَفِي هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ، وَاجَهَ كَثِيرُونَ مِنْ أَنْبِيَاءِ يَهْوَه ٱلِٱضْطِهَادَ وَٱلْمَوْتَ. وَزَادَ ٱلِٱرْتِدَادُ فِي مَمْلَكَةِ إِسْرَائِيل ٱلشَّمَالِيَّةِ بِسَبَبِ ٱلْمَلِكَةِ ٱلشِّرِّيرَةِ إِيزَابِل. وَكَانَتْ تِلْكَ مَرْحَلَةً سَوْدَاءَ فِي تَارِيخِ إِسْرَائِيل. وَلٰكِنْ رَغْمَ ذٰلِكَ، عَبَدَ كَثِيرُونَ يَهْوَه كَٱلْمَلِكِ يَهُوشَافَاط وَٱلنَّبِيِّ إِيلِيَّا.