مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون»‏
  • كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • المَوانِي الحَسَنة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كَوْدَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سَلْمُونِي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون»‏

كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون

خامس جزر البحر الابيض المتوسط من حيث المساحة والسكان،‏ اذ يبلغ طولها نحو ٢٥٠ كلم (‏١٥٥ ميلا)‏ ويتراوح عرضها ما بين ١٣ و ٥٦ كلم (‏٨ و ٣٥ ميلا)‏.‏ تقع كريت عند الطرف الجنوبي لبحر إيجه على بعد نحو ١٠٠ كلم (‏٦٢ ميلا)‏ جنوب شرق اليونان.‏ وتمتد الجبال،‏ التي يتكلل بعضها بالثلوج خلال فترة من السنة،‏ على طول الجزيرة الضيقة العرض.‏ وفي وسط كريت تقريبا يرتفع جبل إيدا ٤٥٦،‏٢ م (‏٠٥٨،‏٨ قدما)‏ فوق سطح البحر.‏ وفي حين تشغل الساحل الشمالي بعض الموانئ الجيدة،‏ فإن الخط الساحلي الجنوبي هو اقل تعرجا،‏ وعلى طول الجزء الاكبر من هذا الخط تنحدر الجبال بشدة نحو البحر.‏ لذلك لا يوجد فيه الا القليل من المواقع التي تصلح لتكون موانئ،‏ كما تشير الرواية عن رحلة بولس الى روما التي سيجري التأمل فيها لاحقا.‏

يُعتبر عموما ان كريت هي «كفتور» المُشار اليها في الاسفار العبرانية،‏ وبالتالي المكان الذي منه هاجر الفلسطيون الى كنعان.‏ (‏ار ٤٧:‏٤؛‏ عا ٩:‏٧‏)‏ ويربط ايضا بعض العلماء «الكريثيين» بالكريتيين،‏ فالترجمة السبعينية اليونانية تذكر «الكريتيين» بدلا من «الكريثيين» في كل من حزقيال ٢٥:‏​١٥-‏١٧ و صفنيا ٢:‏​٥-‏٧‏.‏ (‏انظر «‏الكِرِيثِيُّون‏».‏)‏ وإذا قُبل ان كفتور هي كريت،‏ الامر الذي يبدو منطقيا،‏ فعندئذ يكون السكان الاولون للجزيرة متحدرين من مصرايم الذي يُستخدم اسمه في الكتاب المقدس كمرادف لمصر.‏ —‏ تك ١٠:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

كانت الحضارة التي طورها الكريتيون مختلفة جدا عن حضارتَي ما بين النهرين ومصر لكنها لا تقل روعة عنهما.‏ وشددت الديانة الكريتية على العنصر الانثوي،‏ مانحة الاهمية الكبرى لإلاهة ام.‏ وكما هي الحال مع الديانات التي تمارس شعائر الخصب،‏ فإن الافعى حاضرة دائما في تماثيل هذه الالاهة،‏ فإما ان تكون بين يديها او ملتفة حول جسدها.‏ وغالبا ما يكون معها اله ذكر غير رئيسي،‏ ربما تعبيرا عن علاقة الام والابن الموجودة غالبا في هذا النوع من العبادة.‏ وقد وُجد في كنوسوس صليب من الرخام،‏ وكان الصليب ايضا رمزا جنسيا قديما.‏ غير ان هذه الحضارة القديمة اختفت في القرون الاخيرة من الالف الثاني ق‌م.‏ وخلال الالف الاول،‏ صارت كريت اخيرا تحت سيطرة اليونان.‏ كما انها اصبحت بحلول القرن الثاني ق‌م مركزا ومخبأ للقراصنة الذين يغيرون على سفن البحر الابيض المتوسط.‏ ثم في سنة ٦٧ ق‌م اخضع پومپي كريت،‏ وجُعلت هي والقيروان في افريقيا الشمالية اقليما رومانيا.‏

نشاط بولس هناك:‏ كان اليهود او المتهودون الكريتيون بين الذين اتوا الى اورشليم يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ (‏اع ٢:‏​٥،‏ ١١‏)‏ وربما يكون هذا ما ادى الى دخول المسيحية الى كريت.‏

نحو خريف سنة ٥٨ ب‌م،‏ مر الرسول بولس بكريت على متن سفينة من الاسكندرية محملة بالحبوب وهو في طريقه الى روما من اجل المحاكمة.‏ وهذه السفينة التي كان على متنها ٢٧٦ شخصا ‹ابحرت محتمية بكريت›،‏ اي بمحاذاة الجانب الجنوبي للجزيرة،‏ بحيث تكون في مأمن من الرياح الشمالية الغربية المعاكسة.‏ فمن سلموني على الشاطئ الشرقي لكريت،‏ اتجهت السفينة ببطء نحو الغرب حتى وصلت الى المواني الحسنة،‏ خليج صغير ترسو فيه السفن قبل ان ينعطف الخط الساحلي الجنوبي انعطافا قويا نحو الشمال.‏ وهناك،‏ بخلاف نصيحة بولس،‏ اتُّخذ قرار بمحاولة الوصول الى فينكس،‏ ميناء آخر على هذا الساحل يبعد مسافة ٦٥ كلم (‏٤٠ ميلا)‏ تقريبا.‏ وإذ دارت السفينة حول رأس ليتينوس (‏ماتالا)‏،‏ ‹اخذت تسير قرب الشاطئ› حيث هبت فجأة من المرتفعات الجبلية ريح شرقية-‏شمالية شرقية عاصفة،‏ فضربت السفينة وأجبرتها على السير مع الريح.‏ فسيقت السفينة متجاوزة جزيرة كودة التي تبعد نحو ٦٥ كلم (‏٤٠ ميلا)‏ عن المواني الحسنة.‏ —‏ اع ٢٧:‏​٦-‏١٦،‏ ٣٧،‏ ٣٨‏.‏

يشير الدليل الى ان بولس،‏ بعد سنتين من سجنه في روما،‏ زار كريت وانهمك في النشاط المسيحي هناك خلال الفترة الاخيرة من خدمته.‏ ولدى رحيله،‏ عيّن تيطس ليبقى في كريت ويقوّم بعض الامور التي نشأت بين الجماعات ويعين شيوخا «في مدينة بعد اخرى».‏ (‏تي ١:‏٥‏)‏ ولاحقا،‏ عندما كان بولس يناقش مشاكل تلك الجماعات في رسالته الى تيطس،‏ اقتبس من نبي كريتي ملخصا كلماته بالقول:‏ «الكريتيون دائما كذابون،‏ وحوش مؤذية،‏ شرهون عاطلون عن العمل».‏ (‏تي ١:‏​١٠-‏١٢‏)‏ ويُعتقد ان هذه الكلمات قالها إبيمنيديس،‏ شاعر كريتي في القرن السادس ق‌م.‏ وهذا التقييم للكريتيين القدماء تبناه اليونانيون،‏ الذين صارت الكلمة كريتي عندهم مرادفة لكلمة كذاب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة