مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «فِسْتُوس»‏
  • فِسْتُوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فِسْتُوس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«الى قيصر ارفع دعواي!‏»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • بولس يشهد بجرأة امام اصحاب المقامات الرفيعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • ‏«الى قيصر أستأنف دعواي!‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ساعِد الآخرين على قبول رسالة الملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «فِسْتُوس»‏

فِسْتُوس

‏[اسم من اصل لاتيني،‏ معناه:‏ بهيج،‏ فرِح]:‏

حاكم اقليم اليهودية الروماني بعد استدعاء فيلكس الى روما.‏ (‏اع ٢٤:‏٢٧‏)‏ ولا تُعرف بالتحديد السنة التي جرى فيها هذا التغيير في الحكام،‏ لأن المصدرين الوحيدين للمعلومات (‏الكتاب المقدس ويوسيفوس)‏ لا يوردان تاريخ التعيين الذي اجراه نيرون.‏ وتوجد فئتان من النقاد:‏ الاولى تزعم ان وصول بوركيوس فستوس الى اليهودية كان سنة ٥٤ ب‌م،‏ والثانية تزعم انه كان سنة ٦١ ب‌م.‏ ويؤيد المؤرخون اجمالا تاريخا بين ٥٨ و ٦١ ب‌م.‏ ويبدو ان سنة ٥٨،‏ المقترحة في فهرس الكلمات التحليلي للكتاب المقدس ليونڠ (‏ص ٣٤٢)‏،‏ هي السنة الاكثر احتمالا لتولي فستوس منصب حاكم اليهودية.‏

بعد ثلاثة ايام من وصول فستوس الى قيصرية،‏ سافر الى اورشليم ليكوّن فكرة كما يبدو عن مشاكل الشعب الذي سيحكمه.‏ وكان بولس لا يزال منذ عهد فيلكس الحاكم متروكا في قيصرية كسجين.‏ فبادر كبار الكهنة وأعيان اليهود وطلبوا احضاره الى اورشليم،‏ على امل ان يكمنوا له ويقتلوه في الطريق.‏ لكن فستوس قرر اجراء محاكمة ثانية لبولس،‏ وأمر المتهِمين بالمثول امام كرسي القضاء في قيصرية.‏ وبعد «المحاكمة» كان فستوس مقتنعا ببراءة بولس،‏ وقد اعترف لاحقا للملك اغريباس الثاني:‏ «وجدت انه لم يرتكب شيئا يستحق الموت».‏ (‏اع ٢٥:‏٢٥‏)‏ وكان فستوس قبل ذلك قد سأل بولس هل يقبل بالذهاب الى اورشليم لمحاكمته هناك،‏ اذ «رغب ان يلقى حظوة عند اليهود».‏ (‏اع ٢٥:‏٩‏)‏ لكن بولس اجاب:‏ «لا احد يستطيع ان يسلمني اليهم لإرضائهم.‏ الى قيصر ارفع دعواي!‏».‏ —‏ اع ٢٥:‏١١‏.‏

وقع فستوس في مشكلة جديدة.‏ فحين شرح لأغريباس ان لديه هذا السجين ليرسله الى روما ولكن لا توجد تهم عليه،‏ ذكر:‏ «يبدو لي انه من غير المعقول ان ارسل سجينا ولا اشير الى ما عليه من تهم».‏ (‏اع ٢٥:‏٢٧‏)‏ فعرض اغريباس ان يسمع لبولس من اجل حل المشكلة.‏ وقدم بولس دفاعه بخطاب فصيح ومؤثر جدا،‏ حتى ان فستوس اندفع الى القول:‏ «قد جننت يا بولس!‏ ان العلم الكثير يؤول بك الى الجنون!‏».‏ (‏اع ٢٦:‏٢٤‏)‏ ثم توجه بولس الى اغريباس بمناشدة قوية دفعته الى القول:‏ «انك بوقت قليل تقنعني ان اصير مسيحيا».‏ (‏اع ٢٦:‏٢٨‏)‏ وفي وقت لاحق قال اغريباس لفستوس:‏ «كان يمكن ان يطلق هذا الانسان لو لم يكن قد رفع دعواه الى قيصر».‏ لكن هذا القرار كان بتوجيه الهي،‏ لأن الرب كان قد سبق وقال لبولس:‏ «تشجع جدا!‏ لأنك .‏ .‏ .‏ لا بد ان تشهد في روما ايضا».‏ —‏ اع ٢٣:‏١١؛‏ ٢٦:‏٣٢‏.‏

يُعتبر حكم فستوس جيدا بشكل عام اذا ما قورن بحكم فيلكس الظالم.‏ فقد قمع فستوس عصابات ارهابية دعيت القتلة،‏ او الخنجريين (‏سيكاريي‏)‏،‏ وحرص بوسائل اخرى على تطبيق القانون الروماني.‏ لكن واحدا من قراراته نُقض عندما رُفع الى روما.‏ فحين بنى اغريباس غرفة طعامه في موقع مطل على منطقة الهيكل المقدس،‏ عمد اليهود الى بناء حائط يحجب الرؤية.‏ فأمر فستوس بإزالة الحائط لأنه يحجب الرؤية عن الجنود.‏ ولكن عندما رُفع القرار الى روما للاستئناف،‏ سُمح بالإبقاء على الحائط.‏ وقد مات فستوس وهو لا يزال في منصبه،‏ وتولى ألبينُس الحكم بعده.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة