مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «يَشُوع»‏
  • يَشُوع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يَشُوع
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ما تذكَّره يشوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٦:‏ يشوع
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • يشوع ١:‏٩:‏ «تقوَّ وتشجَّع»‏
    شرح آيات من الكتاب المقدس
  • نقاط بارزة من سفر يشوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «يَشُوع»‏

يَشُوع

‏[اختصار يهوشوع،‏ ومعناه «يهوه خلاص»]:‏

١-‏ ابن نون،‏ وهو افرايمي كان خادما لموسى وعُين لاحقا خلفا له.‏ (‏خر ٣٣:‏١١؛‏ تث ٣٤:‏٩؛‏ يش ١:‏​١،‏ ٢‏)‏ تُصور الاسفار المقدسة يشوع قائدا يتصف بالجرأة والشجاعة،‏ يثق بأن وعود يهوه ستتحقق لا محالة،‏ يذعن للتوجيه الالهي،‏ ولديه تصميم على خدمة يهوه بأمانة.‏ وقد كان اسمه الاصلي هوشِع،‏ غير ان موسى دعاه يشوع او يهوشوع.‏ (‏عد ١٣:‏​٨،‏ ١٦‏)‏ ولا يكشف سجل الكتاب المقدس متى اصبح هوشِع يُعرف بيشوع.‏

قيادته الحرب على العماليقيين:‏ سنة ١٥١٣ ق‌م،‏ حين خيم الاسرائيليون في رفيديم بُعيد انقاذهم العجائبي من يد قوات مصر العسكرية عند البحر الاحمر،‏ شن العماليقيون عليهم هجوما دون ان يكون الاسرائيليون قد تعرضوا لهم.‏ عندئذ،‏ عين موسى يشوع قائدا في الحرب ضد العماليقيين.‏ وتحت قيادته البارعة،‏ قهر الاسرائيليون عدوهم بمساعدة اللّٰه.‏ ثم اعلن يهوه انه سيبيد عماليق،‏ موصيا موسى ان يدون ذلك في سجل ويتلوه على يشوع.‏ —‏ خر ١٧:‏​٨-‏١٦‏.‏

عمله كخادم لموسى:‏ من المرجح ان يشوع،‏ بصفته خادم موسى،‏ كان احد الشيوخ الـ‍ ٧٠ الذين مُنحوا لاحقا امتياز مشاهدة رؤيا مهيبة عن مجد يهوه عند جبل سيناء.‏ بعد ذلك،‏ رافق يشوع موسى مسافة من الطريق عند صعوده الى هذا الجبل،‏ لكنه لم يدخل في السحاب،‏ كما يبدو،‏ لأن موسى وحده أُمر بذلك.‏ (‏خر ٢٤:‏​٩-‏١٨‏)‏ وقد بقي هو وموسى في الجبل ٤٠ يوما و ٤٠ ليلة.‏ في نهاية هذه الفترة،‏ وفيما كان يشوع نازلا برفقة موسى من جبل سيناء،‏ اخطأ في تمييز صوت غناء اسرائيل المرتبط بعبادة العجل الصنمية معتقدا انه «صوت قتال».‏ ولا شك انه غضب كموسى عندما رأى العجل الذهبي،‏ حتى انه ربما شارك في تدميره.‏ —‏ خر ٣٢:‏​١٥-‏٢٠‏.‏

نقض الاسرائيليون العهد المقدس الذي قطعوه مع يهوه اللّٰه بممارستهم عبادة العجل.‏ وربما هذا ما دفع موسى ان ينقل خيمته (‏«خيمة الاجتماع»)‏ من المكان الذي كان الشعب مخيما فيه؛‏ فيهوه لم يكن قد غفر خطيتهم بعد،‏ وبالتالي لم يعد في وسط اسرائيل.‏ وكلما عاد موسى الى مخيم الاسرائيليين بقي يشوع في خيمة الاجتماع،‏ ربما لكي يحول دون دخول الشعب اليها وهم نجسون.‏ —‏ خر ٣٣:‏​٧-‏١١؛‏ ٣٤:‏٩‏.‏

في وقت لاحق،‏ وبسبب تذمر الشعب،‏ شعر موسى ان حمله ثقيل جدا.‏ فأمره يهوه ان يختار ٧٠ رجلا من شيوخ اسرائيل لكي يساعدوه.‏ بعد ذلك،‏ كان على هؤلاء الشيوخ ان يذهبوا الى خيمة الاجتماع.‏ لكن اثنين منهم،‏ ألداد وميداد،‏ بقيا في المخيم لسبب وجيه دون شك.‏ وعندما عمل روح اللّٰه في الشيوخ الـ‍ ٦٨ المتجمعين عند خيمة الاجتماع،‏ اخذ ألداد وميداد وهما في المخيم يفعلان فعل الانبياء كسائر الشيوخ.‏ وسرعان ما بلغ هذا الخبر مسامع موسى.‏ وإذ غار يشوع لسيده،‏ حضه ان يردعهما.‏ فلأن ألداد وميداد نالا الروح دون وساطة موسى كما يبدو،‏ ربما شعر يشوع ان ذلك انتقص من سلطة سيده.‏ لكن موسى قوّمه قائلا:‏ «يا ليت كل شعب يهوه انبياء،‏ فيجعل يهوه روحه عليهم!‏».‏ —‏ عد ١١:‏​١٠-‏٢٩‏؛‏ قارن مر ٩:‏​٣٨،‏ ٣٩‏.‏

تجسسه ارض الموعد:‏ في وقت ما بعد ذلك خيم الاسرائيليون في برية فاران.‏ ومن هناك ارسل موسى ١٢ رجلا ليتجسسوا ارض الموعد،‏ احدهم هو يشوع (‏هوشِع او يهوشوع)‏.‏ وبعد اربعين يوما،‏ عاد يشوع وكالب فقط بخبر جيد.‏ اما الجواسيس العشرة الآخرون فقد ثبطوا عزيمة الشعب،‏ مدعين ان لا امل لإسرائيل البتة في التغلب على سكان كنعان الاقوياء.‏ نتيجة لذلك حدث في المخيم تذمر ينم عن تمرد.‏ فمزق يشوع وكالب ثيابهما،‏ وفيما حاولا ان يهدئا من روع الشعب حذراهم لئلا يتمردوا.‏ غير ان كلماتهما الجريئة التي تعكس الثقة الكاملة بقدرة يهوه على اتمام كلمته لم تكن مجدية.‏ فقد «قالت الجماعة كلها ان يُرجما بالحجارة».‏ —‏ عد ١٣:‏​٢،‏ ٣،‏ ٨،‏ ١٦،‏  ٢٥–‏١٤:‏١٠‏.‏

بسبب تمرد الاسرائيليين حكم يهوه عليهم بأن يهيموا في البرية ٤٠ سنة،‏ ريثما يموت جميع الذكور المكتتبين (‏باستثناء اللاويين الذين لم يكونوا بين الاسرائيليين الآخرين الذين اكتتبوا من اجل الخدمة العسكرية؛‏ عد ١:‏​٢،‏ ٣،‏ ٤٧‏)‏ من ابن ٢٠ سنة فصاعدا.‏ وكان يشوع وكالب الرجلين الوحيدين المكتتبين اللذين سيدخلان ارض الموعد،‏ اما الجواسيس العشرة غير الامناء فكانوا سيموتون بضربة من يهوه.‏ —‏ عد ١٤:‏​٢٧-‏٣٨‏؛‏ قارن عد ٢٦:‏٦٥؛‏ ٣٢:‏​١١،‏ ١٢‏.‏

تعيينه خلفا لموسى:‏ قُبيل انتهاء فترة هيمان اسرائيل في البرية،‏ خسر موسى وهارون ايضا امتياز دخول ارض الموعد لأنهما لم يقدسا يهوه عند تزويد الماء بشكل عجائبي في قادِش.‏ (‏عد ٢٠:‏​١-‏١٣‏)‏ لذلك امر يهوه موسى ان يفوض يشوع ليكون خلفا له.‏ فوضع موسى يديه على يشوع امام جماعة اسرائيل بحضور رئيس الكهنة الجديد،‏ ألعازار بن هارون.‏ ورغم ان يشوع عُين خلفا لموسى،‏ ما كان ليعرف يهوه «وجها لوجه» مثله.‏ ولم يتحول اليه كل الوقار الذي امتلكه موسى،‏ بل فقط ما لزمه ليحظى باحترام الامة.‏ وعوض التكلم كموسى بشكل مباشر اكثر مع يهوه،‏ «وجها لوجه» اذا جاز التعبير،‏ كان على يشوع ان يستشير رئيس الكهنة المؤتمَن على الاوريم والتميم اللذين كان يمكن بواسطتهما التحقق من المشيئة الالهية.‏ —‏ عد ٢٧:‏​١٨-‏٢٣؛‏ تث ١:‏​٣٧،‏ ٣٨؛‏ ٣١:‏٣؛‏ ٣٤:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

وفقا للتوجيه الالهي،‏ زود موسى يشوع ببعض الارشادات ومنحه التشجيع ليتمكن من اتمام تفويضه بأمانة.‏ (‏تث ٣:‏​٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٨؛‏ ٣١:‏​٧،‏ ٨‏)‏ وفي النهاية،‏ كان عليه قبيل موته ان يقف مع يشوع عند خيمة الاجتماع.‏ وهناك فوض يهوه يشوع،‏ مؤكدا التعيين الذي ناله في وقت سابق بوضع يدي موسى عليه.‏ (‏تث ٣١:‏​١٤،‏ ١٥،‏ ٢٣‏)‏ ثم اشترك يشوع بطريقة ما في كتابة الترنيمة التي أوحي بها الى موسى وفي تعليمها للاسرائيليين.‏ —‏ تث ٣١:‏١٩؛‏ ٣٢:‏٤٤‏.‏

اعماله كخلف لموسى:‏ بعد موت موسى،‏ تهيأ يشوع لدخول ارض الموعد.‏ فقام بإرسال عرفاء الشعب ليمنحوا الاسرائيليين ارشادات تعدّهم لعبور الاردن بعد ثلاثة ايام؛‏ وذكّر الجاديين والرأوبينيين ونصف سبط منسى بتعهدهم ان يساعدوا في الاستيلاء على الارض؛‏ كما ارسل رجلين لتجسس اريحا والمنطقة المحيطة بها.‏ —‏ يش ١:‏١–‏٢:‏١‏.‏

بعد عودة الجاسوسين،‏ ارتحل الاسرائيليون عن شطيم وخيموا قرب الاردن.‏ وفي اليوم التالي،‏ جعل يهوه بطريقة عجائبية مياه النهر تقف كتلة واحدة،‏ متيحا للامة ان تعبر على اليابسة.‏ ولإحياء ذكرى هذا الحدث،‏ اقام يشوع ١٢ حجرا في وسط مجرى النهر و ١٢ حجرا في الجلجال،‏ اول مكان خيم فيه اسرائيل غرب الاردن.‏ كما صنع يشوع سكاكين من صوان لختن جميع الذكور الاسرائيليين المولودين في البرية.‏ وهكذا اصبحوا بعد حوالي اربعة ايام في وضع مناسب للاحتفال بالفصح.‏ —‏ يش ٢:‏٢٣–‏٥:‏١١‏.‏

بعد ذلك،‏ فيما كان يشوع قرب اريحا،‏ التقى رئيسا ملائكيا منحه الارشاد حول الاجراءات التي يجب اتخاذها للاستيلاء على المدينة.‏ فعمل يشوع بموجب الارشادات المعطاة له،‏ وبعدما حرّم اريحا للهلاك تفوه بلعنة نبوية على مَن يبني اريحا في المستقبل،‏ وقد تمت هذه اللعنة بعد اكثر من ٥٠٠ سنة.‏ (‏يش ٥:‏١٣–‏٦:‏٢٦؛‏ ١ مل ١٦:‏٣٤‏)‏ ثم انتقل لمحاربة عاي.‏ وفي بادئ الامر،‏ مُني جيش اسرائيل المؤلف من حوالي ٠٠٠‏,٣ رجل بالهزيمة.‏ فقد امتنع يهوه عن مساعدتهم لأن عخان عصى امر يهوه بأخذه غنيمة من اريحا لاستعماله الشخصي.‏ وبعدما رجم اسرائيل عخان وأهل بيته بسبب هذه الخطية،‏ كمن يشوع لعاي وجعل المدينة تلا من الخرائب.‏ —‏ يش ٧:‏١–‏٨:‏٢٩‏.‏

عقب ذلك ذهبت جماعة اسرائيل بكاملها،‏ بمن فيها النساء والاولاد والغرباء المقيمون بين الشعب،‏ الى جوار جبل عيبال.‏ وفي هذا الجبل بنى يشوع مذبحا وفقا للمواصفات المذكورة في الشريعة.‏ وفيما وقف نصف الجماعة عند جبل جرزيم والنصف الآخر عند جبل عيبال،‏ قرأ يشوع عليهم «الشريعة،‏ البركة واللعنة».‏ و «لم تكن كلمة من كل ما امر به موسى لم يقرأها يشوع بصوت عال».‏ —‏ يش ٨:‏​٣٠-‏٣٥‏.‏

بعد العودة الى معسكر الجلجال،‏ زار رسل جبعونيون يشوع وزعماء اسرائيل.‏ وتمكنوا بالحيلة من قطع عهد سلام مع يشوع اذ ادركوا ان يهوه يحارب عن الاسرائيليين.‏ ولكن عندما بانت الحقيقة،‏ جعلهم يشوع عبيدا.‏ وقد بلغ مسامع ادوني صادق ملك اورشليم ما فعله الجبعونيون.‏ فشن هو وأربعة ملوك كنعانيون آخرون حملة للانتقام منهم.‏ وعندما ناشد الجبعونيون يشوع طالبين المعونة،‏ زحف هذا الاخير الليل كله من الجلجال.‏ ثم حارب يهوه عن اسرائيل دفاعا عن الجبعونيين،‏ مما يدل انه كان راضيا عن العهد الذي قُطع معهم في وقت ابكر.‏ وكان الذين ماتوا بحجارة البرد العجائبية اكثر من الذين قُتلوا في الحرب.‏ حتى ان يهوه سمع لصوت يشوع وأطال ساعات النهار من اجل المعركة.‏ —‏ يش ٩:‏٣–‏١٠:‏١٤‏.‏

إثر هذا الانتصار الذي منحه اللّٰه،‏ استولى يشوع على مقيدة ولبنة ولخيش وعجلون وحبرون ودبير،‏ محطما بذلك قوة الكنعانيين في الجزء الجنوبي من الارض.‏ بعد ذلك،‏ حشد الملوك الكنعانيون في الشمال،‏ بقيادة يابين ملك حاصور،‏ قواتهم عند مياه ميروم لمحاربة اسرائيل.‏ ورغم انهم كانوا مزوَّدين بالخيل والمركبات،‏ شجع اللّٰه يشوع ألا يستسلم للخوف.‏ ومجددا،‏ منح يهوه النصر للاسرائيليين.‏ وعرقب يشوع خيل الاعداء وأحرق مركباتهم بالنار كما امره الرب.‏ وأُحرقت حاصور نفسها بالنار.‏ (‏يش ١٠:‏١٦–‏١١:‏٢٣‏)‏ وهكذا،‏ في غضون ست سنوات تقريبا (‏قارن عد ١٠:‏١١؛‏ ١٣:‏​٢،‏ ٦؛‏ ١٤:‏​٣٤-‏٣٨؛‏ يش ١٤:‏​٦-‏١٠‏)‏،‏ هزم يشوع ٣١ ملكا وأخضع اجزاء كبيرة من ارض الموعد.‏ —‏ يش ١٢:‏​٧-‏٢٤‏؛‏ الخريطة في المجلد ١،‏ ص X‏.‏

ثم حان وقت توزيع الارض على الاسباط.‏ في البداية جرى القيام بذلك من الجلجال تحت اشراف يشوع ورئيس الكهنة ألعازار وعشرة ممثلين آخرين معينين من اللّٰه.‏ (‏يش ١٣:‏٧؛‏ ١٤:‏​١،‏ ٢،‏ ٦؛‏ عد ٣٤:‏​١٧-‏٢٩‏)‏ وبعدما نُصب المسكن في شيلوه،‏ تواصلت قسمة الارض بالقرعة من هناك.‏ (‏يش ١٨:‏​١،‏ ٨-‏١٠‏)‏ وقد نال يشوع نفسه مدينة تمنة سارح في منطقة افرايم الجبلية.‏ —‏ يش ١٩:‏​٤٩،‏ ٥٠‏.‏

نصحه الاخير للاسرائيليين وموته:‏ جمع يشوع قُبيل موته شيوخ ورؤوس وقضاة وعرفاء اسرائيل ونصحهم ان يخدموا يهوه بأمانة،‏ محذرا من عواقب العصيان.‏ (‏يش ٢٣:‏​١-‏١٦‏)‏ كما دعا كامل جماعة اسرائيل واستعرض تعاملات يهوه الماضية مع آبائهم ومع الامة،‏ ثم ناشدهم ان يخدموا يهوه قائلا:‏ «إن ساء في اعينكم ان تخدموا يهوه،‏ فاختاروا لكم اليوم مَن تخدمون،‏ إما الآلهة التي خدمها آباؤكم الذين في عبر النهر،‏ او آلهة الاموريين الذين انتم ساكنون في ارضهم.‏ وأما انا وبيتي فنخدم يهوه».‏ (‏يش ٢٤:‏​١-‏١٥‏)‏ اثر ذلك،‏ جدد الاسرائيليون العهد بأن يطيعوا يهوه.‏ —‏ يش ٢٤:‏​١٦-‏٢٨‏.‏

مات يشوع عن عمر ١١٠ سنين،‏ ودُفن في تمنة سارح.‏ وما يؤكد التأثير الجيد لولائه ليهوه الذي لا ينثلم هو ان ‹اسرائيل خدم يهوه كل ايام يشوع وكل ايام الشيوخ الذين طالت ايامهم بعد يشوع›.‏ —‏ يش ٢٤:‏​٢٩-‏٣١؛‏ قض ٢:‏​٧-‏٩‏.‏

٢-‏ صاحب حقل في بيت شمس،‏ وهذا الحقل هو اول مكان توقف فيه التابوت المقدس ووُضع على مرأى من الناس بعدما اعاده الفلسطيون.‏ —‏ ١ صم ٦:‏​١٤،‏ ١٨‏.‏

٣-‏ رئيس اورشليم في زمن الملك يوشيا.‏ وكما يبدو،‏ كانت المرتفعات المستخدمة في العبادة الباطلة مبنية قرب مسكن يشوع،‏ غير ان يوشيا قوضها.‏ —‏ ٢ مل ٢٣:‏٨‏.‏

٤-‏ ابن يهوصاداق،‏ وأول شخص خدم كرئيس كهنة للاسرائيليين العائدين الى موطنهم بعد السبي البابلي.‏ (‏حج ١:‏​١،‏ ١٢،‏ ١٤؛‏ ٢:‏​٢-‏٤؛‏ زك ٣:‏​١-‏٩؛‏ ٦:‏١١‏)‏ وهو يدعى يِشوع في سفرَي عزرا ونحميا في الكتاب المقدس.‏ —‏ انظر «‏يِشُوع‏» رقم ٤.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة