مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مِخْمَاس»‏
  • مِخْمَاس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مِخْمَاس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • جَبْع
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • بُوصِيص
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سِنَه
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يوناثان:‏ «لا شيء يعيق يهوه»‏
    اقتدِ بإيمانهم
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مِخْمَاس»‏

مِخْمَاس

مِخْمَاش [مكان مختفٍ [اي:‏ مخبأ،‏ مستور]]:‏

موقع يُعرف اليوم ايضا باسم مخماس،‏ وهو قائم على اكمة تعلو ٦٠٠ م (‏٠٠٠‏,٢ قدم)‏ تقريبا فوق سطح البحر وعلى بعد نحو ١١ كلم (‏٧ اميال)‏ شمال-‏شمال شرق اورشليم.‏ كما تقع مخماس شمال وادي السوينيط (‏نحال مخماس)‏ الذي يُعتبر انه «معبر مخماش».‏ (‏١ صم ١٣:‏٢٣‏)‏ ويمتد وادي السوينيط من منطقة افرايم الجبلية الى وادي الاردن،‏ وتلتقي به اودية اخرى من الاتجاهين الجنوبي الغربي والشمالي الغربي.‏

اختار الملك شاول قوة من ٠٠٠‏,٣ رجل،‏ وذلك بهدف تحرير اسرائيل من قبضة الفلسطيين دون شك.‏ وعسكر ٠٠٠‏,٢ من هؤلاء معه في مخماش وفي منطقة بيت ايل الجبلية،‏ فيما تمركز الباقون مع ابنه يوناثان في جبعة.‏ وبعد ذلك،‏ ضرب يوناثان «حامية» الفلسطيين في جبْع (‏«جبعة»،‏ جد‏)‏ المجاورة.‏ فردَّ الفلسطيون على ذلك بحشد جيش كبير،‏ مع مركبات وفرسان،‏ وأجبروا شاول كما يَظهر على الانسحاب من مخماش الى الجلجال.‏ ولما ضيَّق الفلسطيون كثيرا عليهم،‏ اختبأ كثيرون من الاسرائيليين في المغاور والشقوق،‏ ولجأ آخرون الى شرق الاردن.‏ وقد تذرع شاول لاحقا بحجة تفرُّق المحاربين الاسرائيليين عند مواجهة الخطر الفلسطي ليبرر عدم انتظاره مجيء صموئيل ليقرّب الذبيحة.‏ وبعدما وبخه صموئيل على اجترائه،‏ اتى شاول مع قوة اصغر مؤلفة من ٦٠٠ رجل تقريبا الى ابنه في جبْع.‏ (‏١ صم ١٣:‏​١-‏١٦‏)‏ وبحسب ١ صموئيل ١٤:‏٢‏،‏ يبدو ان شاول نقل معسكره الى مجرون قرب جبعة.‏

يوناثان يستهل هزيمة الفلسطيين:‏ عندما خرجت ثلاث فرق من الناهبين الفلسطيين من معسكرهم في مخماش،‏ إضافة الى خروج طلائع الفلسطيين الى «معبر مخماش»،‏ قرر يوناثان وضع حد لهذا التهديد.‏ (‏١ صم ١٣:‏​١٦-‏٢٣‏)‏ فاجتاز المعبر (‏وادي السوينيط كما يُظن)‏ الذي يتخذ شكل اخدود عميق ذي جروف شبه عمودية شرق جبْع (‏جبَع)‏.‏ وفي المكان الذي ينعطف فيه وادي السوينيط انعطافا حادا،‏ يوجد مرتفعان بارزان بجوانب صخرية شديدة الانحدار.‏ وقد يكونان «سن صخرة» بوصيص و «سن صخرة» سنه اللتين ربما تآ‌كلت حوافهما المسننة بفعل عوامل التحات على مر القرون الـ‍ ٣٠ تقريبا التي مضت.‏ (‏١ صم ١٤:‏​١-‏٧‏)‏ وهو اشبه بالمستحيل ان يتمكن غريب من شق طريقه عبر متاهة التلال والآكام المدورة والصخور الحادة في الوادي.‏ ولكن يبدو ان يوناثان،‏ الذي تربى في ارض بنيامين،‏ كان يعرف المكان جيدا.‏ وفيما كان معسكر ابيه في مخماش ومعسكره في جبْع،‏ لا بد ان الفرصة سنحت له مرارا ليستكشف الارض.‏

تقدَّم يوناثان وحامل سلاحه نحو مخماش ثم اظهرا انفسهما لمركز طليعة الفلسطيين.‏ ولما رآهما الفلسطيون نادوهما قائلين:‏ «اصعدا الينا،‏ نُعْلمكما امرا».‏ فصعد يوناثان المعبر الشديد الانحدار على يديه ورِجليه،‏ يتبعه حامل سلاحه،‏ حتى وصل الى مركز طليعة الفلسطيين.‏ وهناك ضربا معا نحو ٢٠ فلسطيا ضمن ما يعادل نصف مساحة الارض التي يستطيع فدان حراثتها في يوم واحد.‏ —‏ ١ صم ١٤:‏​٨،‏ ١١-‏١٤‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨.‏

وقعت جلبة في معسكر الفلسطيين عندما تسبب اللّٰه بزلزلة لاحظ رقباء شاول تأثيراتها.‏ ولما وصل شاول ورجاله الى المكان،‏ كان كثيرون من الفلسطيين قد قتلوا بعضهم بعضا بسبب البلبلة التي نشأت،‏ فيما ولى الباقون هاربين.‏ فقام جيش شاول بمطاردة الفارّين من قوات العدو،‏ مدجَّجين على الارجح بأسلحة الفلسطيين التي وجدوها في ذلك المكان.‏ كما انضم اليهم الاسرائيليون الذين كانوا مختبئين وكذلك الذين انحازوا قبلا الى جانب الفلسطيين،‏ «وضربوا .‏ .‏ .‏ الفلسطيين من مخماش إلى ايلون».‏ —‏ ١ صم ١٤:‏​١٥-‏٢٣،‏ ٣١‏.‏

بحسب ١ صموئيل ١٣:‏٥‏،‏ كان عتاد الفلسطيين يتضمن ٠٠٠‏,٣٠ مركبة حربية.‏ وهذا العدد اكبر بكثير من عدد المركبات التي استُعملت في كثير من الحملات العسكرية الاخرى (‏قارن قض ٤:‏١٣؛‏ ٢ اخ ١٢:‏​٢،‏ ٣؛‏ ١٤:‏٩‏)‏،‏ ويصعب تخيّل استخدام كل هذا العدد من المركبات في ارض جبلية.‏ ولهذا السبب يُعتبر العدد ٠٠٠‏,٣٠ خطأ في النسخ.‏ وتذكر البشيطة السريانية والطبعة اللاڠاردية للترجمة السبعينية اليونانية ٠٠٠‏,٣ مركبة،‏ ويحذو حذوهما عدد من ترجمات الكتاب المقدس.‏ (‏ت‌ا،‏ ك‌ا،‏ مو‏)‏ حتى انه اقتُرحت ارقام اصغر من ٠٠٠‏,٣.‏

بعد قرون،‏ ذكرت نبوة اشعيا ان مخماش هي المكان الذي ‹يودع› فيه اشور الغازي «متاعه».‏ (‏اش ١٠:‏​٢٤،‏ ٢٨‏)‏ وبعد عودة الاسرائيليين من السبي البابلي سنة ٥٣٧ ق‌م،‏ سكن البنيامينيون في مخماس (‏مخماش)‏ كما يظهر.‏ —‏ عز ٢:‏​١،‏ ٢،‏ ٢٧؛‏ نح ٧:‏٣١؛‏ ١١:‏٣١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة