مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «ثِيَاتِيرا»‏
  • ثِيَاتِيرا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ثِيَاتِيرا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • كره «اعماق الشيطان»‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
  • لنسمع ما يقوله الروح!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • جماعات سفر الرؤيا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لِيدِية
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «ثِيَاتِيرا»‏

ثِيَاتِيرا

مدينة اعاد بناءها سلوقس نيكاتور،‏ احد قادة الاسكندر الكبير،‏ في اوائل القرن الثالث ق‌م.‏ كانت تقع على احد روافد نهر ڠيديز (‏نهر هرمُس قديما)‏ في غرب آسيا الصغرى،‏ على بعد نحو ٦٠ كلم (‏٤٠ ميلا)‏ عن ساحل بحر ايجه.‏ وقد تسلمت جماعة ثياتيرا المسيحية رسالة مكتوبة بيد الرسول يوحنا املاها عليه الرب يسوع المسيح.‏ —‏ رؤ ١:‏١١‏.‏

تدعى ثياتيرا اليوم اكحيصار،‏ وهي تقع على بعد ٢٥٠ كلم (‏١٥٥ ميلا)‏ تقريبا جنوب-‏جنوب غرب استانبول وعلى بعد ٣٧٥ كلم (‏٢٣٣ ميلا)‏ تقريبا شرق اثينا.‏ (‏الصورة في المجلد ٢،‏ ص X‏)‏ لم تكن ثياتيرا قط مدينة كبيرة هامة،‏ ولا مركزا ذا اهمية او نفوذ سياسي مميز؛‏ لكنها كانت مركزا صناعيا غنيا اشتهر بتعدد الحِرَف،‏ مثل صناعة النسيج والصباغ والنحاسيات والفخار،‏ اضافة الى الدباغة.‏ وغالبا ما تأتي الكتابات القديمة على ذكر الصباغة فيها.‏ وقد كان صانعو الصباغ في ثياتيرا يستعملون جذر نبتة الفوّة لصناعة صباغهم القرمزي او الارجواني الشهير،‏ والذي صار يُعرف لاحقا باسم الاحمر التركي.‏

كانت ليدية،‏ التي اهتدت الى المسيحية خلال زيارة بولس الاولى الى فيلبي في مقدونية،‏ «بائعة ارجوان من مدينة ثياتيرا».‏ فربما كانت ممثلة للمصانع الثياتيرية في الخارج،‏ سيدة اعمال ميسورة الحال تملك بيتا فسيحا يتيح لها ان تستقبل بولس ومَن معه خلال اقامتهم في فيلبي.‏ —‏ اع ١٦:‏​١٢-‏١٥‏.‏

لا يُعرف متى دخلت المسيحية الى ثياتيرا وبواسطة مَن.‏ فالسجل لا يقول ان بولس او مبشرين آخرين زاروا المدينة او ان ليدية عادت الى هناك.‏ وربما دخلت الرسالة الى ثياتيرا خلال السنتين (‏٥٣-‏٥٥ ب‌م تقريبا)‏ اللتين قضاهما بولس يخدم بنشاط في افسس التي تبعد نحو ١١٥ كلم (‏٧٠ ميلا)‏ جنوب غرب ثياتيرا،‏ لأنه في تلك الفترة ‹سمع جميع سكان اقليم آسيا،‏ يهودا ويونانيين،‏ كلمة الرب›.‏ (‏اع ١٩:‏١٠‏)‏ والمعروف انه بعد نحو ٤٠ سنة وُجدت في ثياتيرا جماعة مسيحية نشيطة الى حد ما.‏ —‏ رؤ ١:‏​١٠،‏ ١١‏.‏

رسالة المسيح الى جماعة ثياتيرا:‏ مُدحت هذه الجماعة،‏ الرابعة من الجماعات السبع التي تسلمت رسالة من المسيح،‏ على ما اظهرته من محبة وإيمان واحتمال.‏ كما كانت خدمتها مقبولة،‏ اذ يقال ان ‹اعمالها الاخيرة اكثر من السابقة›.‏ ولكن رغم الصفات الحميدة التي تحلت بها الجماعة،‏ سُمح ايضا لحالة خطيرة جدا ان تنشأ وتبقى فيها.‏ وقد شجب الرب ذلك قائلا:‏ «انك تتغاضى عن المرأة إيزابل،‏ التي تدعو نفسها نبية وتعلم وتضل عبيدي ليرتكبوا العهارة ويأكلوا ما ذُبح للاصنام».‏ ربما أُطلق على هذه «المرأة» اسم إيزابل لأن سلوكها الشرير شبيه بسلوك زوجة اخآ‌ب،‏ وأيضا لأنها ترفض بغلاظة قلب ان تتوب.‏ ولكن يبدو ان اقلية فقط في جماعة ثياتيرا اذعنت لتأثير إيزابل هذا،‏ لأن الرسالة مضت تتحدث الى «الباقين منكم الذين في ثياتيرا،‏ كل الذين ليس لهم هذا التعليم،‏ الذين لم يعرفوا ‹اعماق الشيطان›».‏ —‏ رؤ ٢:‏​١٨-‏٢٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة