مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «صَفُّورَة»‏
  • صَفُّورَة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صَفُّورَة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • جِرْشُوم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الكُوشِيّ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لماذا هرب موسى
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «صَفُّورَة»‏

صَفُّورَة

‏[عصفور؛‏ او ربما:‏ عصفور صغير]:‏

زوجة موسى.‏ وقد التقته عند البئر حين كانت هي وأخواتها الست يسقين غنم ابيهن.‏ فقدم موسى لهن المساعدة عندما اتى بعض الرعاة وحاولوا كالعادة ابعاد الفتيات،‏ حتى انه سقى غنمهن.‏ وتقديرا للطفه دُعي الى بيت صفورة؛‏ وفي النهاية اعطاها ابوها الكاهن يثرون له زوجة.‏ (‏خر ٢:‏​١٦-‏٢١‏)‏ فانجبت له ابنين هما جرشوم وأليعازر.‏ —‏ خر ٢:‏٢٢؛‏ ١٨:‏​٣،‏ ٤‏.‏

عندما ارجع يهوه موسى الى مصر،‏ شرعت صفورة في مرافقته مع ابنيهما.‏ وفي الطريق حدث امر خطير جدا تتحدث عنه الرواية بكثير من الابهام قائلة:‏ «وحدث في الطريق في المبيت ان يهوه [«ملاك يهوه»،‏ سبع‏] التقاه وطلب ان يميته.‏ فأخذت صفورة صوانة وقطعت غلفة ابنها ومست بها قدميه وقالت:‏ ‹لأنك عريس دم لي›.‏ فانصرف عنه.‏ حينئذ قالت:‏ ‹عريس دم›،‏ من اجل الختان».‏ —‏ خر ٤:‏​٢٤-‏٢٦‏.‏

يقدم العلماء تفسيرات عديدة لهذا المقطع،‏ وقد أُدخل بعضها الى ترجمات الكتاب المقدس العصرية.‏ (‏انظر تف و جد،‏ والترجمات الانكليزية ك‌ا،‏ لا،‏ اج،‏ ق‌م،‏ بالاضافة الى الترجمة الالمانية Bibel Zürcher والترجمة الاسبانية Bover-Cantera والترجمات الفرنسية Crampon ‏,Lienart ‏,Segond.‏‏)‏ وهذه التفسيرات تهدف الى البت في السؤالين التاليين:‏ حياة مَن كانت مهددة،‏ موسى ام الولد؟‏ وهل مست صفورة بالغلفة قدمَي موسى،‏ الولد،‏ ام الملاك؟‏ كما انها تتضمن آراء تجرأ العلماء على طرحها بهدف الإيضاح لمَ قالت صفورة (‏ولمن قالت)‏:‏ «انك عريس دم لي».‏

نظرا الى ما تذكره شريعة الختان في تكوين ١٧:‏١٤‏،‏ يبدو ان الولد هو مَن كانت حياته مهددة،‏ وأن صفورة ختنت الولد اذ ادركت ما يلزم فعله لتصحيح الامور،‏ وأنها رمت بالغلفة على قدمَي الملاك الذي كان يهدد حياة الولد لتُظهر اذعانها لشريعة يهوه؛‏ وكما يَظهر،‏ كانت صفورة تخاطب يهوه من خلال الملاك الذي مثّله عندما هتفت:‏ «انك عريس دم لي»،‏ وقد فعلت ذلك اعرابا عن قبولها مركز الزوجة في عهد الختان الذي يقوم فيه يهوه بدور الزوج.‏ —‏ انظر ار ٣١:‏٣٢‏.‏

لا يمكن تقديم اجوبة اكيدة مؤسسة على الاسفار المقدسة عن الاسئلة الآنفة الذكر.‏ فالقراءة الحرفية للعبرانية القديمة في هذا المقطع تحمل معنى غامضا بسبب التعابير الاصطلاحية المستخدَمة قبل نحو ٥٠٠‏,٣ سنة.‏ لذلك فإن الترجمات العربية (‏دو،‏ شد،‏ ع أ،‏ ع‌ج،‏ يس،‏ ي‌ج‏)‏ تنقله بطريقة غير واضحة،‏ شأنها في ذلك شأن الترجمات الانكليزية الحرفية (‏رذ،‏ يڠ‏)‏ وغير الحرفية (‏دا،‏ دي،‏ ق أ،‏ لي،‏ م ج،‏ مو،‏ م ي‏)‏ وأيضا الترجمة السبعينية اليونانية.‏

يبدو ان صفورة كانت قد رجعت لزيارة والدَيها،‏ لأنه بعد خروج الشعب من مصر اتت هي وابناها برفقة يثرون الى موسى حيث كان مخيما في البرية.‏ (‏خر ١٨:‏​١-‏٦‏)‏ وكما يظهر،‏ اثار وجود صفورة هناك غيرة مريم اخت موسى،‏ فاتخذت (‏هي وهارون)‏ خلفيتها الكوشية ذريعة للتذمر على موسى.‏ (‏عد ١٢:‏١‏)‏ لا يدل ذلك على ان صفورة كانت قد ماتت وأن موسى تزوج ثانية بامرأة حبشية،‏ كما يقول الرأي الشائع.‏ فصحيح ان كلمة «كوشي» تشير عموما الى شخص حبشي،‏ لكن هذا التعبير يمكن ان ينطبق ايضا على سكان شبه الجزيرة العربية.‏ —‏ انظر «‏كُوش‏» رقم ٢؛‏ «‏الكُوشِيّ‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة