مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٧ ص ٨-‏٩
  • الطريق الى الحياة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الطريق الى الحياة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • اشهر موعظة أُعطيت على الاطلاق
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • كونوا عاملين بالكلمة،‏ لا سامعين فقط
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • الموعظة الشهيرة على الجبل
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • افعل الصلاح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٧ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

الطريق الى الحياة

الطريق الى الحياة هو ذاك الذي للتقيّد بتعاليم يسوع.‏ ولكن ليس من السهل فعل ذلك.‏ والفريسيون،‏ مثلا،‏ يميلون الى ان يدينوا الآخرين بقسوة،‏ وعلى الارجح يتمثَّل بهم كثيرون.‏ وهكذا اذ يواصل يسوع موعظته على الجبل يعطي هذا التحذير:‏ «لا تدينوا لكي لا تُدانوا.‏ لانكم بالدينونة التي بها تدينون تُدانون.‏»‏

من الخطر ان نتبع قيادة الفريسيين الانتقاديين جدا.‏ وبحسب رواية لوقا،‏ يوضح يسوع هذا الخطر قائلا:‏ «هل يقدر اعمى ان يقود اعمى.‏ أما يسقط الاثنان في حفرة.‏»‏

وكون المرء انتقاديا للآخرين اكثر من اللازم،‏ مكبِّرا اخطاءهم ومضايقا اياهم،‏ هو اساءة خطيرة.‏ ولذلك يسأل يسوع:‏ «كيف تقول لاخيك دعني أُخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك.‏ يا مرائي أَخرج اولا الخشبة من عينك.‏ وحينئذ تُبصر جيدا ان تُخرج القذى من عين اخيك.‏»‏

لا يعني ذلك ان تلاميذ يسوع لا يجب ان يستعملوا التمييز في ما يتعلق بالناس الآخرين،‏ لانه يقول:‏ «لا تعطوا القدس للكلاب.‏ ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.‏» ان الحقائق من كلمة اللّٰه مقدسة.‏ وهي كدرر مجازية.‏ ولكن اذا كان بعض الافراد،‏ الذين هم كالكلاب او الخنازير،‏ لا يُظهرون ايّ تقدير لهذه الحقائق الثمينة يجب على تلاميذ يسوع ان يتركوا هؤلاء الناس ويفتشوا عن آذان اكثر تقبّلا.‏

رغم ان يسوع قد ناقش الصلاة سابقا في موعظته،‏ يشدد الآن على الحاجة الى المواظبة عليها.‏ «اسألوا تعطوا،‏» يحث.‏ ولكي يوضح استعداد اللّٰه لاستجابة الصلوات يسأل يسوع:‏ «اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا.‏.‏ .‏ .‏ فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه.‏»‏

ثم يزوّد يسوع ما قد صار قاعدة شهيرة للسلوك تُدعى عموما القاعدة الذهبية.‏ يقول:‏ «فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏» والعيش بحسب هذه القاعدة يشمل تصرفا ايجابيا في فعل الخير للآخرين،‏ معاملينهم كما تريدون ان تُعاملوا.‏

أمّا ان الطريق الى الحياة ليس سهلا فيظهره ارشاد يسوع:‏ «ادخلوا من الباب الضيق.‏ لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك.‏ وكثيرون هم الذين يدخلون منه.‏ ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.‏ وقليلون هم الذين يجدونه.‏»‏

ان خطر كون المرء على ضلال هو كبير،‏ ولذلك يحذر يسوع:‏ «احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.‏» وتماما كما ان الاشجار الجيدة والاشجار الردية يمكن معرفتها من ثمارها،‏ يذكر يسوع،‏ فان الانبياء الكذبة يمكن معرفتهم من سلوكهم وتعاليمهم.‏

واذ يتابع يسوع يشرح انه ليس ما يقوله الشخص يجعله تلميذا له بل ما يفعله‏.‏ فبعض الناس يدّعون ان يسوع هو ربهم،‏ ولكن اذا كانوا لا يفعلون ارادة ابيه،‏ يقول:‏ «اصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.‏ اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.‏»‏

وأخيرا يعطي يسوع الخاتمة الجديرة بالذكر لموعظته.‏ يقول:‏ «كل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبّهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.‏ فنزل المطر وجاءت الانهار وهبَّت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط.‏ لانه كان مؤسسا على الصخر.‏»‏

ومن ناحية اخرى يعلن يسوع:‏ «كل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يُشبَّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل.‏ فنزل المطر وجاءت الانهار وهبَّت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط.‏ وكان سقوطه عظيما.‏»‏

وعندما يُكمل يسوع موعظته تبهت الجموع من طريقة تعليمه،‏ لانه يعلمهم كمن له سلطان وليس كقادتهم الدينيين.‏ متى ٧:‏١-‏٢٩،‏ لوقا ٦:‏٢٧-‏٤٩‏.‏

◆ ماذا يقول يسوع عن ادانة الآخرين،‏ ولكن كيف يُظهر ان تلاميذه يحتاجون الى استعمال التمييز في ما يتعلق بالناس؟‏

◆ ماذا يقول يسوع اكثر عن الصلاة،‏ وأية قاعدة للسلوك يزوِّد؟‏

◆ كيف يُظهر يسوع ان الطريق الى الحياة لن يكون سهلا وان هنالك خطر كون المرء على ضلال؟‏

◆ كيف يختتم يسوع موعظته،‏ وأيّ تأثير يكون لها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة