مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١٠ ص ٢٤
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • النفس
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحياة بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • هل تبقى النفس حية بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • هل تبقى الروح حية بعد الموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١٠ ص ٢٤

اسئلة من القراء

◼ هل يليق بالمسيحي ان يسمح بتشريح جثة قريب؟‏

لا يعلِّق الكتاب المقدس مباشرة على تشريح الجثة،‏ ولكن هنالك بعض الافكار الوثيقة الصلة بالموضوع من الكتاب المقدس يستطيع المسيحي ان يتأمل فيها.‏ وبعدئذ يمكن صنع قرار شخصي في ضوء آيات كهذه وتفاصيل الحالة المعطاة.‏

ان تشريح الجثة هو فحص جراحي (‏تقطيع)‏ لجثة من اجل تحديد سبب الوفاة.‏ ويمكن ان يزوّد ايضا معلومات عن تأثيرات او فعل المرض.‏ ووجهة نظر بعض الاديان من تشريحات الجثث تأثرت بتعاليم غير مؤسسة على الاسفار المقدسة.‏ مثلا،‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية:‏ «ان جسد الميت يجب ان يعامل بوقار بصفته المقر السابق لنفسه.‏ .‏ .‏ انه مزمع ان يقوم مع نفسه،‏ في اثناء القيامة العامة،‏ الى الحياة الابدية.‏ .‏ .‏ وقد يكون هنالك فاصل بين الموت الطبي وخروج النفس.‏» ومع ذلك يُظهر الكتاب المقدس انه عندما يموت الشخص (‏النفس الحية)‏ يصير نفسا ميتة.‏ (‏تكوين ٢:‏٧؛‏ ٧:‏٢١-‏٢٣،‏ لاويين ٢١:‏١،‏ ١١‏)‏ وماذا بشأن جسده؟‏ عن «بني البشر» و «البهيمة» كليهما نقرأ:‏ «كان كلاهما من التراب والى التراب يعود كلاهما.‏» (‏جامعة ٣:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وفي القيامة لن يقيم اللّٰه الجسد الذي صار منذ زمن بعيد مجرد تراب،‏ ولكنه سيزوِّد جسدا كما يريد.‏ —‏ انظر ١ كورنثوس ١٥:‏٣٨،‏ ٤٧،‏ ٤٨‏.‏

هنالك وجه آخر لنظرة الكتاب المقدس الى الموتى يمكن التأمل فيه في ما يتعلق بتشريح الجثة.‏ امر اللّٰه اسرائيل:‏ «لا تجرحوا اجسادكم لميت.‏ وكتابة وسم لا تجعلوا فيكم.‏ انا (‏يهوه)‏.‏» (‏لاويين ١٩:‏٢٨،‏ تثنية ١٤:‏١،‏ ٢،‏ ارميا ٤٧:‏٥،‏ ميخا ٥:‏١‏)‏ نعم،‏ كان على شعب اللّٰه ان لا يتمثلوا بالامم المحيطة في تشويه جسدهم كعلامة للحزن على الموتى او لاسباب دينية باطلة اخرى.‏ وهذا الامر لا بد ان يكون قد شجع الاسرائيليين ايضا على اظهار الاحترام لاجسادهم بصفتها خليقة اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٠٠:‏٣؛‏ ١٣٩:‏١٤،‏ ايوب ١٠:‏٨‏.‏

وكذلك يجب ان يملك المسيحيون الاحترام الواجب لحياتهم وأجسادهم،‏ التي نذروها للّٰه.‏ (‏رومية ١٢:‏١‏)‏ واستنتج البعض ان هذه النظرة المتسمة بالاحترام للجسد يجب ان تكيف تفكيرهم بشأن تشريح الجثث.‏ وشعروا بأنهم،‏ ان لم يكن هنالك سبب الزامي خلافا لذلك،‏ يفضلون ان لا يخضع جسد القريب العزيز لتقطيع الجثة بعد الوفاة.‏ وربما يعرفون انه في بعض الاماكن جرى استعمال الدم المأخوذ من الجثث للنقل او لاغراض اخرى لا يرغبون ان يكون لهم دور فيها.‏a

لماذا،‏ اذاً،‏ سمح بعض المسيحيين بتشريح الجثث؟‏ انهم يدركون ان الكتاب المقدس لا يعلِّق بصراحة على هذا الاجراء الطبي.‏ وربما لاحظوا ايضا ان الاسرائيليين في مصر سمحوا للاطباء المصريين بأن يحنطوا يعقوب ويوسف،‏ الامر الذي شمل على الارجح خطوات جراحية لازالة الاعضاء الداخلية.‏ (‏تكوين ٥٠:‏٢ و ٣،‏ ٢٦‏)‏ وفي بعض الحالات اليوم يتطلب قانون البلد ان يجري انجاز تشريح الجثة.‏ مثلا،‏ اذا مات شخص حدث سليم البنية دون سبب ظاهر فان فحص الجثة بعد الوفاة قد يكون الزاميا.‏ فبوضوح،‏ عندما يطلب القانون تشريح الجثة،‏ يتذكر المسيحيون النصيحة بأن ‹يخضعوا للسلاطين الفائقة.‏› —‏ رومية ١٣:‏١،‏ ٧،‏ متى ٢٢:‏٢١‏.‏

وحتى في حالة الشخص الذي كان تحت عناية طبيب،‏ وبذلك يكون السبب المحتمل للوفاة معروفا،‏ فان تشريح الجثة قد يزوِّد معلومات مساعدة.‏ والاولاد الاحياء قد يرغبون في معرفة السبب الدقيق لكي يزيدوا المعلومات عن تاريخ عائلتهم الطبي.‏ فمعلومات كهذه يمكن ان تؤثر في نمط حياتهم او علاجهم في المستقبل.‏ وهنالك اسباب اخرى ايضا لسماح البعض بتشريح الجثة.‏ ان تقريرا عن فحص الجثة بعد الوفاة مدعوما بالوثائق بحسب دراسات الانسجة قد يمكِّن العائلة من التأهل لافادة الاحياء،‏ كما بتزويد البرهان على مرض الفحام المترافق مع تعدين الفحم.‏ حتى ان البعض شعروا بأن تشريح الجثة يمكن ان يزيد سلام عقلهم بمساعدتهم ليفهموا ماذا سبَّب او لم يسبِّب وفاة شخص محبوب.‏ والاشخاص خارج العائلة يمكن ان يشملهم الامر ايضا.‏ فالاقرباء قد يشعرون باخلاص بأن السماح بتشريح الجثة قد يساعد الطبيب على فهم سير المرض،‏ وهكذا قد يتأهب بشكل افضل لمعالجة الآخرين.‏

بناء على ذلك،‏ من الملائم ان يُظهر المسيحيون الاحترام لاجسادهم،‏ ولكن هنالك عوامل اخرى يمكن ان يتأملوا فيها ليقرروا ما اذا كانوا سيسمحون بتشريح الجثة في حالة معيَّنة.‏

‏[الحاشية]‏

a بخصوص احتمال استعمال اجزاء الجسم البشري لاغراض الازدراع،‏ انظر برج المراقبة عدد ١ تشرين الاول ١٩٨٠.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة