مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١١ ص ١٤
  • ‏‹نحاس يطن او صنج يرن›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹نحاس يطن او صنج يرن›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • لا غنى عن المحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • اتَّبعوا الطريق الافضل للمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ترنيمةُ فرَح
    رنِّموا تسابيح ليهوه
  • ‏‹واصل السير في المحبة›‏
    اقترب الى يهوه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١١ ص ١٤

‏‹نحاس يطن او صنج يرن›‏

مَن يريد ان يكون مجرد ضجيجٍ عالٍ؟‏ «إن .‏ .‏ .‏ [لم تكن] لي محبة،‏» يقول الرسول بولس،‏ «فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن.‏» (‏١ كورنثوس ١٣:‏١‏)‏ وكان بولس قد شدَّد قبل قليل على الحاجة الى استعمال المواهب الخصوصية،‏ التي جرى نيلها بروح اللّٰه،‏ لفائدة كامل الجماعة المسيحية.‏ واذا كانت المحبة ناقصة فالكبرياء والعجرفة قد تجعلان المسيحي يصير مثل ضجيج صاخب،‏ مزعج،‏ يُصم الآذان يُنفِّر الآخرين عوض ان يجذبهم.‏ —‏ انظروا ١ كورنثوس ١٢:‏٤-‏٩ و ١٩-‏٢٦‏.‏

نفهم بسهولة فكرة صنج يرن قربنا،‏ ولكن ماذا عن ايضاح بولس الآخر،‏ ‹نحاس يطن›؟‏ (‏باليونانية،‏ «خالكوس إكهون»)‏ لقد نقل البعض هذه الى «ناقوس كثير الضجيج» (‏«الترجمة الانكليزية الحديثة»)‏ و «ناقوس طنّان» (‏«الترجمة الاممية الجديدة»)‏.‏ ووليم هاريس،‏ اذ يكتب في «بيبليكال اركيولوجي ريفيو،‏» يوضح ان «إكهون» تأتي من الجذر عينه كالكلمة الانكليزية «إكو» echo (‏صدى)‏،‏ ومن هنا فكرة الصدى او الطنين.‏ ولكنه يقول ايضا:‏ «يُستعمل الاسم ‹خالكوس› لوصف تنوع واسع للاشياء المسبوكة من سبيكة النحاس–‏القصدير المدعوة برونز او النحاس الاصفر —‏ الدروع،‏ السكاكين،‏ المراجل،‏ المرايا،‏ النقود،‏ وحتى الالواح.‏ ولكن ليس هنالك دليل على استعمال الكلمة لآلة موسيقية.‏» اذاً ايّ اقتراح لديه؟‏

يشير الى كتاب لواضعه فيتروفيوس،‏ مهندس معماري عاش في القرن الاول ق‌م.‏ كتب فيتروفيوس عن مشكلة توجيه الاصوات في المسارح المشيَّدة من مواد كالمرمر وقال انه كانت تُستعمل اجهزة خصوصية لترديد الصدى تدعى «إكِيَا.‏» وكانت هذه آنية طنّانة مصنوعة من البرونز وكانت تُرتَّب في مؤخَّر المُدَرَّج للمساعدة على تضخيم الصوت وتوجيهه.‏ وقد أُحضرت بعض هذه الى رومية من مسرح منهوب في كورنثوس نحو مئة سنة قبل ان كتب بولس رسالته الى الجماعة الكورنثية.‏

ويجري اخبارنا بأن افلاطون تحدث عن اناء برونزي يُردد الصدى باستمرار كما يفعل بعض الخطباء الفارغي الرؤوس.‏ وهذا يتفق مع عبارة شيكسبير بأن «الاناء الفارغ يُحدث اعلى صوت.‏» وربما كان بولس يفكر في فكرة مماثلة عندما تحدث عن اولئك الذين ينجزون الكثير من مواهبهم الخصوصية ولكنهم يفتقرون الى اعظم موهبة على الاطلاق —‏ المحبة.‏ لقد كانوا يرددون الصدى عاليا ولكن لم يكن لديهم جوهر حقيقي.‏ فكانوا مثل ضجيج أجش ناشز عوض ان يكونوا صوتا جذابا فتانا.‏ وماذا عنكم؟‏ هل تدفع المحبة اعمالكم وحديثكم،‏ ام انكم ‹نحاس يطن او صنج يرن›؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة