مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل الخوف رديء دائما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الخوف رديء دائما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • لماذا الخوف من اللّٰه،‏ لا البشر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • تعلُّم ايجاد اللذة في مخافة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • نمّوا مخافة يهوه في قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٦ ص ٣-‏٤

هل الخوف رديء دائما؟‏

يمكن ان يهدم السعادة ويهلك الرجاء.‏ وتجري الاشارة الى انه سم عقلي،‏ مهلك الفكر؛‏ ويقال انه مهلك اكثر من اسوإ مرض جسدي.‏ نعم،‏ الخوف انفعال شديد.‏ ولكن،‏ هل هو رديء دائما؟‏

تخيلوا انكم تقودون سيارة في طريق غير مألوف.‏ الطريق يرتفع في الجبال ويبتدئ بالانعطاف والانعراج.‏ والليل يشرع في الهبوط،‏ ومعه يأتي رذاذ خفيف من الثلج.‏ فتنزلق سيارتكم قليلا،‏ وتدركون انكم قد بلغتم ارتفاعا يصير فيه الطريق مغطى بالجليد.‏

الآن يجب ان تكونوا متيقظين جدا.‏ واذ تجتازون بحذر كل منعطف مغطى بالجليد تفكرون كم يكون سهلا فقدان التحكم في السيارة على السطح الزلق والاندفاع بسرعة الى الوادي في الاسفل.‏ وعلاوة على ذلك،‏ ليست لديكم فكرة عن اية اخطار اخرى تكمن في الظلام.‏ واذ تراود ذهنكم افكار كهذه يجف فمكم ويخفق قلبكم اسرع قليلا.‏ انكم متيقظون تماما.‏ ومهما يكن ما كنتم تفكرون فيه من قبل فأنتم الآن منشغلون كليا بالمهمة التي في متناولكم:‏ إبقاء السيارة على الطريق وتجنب الحادث.‏

وأخيرا،‏ ينحدر الطريق الى ارتفاع اكثر انخفاضا.‏ تكون هنالك مصابيح في الشوارع،‏ ولا يكون هنالك جليد بعد.‏ وتدريجيا يترك التوتر جسدكم.‏ فتسترخون وتتنفسون الصعداء.‏ كل هذا الخوف بلا سبب!‏

ولكن هل كان كل ذلك بلا سبب؟‏ بالحقيقة،‏ لا.‏ فتوتر الاعصاب المعقول في ظروف كهذه هو ردّ فعل طبيعي.‏ وذلك يجعلنا متيقظين،‏ محترسين.‏ والخوف السليم يمكن ان يساعدنا على عدم القيام بأيّ امر فيه تهوُّر،‏ مؤذين انفسنا.‏ نعم،‏ لا يكون الخوف دائما مهلكا للفكر او سما عقليا.‏ ففي بعض الظروف يمكن ايضا ان يكون مفيدا.‏

والكتاب المقدس يتكلم عن الخوف ويلفت انتباهنا الى نوعين معيَّنين.‏ النوع الواحد من الخوف هو فعلا سم عقلي.‏ ولكنّ الآخر ليس طبيعيا وسليما فحسب وانما هو اساسي من اجل خلاصنا.‏ فما هما النوعان من الخوف؟‏ وكيف يمكن ان نتعلم تطوير الواحد فيما نتجنب الآخر؟‏ ستجري مناقشة ذلك في المقالة التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة