مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٤ ص ٣٠
  • ‏«المرأة ايزابل»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«المرأة ايزابل»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٤ ص ٣٠

‏«المرأة ايزابل»‏

‏«عندي عليك قليل انك تسيّب المرأة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلّم وتغوي عبيدي ان يزنوا ويأكلوا ما ذبح للاوثان.‏» (‏رؤيا ٢:‏٢٠‏)‏ هكذا قال يسوع للشيوخ المسيحيين في ثياتيرا.‏ لقد كانت الجماعة نشيطة جدا وأعربت عن المحبة،‏ الايمان،‏ والاحتمال.‏ ولكنها تغاضت عن تأثير ايزابل المفسد.‏ ولماذا؟‏ هل يمكن ان يحدث امر كهذا اليوم؟‏ —‏ رؤيا ٢:‏١٩‏.‏

من المرجح انه ما من امرأة في ثياتيرا كانت حقا تدعى ايزابل.‏ لقد استعمل يسوع الاسم ليذكّرنا بالملكة ايزابل التاريخية،‏ زوجة الملك اخآ‌ب.‏ ان تلك المرأة المستقلة الرأي افسدت كاملا شعب اللّٰه عندما ادخلت عبادة البعل الفاسدة الى اسرائيل وشنت حملة مقرَّرة لاستئصال العبادة النقية.‏ —‏ ١ ملوك ١٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ ٢١:‏١-‏٧‏.‏

وايزابل في ثياتيرا —‏ سواء كانت امرأة واحدة او مجموعة من النساء —‏ شجعت بشكل مماثل على الفساد الادبي والصنمية بين شعب اللّٰه.‏ واستمع البعض في الجماعة اليها،‏ لان يسوع يتكلم عن «اولادها،‏» على الارجح أتباعها.‏ (‏رؤيا ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وتأثيرها هدد بجعل جماعة ثياتيرا فاسدة تماما كما كانت اسرائيل في ايام اخآ‌ب.‏

ولماذا كانت ايزابل ثياتيرا ذات نفوذ الى هذا الحد؟‏ اذ رأوا التناظر مع ايزابل قديما اعتقد البعض انها زوجة الشيخ الرئيسي في ثياتيرا.‏ ولكنّ الكتاب المقدس لا يقول ذلك.‏ ومن المرجح اكثر ان شخصيتها القوية وواقع ادعائها انها نبية اعطياها مركزا في الجماعة.‏

وقد جرى الاقتراح ان الممارسات الخاطئة التي روَّجتها لها علاقة بنقابات تجارية.‏ وبحسب الدكتور و.‏ م.‏ رمزي،‏ «ان النقابات التجارية معروفة في ثياتيرا اكثر منها في اية مدينة آسيوية اخرى.‏» وعنها يقول قاموس الكتاب المقدس التفسيري:‏ «كل نقابة كهذه كان لها الهها الراعي،‏ ولائمها،‏ مناسباتها الاجتماعية التي كان يمكن احيانا ان تصير عربدة فاسدة ادبيا.‏ و ‹ايزابل› ربما احتجت انه .‏ .‏ .‏ لا تلزم ادانة هذه العربدة اذ ان كل عامل،‏ لكسب عيشه،‏ يجب ان ينضم الى نقابة.‏» ويوافق مفسّر الاسفار اليونانية على ذلك،‏ مقترحا ان اولئك الذين يتبعون ايزابل «يفتخرون بتحرُّريَّتهم المستنيرة.‏»‏

وفي الواقع،‏ شابه تعليم ايزابل في ثياتيرا «تعليم بلعام» في برغامس.‏ (‏رؤيا ٢:‏١٤‏)‏ لقد احتملت جماعة برغامس الكثير من الاضطهاد،‏ ولكنّ البعض هناك كانوا يتمثلون ببلعام قديما في ترويج العهارة والصنمية.‏ وجرى الاقتراح ان تأثير بلعام في برغامس شجع على المسايرة لكي يجري تجنب الاضطهاد القاسي فيما كانت ايزابل في ثياتيرا تشجع على المسايرة لاسباب اقتصادية.‏ ومهما كانت الحالة فان التعليمَين كليهما كانا ارتدادا مميتا.‏

وهل يمكن لتأثير ايزابل —‏ او بلعام —‏ ان يوجد اليوم؟‏ نعم،‏ في الواقع.‏ فكثيرون من قادة العالم المسيحي يتمثلون بايزابل في التساهل ضمن جماعاتهم في ما هو رائج من مضاجعة النظير،‏ العهارة،‏ الزنا،‏ الاجهاض،‏ وأمور مماثلة يدينها اللّٰه.‏ وحتى ضمن الجماعة المسيحية روَّج قليلون من الافراد «التحرر» من العبادة الحقة،‏ مشجعين المسيحيين على عدم الالتصاق تماما بمبادئ الكتاب المقدس ومروجين ايضا الفساد الادبي.‏

كل الذين يرغبون في ارضاء يهوه يجب ان يتجنبوا افكارا كهذه،‏ حتى لو قدَّمها افراد —‏ رجال او نساء —‏ بشخصيات متنوعة وقوية.‏ فهذا التفكير يكون مميتا اليوم كما كان في القرن الاول.‏ —‏ رؤيا ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة