مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٦ ص ٣-‏٤
  • الالف سنة الثالثة —‏ هل تحقق آمالكم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الالف سنة الثالثة —‏ هل تحقق آمالكم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • متى تبتدئ الالفية الثالثة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ٢٠٠٠ —‏ هل هي سنة مميّزة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مبكِّر جدا او متأخر جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ما مدى اهمية سنة ٢٠٠٠؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٦ ص ٣-‏٤

الالف سنة الثالثة —‏ هل تحقق آمالكم؟‏

لقد ابتدأ العدّ العكسي.‏ والساعة الرقمية الكبيرة على واجهة مركز بوبورڠ الثقافي في پاريس،‏ فرنسا،‏ تُظهر عدد الثواني الباقية.‏ وهي ستواصل عدّها العكسي الذي لا يتراخى حتى منتصف ليلة ٣١ كانون الاول ١٩٩٩.‏ ففي ذلك الوقت،‏ سيحدث امر شوهد مرة فقط من قَبل في عصرنا الميلادي:‏ اعلان الالف سنة الجديدة،‏ الالف سنة الثالثة.‏

‏«السنة ٢٠٠٠ هي،‏ الى حد ما،‏ ‹الحدث المتوقَّع على نحو اوسع› في كل التاريخ البشري،‏» يقترح الباحث الاجتماعي برنوارد جورج من برلين،‏ المانيا.‏ ولماذا مثل هذا التوقع؟‏ على اي حال،‏ ان السنة ٢٠٠٠ هي مجرد تاريخ اضافي في مجرى الزمن.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فهذا التاريخ يعترف به فقط اولئك الذين يتبعون التقويم الغربي.‏ وبحسب التقويم الهِجْري فان السنة ٢٠٠٠ ب‌م تقع خلال السنة الهِجْرية ١٤٢٠؛‏ وبحسب التقويم اليهودي،‏ السنة ٥٧٦٠ آنو مندي.‏

ولكن في مقابلة في الصحيفة اليومية السويدية Dagens Nyheter،‏ يوضح الپروفسور جورج:‏ «بسبب الاستعمارية والامبريالية،‏ ان تقسيمنا الزمني الغريغوري،‏ ابتداءً من ولادة المسيح المفترَضة،‏ قد تأصل في انحاء واسعة من العالم.‏» وهكذا،‏ ستكون السنة ٢٠٠٠ صانعة عصر عالمي لجزء كبير من الجنس البشري.‏ ويقول الپروفسور جورج:‏ «كل الناس سيربطون تاريخ حياتهم الخاص اضافة الى كل شيء آخر بهذا الحدث.‏»‏

ولكنّ كثيرين يفكرون في اكثر من مجرد وقت عَلاميّ.‏ «ثمة مشاريع وبرامج على نطاق واسع ‹لتمييز› هذا الحدث،‏ اعطائه اهمية،‏ والاحتفال به،‏ تجري الآن في كل مجالات الحياة وعلى كل المستويات الاجتماعية،‏» يدَّعي جورج.‏ ويضيف انه «في كل انحاء الارض يحلم ويصمم صانعو المشاريع المتعهِّدون و ‹اسياد العرض› الكبار حوادث كبيرة.‏» ويقول متكهِّنون آخرون اننا «سنغرق في طوفان من الكتب عن القرن الماضي.‏ وكل وسائل الاعلام ستُجَن بشأن التحوّل الالفي.‏ وثمة محطة تلفزيون المانية غربية تخطط لِـ‍ ٢٤ ساعة بث لشروق الشمس حول الارض.‏»‏

وستتأكد وسائل الاعلام ايضا من صنع ضجة كبيرة بشأن آخِر طفل يولد في سنة ١٩٩٩ واول طفل يولد في سنة ٢٠٠٠.‏ وسيتوق الصحافيون الى تحديد مكان الافراد القليلين الباقين المولودين في القرن الـ‍ ١٩ ليسألوهم كيف يشعرون حيال العيش في ثلاثة قرون وعصرين ألفيَّين!‏ والبعض يشعرون ايضا بأن كل هذه المبالغة في الاعلام المتعلقة بالالف سنة هذه ستولِّد نوعا من الهستيريا الجماعية.‏ وبحسب احد التنبؤات المروِّعة،‏ عند دَقة منتصف ليلة رأس السنة الجديدة تلك،‏ سينتحر كثيرون.‏

وعلى الرغم من مثل هذا التطرف الواضح،‏ فمن المفهوم ان الحدث يثير الروعة.‏ فبالنسبة الى كثيرين في عالمنا المرهَق بالمشاكل تُعتبر الالف سنة الجديدة منارة امل،‏ مدخلا الى مستقبل افضل.‏ وينظر البعض الى العلم والتكنولوجيا لانتاج مستقبل سنأكل فيه على نحو افضل ونعيش فترة اطول،‏ نعمل اقل ونبقى في البيت اكثر؛‏ حيث الرجال الآليون سيحرروننا من الواجبات المضجرة؛‏ حيث الانصهار المضبوط سيحوِّل الماء الى نفط.‏ وهم يتخيَّلون مستقبلا من تلفزيون بصور تجسيمية،‏ اجهزة هاتف تنقل الصورة،‏ آلات فاكس ملونة،‏ واجهزة هاتف ذات ترجمة فورية.‏ ويحلمون باستكشاف القمر،‏ المريخ،‏ او اجسام سماوية اخرى،‏ مستخرجين ثروتها.‏

ولكن ليس الجميع متفائلين الى هذا الحد.‏ فبعض الباحثين يرون الالف سنة الجديدة اعلانا لزمن من التزايد السكاني العالمي غير المضبوط والانحطاط البيئي.‏ وتلوّث الهواء سيحوّل غلاف الارض الجوي الى دفيئة تُخرج بخارا.‏ وستذوب القمم الثلجية والبحار ستعلو،‏ غامرة المناطق المثمرة المسكونة ولكن محوِّلة ملايين الاكرات من الاراضي الزراعية الى قفر.‏ وهم يتنبأون بانهيار اقتصادي عالمي،‏ عدم استقرار سياسي سيهز الحكومات والمجتمعات،‏ جريمة جامحة،‏ والأسوأ من كل ذلك،‏ محرقة نووية تقضي على كل حياة بشرية.‏

يطيل المتكهِّنون التخمينات على الرغم من انه لديهم القليل من الحقيقة في ما يتعلق بالالف سنة القادمة.‏ والكثير من العوامل غير الممكن توقعها له علاقة بالإنباء بالمستقبل بدقة.‏ ان احد علماء المستقبل المحترفين يشبِّه فعل ذلك باللعب بالشطرنج:‏ «قبل ان اقوم بنقلتي التالية افكر الى الامام في الكثير من النُقَل التي استطيع القيام بها.‏ ولكن بعد ان يقوم خصمي بنقلته افعل ذلك من جديد.‏»‏

ان ما تخفيه السنة ٢٠٠٠ سيخبر به الزمن وحده.‏ لكنّ هذا لا يعني ان مستقبلكم يجب ان يكون غير اكيد.‏ ويزود الكتاب المقدس دليلا وافرا على اننا قريبون من دنو الف سنة ذات اهمية اكبر بكثير من التي ستبدأ بعد اقل من عقد.‏ وهذه الالف سنة التي تدنو ستتجاوز كثيرا اية توقعات بشرية!‏ فماذا يعني هذا بالتحديد؟‏ وماذا سيشمل؟‏ ندعوكم الى التأمل في مقالتنا التالية والتعلّم عمّا لدى الكتاب المقدس ليقوله.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة