مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٢٤-‏٢٥
  • يسوع حي!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يسوع حي!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • يسوع حي!‏
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • يسوع حي!‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يسوع حي
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • ‏«اني رأيتُ الرب!‏»‏
    اقتدِ بإيمانهم
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٣ ص ٢٤-‏٢٥

حياة يسوع وخدمته

يسوع حي!‏

عندما تجد النساء قبر يسوع فارغا،‏ تركض مريم المجدلية لتخبر بطرس ويوحنا.‏ ولكن،‏ كما يتضح،‏ تبقى النساء الاخريات عند القبر.‏ وسريعا،‏ يظهر ملاك ويدعوهن الى الداخل.‏

وهنا ترى النساء ايضا ملاكا آخر،‏ فيقول لهن احد الملاكين:‏ ‹لا تخفن انتن.‏ فإني اعلم انكن تطلبن يسوع الذي كان معلَّقا.‏ ليس هو هٰهنا لأنه قام كما قال.‏ هلُمَّ انظرن الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.‏ واذهبن سريعا قلن لتلاميذه انه قد قام من الاموات.‏› وهكذا بخوف وفرح عظيم،‏ ركضت هذه النساء ايضا.‏

في هذه الاثناء تجد مريم بطرس ويوحنا وتخبرهما:‏ «اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه.‏» فيبدأ الرسولان فورا بالركض.‏ ويوحنا اسرع —‏ وكما يتضح لأنه الاصغر —‏ فيصل الى القبر اولا.‏ وفي هذه الاثناء كانت النساء قد غادرن،‏ لذلك ما من احد موجود.‏ واذ ينحني،‏ يحدِّق يوحنا في داخل القبر فيرى الاكفان،‏ لكنه يبقى خارجا.‏

وعندما يصل بطرس لا يتردد بل يدخل مباشرة.‏ فيرى الاكفان موضوعة هناك وأيضا المنديل الذي كان رأس يسوع ملفوفا به.‏ انه موضوع في مكان وحده.‏ ويدخل يوحنا الآن ايضا الى القبر،‏ فيصدِّق خبر مريم.‏ ولكن لا بطرس ولا يوحنا يفهمان ان يسوع قد قام،‏ مع انه كثيرا ما اخبرهما انه سيقوم.‏ واذ يتحيران،‏ يرجع الاثنان الى البيت،‏ لكنّ مريم التي ترجع الى القبر تبقى.‏

في غضون ذلك تسرع النساء الاخريات ليخبرن التلاميذ ان يسوع قد أُقيم،‏ كما امرهن الملاكان ان يفعلن.‏ وفيما هن راكضات بأسرع ما يمكنهن،‏ يلاقيهن يسوع ويقول:‏ ‹سلام لكن.‏› واذ يقعن عند قدميه،‏ يسجدن له احتراما.‏ فيقول يسوع:‏ ‹لا تخفن.‏ اذهبن قلن لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني.‏›‏

وفي وقت ابكر،‏ عندما حدثت الزلزلة وظهر الملائكة،‏ اندهش الجنود الذين كانوا يحرسون وصاروا كأموات.‏ واذ استعادوا رشدهم،‏ جاءوا الى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بما حدث.‏ وبعد التشاور مع «شيوخ» اليهود،‏ اتُّخذ القرار بمحاولة طمس المسألة برشو الجنود.‏ فجرى تعليمهم:‏ «قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام.‏»‏

بما ان الجنود الرومان يمكن ان يُعاقبوا بالموت لسبب نومهم وهم في مهماتهم،‏ يعد الكهنة:‏ «اذا سُمع ذلك [خبر نومكم] عند الوالي فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين.‏» ولأن مقدار الرشوة كبير كفاية،‏ يفعل الجنود كما يجري تعليمهم.‏ ونتيجة لذلك،‏ فان الخبر الكاذب عن سرقة جسد يسوع يصير منتشرا على نحو واسع بين اليهود.‏

ومريم المجدلية،‏ التي تبقى عند القبر،‏ يُنهكها الحزن.‏ اين يمكن ان يكون يسوع؟‏ واذ تنحني لتنظر داخل القبر،‏ ترى ملاكين بثياب بيض،‏ يظهران من جديد!‏ واحد جالس عند الرأس والآخر عند الرِّجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.‏ «يا امرأة لماذا تبكين»؟‏ يسألان.‏

‏«انهم اخذوا سيدي،‏» تجيب مريم،‏ «ولست اعلم اين وضعوه.‏» ثم تلتفت حولها فترى شخصا يكرّر السؤال:‏ «يا امرأة لماذا تبكين»؟‏ ويسأل هذا الشخص ايضا:‏ «مَن تطلبين»؟‏

واذ تظن ان هذا الشخص هو البستاني حيث كان موقع القبر،‏ تقول له:‏ «يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا آخذه.‏»‏

‏«يا مريم،‏» يقول الشخص.‏ فتعرف فورا من الطريقة المألوفة التي يتكلم بها معها انه يسوع.‏ ‏«ربّوني»!‏ (‏وتفسيره «يا معلّم»!‏)‏ تهتف.‏ وبفرح غير محدود،‏ تمسك به.‏ أما يسوع فيقول:‏ «لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد الى ابي.‏ ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.‏»‏

فتركض مريم الآن الى حيث يجتمع الرسل والتلاميذ الرفقاء.‏ وتضيف روايتها الى الخبر الذي اعطته سابقا النساء الاخريات عن رؤية يسوع المقام.‏ ولكنّ هؤلاء الرجال،‏ الذين لم يصدِّقوا النساء الأُوَل،‏ لا يصدّقون كما يظهر مريم ايضا.‏ متى ٢٨:‏٣-‏١٥؛‏ مرقس ١٦:‏٥-‏٨؛‏ لوقا ٢٤:‏٤-‏١٢؛‏ يوحنا ٢٠:‏٢-‏١٨‏.‏

◆ بعد وجود القبر فارغا ماذا تفعل مريم المجدلية،‏ واي اختبار تحصل عليه النساء الاخريات؟‏

◆ كيف يتجاوب بطرس ويوحنا عند وجود القبر فارغا؟‏

◆ ماذا تلاقي النساء الاخريات في طريقهن لإخبار التلاميذ بقيامة يسوع؟‏

◆ ماذا يحصل للحراس،‏ وما هو التجاوب مع خبرهم للكهنة؟‏

◆ ماذا يحصل عندما تكون مريم المجدلية وحدها عند القبر،‏ وما هو تجاوب التلاميذ مع اخبار النساء؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة