مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏٩
  • البابوية —‏ تأسيس المسيح؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البابوية —‏ تأسيس المسيح؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • هل البابا «خليفة القديس بطرس»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • هل بطرس هو البابا الاول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • تعلّمَ الغفران من سيده
    اقتد بإيمانهم
  • لنتمسك بإيماننا الثمين!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏١٠ ص ٨-‏٩

البابوية —‏ تأسيس المسيح؟‏

‏«بين بطرس،‏ اسقف روما الاول،‏ والبابا الحالي الذي لنا،‏ يوحنا بولس الثاني،‏ تمتد سلسلة طويلة من الاحبار العظام —‏ في الواقع،‏ اكثر من ٢٦٠.‏» هكذا يقول الراهب الكاثوليكي انطوني فُويْ في الصليب الجنوبي،‏ صحيفة اسبوعية كاثوليكية لافريقيا الجنوبية.‏ ويتابع:‏ «الى هذه السلسلة غير المنقطعة من البابوات يحدث اننا نتمكن من الاشارة بثقة،‏ عندما يُطلب منا ان نبرهن ان يسوع المسيح أسَّس الكنيسة الكاثوليكية.‏»‏

هل يمكن القول بثقة ان هذه السلسلة الطويلة من البابوات ابتدأت بالرسول بطرس؟‏ وفقا لعلم اللاهوت الكاثوليكي،‏ يقال ان اربعة بابوات،‏ لِينُس،‏ انكليتس،‏ أكليمندس الاول،‏ وإِڤريستس،‏ خلفوا بطرس حتى السنة ١٠٠ ب‌م.‏ فعلا،‏ يذكر الكتاب المقدس مسيحيا اسمه لِينُس عاش في روما.‏ (‏٢ تيموثاوس ٤:‏٢١‏)‏ ولكن ليس هنالك ما يوحي بأن لِينُس،‏ او ايّ شخص آخر،‏ كان خليفة بابوية لبطرس.‏ والرسول يوحنا،‏ الذي كتب خمسة اسفار للكتاب المقدس في العقد الاخير للقرن الاول،‏ لم يُشِر الى ايٍّ من المدعوّين آنفا خلفاء لبطرس.‏ حقا،‏ اذا كان هنالك خليفة لبطرس،‏ أفلا يكون الاختيار المنطقي يوحنا نفسه؟‏

وفي ما يتعلق بالادعاء ان بطرس كان اول اسقف في روما،‏ ليس هنالك برهان حتى على انه زار هذه المدينة.‏ وفي الواقع،‏ يذكر بطرس نفسه انه كتب رسالته الاولى من بابل.‏ (‏١ بطرس ٥:‏١٣‏)‏ والحجة الكاثوليكية ان بطرس استخدم «بابل» كإشارة سرية الى روما لا اساس لها.‏ فبابل الحقيقية كانت موجودة في ايام بطرس.‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان لبابل مجتمع يهودي كبير.‏ وبما ان يسوع عيَّن بطرس ليركِّز كرازته في اليهود المختونين،‏ فمن المعقول تماما ان نعتقد ان بطرس زار بابل لهذا القصد.‏ —‏ غلاطية ٢:‏٩‏.‏

لاحظوا،‏ ايضا،‏ ان بطرس لم يُشِرْ قط الى انه اكثر من واحد من رسل المسيح.‏ (‏٢ بطرس ١:‏١‏)‏ ولا يُخاطَب في ايّ مكان من الكتاب المقدس بـ‍ «الاب الاقدس،‏» «الحبر الاعظم،‏» او «البابا» (‏باللاتينية،‏ پاپا،‏ تعبير ودي يقابل «اب»)‏.‏ وعوضا عن ذلك،‏ التزم بتواضع بكلمات يسوع في متى ٢٣:‏٩،‏ ١٠‏:‏ «لا تدْعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات.‏ ولا تدْعوا معلّمين لان معلّمكم واحد المسيح.‏» فلم يقبل بطرس التبجيل.‏ وعندما سجد قائد المئة الروماني كرنيليوس «واقعا على قدميه.‏ ‏.‏ .‏ .‏ أقامه بطرس قائلا قُمْ انا ايضا انسان.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

وفي ما يتعلق بالـ‍ ٢٦٠ المدعوّين بابوات يعترف الكاهن فُويْ:‏ «كان عددٌ غيرَ جديرين بمنصبهم العالي.‏» وفي محاولة لتبرير ذلك،‏ تعلن دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة‏:‏ «ما هو مهم لمقاصد الحكومة كان المنصب،‏ وليس الصفة الشخصية للبابا الفرد.‏ فشخصيا ربما كان قديسا او عاديا او حتى نذلا.‏» ولكن هل تعتقدون ان المسيح يستخدم رجالا كهؤلاء ليمثلوه؟‏

على اية حال،‏ لا يدعم الكتاب المقدس الاصرار على الزعم ان يسوع أسَّس البابوية.‏ وبحسب دائرة معارف الدين،‏ يقرّ حتى العلماء الكاثوليك العصريون بأنه «ليس هنالك برهان مباشر من الكتاب المقدس على ان يسوع أسَّس البابوية كمنصب دائم ضمن الكنيسة.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة