مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤
  • نحتاج الى شخص يصغي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نحتاج الى شخص يصغي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • اقترب الى اللّٰه بالصلاة
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • ‏«لتُعرَف طلباتكم لدى اللّٰه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • كيفية نيل المساعدة بواسطة الصلاة
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • الصلاة تُقرِّبك إلى اللّٰه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤

نحتاج الى شخص يصغي

كبشر،‏ نحاول ان نجد الفرح والاكتفاء في الحياة.‏ ولكن عندما تنشأ المشاكل الشخصية،‏ كم يكون مساعدا ومعزِّيا ان يكون هنالك شخص نناقش معه مشاكلنا!‏

يقول الدكتور جورج س.‏ ستيڤنسُن:‏ «ان تسوية الامور عن طريق المحادثة المباشرة تساعد على تخفيف توتركم،‏ وتساعدكم على رؤية همومكم في ضوء اوضح،‏ وكثيرا ما تساعدكم على رؤية ما يمكنكم فعله بشأنها.‏» وعلَّقت الدكتورة روز هِلْفردِنڠ:‏ «يجب ان نتشارك جميعا في مشاكلنا.‏ ويجب ان نتشارك في الهموم.‏ ويجب ان نشعر بأنه يوجد شخص في العالم يريد ان يصغي وقادر ان يفهم.‏»‏

طبعا،‏ ما من انسان يستطيع سدَّ هذه الحاجة كليا.‏ وبسبب حدود الوقت وعوامل اخرى،‏ قد يكون الذين نأتمنهم على اسرارنا غير متوافرين عندما نحتاج اليهم كثيرا،‏ او قد نكون مترددين ان نناقش بعض القضايا حتى مع اصدقائنا الاحمّاء.‏

ولكنَّ المسيحيين الحقيقيين ليسوا ابدا بدون اذن صاغية تماما،‏ لأن سبيل الصلاة سهل الوصول اليه دائما.‏ والكتاب المقدس يشجِّعنا تكرارا على الصلاة الى اللّٰه،‏ خالقنا،‏ الذي اسمه يهوه.‏ ويجري توجيهنا ان نصلّي بإخلاص،‏ باسم يسوع،‏ وبانسجام مع مشيئة اللّٰه.‏ والقضايا الشخصية والخاصة ايضا هي مواضيع لائقة للصلاة.‏ فيجري اخبارنا في فيلبي ٤:‏٦ انه «في كل شيء .‏ .‏ .‏ لتُعلَم طلباتكم لدى اللّٰه.‏» ويا لها من عطية رائعة!‏ فحاكم كوننا المتسلط مستعد دائما ليرحِّب ويقبل صلوات خدامه المتواضعين في ايّ وقت يرغبون فيه ان يقتربوا اليه.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ متى ٦:‏٩-‏١٥؛‏ يوحنا ١٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤‏.‏

ومع ذلك،‏ هل يصغي اللّٰه حقا؟‏ قد يتساءل البعض عما اذا كانت فعالية الصلاة محدودة بالقدرة البشرية:‏ الشخص يصلّي،‏ منظِّما افكاره ومعبِّرا عنها بكلمات.‏ واذ يحدِّد على هذا النحو مشكلته،‏ يبحث عن حل مناسب وينتبه لكل ما يمكن ان يساهم في العثور عليه.‏ وعندما تُحل مشكلته،‏ قد ينسب الفضل الى اللّٰه،‏ ولكنَّ عقله وجهوده في الواقع هي التي احدثت النتائج المرغوب فيها.‏

كثيرون اليوم يعتقدون ان ذلك هو كل ما هنالك حقا في ما يتعلق بالصلاة.‏ فهل تعتقدون ذلك؟‏ وهل قدرة الصلاة محدودة على هذا النحو؟‏ لنسلِّم جدلا ان جهود الشخص العقلية والجسدية بانسجام مع صلواته تلعب دورا مهما في نيله الاستجابات.‏ ولكن ماذا عن دور اللّٰه الخاص في القضية؟‏ هل يصغي اللّٰه عندما تصلُّون اليه؟‏ وهل يعتبر صلواتكم مهمة،‏ مانحا الاعتبار لمحتواها ومستجيبا اياها؟‏

ان الاجوبة عن هذه الاسئلة هي ذات مغزى.‏ فإن كان اللّٰه لا يمنح انتباهه لصلواتنا،‏ فليست للصلاة اذًا سوى قيمة نفسانية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ إن كان اللّٰه يقبل ويصغي باهتمام لكلٍّ من صلواتنا،‏ فكم يجب ان نكون شاكرين على تدبير كهذا!‏ ويجب ان يدفعنا ذلك ان نستفيد من هذا التدبير كل يوم.‏

اذًا،‏ نحن ندعوكم ان تتابعوا القراءة،‏ فيما تعالَج هذه المسائل في المقالة التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة